الأحزاب والقوي السياسية تطالب بالشفافية في أزمة المنظمات الأهلية الاخوان : لن يرضي مصري ان يتم التلاعب ببلده من أي منظمة ممولة من الخارج


                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   الاخبار 


 متابعة: ‬محمد الفقى ـ احمد ابورىة احمد داود ـ محمد حمدى السيد البدوي
 الوفد : لا سلطان علي أعمال القضاء .. المصري الديمقراطي : هجمة ضد العقل

 تباينت ردود افعال الاحزاب والقوي الشبابية حول عملية مداهمة مقار 17 منظمة من منظمات المجتمع المدني الاسبوع الماضي , ففي الوقت الذي دعت فيه عدد من الاحزاب والحركات السياسية الي تنظيم وقفات احتجاجية لدعم منظمات المدني , اكدت احزاب اخري علي ضرورة احترام القوانين وعدم التدخل في سير التحقيقات لان القضاء المصري مستقل . فيما انتقد الحزب المصري الديمقراطي هذه الخطوة متسائلا عن الاسباب التي تقف وراء هذه الهجمة , واعتبر حزب الاصلاح والتنمية ان اقتحام مقار المنظمات المدنية امر غير مقبول.
 قضاء مستقل اكد د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان كل هذه الاجراءات تتم وفقا للقانون الذي يجب ان يأخذ مجراه الطبيعي لتحقيق العدل علي كافة اطياف المجتمع مشيرا الي ان القضاء في مصر مستقل ولا سلطان علي اعمال القضاء لذلك يجب انتظار نتائج التحقيقات قبل حسم المواقف.

واكدت جماعة الاخوان المسلمين ان الايقاع الامني في الشارع في حاجة الي ضبط وتنظيم .. وقال القيادي الإخوان عمرو زكي عضو مجلس الشعب اننا كنا نلاحظ غيابا شبه كامل من الاجهزة الامنية للقيام بدورها ولكن مع تعيين اللواء محمد ابراهيم رصدنا وجود تغير في حركة الاجهزة الامنية وأولاها ان تقوم بالتحريات اللازمة قانونا للتأكد من ان الجمعيات لا تتلقي تمويلا من الخارج بعيدا عن اطار القانون , خاصة اننا لاحظنا في الابنة الاخيرة ان مصر اصبحت مفتوحة لكل الجهات الخارجية لتكون لاعبا مؤثرا في عدم استقرار مصر.. لذا كان لابد من التدخل الامني تجاه تلك الجهات لكشف جميع مخططاتها واجراءاتها وبالتالي نحن نثمن علي اداء الداخلية في محاولة القيام بواجبها , ولكن ننتظر منها اعلان الادلة التي جمعتها تجاه تلك المنظمات الممولة من الخارج لإفساد الحياة في مصر حتي تكون خطواتها الامنية محل اتفاق من الجميع.

 واضاف زكي انه يجب علي الجهات الامنية ان تقوم بدورها في حماية المجتمع المصري وفق للضوابط القانونية مشيرا الي انه لن يرضي مصري ان يتم التلاعب ببلده من أي منظمة ممولة من الخارج.. فيما حذر نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع من استمرار فتح جبهات جديدة للتضييق علي الحريات العامة وترويج المدافعين عنها وعن حقوق الانسان المصري مطالبا جميع القوي الوطنية والديمقراطية بالعمل معا للتضامن مع الجمعيات والمنظمات المصرية التي تعرضت لانتهاك مقارها وترويج اعضائها وضرورة ايقاف هذه الحملة التي وصفها بــ »الشرسة« فورا.. واكد المتحدث الرسمي باسم الحزب ان هذه الحملة تمثل خطوة جديدة في طريق التضييق علي الحريات مشددا ان هذه الخطوة المنتقدة تستوجب الاستنكار وانها مجرد بداية لهجمة عنيفة ضد المناضلين في المجال الحقوقي خاصة بعد أن قامت بعض الجهات الاجنبية وخاصة الامريكية منها بانتهاك القانون المصري..

فيما اكد محمد عبدالمنعم الصاوي رئيس حزب الحضارة وعضو مجلس الشعب علي ضرورة تطبيق القانون تجاه هذه المنظمات مع الحفاظ علي حقوقها مشددا علي ضرورة التعامل القانوني معها وليس عن طريق استخدام اساليب العنف المختلفة.

وقال الصاوي " انا مع القانون وتطبيقه بشكل محترم وعادل مع الحفاظ علي حقوق الناس من خلال التعامل القانوني وليس القائم علي العنف او القهر".

وطالب رئيس حزب الحضارة بضرورة اجراء التحقيقات واعلان نتائجها بشفافية منتقدا بعض التصرفات العدوانية حول ما تردد عن اساليب اقتحام بعض مقار المنظمات الحقوقية وتفتيشها بأسلوب غير لائق وحدوث بعض السرقات بها مشددا علي ضرورة تجاوز هذه المرحلة التي شهدت بعض الممارسات القمعية. وشدد علي ضرورة احترام منظمات المجتمع المدني للقوانين وعدم خرقها مع اجراء المحاسبات في اطار من القانون والشرعية... وقال " لازم نصلح القوانين ولا نخترقها".
من جانبه اكد طارق الملط المتحدث باسم حزب الوسط ان الحزب ضد غلق منظمات المجتمع المدني بدون شفافية التحقيقات والكشف عن الادانات التي تورطت بها هذه المنظمات .. وقال الملط ان حزب الوسط كان من اوائل الاحزاب التي كانت ضد التمويل الاجنبي وانه طالب السفيرة الامريكية بالكشف عن التمويلات التي دفعتها لمنظمات المجتمع المدني كما طالبنا بضرورة شفافية دخول وخروج الفلوس الي هذه المنظمات ولكننا ضد المصادرة بدون تحقيقات.

واضاف الملط ان المجتمعات الديمقراطية تقوي كلما كانت منظمات المجتمع المدني قوية.في الوقت نفسه دعا عدد من الاحزاب والقوي السياسية الي تنظيم وقفة احتجاجية امام النائب العام غدا الاثنين تضامنا مع منظمات المجتمع المدني ضد ما اسموه بالهجمة التي قامت بها النيابة العامة وقوات الصاعقة ضد منظمات حقوق الانسان .. ودعا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي جميع القوي السياسية والحركات الثورية للمشاركة في تلك الوقفة الاحتجاجية , كما اكدت جبهة الشباب الحر المنبثقة عن حزب الجبهة الديمقراطية تضامنها مع هذه الوقفة. وقال فريد زهران وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي ما هي المصلحة التي ستعود علي البلد من هذه الهجمة علي منظمات المجتمع المدني مشيرا الي ان هناك قوانين تنظم عمل هذه المنظمات بصورة تصل الي حد التدخل في عملها بل وتضع المنظمات تحت رقابة الدولة. واضاف زهران ان هذه الهجمة تتناقض مع العقل ففي الوقت الذي يخرج علينا د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء يشكو من الازمة الاقتصادية ويناشد دول العالم لتقديم المساعدات ولكن بعد بضعة ايام نفاجئ بالهجوم علي منظمات المجتمع المدني وبعضها وثيق الصلة بالجهات المانحة والمجتمع الدولي.

عواقب وخيمة واشار زهران الي ان الهجمة استهدفت بعض المنظمات الدولية التابعة لدول تربطنا بها علاقات ودية فكيف يتم الهجوم علي هذه المنظمات في الوقت الذي نتطلع فيه لتحسين صورتنا في الخارج مؤكدا ان اداء الدولة يتسم بالتخبط والتعامل بنفس الاساليب الامنية الركيكة التي كان يتبعها النظام السابق .. وتساءل زهران هل نحن بصدد هجمة علي المجتمع المدني لأنه اسهم بدور كبير في اسقاط مبارك ونظامه ام لان هذه المنظمات تنادي بالحفاظ علي مكاسب الثورة ام لأنها تحافظ علي مدنية الدولة , مشيرا الي ان أي تفسير يشي الي عواقب وخيمة .

 وقال وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي ان هذا الامر يهدد سمعة البلد وبأي منطق نواجه العالم .. وهل المعهدان الامريكييان الديمقراطي والجمهوري منظمات مشبوهة. واضاف زهران ان الجهات المانحة اكدت اكثر من مرة علي ان استمرار العسكري في السلطة وعدم نقلها الي المدنيين وتعثر المرحلة الانتقالية اخرت كافة الدعم المطلوب للبلد.. وقال زهران " اعيتنا الحيل في فهم ما يحدث".

 فيما اعتبر محمد أنور السادات " عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس الشعب ورئيس حزب الاصلاح والتنمية " أن ما حدث مع منظمات المجتمع المدني هو أمر غير مقبول بالمرة ، ويعد ظلماً وعدواناً صريحاً ، حيث تعمل هذه المؤسسات علي مدار سنوات عدة في ذات المجال ويختص غالبيتها برفع كفاءة المؤسسة السياسية والمجتمعية بما يضع علامة استفهام كبري علي توقيت الهجوم علي هذه المؤسسات والتحقيق معها .


واشار السادات إلي شرعية ممارسة تلك الأنشطة داخل مصر ، وعدم جواز تلقي أي مؤسسة غير مرخصة تحويلات مباشرة من جهات مجهولة ، وهذا كله لم يحدث حيث أن المؤسسات التي تم الهجوم عليها سواء كانت مرخصة بالفعل أو ضمن من تقدموا بطلب ترخيص رسمي للحكومة منذ سنوات ، كلها معروفة للجميع وتتم أنشطتها في وضح النهار، وعلاقاتها بالمؤسسات المصرية تسير بشكل طبيعي ، وكلها يحمل ترخيصاً لمراقبة الانتخابات من اللجنة العليا للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان.

 تشويه الثورة من جانبه اكد محمود عفيفي المتحدث باسم حركة 6 ابريل جبهة احمد ماهر ادانة الحركة الشديدة لما تم مع منظمات المجتمع المدني في مصر وان الحركة تعلن تضامنها الكامل مع هذه المنظمات ودعت الحركة الي وقفة احتجاجية امام مكتب النائب العام تضامنا مع منظمات المجتمع المدني. اما اتحاد الثورة المصرية فأصدر بيانا اكد فيه انه تابع الاتهامات الأخيرة التي صدرت من الجهات الأمنية المصرية لمنظمات حقوقيه وسياسيه لتورطها بتلقي اموال ودعم خارجيا لتنفيذ اجندات معينه والقيام مداهمات امنيه لتلك المقرات كما تابع رد الفعل الأمريكي والاوروبي والدولي لاستنكار الحملة الأمنية علي تلك المنظمات ..

واكد محمد علام عضو المكتب السياسي لاتحاد الثورة المصري علي الرفض التام لأي شكل من أشكال التدخل أو الضغط علي السلطات المصرية لوقف التحقيقات ونؤكد علي تفعيل القانون والكشف عن جميع الحقائق والأدلة علي تورط هذه المنظمات في تلك القضية والتي من شانها تشويه صورة الثوار ايضا .. كما حذر اتحاد الثورة المصرية المجلس العسكري والجهات القضائية من الاستجابة لتلك الضغوط الخارجية او التدخل في إعمال السيادة المصرية.

السادات: أخشى من تحول صانعي الثورة إلى مقاولي هدم

المشهد 

 الغربية - هبة راشد


قال محمد أنور السادات - عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية - لا أخشى فوز التيارات الإسلامية لأنهم يجنون ثمار جهدهم وجهادهم.

 وأضاف : أخشي من تحول صانعي الثورة إلى مقاولي هدم وفي هذا الإطار ينبغي ألاتشغلنا تصفية الحسابات أو شهوة الانتقام عن البناء والتقدم ومن أخطأ فسينال عقابه لامحالة ولكن لابد أن يأخذ العدل وقته حتى لا نظلم وقد جربنا طعم الظلم المر . جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقد بقرية فيشا سليم التابعة لمركز طنطا لمناصرة مرشحي قائمة الحزب بالدائرة الأولى بطنطا وحضره أكثر من 5 آلاف مواطن.

 اعترف السادات بعدم رضائه عن ماحققه الحزب في الجولتين الماضيتين بسبب عدم توصيل رسالته للناس، وعبر عن قلقه من حالة فقدان الثقة والتشكك في الجيش والثوار والسياسيين، ناصحا الشعب بالتصالح ولم الشمل والا فالخسارة سوف تعم الكل.

 وأضاف السادات أن أحدًا لاينكر أخطاء الجيش في الإدارة السياسية، إلا أن ذلك عائد لقلة خبرتهم السياسية ولكن لابد أن نصبر حتى تسلم السلطة ونعلم الناس اننا بلد الريادة والحضارة وناشد السادات الجميع الخروج يومي الانتخابات وقال نحتاج 10مقاعد أخرى على الاقل في هذه المرحلة .

"السادات": مشروع الضبعة مهم لمصر.. لكن يجب موافقة أهالى المدينة

اليوم السابع

كتبت هند مختار

 يعقد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية اجتماعا مساء اليوم السبت، مع عدد من أهالى مدينة الضبعة لمناقشة مشاكلهم ومطالبهم بالحصول على أراضيهم المخصصة لإقامة المحطة النووية، إضافة إلى بحث آليات تنفيذ هذه المطالب وعرضها على المسئولين.

 وقال السادات فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن مشروع إنشاء محطة نووية بالضبعة هو فى حد ذاته مكسب كبير للمصريين، لكن إقامة هذا المشروع لابد وأن تكون بموافقة واقتناع أهالى المدينة الذين لا يمكن لأى أحد أن يجبرهم على شىء.

 وأضاف أن زيارته للمدينة والاجتماع مع الأهالى تجىء بهدف التعرف على مشكلتهم والاستماع لوجهات نظرهم وآرائهم ومطالبهم لعرضها على المسئولين والمجلس العسكرى.

 وعن آليات الحزب المقترحة لحل أزمة أهالى الضبعة، قال رئيس الحزب: سيتم وضع آليات الخروج من الأزمة بناء على المناقشات والمقترحات التى سيتم عرضها خلال الاجتماع مع أهالى المدينة، فهم لهم حق ولابد وأن يحصلوا عليه سواء من خلال الحصول على تعويضات مالية أو تدخل المجلس العسكرى لحل أزمتهم. يذكر أن أهالى مدينة الضبعة نظموا وقفة احتجاجية، أمس الجمعة أمام مشروع المحطة النووية بالضبعة اعتراضا عليه وللمطالبة بالحصول على أراضيهم التى أقيم عليها المشروع.

السادات:لن نقبل الهجوم على مؤسسات المجتمع المدنى

تحرير

 محمد بسيوني

فى أول رد فعل له حول المداهمات علي مقارمؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية التى تعمل بشكل رسمى بحجة التمويل الأجنبى إعتبر محمد أنور السادات عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس الشعب أن ماحدث هو أمر غير مقبول بالمرة ، ويعد ظلماً وعدواناً صريحاً ، حيث تعمل هذه المؤسسات على مدار سنوات عدة فى ذات المجال ويختص غالبيتها برفع كفاءة المؤسسة السياسية والمجتمعية بما يضع علامة إستفهام كبرى على توقيت الهجوم على هذه المؤسسات والتحقيق معها .

 نوه السادات إلى شرعية ممارسة تلك الأنشطة داخل مصر وعدم جواز تلقى أى مؤسسة غير مرخصة تحويلات مباشرة من جهات مجهولة ، وهذا كله لم يحدث حيث أن المؤسسات التى تم الهجوم عليها سواء كانت مرخصة بالفعل أو ضمن من تقدموا بطلب ترخيص رسمى للحكومة منذ سنوات كلها معروفة للجميع وتتم أنشطتها فى وضح النهار وعلاقاتها بالمؤسسات المصرية تسير بشكل طبيعى ، وكلها يحمل ترخيصاً لمراقبة الإنتخابات من اللجنة العليا للإنتخابات أوالمجلس القومى لحقوق الإنسان.

أكد السادات مشروعية أن تتكاتف بعض الدول مع مصرلعبور المرحلة الإنتقالية وإتمام التحول الديمقراطى والذى بدأت أولى خطواته الحقيقة بمجلس الشعب المنتخب والذى أصبح عليه أن يراقب مع المجتمع هذه الأحداث الغير مقبولة والغير مبررة ويعطى كل ذى حق حقه .

طالب بالشفافية الكاملة فيما يجرى من تحقيقات مؤكداً ثقته فى نزاهة لجان التحقيق المسئولة ، وتمتعها بالحياد المطلق والعدالة المنشودة .

السادات: نار الجيش ولا جنة أي تيار ممكن يأخذنا للمجهول

الفجر

 قال محمد أنور السادات.، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، خلال المؤتمرين الجماهيريين اللذين نظمهما حزب "الإصلاح والتنمية"، بقريتي: "إبيار" التابعة لمركز كفر الزيات، مسقط رأس الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، و"فيشا سليم" التابعة لمركز طنطا، بحضور كل من النائب السابق المحاسب أِشرف الشبراوي، وعلي عز، سمير نجا، مرشحي قائمة الحزب بالدائرة الأولى بالغربية، بالإضافة إلى إيهاب الخولي، عضو الهيئة العليا لـ "الإصلاح والتنمية"، وأحمد جمال الشافعي، منسق الحملة الانتخابية للحزبأن قال ثورة 25 يناير، هي ثورة حقيقية، حماها رجال القوات المسلحة الذين قال عنهم الرسول (صلى الله عليه وسلم): "إنهم خير أجناد الأرض".

وأنه إذا كانت هناك تجاوزات، أو ممارسات لنا تحفظات عليها، فإن "نار الجيش ولا جنة أي تيار ممكن يأخذنا للمجهول".

 وأضاف السادات أنه مع محاسبة كل المسئولين الذين أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، ولكن بالقانون وبالعدل؛ لأننا نسعى لدولة سيادة القانون. وأن مبدأ تداول السلطة لن يترك صاحب الأداء الضعيف مكانه.

وأشار السادات "الجيش كان مخلصًا للثورة من أول يوم لها، ويجب أن نعي أن كثيرًا من الناس يحاول إرجاعنا للوراء، لذلك علينا أن نعمل معًا لكي تمر هذه الفترة بسلام وأول مكسب لثورة 25 يناير برلمان حقيقي منتخب يمثل المصريين. وأن أول مطالبنا سيكون إنشاء نقابة شرعية للفلاحين، وأخرى للعمال؛ لأنهم يمثلون غالبية المجتمع المصري.

 واشار إن "الإصلاح والتنمية" ليس مجرد حزب، وإنما هو حزب حقيقي، رمزه مثل اسمه "المفتاح" وسيكون إن شاء الله "مفتاح الخير لمصر".

وأشار السادات إلى "أننا سنستعين في مجلس الشعب المقبل بأهل الخبرة لمشاركتنا في سن قوانين جديدة تساعد في التوصل لحلول حقيقية لمشكلاتنا".

وأن زمن الوعود الانتخابية قد انتهى، وإنما ما نقوله، هو ما سنفعله. واعلن إلى أن حزبه حصل على 8 مقاعد بالمرحلتين: الأولى والثانية، ويأمل أن تصل إلى 15 مقعدًا في المرحلة الأخيرة، حتى يستطيع أن تكون له كتلة برلمانية، لها تمثيل وزاري في الحكومة الجديدة.

السادات بالغربية: نار الجيش ولا جنة أي تيار ممكن يأخذنا للمجهول الغربية

بوابة الاهرام

 أحمد أبو شنب

 أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن ثورة 25 يناير، هي ثورة حقيقية، حماها رجال القوات المسلحة الذين قال عنهم الرسول (صلى الله عليه وسلم): "إنهم خير أجناد الأرض". وأنه إذا كانت هناك تجاوزات، أو ممارسات لنا تحفظات عليها، فإن "نار الجيش ولا جنة أي تيار ممكن يأخذنا للمجهول".

 وأضاف السادات "الجيش كان مخلصًا للثورة من أول يوم لها، ويجب أن نعي أن كثيرًا من الناس يحاول إرجاعنا للوراء، لذلك علينا أن نعمل معًا لكي تمر هذه الفترة بسلام وأول مكسب لثورة 25 يناير برلمان حقيقي منتخب يمثل المصريين.

 وأن أول مطالبنا سيكون إنشاء نقابة شرعية للفلاحين، وأخرى للعمال؛ لأنهم يمثلون غالبية المجتمع المصري. جاء ذلك خلال المؤتمرين الجماهيريين اللذين نظمهما حزب "الإصلاح والتنمية"، بقريتي: "إبيار" التابعة لمركز كفر الزيات، مسقط رأس الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، و"فيشا سليم" التابعة لمركز طنطا، بحضور كل من النائب السابق المحاسب أِشرف الشبراوي، وعلي عز، وسمير نجا، مرشحي قائمة الحزب بالدائرة الأولى بالغربية، بالإضافة إلى إيهاب الخولي، عضو الهيئة العليا لـ "الإصلاح والتنمية"، وأحمد جمال الشافعي، منسق الحملة الانتخابية للحزب.

 وأضاف السادات أنه مع محاسبة كل المسئولين الذين أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، ولكن بالقانون وبالعدل؛ لأننا نسعى لدولة سيادة القانون. وأن مبدأ تداول السلطة لن يترك صاحب الأداء الضعيف مكانه.

 وقال: إن "الإصلاح والتنمية" ليس مجرد حزب، وإنما هو حزب حقيقي، رمزه مثل اسمه "المفتاح" وسيكون إن شاء الله "مفتاح الخير لمصر".

 وأشار السادات إلى "أننا سنستعين في مجلس الشعب المقبل بأهل الخبرة لمشاركتنا في سن قوانين جديدة تساعد في التوصل لحلول حقيقية لمشكلاتنا". وأن زمن الوعود الانتخابية قد انتهى، وإنما ما نقوله، هو ما سنفعله.

 وأشار إلى أن حزبه حصل على 8 مقاعد بالمرحلتين: الأولى والثانية، ويأمل أن تصل إلى 15 مقعدًا في المرحلة الأخيرة، حتى يستطيع أن تكون له كتلة برلمانية، لها تمثيل وزاري في الحكومة الجديدة.

السادات : لن نقبل الهجوم الظالم على مؤسسات المجتمع المدني

مصر الجديدة 

 أميرة الشناوي

 إعتبر محمد أنور السادات " عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس الشعب " أن ماحدث لمؤسسات المجتمع المدني هو أمر غير مقبول بالمرة ، ويعد ظلماً وعدواناً صريحاً ، حيث تعمل هذه المؤسسات على مدار سنوات عدة فى ذات المجال ويختص غالبيتها برفع كفاءة المؤسسة السياسية والمجتمعية بما يضع علامة إستفهام كبرى على توقيت الهجوم على هذه المؤسسات والتحقيق معها .

حيث جاء ذلك كرد فعل له حول الهجمة المفاجئة ومداهمة مقارمؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية التى تعمل بشكل رسمي وشرعى بحجة التمويل الأجنبى ، ونوه السادات إلى شرعية ممارسة تلك الأنشطة داخل مصر ، وعدم جواز تلقي أى مؤسسة غير مرخصة تحويلات مباشرة من جهات مجهولة ، وهذا كله لم يحدث حيث أن المؤسسات التى تم الهجوم عليها سواء كانت مرخصة بالفعل أو ضمن من تقدموا بطلب ترخيص رسمي للحكومة منذ سنوات ، كلها معروفة للجميع وتتم أنشطتها فى وضح النهار، وعلاقاتها بالمؤسسات المصرية تسير بشكل طبيعى ، وكلها يحمل ترخيصاً لمراقبة الإنتخابات من اللجنة العليا للإنتخابات أوالمجلس القومى لحقوق الإنسان.

وأكد السادات مشروعية أن تتكاتف بعض الدول مع مصرلعبور المرحلة الإنتقالية وإتمام التحول الديمقراطى والذى بدأت أولى خطواته الحقيقة بمجلس الشعب المنتخب والذى أصبح عليه أن يراقب مع المجتمع هذه الأحداث الغير مقبولة والغير مبررة ويعطى كل ذى حق حقه .

وطالب بالشفافية الكاملة فيما يجرى من تحقيقات مؤكداً ثقته فى نزاهة لجان التحقيق المسئولة ، وتمتعها بالحياد المطلق والعدالة المنشودة , وأهاب بالمجلس العسكرى وحكومة الجنزورى العمل على حماية مؤسسات المجتمع المدنى المصرية والأجنبية ، وكفالة حرية الممارسة لها ، وكذلك التمويل المحلى والدولى فى الإطار الذى ينظمه القانون ، بدلاً من القيام بحملة منظمة للتشهير بالنشطاء الحقوقيين والقوى الفاعلة فى ثورة ينايرالمجيدة ، والتى لا تريد إلا الخير لمصروالمصريين.

السادات: الإسلاميون يجنون ثمار جهادهم وعلينا تقليدهم

الوفد

 رفيق ناصف

قال محمد أنور السادات عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية أنا لا أخشى من فوز التيارات الإسلامية لأنهم يجنون ثمار جهدهم وجهادهم ومن جد وجد ومن زرع حصد ويجب أن نفعل مثلهم.

وأضاف، لن نخاف من أي شئ بعد اليوم وسنمارس دورنا بهدف الإصلاح والتنمية والمطلوب هو التوازن في السلطات والقوى لأن الشعب كله بما فيهم من كان بالبيوت شارك بالثورة وأضاف نحن لانستطيع الاستغناء عن أصحاب الخبرات من آبائنا وإخواننا ولابد ان نشعر الناس بأن الثورة عادت عليهم بالفائدة المرجوة .

وأوضح السادات، أن كل الثورات لابد أن يكون لها توابع إلاأنني أخشى أن تذهب بنا توابع الثورة المباركة المصرية إلى سكة الندامة ولا يجب مطلقا لصانعي هذه الثورة أن يتحولوا إلى مقاولي هدم وفي هذا الإطار ينبغي ألاتشغلنا تصفية الحسابات أو شهوة الانتقام عن البناء والتقدم ومن أخطأ فإنه سينال عقابه لامحالة ولكن لابد أن يأخذ العدل وقته حتى لا نظلم وقد جربنا طعم الظلم المر .

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقد بقرية فيشا سليم التابعة لمركز طنطا لمناصرة مرشحي قائمة الحزب بالدائرة الاولى بطنطا.

"السادات" من طنطا: أخشى من توابع الثورة أن تذهب بنا إلى سكة الندامة

اليوم السابع

عادل ضرة

أكد النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن كل الثورات لابد أن يكون لها توابع، وقال "أخشى أن تذهب بنا توابع الثورة المصرية المباركة إلى سكة الندامة، ولا يجب مطلقًا لصانعى هذه الثورة أن يتحولوا إلى مقاولى هدم، وفى هذا الإطار ينبغى ألا تشغلنا تصفية الحسابات أو شهوة الانتقام عن البناء والتقدم، ومن أخطأ فإنه سينال عقابه لا محالة، ولكن لابد أن يأخذ العدل وقته حتى لا نظلم وقد جربنا طعم الظلم المر".

جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى عُقد بقرية فيشا سليم، التابعة لمركز طنطا، لمناصرة مرشحى قائمة الحزب بالدائرة الأولى بطنطا، وحضره أكثر من 5 آلاف مواطن.

واعترف "السادات"، خلال كلمته، بأن حزبه مثل باقى الأحزاب الأخرى لم يصل إلى المستوى المطلوب، ولم يتمكن من توصيل رسالته للناس أو يستكمل فتح مقراته، مشيرًا إلى أنه برغم التحفظ على النظام الانتخابى إلا أننا قبلنا خوض اللعبة بالشروط المطروحة، لأن الناخب ما زال مرتبطًا بشخص المرشح لا بمجموعته أو بقائمته، مضيفًا بقوله "إن أولى مشاكلنا فى مصر الآن هو افتقادنا للثقة، فنحن نشكك فى كل شىء، الجيش والثوار، والسياسيون فى حالة من الفوضى لم تشهدها مصر من قبل، وإذا لم نتصالح مع أنفسنا ونلم الشمل ونتكاتف فالكل سيكون خاسرًا، لأن هناك دولاً عديدة تنتظر سقوط مصر، وهذا لن يحدث بإذن الله".

وطالب "السادات" بالعودة لأخلاق القرية التى نادى بها الرئيس الراحل أنور السادات، لأن ما يحدث للأسرة المصرية من تفكك لم يحدث فى أى مرحلة حتى مرحلة المماليك. وقال "السادات": أنا لا أخشى من فوز التيارات الإسلامية لأنهم يجنون ثمار جهدهم وجهادهم، ويجب أن نفعل مثلهم، ولن نخاف من أى شىء بعد اليوم، وسنمارس دورنا بهدف الإصلاح والتنمية، والمطلوب هو التوازن فى السلطات والقوى، لأن الشعب كله بما فيهم من كان بالبيوت شارك بالثورة.

وأضاف "السادات" نحن لا نستطيع الاستغناء عن أصحاب الخبرات من آبائنا وإخواننا، ولابد أن نُشعر الناس بأن الثورة عادت عليهم بالفائدة المرجوة. وعن الجيش قال "السادات" إن أحدًا لا ينكر أخطاء الجيش فى الإدارة السياسية، إلا أن ذلك عائد لقلة خبرتهم السياسية، ولكن لابد أن نصبر حتى تسلم السلطة ونعلم الناس أننا بلد الريادة والحضارة.

وناشد "السادات" الجميع الخروج يومى الانتخابات، وقال نحتاج 10 مقاعد أخرى على الأقل فى هذه المرحلة.

أنور السادات ينتقد "الهجمات الأمنية" على المجتمع المدني

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

انتقد محمد أنور السادات، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس الشعب ، "الهجمات الأمنية" على عدد من الجمعيات الأهلية المصرية والأجنبية خلال اليومين السابقين، واصفا الأمر بـ"غير المقبول، وظلم وعدوان صريح حيث تعمل هذه المؤسسات على مدار سنوات عدة فى ذات المجال ويختص غالبيتها برفع كفاءة المؤسسة السياسية والمجتمعية بما يضع علامة استفهام كبرى على توقيت الهجوم على هذه المؤسسات والتحقيق معها".

ونوه السادات في بيان له اليوم إلى شرعية ممارسة تلك الجمعيات وقال "جميعها معروف للجميع وتتم أنشطتها فى وضح النهار، وعلاقاتها بالمؤسسات المصرية تسير بشكل طبيعى، وكلها يحمل ترخيصاً لمراقبة الانتخابات من اللجنة العليا للانتخابات أوالمجلس القومى لحقوق الإنسان".

طالب السادات، بالشفافية الكاملة فيما يجرى من تحقيقات مؤكداً ثقته فى نزاهة لجان التحقيق المسئولة، وتمتعها بالحياد المطلق والعدالة المنشودة، كما أهاب بالمجلس العسكرى وحكومة الجنزورى العمل على حماية مؤسسات المجتمع المدنى المصرية والأجنبية.

السادات يطالب الداخلية بالحذر من تكرار أحداث نجع حمادى والقديسين

مصراوى 

 طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو مجلس الشعب، اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية، بإتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الكنائس والأديرة والمناطق السياحية والأثرية .

 واضاف السادات، ان التأمين يجب ان يشمل المرافق العامة والخاصة، والطرق السريعة، لتفويت الفرصة على العناصر الداخلية والخارجية التى تهدف إلى إحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار الأمنى، خاصة مع قرب إنتهاء إنتخابات مجلس الشعب التى تعد الخطوة الأولى على طريق الديمقراطية الحقيقية .

 واعتبر عضو مجلس الشعب، أن التهديدات التى تلقاها الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، بتكرار حادث نجع حمادى فى إحتفالات رأس السنة، تهديداً صريحاً لا ينبغى إهماله، ويستوجب الإحتياط والحذر وإتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان الإحتفال فى أجواء أمنه. وأهاب السادات بالداخلية توخى الدقة والحذر حتى لا تتكرر أحداث نجع حمادى والقديسين مرة أخرى وتتحول الأفراح إلى آلام ، ويشتعل فتيل الطائفية التى لا نزال نعانيها بما يؤثر على مستقبل هذا الوطن .

السادات: الهجوم على مؤسسات المجتمع المدني "غير مقبول"

البلد
 
كتب- أحمد سلام

انتقد محمد أنور عصمت السادات، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس الشعب ورئيس حزب الاصلاح والتنمية، ما سماه "الهجمة المفاجئة" ومداهمة مقار مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية التي تعمل بشكل رسمي وشرعي بحجة التمويل الأجنبي. وقال "إن ما حدث هو أمر غير مقبول بالمرة، ويعد ظلماً وعدواناً صريحاً، حيث تعمل هذه المؤسسات على مدار سنوات عدة في ذات المجال ويختص غالبيتها برفع كفاءة المؤسسة السياسية والمجتمعية، بما يضع علامة استفهام كبرى على توقيت الهجوم على هذه المؤسسات والتحقيق معها".

واشار السادات إلى شرعية ممارسة تلك الأنشطة داخل مصر، وعدم جواز تلقى أي مؤسسة غير مرخصة تحويلات مباشرة من جهات مجهولة، وهذا كله لم يحدث، حيث إن المؤسسات التي تم الهجوم عليها سواء كانت مرخصة بالفعل أو ضمن من تقدموا بطلب ترخيص رسمي للحكومة منذ سنوات، كلها معروفة للجميع وتتم أنشطتها في وضح النهار، وعلاقاتها بالمؤسسات المصرية تسير بشكل طبيعي، وكلها يحمل ترخيصاً لمراقبة الانتخابات من اللجنة العليا للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان. وأكد السادات مشروعية أن تتكاتف بعض الدول مع مصر لعبور المرحلة الانتقالية وإتمام التحول الديمقراطي والذى بدأت أولى خطواته الحقيقية بمجلس الشعب المنتخب، والذى أصبح عليه أن يراقب مع المجتمع هذه الأحداث غير المقبولة وغير المبررة ويعطى كل ذي حق حقه.

وطالب بالشفافية الكاملة فيما يجرى من تحقيقات، مؤكداً ثقته في نزاهة لجان التحقيق المسئولة، وتمتعها بالحياد المطلق والعدالة المنشودة، وأهاب بالمجلس العسكري وحكومة الجنزوري العمل على حماية مؤسسات المجتمع المدني المصرية والأجنبية، وكفالة حرية الممارسة لها، وكذلك التمويل المحلى والدولي في الإطار الذى ينظمه القانون، بدلاً من القيام بحملة منظمة للتشهير بالنشطاء الحقوقيين والقوى الفاعلة في ثورة يناير المجيدة، والتي لا تريد إلا الخير لمصر والمصريين.

السادات يطالب "الداخلية" بتشديد الإجراءات الأمنية أمام الكنائس

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر 

طالب أنور عصمت السادات، عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، ورفع حالة التأهب القصوى، ووضع إجراءات أمنية مشددة لتأمين الكنائس والأديرة والمناطق السياحية والأثرية، والمرافق العامة والخاصة، وتأمين الطرق السريعة وإعداد الأكمنة اللازمة على مداخل ومخارج المحافظات لضبط جميع الخارجين على القانون، وتفويت الفرصة على العناصر الخارجية والداخلية التى تهدف لإحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار الأمنى بالتزامن مع قرب انتهاء انتخابات مجلس الشعب التى تعد الخطوة الأولى على طريق الديمقراطية الحقيقية .

وأهاب السادات بالداخلية توخى الدقة والحذر حتى لا تتكرر أحداث نجع حمادى والقديسين مرة أخرى وتتحول الأفراح إلى آلام، ويشتعل فتيل الطائفية التى لا نزال نعانيها بما يؤثر على مستقبل هذا الوطن،خاصة بعد بعد التهديدات التى تلقاها الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتكرار حادث نجع حمادى فى مناسبة احتفالات رأس السنة والتى تعد تهديداً صريحاً لا ينبغى إهماله أو اعتباره بالشىء غير المقلق، ويستوجب الاحتياط والحذر واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان الاحتفال فى أجواء آمنة.

بعد تلقيها تهديدات ،،، السادات يطالب الداخلية بتشديد تأمين الكنائس



بعد التهديدات التى تلقاها الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتكرار حادث نجع حمادى فى مناسبة إحتفالات رأس السنة والتى تعد تهديداً صريحاً لا ينبغى إهماله أو إعتباره بالشئ غير المقلق ، ويستوجب الإحتياط والحذر وإتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان الإحتفال فى أجواء أمنه.

طالب محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو مجلس الشعب فى خطاب له اليوم " السيد اللواء / محمد إبراهيم يوسف " وزير الداخلية " بإتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة ، ورفع حالة التأهب القصوى ، ووضع إجراءات أمنية مشددة لتأمينالكنائسوالأديرة والمناطق السياحية والأثرية، والمرافق العامة والخاصة ، وتأمين الطرق السريعة وإعداد الأكمنة اللازمة على مداخل ومخارج المحافظات لضبط جميع الخارجين على القانون ، لتفويت الفرصة على العناصر الخارجية والداخلية التى تهدف إلى إحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار الأمنى بالتزامن مع قرب إنتهاء إنتخابات مجلس الشعب التى تعد الخطوة الأولى على طريق الديمقراطية الحقيقية .

وأهاب السادات بالداخلية توخى الدقة والحذر حتى لا تتكرر أحداث نجع حمادى والقديسين مرة أخرى وتتحول الأفراح إلى آلالام ، ويشتعل فتيل الطائفية التى لا نزال نعانيها بما يؤثر على مستقبل هذا الوطن.

الإصلاح والتنمية يعلن مشاركته فى مليونية "لم الشمل"

اليوم السابع

 كتبت نرمين عبد الظاهر

 أعلن حزب الإصلاح والتنمية عن ترحيبه بالمبادرة التى دعا إليها بعض القوى السياسية بشأن التحالف بين التحرير والعباسية وإقامة مليونية الجمعة المقبل تحت شعار "لم الشمل ووحدة الصف".

 وأشاد النائب محمد أنور السادات "رئيس الحزب" بما تهدف إليه المبادرة من تحقيق التوافق الوطنى فى تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر، بما يساعد فى عبور المرحلة الانتقالية بشكل سريع، فضلاً عن أنها ترسخ مبدأ احترام الرأى الآخر، والبحث عما هو مشترك بين جميع الأفكار والتيارات والعمل المشترك والتنسيق بينهم بما يحقق المصلحة العليا للوطن، ويستكمل مكتسبات الثورة.

 وقال السادات إن إدارة الحزب بدأت فى إرسال رسائل قصيرة عبر الهواتف المحمولة "شاركنا غداً فى لم الشمل"، وتنظيم رحلات مجانية من مختلف محافظات مصر للتوجه لميدان التحرير بجانب قيام كل دائرة من دوائر الحزب بمحافظة الإسكندرية ومحافظات الوجه القبلى والبحرى والدلتا والقناة بتجهيز 4 حافلات كبيرة عن كل دائرة لنقل أعضاء الحزب إلى ميدان التحرير استعدادا للمليونية، وإتمام مسيرة التحول الديمقراطى التى شرعنا فى أول خطواتها وهى وجود برلمان قوى يعبر عن إرادة الشعب.

حزب الإصلاح والتنمية يرفض تصدير الغاز إلى إسرائيل وأوروبا

اليوم السابع

عبد الحليم سالم

 رفض حزب الإصلاح والتنمية تصدير غاز مصر لأى دولة لا إسرائيل أو غيرها للحفاظ على الثروة المحدودة والاستفادة منها محليًا.

 وأكد النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الحزب لا يوافق على تصدير الغاز لإسرائيل بأى حال مهما كان السعر، مشيرًا إلى أهمية استخدامه محليًا.

 وأضاف خلال مؤتمر حاشد مساء الأربعاء بمدينة العريش بجوار مسجد النصر بشارع 23 يوليو حضره المئات، أن من يحدد مصير اتفاقية كامب ديفيد سواء بالإلغاء أو التعديل هو الشعب من خلال استفتاء عام، لأنها ليست قرآنا أو إنجيلا.

 وتم إعلان تحالف قائمة الحزب مع المرشح صالح أبو رياش من الشيخ زويد مما أشعل المعركة الانتخابية جراء التربيط بين مختلف القوائم والمرشحين الفرديين.

السادات : القوات المسلحة هى المؤسسة الوحيدة المتماسكة

مصراوى

أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن القوات المسلحة هى المؤسسة الوحيدة والمتماسكة فى مصر بعد الثورة، وأنها المنوط بها العبور بمصر من الفترة الانتقالية الى المستقبل .

 وأضاف فى مؤتمر شعبي بالعريش عقد لدعم ومساندة مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة شمال سيناء أن القوات المسلحة تبذل جهودها للعبور بمصر من هذه المرحلة الصعبة، كما حمت ثورة 25 يناير منذ بدايتها، وأن الكل يشهد بذلك .

 وأعلن أن مصر فى محنة حقيقية بسبب ما يحدث حاليا، وعلينا أن نخرج من هذه المحنة بتماسكنا ووحدتنا وعدم التشكيك، وأن الجيش المصرى الذى يشهد الجميع بوطنيته يتعرض هو الآخر لمحنة كبيرة، وعلينا أن ننتبه لذلك .. مشيرا الى أنه اذا كانت لنا مآخذ أو تحفظات على بعض تصرفات المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تباطؤ فى القرارات والمحاكمات، الا أن ذلك لا يبيح الهجوم عليه، وانما يجب دعمه خلال هذه الفترة وحتى انتهاء الانتخابات البرلمانية واعداد الدستور واختيار رئيس الجمهورية.

 وأشار الى أن التشكيك والتخوين هما من مخلفات النظام السابق، مع أنه سقط بعد الثورة وأنه يجب تغيير العقول حتى يمكن بناء مصر الحديثة، واعادة مصر الى وضعها الطبيعى كأم وشقيقة كبرى للدول العربية وقلب الأمة العربية النابض، وأن تعود الى مصر الريادة .

 وطالب بالتنبه لما يحاك ضد مصر، وأن علينا مسئولية كبيرة لأن مصر الوطن فى أزمة، ويجب أن نكون على قدر المسئولية، ومسئوليتنا جميعا بناء الوطن.

 وطالب بضرورة محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب فى موت شهيد أو اصابة أحد.كما طالب بدعم الشرطة واتاحة الفرصة لها فى بناء نفسها من جديد، ولا بد من مساعتها لتقوى، لأننا كلنا فى حاجة الى الأمن والاستقرار ، حتى يمكن أن نبنى ونعمر من جديد. وأشار الى أن البرلمان هو أولى ثمار ثورة 25 يناير ، وهو أول ممارسة ديمقراطية حقيقية، ويجب أن يخرج منها الجميع متحابين.

 وأضاف أن حزب الاصلاح والتنمية تعدى حاجز النصف فى المائة، حيث حصل الحزب فى المرحلتين الأولى والثانية على 9 مقاعد، ومن المستهدف الوصول الى 15 مقعدا فى نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة، مما يعطى الحزب فرصة الائتلاف ( اذا حدث ) مع أى أحزاب أخرى فى التشكيل الوزارى للحكومة القادمة.. مشيرا الى أنها بداية جيدة لحزب لم يمر على تشكيله واشهاره سوى أشهر معدودة .

السادات: يجب محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب في موت شهيد

التحرير 

أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن مصر في محنة حقيقية بسبب ما يحدث حاليا وعلى الجميع الخروج بها من هذه المحنة بالتماسك والوحدة وعدم التشكيك وأن الجيش المصري الذى يشهد الجميع بوطنيته يتعرض هو الآخر لمحنة كبيرة، وعلى الجميع أن ننتبه إلى ذلك.

وقال خلال المؤتمر الذي عقد مساء أمس بالعريش لدعم ومساندة مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة شمال سيناء: إذا كانت لنا مآخذ أو تحفظات على بعض تصرفات المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تباطؤ فى القرارات والمحاكمات إلا أن ذلك لا يبيح الهجوم عليه، وانما يجب دعمه خلال هذه الفترة وحتى إنتهاء الانتخابات البرلمانية وإعداد الدستور واختيار رئيس الجمهورية. وأضاف أن القوات المسلحة هى المؤسسة الوحيدة والمتماسكة فى مصر بعد الثورة والمنوط بها العبور بمصر من الفترة الانتقالية الى المستقبل. وأضاف أن القوات المسلحة تبذل جهودها للعبور بمصر من هذه المرحلة الصعبة كما حمت ثورة 25 يناير منذ بدايتها وأن الكل يشهد بذلك. وأشار إلى أن التشكيك والتخوين هما من مخلفات النظام السابق مع أنه سقط بعد الثورة وأنه يجب أن تتغير ما بداخل العقول حتى يمكن بناء مصر الحديثة، وإعادة مصر إلى وضعها الطبيعى كأم وشقيقة كبرى للدول العربية وقلب الأمة العربية النابض وأن تعود الى مصر الريادة. وتابع: انه يجب أن ننتبه إلى ما يحاك ضد مصر وأن علينا مسئولية كبيرة لأن مصر الوطن فى أزمة، ويجب أن نكون على قدر المسئولية، ومسئوليتنا جميعا بناء الوطن.

وأعلن محمد أنور السادات أن كل ما يهمنا هو الحفاظ على مصر، وأن نعى حقيقة ما يجرى لأن مصر تتعرض لفتنة ومحنة كبيرة وهو ما سبق أن تعرضت له مصر من قبل عدة مرات فى حروب أعوام 1948 و1956 و1967 ومع ذلك تغلبنا عليها فى 1973 بالإنتصار العظيم الذى حرر لنا سيناء وأعاد لمصر أراضيها المحتلة بالكامل.

وأشاد بدور أبناء سيناء فى تحقيق النصر وإنجاز العبور فى السادس من أكتوبر، وهو موثق ومسجل فى لوحة الشرف.. وأن ما تعرض له أبناء سيناء فى عهد النظام السابق تم كشفه وجارى تصحيحه.

وقال انه يعرف أن التنمية مطلوبة فى سيناء، وأن هناك الكثير من المشاكل والمطالب التى أهملها النظام السابق إلا أنه لكى نحققها فلابد أن تستقر الدولة ونعود الى الإنتاج ونعيد إيرادات الدولة المهدرة والمنهوبة حتى نعيد بناء الدولة ونحقق التنمية فى كل مكان .

 وتابع قائلا: إحنا أولاد انهاردة.. ومش عاوزين ننبش فى الماضى.. وأن المسئولين عن الماضى تتم محاسبتهم.. ونريد العدالة ولا نحكم على أحد إلا بالقانون والعدل، وألا نظلم أحدا.. لأن من أحس بالظلم لا يجب أن يظلم.

وطالب بضرورة محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب فى موت شهيد أو اصابة أحد. كما طالب بدعم الشرطة واتاحة الفرصة لها فى بناء نفسها من جديد، ولا بد من مساعتها لتقوى.. لأننا كلنا فى حاجة الى الأمن والاستقرار.. حتى يمكن أن نبنى ونعمر من جديد.

 وأعلن أنه جاء وقت العمل والانتاج وجنى ثمار الثورة بعد الإستقرار وتحقيق الأمن.. ويجب أن نساعد على البناء والتعمير.. لا على الهدم.

وأشار إلى أن البرلمان هو أولى ثمار ثورة 25 يناير، وهو أول ممارسة ديمقراطية حقيقية.. ويجب أن يخرج منها الجميع متحابين.

وأضاف أن حزب الإصلاح والتنمية تعدى حاجز النصف فى المائة.. حيث حصل الحزب فى المرحلتين الأولى والثانية على 9 مقاعد، ومن المستهدف الوصول الى 15 مقعدا فى نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة.. مما يعطى الحزب فرصة الإئتلاف اذا حدث مع أى أحزاب أخرى فى التشكيل الوزارى للحكومة القادمة.. مشيرا إلى أنها بداية جيدة لحزب لم يمر على تشكيله وإشهاره سوى شهور معدودة.. وأنه جارى دراسة المشاكل المجتمعية العاجلة ووضع الحلول المناسبة لها. حضر المؤتمر مرشحو حزب الإصلاح والتنمية لمجلسى الشعب والشورى بدائرة شمال سيناء، واللواء أمين راضى رئيس لجنة الحكماء بالحزب، وجموع كبيرة من مشايخ وعواقل القبائل والعائلات وأبناء المحافظة.

الإصلاح والتنمية يشارك فى مليونية لم الشمل , إستكمالاً للثورة

البشائر

 أعرب حزب الإصلاح والتنمية عن ترحيبه بالمبادرة التي دعا إليها بعض القوى السياسية بشأن التحالف بين التحرير والعباسية وإقامة مليونية الجمعة المقبلة تحت شعار "لم الشمل ووحدة الصف".

وأشاد محمد أنور السادات " رئيس الحزب وعضو مجلس الشعب " بما تهدف إليه المبادرة من تحقيق التوافق الوطنى فى تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر، بما يساعد مصر فى عبورالمرحلة الانتقالية بشكل سريع ، فضلاً عن أنها ترسخ مبدأ احترام الرأي الآخر ، والبحث عما هو مشترك بين جميع الأفكار والتيارات والعمل المشترك والتنسيق بينهم بما يحقق المصلحة العليا للوطن ، ويستكمل مكتسبات الثورة .

وتقوم إدارة الحزب الآن بإرسال رسائل قصيرة عبر الهواتف المحمولة " شاركنا غداً فى لم الشمل" ، وتنظيم رحلات مجانية من مختلف محافظات مصر للتوجه لميدان التحرير بجانب قيام كل دائرة من دوائر الحزب بمحافظة الاسكندرية ومحافظات الوجه القبلى والبحري والدلتا والقناة بتجهيز 4 حافلات كبيرة عن كل دائرة لنقل أعضاء الحزب الي ميدان التحريرإستعدادا للمليونية ، وإتماماً لمسيرة التحول الديمقراطى التى شرعنا فى أول خطواتها وهى وجود برلمان قوى يعبر عن إرادة الشعب .

السادات من العريش:القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة المتماسكة




العريش – أ.ش.أ:

أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة والمتماسكة في مصر بعد الثورة، وأنها المنوط بها العبور بمصر من الفترة الانتقالية إلى المستقبل.

وأضاف في مؤتمر شعبي بالعريش عقد لدعم ومساندة مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشعب بدائرة شمال سيناء أن القوات المسلحة تبذل جهودها للعبور بمصر من هذه المرحلة الصعبة، كما حمت ثورة 25 يناير منذ بدايتها، وأن الكل يشهد بذلك.

وأعلن أن مصر في محنة حقيقية بسبب ما يحدث حاليا، وعلينا أن نخرج من هذه المحنة بتماسكنا ووحدتنا وعدم التشكيك، وأن الجيش المصري الذي يشهد الجميع بوطنيته يتعرض هو الآخر لمحنة كبيرة، وعلينا أن ننتبه لذلك .. مشيرا إلى أنه إذا كانت لنا مآخذ أو تحفظات على بعض تصرفات المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تباطؤ في القرارات والمحاكمات، إلا أن ذلك لا يبيح الهجوم عليه، وإنما يجب دعمه خلال هذه الفترة وحتى انتهاء الانتخابات البرلمانية وإعداد الدستور واختيار رئيس الجمهورية.

وأشار إلى أن التشكيك والتخوين هما من مخلفات النظام السابق، مع أنه سقط بعد الثورة وأنه يجب تغيير العقول حتى يمكن بناء مصر الحديثة، وإعادة مصر إلى وضعها الطبيعي كأم وشقيقة كبرى للدول العربية وقلب الأمة العربية النابض، وأن تعود إلى مصر الريادة.

وطالب بالتنبه لما يحاك ضد مصر، وأن علينا مسئولية كبيرة لأن مصر الوطن في أزمة، ويجب أن نكون على قدر المسئولية، ومسئوليتنا جميعا بناء الوطن.

وطالب بضرورة محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب في موت شهيد أو إصابة أحد. كما طالب بدعم الشرطة وإتاحة الفرصة لها في بناء نفسها من جديد، ولا بد من مساعدتها لتقوى، لأننا كلنا في حاجة إلى الأمن والاستقرار، حتى يمكن أن نبنى ونعمر من جديد

 وأشار إلى أن البرلمان هو أولى ثمار ثورة 25 يناير، وهو أول ممارسة ديمقراطية حقيقية، ويجب أن يخرج منها الجميع متحابين

 وأضاف أن حزب الإصلاح والتنمية تعدى حاجز النصف في المائة، حيث حصل الحزب في المرحلتين الأولى والثانية على 9 مقاعد، ومن المستهدف الوصول إلى 15 مقعدا في نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة، مما يعطى الحزب فرصة الائتلاف ( إذا حدث ) مع أي أحزاب أخرى في التشكيل الوزاري للحكومة القادمة.. مشيرا إلى أنها بداية جيدة لحزب لم يمر على تشكيله وإشهاره سوى أشهر معدودة.

السادات: "مليونية لم الشمل" استكمال لمكتسبات الثورة

الوفد

أعرب حزب الإصلاح والتنمية عن ترحيبه بالمبادرة التي دعت إليها بعض القوى السياسية بشأن التحالف بين التحرير والعباسية وإقامة مليونية الجمعة المقبلة تحت شعار "لم الشمل ووحدة الصف".

وأشاد محمد أنور السادات "رئيس الحزب وعضو مجلس الشعب" بما تهدف إليه المبادرة من تحقيق التوافق الوطنى فى تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر، بما يساعد مصر فى عبور المرحلة الانتقالية بشكل سريع، فضلاً عن أنها ترسخ مبدأ احترام الرأي الآخر، والبحث عما هو مشترك بين جميع الأفكار والتيارات والعمل المشترك والتنسيق بينها بما يحقق المصلحة العليا للوطن، ويستكمل مكتسبات الثورة .

وترسل إدارة الحزب الآن رسائل قصيرة عبر الهواتف المحمولة بعنوان "شاركنا غداً فى لم الشمل"، وتنظيم وسائل نقل مجانية من مختلف محافظات مصر للتوجه لميدان التحرير بجانب قيام كل دائرة من دوائر الحزب بمحافظة الاسكندرية ومحافظات الوجه القبلى والبحري والدلتا والقناة بتجهيز 4 حافلات كبيرة عن كل دائرة لنقل أعضاء الحزب الي ميدان التحرير استعدادا للمليونية، وإتماماً لمسيرة التحول الديمقراطى


السادات فى العريش: مصر تتعرض لفتنة ومحنة كبرى ومسئؤليتنا الحفاظ عليها

مصر الجديدة 

 سيناء: مـــاهر إســـماعيل

 أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية خلال المؤتمر الشعبى الذى اقامة الحزب بالعريش لتاييد مرشحية لمجلس الشعب عن شمال سيناء بحضور اعدادا كبيرة من المشايخ والعواقل وابناء سيناء أن مصر فى محنة حقيقية بسبب ما يحدث حاليا وعلينا أن نخرج من هذه المحنة بتماسكنا ووحدتنا وعدم التشكيك والتخوين لكونهما من مخلفات النظام السابق رغم سقوطه بعد الثورة ويجب أن يتغير ما بداخل العقول حتى يمكن بناء مصر الحديثة واعادتها الى وضعها الطبيعى كأم وشقيقة كبرى للدول العربية وقلب الأمة العربية النابض وأن تعود الى الريادة

 ويجب أن ننتبه الى ما يحاك ضد مصر فعلينا مسئولية كبيرة لأن مصر الوطن فى أزمة ويجب أن نكون على قدر المسئولية ومسئوليتنا جميعا بناء الوطن.

وأعلن محمد أنور السادات أن كل ما يهمنا هو الحفاظ على مصر وأن نعى حقيقة ما يجرى لأن مصر تتعرض لفتنة ومحنة كبيرة .. وهو ما سبق أن تعرضت له مصر من قبل عدة مرات خلال الحروب السابقة ذلك تغلبنا عليها فى 1973 بالانتصار العظيم الذى حرر لنا سيناء وأعاد لمصر أراضيها المحتلة بالكامل. وأشاد بدور أبناء سيناء فى تحقيق النصر وانجاز العبور فى السادس من أكتوبر ، وهو موثق ومسجل فى لوحة الشرف وأن ما تعرض له أبناء سيناء فى عهد النظام السابق تم كشفه وجارى تصحيحه .

وقال انه يعرف أن التنمية مطلوبة فى سيناء وأن هناك الكثير من المشاكل والمطالب التى أهملها النظام السابق الا أنه لكى نحققها فلابد أن تستقر الدولة ونعود الى الانتاج ونعيد ايرادات الدولة المهدرة والمنهوبة حتى نعيد بناء الدولة ونحقق التنمية فى كل مكان .

وأضاف أن حزب الاصلاح والتنمية تعدى حاجز النصف فى المائة بحصوله فى المرحلتين الأولى والثانية على 9 مقاعد ومن المستهدف الوصول الى 15 مقعدا فى نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة مما يعطى الحزب فرصة الائتلاف مع أى أحزاب أخرى فى التشكيل الوزارى للحكومة القادمة.

وتابع قائلا : احنا أولاد النهاردة ومش عاوزين ننبش فى الماضى فالمسئولين عن الماضى تتم محاسبتهم ونريد العدالة ولا نحكم على أحد الا بالقانون والعدل وألا نظلم أحدا لأن من أحس بالظلم لا يجب أن يظلم مطالبا بضرورة محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب فى موت شهيد أو اصابة أحد . كما طالب بدعم الشرطة واتاحة الفرصة لها فى بناء نفسها من جديد مؤكدا مساعدتها لتقوى لأننا جميعا فى حاجة الى الأمن والاستقرار حتى يمكن أن نبنى ونعمر من جديد .

وأعلن أنه جاء وقت العمل والانتاج وجنى ثمار الثورة بعد الاستقرار وتحقيق الأمن ويجب أن نساعد على البناء والتعمير لا على الهدم

لافتا البرلمان هو أولى ثمار ثورة 25 يناير وهو أول ممارسة ديمقراطية حقيقية ويجب أن يخرج منها الجميع متحابين مشيرا الى أنها بداية جيدة لحزب لم يمر على تشكيله واشهاره سوى شهور معدودة وأنه جارى دراسة المشاكل المجتمعية العاجلة ووضع الحلول المناسبة لها .
حضر المؤتمر مرشحو حزب الاصلاح والتنمية لمجلسى الشعب والشورى بدائرة شمال سيناء ، واللواء أمين راضى رئيس لجنة الحكماء بالحزب .

السادات : القوات المسلحة هى المؤسسة الوحيدة المتماسكة

مصراوى

 أ أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن القوات المسلحة هى المؤسسة الوحيدة والمتماسكة فى مصر بعد الثورة، وأنها المنوط بها العبور بمصر من الفترة الانتقالية الى المستقبل .

وأضاف فى مؤتمر شعبي بالعريش عقد لدعم ومساندة مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة شمال سيناء أن القوات المسلحة تبذل جهودها للعبور بمصر من هذه المرحلة الصعبة، كما حمت ثورة 25 يناير منذ بدايتها، وأن الكل يشهد بذلك .

وأعلن أن مصر فى محنة حقيقية بسبب ما يحدث حاليا، وعلينا أن نخرج من هذه المحنة بتماسكنا ووحدتنا وعدم التشكيك، وأن الجيش المصرى الذى يشهد الجميع بوطنيته يتعرض هو الآخر لمحنة كبيرة، وعلينا أن ننتبه لذلك .. مشيرا الى أنه اذا كانت لنا مآخذ أو تحفظات على بعض تصرفات المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تباطؤ فى القرارات والمحاكمات، الا أن ذلك لا يبيح الهجوم عليه، وانما يجب دعمه خلال هذه الفترة وحتى انتهاء الانتخابات البرلمانية واعداد الدستور واختيار رئيس الجمهورية. وأشار الى أن التشكيك والتخوين هما من مخلفات النظام السابق، مع أنه سقط بعد الثورة وأنه يجب تغيير العقول حتى يمكن بناء مصر الحديثة، واعادة مصر الى وضعها الطبيعى كأم وشقيقة كبرى للدول العربية وقلب الأمة العربية النابض، وأن تعود الى مصر الريادة . وطالب بالتنبه لما يحاك ضد مصر، وأن علينا مسئولية كبيرة لأن مصر الوطن فى أزمة، ويجب أن نكون على قدر المسئولية، ومسئوليتنا جميعا بناء الوطن.

وطالب بضرورة محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب فى موت شهيد أو اصابة أحد.كما طالب بدعم الشرطة واتاحة الفرصة لها فى بناء نفسها من جديد، ولا بد من مساعتها لتقوى، لأننا كلنا فى حاجة الى الأمن والاستقرار ، حتى يمكن أن نبنى ونعمر من جديد. وأشار الى أن البرلمان هو أولى ثمار ثورة 25 يناير ، وهو أول ممارسة ديمقراطية حقيقية، ويجب أن يخرج منها الجميع متحابين.

وأضاف أن حزب الاصلاح والتنمية تعدى حاجز النصف فى المائة، حيث حصل الحزب فى المرحلتين الأولى والثانية على 9 مقاعد، ومن المستهدف الوصول الى 15 مقعدا فى نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة، مما يعطى الحزب فرصة الائتلاف ( اذا حدث ) مع أى أحزاب أخرى فى التشكيل الوزارى للحكومة القادمة.. مشيرا الى أنها بداية جيدة لحزب لم يمر على تشكيله واشهاره سوى أشهر معدودة .

السادات: لا سلام بين مصر وإسرائيل

الوفد 

كتبت ــ عزة إبراهيم

نقل موقع "آي إم آر إيه" الإسرائيلي عن السياسي البارز محمد أنور عصمت السادات تصريحه الذي أكد فيه أنه لا سلام حقيقي بين مصر وإسرائيل، مشددا على ضرورة تنقيح بلاده لمعاهدة كامب ديفيد، معتبرا الأمر ذو أولوية قصوى.

وأضاف السادات في تصريحه لوكالة الأنباء الإيرانية "إف إن إيه" أنه لم يكن هناك اتفاق سلام بين القاهرة وتل أبيب، وأن الحكومة المصرية في المستقبل ينبغي أن لا تعترف بما يسمى معاهدة كامب ديفيد لأنها ليست في مصلحة مصر أو المنطقة العربية.

وأوضح السادات أنه: "في المستقبل سنقوم بالتحدث مع أي كيان سياسي في العالم ولكن مع عدم مجانبة الحق، او مساندة المعتمدين على منطق القوة، كما سنتفق على ما يخدم مصلحة الأمة المصرية، كما اننا لسنا خائفين من اي دولة او كيان في العالم وخاصة بعد الثورة المجيدة التي حطمت كل حواجز الخوف"

 وأكد: "في الوقت الحاضر لا مجال للحديث مع أو عن إسرائيل، لأن هذا النظام جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة الامريكية لا يريدان لمصر الإستقرار والأمان". اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - السادات: لا سلام بين مصر وإسرائيل

السادات في العريش: يجب محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب في موت شهيد

 الدستور

 يسري محمد

* مصر السادات في العريش: يجب محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب في موت شهيد السادات في العريش: يجب محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب في موت شهيد

أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن مصر في محنة حقيقية بسبب ما يحدث حاليا وعلى الجميع الخروج بها من هذه المحنة بالتماسك والوحدة وعدم التشكيك وأن الجيش المصري الذى يشهد الجميع بوطنيته يتعرض هو الآخر لمحنة كبيرة، وعلي الجميع أن ننتبه إلى ذلك.

وقال خلال المؤتمر الذي عقد مساء أمس بالعريش لدعم ومساندة مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة شمال سيناء:إذا كانت لنا مآخذ أو تحفظات على بعض تصرفات المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تباطؤ فى القرارات والمحاكمات إلا أن ذلك لا يبيح الهجوم عليه، وإنما يجب دعمه خلال هذه الفترة وحتى انتهاء الانتخابات البرلمانية وإعداد الدستور واختيار رئيس الجمهورية. وأضاف أن القوات المسلحة هى المؤسسة الوحيدة والمتماسكة فى مصر بعد الثورة والمنوط بها العبور بمصر من الفترة الانتقالية إلى المستقبل. وأضاف أن القوات المسلحة تبذل جهودها للعبور بمصر من هذه المرحلة الصعبة كما حمت ثورة 25 يناير منذ بدايتها وأن الكل يشهد بذلك.

وأشار إلى أن التشكيك والتخوين هما من مخلفات النظام السابق مع أنه سقط بعد الثورة وأنه يجب أن تتغير ما بداخل العقول حتى يمكن بناء مصر الحديثة، وإعادة مصر إلى وضعها الطبيعى كأم وشقيقة كبرى للدول العربية وقلب الأمة العربية النابض وأن تعود إلى مصر الريادة.

وأضاف أن حزب الإصلاح والتنمية تعدى حاجز النصف فى المائة .. حيث حصل الحزب فى المرحلتين الأولى والثانية على 9 مقاعد ، ومن المستهدف الوصول الى 15 مقعدا فى نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة .. مما يعطى الحزب فرصة الائتلاف ( اذا حدث ) مع أى أحزاب أخرى فى التشكيل الوزارى للحكومة القادمة .. مشيرا الى أنها بداية جيدة لحزب لم يمر على تشكيله واشهاره سوى شهور معدودة .. وأنه جارى دراسة المشاكل المجتمعية العاجلة ووضع الحلول المناسبة لها. حضر المؤتمر مرشحو حزب الإصلاح والتنمية لمجلسى الشعب والشورى بدائرة شمال سيناء، واللواء أمين راضى رئيس لجنة الحكماء بالحزب، وجموع كبيرة من مشايخ وعواقل القبائل والعائلات وأبناء المحافظة.

السادات: الجيش هو المؤسسة الوحيدة المتماسكة في مصر

رؤية


أكد أنور عصمت السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ، يوم الأربعاء، أن القوات المسلحة هى المؤسسة الوحيدة والمتماسكة فى مصر بعد الثورة، وأنها المنوط بها العبور بمصر من الفترة الانتقالية الى المستقبل .

وأضاف فى مؤتمر شعبي بالعريش عقد لدعم ومساندة مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة شمال سيناء أن القوات المسلحة تبذل جهودها للعبور بمصر من هذه المرحلة الصعبة، كما حمت ثورة 25 يناير منذ بدايتها، وأن الكل يشهد بذلك .

وأعلن أن مصر فى محنة حقيقية بسبب ما يحدث حاليا، وعلينا أن نخرج من هذه المحنة بتماسكنا ووحدتنا وعدم التشكيك، وأن الجيش المصرى الذى يشهد الجميع بوطنيته يتعرض هو الآخر لمحنة كبيرة، وعلينا أن ننتبه لذلك .. مشيرا الى أنه اذا كانت لنا مآخذ أو تحفظات على بعض تصرفات المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تباطؤ فى القرارات والمحاكمات، الا أن ذلك لا يبيح الهجوم عليه، وانما يجب دعمه خلال هذه الفترة وحتى انتهاء الانتخابات البرلمانية واعداد الدستور واختيار رئيس الجمهورية.

 وأشار الى أن التشكيك والتخوين هما من مخلفات النظام السابق، مع أنه سقط بعد الثورة وأنه يجب تغيير العقول حتى يمكن بناء مصر الحديثة، واعادة مصر الى وضعها الطبيعى كأم وشقيقة كبرى للدول العربية وقلب الأمة العربية النابض، وأن تعود الى مصر الريادة . وطالب بالتنبه لما يحاك ضد مصر، وأن علينا مسئولية كبيرة لأن مصر الوطن فى أزمة، ويجب أن نكون على قدر المسئولية، ومسئوليتنا جميعا بناء الوطن.

كما طالب بضرورة محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب فى موت شهيد أو اصابة أحد.إلى جانب دعم الشرطة واتاحة الفرصة لها فى بناء نفسها من جديد، ولا بد من مساعتها لتقوى، لأننا كلنا فى حاجة الى الأمن والاستقرار ، حتى يمكن أن نبنى ونعمر من جديد.

وأشار الى أن البرلمان هو أولى ثمار ثورة 25 يناير ، وهو أول ممارسة ديمقراطية حقيقية، ويجب أن يخرج منها الجميع متحابين. وأضاف أن حزب الاصلاح والتنمية تعدى حاجز النصف فى المائة، حيث حصل الحزب فى المرحلتين الأولى والثانية على 9 مقاعد، ومن المستهدف الوصول الى 15 مقعدا فى نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة، مما يعطى الحزب فرصة الائتلاف ( اذا حدث ) مع أى أحزاب أخرى فى التشكيل الوزارى للحكومة القادمة.. مشيرا الى أنها بداية جيدة لحزب لم يمر على تشكيله واشهاره سوى أشهر معدودة .

"السادات" فى بالعريش: لن نقبل بتصدير الغاز لإسرائيل بأى ثمن

اليوم السابع

العريش - عبد الحليم سالم

أكد النائب أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحزب لا يوافق على تصدير الغاز لإسرائيل بأى حال مهما كان السعر، مشيرا إلى أهمية استخدامه محليا. وأضاف السادات خلال مؤتمر حاشد مساء الأربعاء بمدينة العريش أن من يحدد مصير اتفاقية كامب ديفيد سواء بالإلغاء أو التعديل هو الشعب من خلال استفتاء عام لأنها ليست قرانا أو إنجيل، لكن المهم فى هذه المرحلة أن نعرف "مصر رايحة على فين"، مؤكدا أن أهل سيناء تعرضوا لظلم كثير وممارسات خاطئة طوال العقود السابقة وحان الوقت لإصلاح هذه الأوضاع.

وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن السبيل الوحيد للخروج من حالة الارتباك التى نعيشها، التوحد مع الجيش المصرى الذى يشهد الجميع بوطنيته والذى يتعرض لمحنة كبيرة بسبب البطء فى بعض القرارات وبعض التصرفات الخاطئة، والبلد، وبالتالى لابد من العبور إلى بر الأمان إلى أن تتم الانتخابات ثم نقول لهم مشكورين ارجعوا إلى ثكناتكم وليرجع لمصر دورها الريادى والقيادى.

وحول موقف الحزب قال: "فزنا بـ9 مقاعد فى المرحلتين السابقتين ونطمع أن نصل إلى 15 مقعدا لنتعامل مع مشكلات الأجور والمعاشات والتأمينات والتأمين الصحى والعلاج"، فيما قال محمد أبو مرجادة مرشح قائمة الحزب، إن النائب ممثل عن الجمهورية وينوب عن المواطنين فى حمل الهموم والمشاكل وفى سن وتشريع القوانين ومراقبة الحكومة.

ثم تحدث سعيد القصاص المنسق العام لحركة ثوار سيناء مقدما التحية لشهداء الثورة التى منحتنا الحرية فى التغيير والتعبير عن الرأى، ولذلك نريد برلمان تغيير وإصلاح بعيدا عن العصبية والقبلية.

وتحدث أمين راضى، رئيس لجنة الحكماء فى حزب الإصلاح والتنمية قائلا، إن الحزب يقوم على 4 محاور كرامة المواطن حقوق الإنسان سيادة القانون احترام المبادئ الدينية ارتبط بهذا الحزب، لأن لديه حلولا لكثير من مشكلات مصر.

السادات : القوات المسلحة هى المؤسسة الوحيدة المتماسكة

مصراوى

أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن القوات المسلحة هى المؤسسة الوحيدة والمتماسكة فى مصر بعد الثورة، وأنها المنوط بها العبور بمصر من الفترة الانتقالية الى المستقبل .

وأضاف فى مؤتمر شعبي بالعريش عقد لدعم ومساندة مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة شمال سيناء أن القوات المسلحة تبذل جهودها للعبور بمصر من هذه المرحلة الصعبة، كما حمت ثورة 25 يناير منذ بدايتها، وأن الكل يشهد بذلك . وأعلن أن مصر فى محنة حقيقية بسبب ما يحدث حاليا، وعلينا أن نخرج من هذه المحنة بتماسكنا ووحدتنا وعدم التشكيك، وأن الجيش المصرى الذى يشهد الجميع بوطنيته يتعرض هو الآخر لمحنة كبيرة، وعلينا أن ننتبه لذلك .. مشيرا الى أنه اذا كانت لنا مآخذ أو تحفظات على بعض تصرفات المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تباطؤ فى القرارات والمحاكمات، الا أن ذلك لا يبيح الهجوم عليه، وانما يجب دعمه خلال هذه الفترة وحتى انتهاء الانتخابات البرلمانية واعداد الدستور واختيار رئيس الجمهورية.

وأشار الى أن التشكيك والتخوين هما من مخلفات النظام السابق، مع أنه سقط بعد الثورة وأنه يجب تغيير العقول حتى يمكن بناء مصر الحديثة، واعادة مصر الى وضعها الطبيعى كأم وشقيقة كبرى للدول العربية وقلب الأمة العربية النابض، وأن تعود الى مصر الريادة .

وطالب بالتنبه لما يحاك ضد مصر، وأن علينا مسئولية كبيرة لأن مصر الوطن فى أزمة، ويجب أن نكون على قدر المسئولية، ومسئوليتنا جميعا بناء الوطن. وطالب بضرورة محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب فى موت شهيد أو اصابة أحد.

كما طالب بدعم الشرطة واتاحة الفرصة لها فى بناء نفسها من جديد، ولا بد من مساعتها لتقوى، لأننا كلنا فى حاجة الى الأمن والاستقرار ، حتى يمكن أن نبنى ونعمر من جديد.

وأشار الى أن البرلمان هو أولى ثمار ثورة 25 يناير ، وهو أول ممارسة ديمقراطية حقيقية، ويجب أن يخرج منها الجميع متحابين. وأضاف أن حزب الاصلاح والتنمية تعدى حاجز النصف فى المائة، حيث حصل الحزب فى المرحلتين الأولى والثانية على 9 مقاعد، ومن المستهدف الوصول الى 15 مقعدا فى نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة، مما يعطى الحزب فرصة الائتلاف ( اذا حدث ) مع أى أحزاب أخرى فى التشكيل الوزارى للحكومة القادمة.. مشيرا الى أنها بداية جيدة لحزب لم يمر على تشكيله واشهاره سوى أشهر معدودة .

عام يحمل الأمل


سنة جديدة وبرلمان جديد وربما حكومة جديدة ورئيس مصرى جديد .. وبعد نجاحات محدودة وإخفاقات كثيرة .. ومصريون متعطشون لحياة أفضل . هل سوف يجنى المواطن المصرى بعد ذلك ثمرة طيبة بعد أن أصبحت إرادته لها قيمة فى تغيير مجريات الأمور، والقضاء على السلبيات التى تعددت فى مجتمعه.

مستقبل السياسات الاجتماعية في مصر حتى هذه اللحظة ليس له ملامح ، ومصر -للأسف- تسير في طريقها نحو نفق مظلم ومشكلات كثيرة تتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية، وأسر مصرية كثيرة تصرخ من الدخول المتدنية والأسعار المرتفعة والتكاليف الحياتية المرهقة.

مصر تعيش حالة من الحراك السياسي والاجتماعي، وقد انكشف للمصريين جميعًا الكثير من ملفات الفساد، وظهرت كثير من الخفايا التي لم يكن يعرفها معظم الناس، فضلاً عن بعض الملفات الهامة التي ظلت سنوات في الأدراج، والباقي أكثر.

فهل سوف يحمل العام الجديد بما فيه من برلمان جديد وحياة ديمقراطية صورة طيبة لحياة أفضل ينعم بها المصريون؟؟ وإذا كنا بصدد الحديث عن الانتخابات الرئاسية القادمة، فهل سوف تعطى الأيام القادمة للمصريين جرعة أمل وتجعلنا نتطلع إلى إنفراجة يتعطش إليها الكثيرون ، وتترك مصر فى أيدى أمينة بعدما ضجت من السرقة والنهب والتخريب.

أعود وأقول: مصردائمًا تذخر بشباب واعد وثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد في أي بلد أخر، لكنها -وللأسف- إفتقدت على مدار العقود الماضية حكومات تسير باستراتيجية واضحة ورجال دولة مخلصين يخافون عليها، ويعملون بإتقان وإخلاص، ويعرفون كيفية إدارة وحسن استغلال هذه الموارد. فهل سوف تعود مصر وطنًا للرجال الشرفاء؟ أم أن الطرق سوف تظل ملتوية؟ ولن يقوم مسئوليها بما يتطلبه العقل والمنطق ويشهد عليه الواقع من حتمية إعادة هيكلة المؤسسات والبنية الاقتصادية للأفضل، فلن تستقيم أوضاعنا إلا إذا جلس على كرسي المنصب من هو أهل له.

 يشهد التاريخ أن مصر قد مرت بمحن عديدة وأوقات عصيبة ثم تتحسن الأوضاع بعد ذلك وتعود المياه إلى مجاريها ,, والآن فى آونه تمر فيها مصر بأزمة شاملة تراكمت مع مرورالوقت إلى أن وصلت إلى العصب الحساس لمجمل مكونات النظام السياسي بشقيه الحكومي والمعارض، ولمجمل مكونات النظام الإداري بشقيه السيادي والخدمي وطالت الشخصية المصرية ،، أعتقد أن الإنفراجة قريبه جداً.

لكن ,,, لن نستطيع أن نعطى وننهض دون أن نتمسك بالأمل والعزيمة والتصميم .. فالكلام كثير والفاهمون أقل والفاهمون كثير والعاملون أقل والعاملون كثير والمخلصون أقل , مع أطيب تمنياتى بعام سعيد يحقق فيه كل المصريين أهدافهم وطموحاتهم.


محمد أنور السادات
 عضو مجلس الشعب
رئيس حزب الإصلاح والتنمية

الإصلاح والتنمية يشارك فى مليونية لم الشمل , إستكمالاً لمكتسبات الثورة


 أعرب حزب الإصلاح والتنمية عن ترحيبه بالمبادرة التي دعا إليها بعض القوى السياسية بشأن التحالف بين التحرير والعباسية وإقامة مليونية الجمعة المقبلة تحت شعار "لم الشمل ووحدة الصف".

وأشاد محمد أنور السادات " رئيس الحزب وعضو مجلس الشعب " بما تهدف إليه المبادرة من تحقيق التوافق الوطنى فى تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر، بما يساعد مصر فى عبورالمرحلة الانتقالية بشكل سريع ، فضلاً عن أنها ترسخ مبدأ احترام الرأي الآخر ، والبحث عما هو مشترك بين جميع الأفكار والتيارات والعمل المشترك والتنسيق بينهم بما يحقق المصلحة العليا للوطن ، ويستكمل مكتسبات الثورة .

وتقوم إدارة الحزب الآن بإرسال رسائل قصيرة عبر الهواتف المحمولة " شاركنا غداً فى لم الشمل" ، وتنظيم رحلات مجانية من مختلف محافظات مصر للتوجه لميدان التحرير بجانب قيام كل دائرة من دوائر الحزب بمحافظة الاسكندرية ومحافظات الوجه القبلى والبحري والدلتا والقناة بتجهيز 4 حافلات كبيرة عن كل دائرة لنقل أعضاء الحزب الي ميدان التحريرإستعدادا للمليونية ، وإتماماً لمسيرة التحول الديمقراطى التى شرعنا فى أول خطواتها وهى وجود برلمان قوى يعبر عن إرادة الشعب .

السادات يحذر الحكومة من مخاطر التوسع فى الاقتراض الخارجى

بوابة الوفد

حذر محمد أنور السادات "عضو مجلس الشعب، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية" من مخاطر توسع الحكومة المصرية في سياسة الاقتراض من الخارج في ظل ارتفاع ديون مصر بشكل غير مسبوق، والتي وصلت إلى تريليون و85 مليون جنيه.

وأكد السادات - بعد الاجتماع الذى عقدته اللجنة الوزارية لتحسين الأوضاع الاقتصادية - أن الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى الذى انخفض من 36 مليار دولار إلى 9 مليار يعد آخر خط دفاع اقتصادى لأى دولة بما يضعنا أمام مفترق الطرق، وإن لجوءنا الآن للاقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من المؤسسات ينذر بوصاية تلك المؤسسات المالية الدولية على الاقتصاد المصرى وفرض شروطها إذا لم يتمكن اقتصادنا من استرداد عافيته.

ونبه عضو مجلس الشعب إلى أنه يخشى على مستقبل الاقتصاد المصري في حالة لجوء الحكومة إلى طرح سندات أو أذون جديدة لتغطية العجز المتوقع في الميزانية، مطالبا بضرورة تأجيل الاحتجاجات الفئوية بعض الوقت، وتبني سياسة ترشيد الإنفاق العام، والنهوض بموارد الدولة السيادية كالسياحة وقناة السويس وغيرها، وجذب استثمارات أجنبية جديدة، وتحسين مناخ الإنتاج بغرض التصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية التي نعتمد على استيرادها من الخارج والتي ستكون المخرج الأساسى من تلك الأزمة بعد أن وصلت ديون مصر إلى مرحلة الخطر اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - السادات يحذر الحكومة من مخاطر التوسع فى الاقتراض الخارجى.

السادات يحذرالحكومة من مخاطر التوسع فى الإقتراض من الخارج

اليوم السابع 

بعد الإجتماع الذى عقدته أمس اللجنة الوزارية لتحسين الأوضاع الإقتصادية ,,, حذر محمد أنور السادات " عضو مجلس الشعب ، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية " من مخاطر توسع الحكومة المصرية في سياسة الاقتراض من الخارج في ظل ارتفاع ديون مصر بشكل غير مسبوق، والتي وصلت إلى تريليون و85 مليون جنيه .

وأكد السادات أن الإحتياطى النقدى لدى البنك المركزى الذى إنخفض من 36 مليار دولار إلى 9 مليار يعد آخر خط دفاع إقتصادى لأى دولة بما يضعنا أمام مفترق الطرق. وإن لجوئنا الآن للإقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من المؤسسات ينذربوصاية تلك المؤسسات المالية الدولية على الإقتصاد المصرى وفرض شروطها إذا لم يتمكن إقتصادنا من إسترداد عافيته.

وأكد السادات أنه يخشى على مستقبل الاقتصاد المصري في حالة لجوء الحكومة إلى طرح سندات أو أذون جديدة لتغطية العجز المتوقع في الميزانية، وأنه لابد من تأجيل الإحتجاجات الفئوية بعض الوقت، وتبني سياسة ترشيد الإنفاق العام ، والنهوض بموارد الدولة السيادية كالسياحة وقناة السويس وغيرها ، وجذب استثمارات أجنبية جديدة ، وتحسين مناخ الإنتاج بغرض التصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية التي نعتمد على استيرادها من الخارج والتي ستكون المخرج الأساسى من تلك الأزمة بعد أن وصلت ديون مصر إلى مرحلة الخطر .

السادات: الحديث عن مخطط إسقاط مصر كلام باهت

شبكة محيط
 
أكد محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب الفائز ورئيس حزب الاصلاح والتنمية أن الحديث عن وجود مخطط لإسقاط مصر حتى يصل بها إلي مرحلة الحرب الأهلية وإراقة دماء جديدة من أجل فرض الوصاية الدولية عليها يعد مجرد حديث باهت ما لم يتم الكشف عنه ومصارحة الشعب والافصاح عن المخربين قبل الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير.

وأوضح السادات أن هذا لا ينفى الحقيقة الثابتة وهى أن استقرار دولة كبيرة بحجم مصر يعني استقراراً لدول الشرق الاوسط كله والدول العربية بصفة خاصة، وهو ما يتعارض مع نوايا الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل، وبعض الدول العربية التى من مصلحتها سقوط الثورة وسقوط مصر حتى لا ينتقل اليها الفكر الثوري وتحدث بها ثورة. واتهم السادات قوي داخلية تتمثل في بعض الأحزاب والتيارات السياسية التي تعتبر صعود التيار الإسلامي تهديدا لهم، وتعارضا في مصالحها، ومن هنا تسعي إلي عدم استقرار الاوضاع في المرحلة الانتقالية حتي يتم تأجيل الانتخابات أوابطالها لحين صعود أشخاص لها تأثير سياسي تحل محل التيار الاسلامي.

وأكد أن الحديث الان يدور في فلك قضايا ومشكلات التحول الديمقراطي وتناسينا هموم ومشكلات المجتمع وإحتياجات المواطن الحقيقية من وظائف وعلاج وأجور ومعاشات وتأمينات ودواء وغيرها ، إلى جانب أننا نسير ببطء السلحفاة فى طريق الديمقراطية الذى يتأرجح ما بين الإنتقال إليها أو الوقوف محلك سر. وأشار السادات إلى أن الخطر الحقيقي الآن أن الاقتصاد المصري يحتضر ، فقدتراجع الإحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 9 مليار دولار، وبإعتبار أن الإحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع إقتصادى لأى دولة فإننا الآن أمام مفترق الطرق.

السادات يحذرالحكومة من مخاطر التوسع فى الاقتراض الخارجي

الفجر

أحمد عبد الجليل

حذر محمد أنور السادات عضو مجلس الشعب، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، من مخاطر توسع الحكومة المصرية في سياسة الاقتراض من الخارج، في ظل ارتفاع ديون مصر بشكل غير مسبوق، والتي وصلت إلى تريليون و85 مليون جنيه.

وأكد السادات عقب الاجتماع الذى عقدته اللجنة الوزارية لتحسين الأوضاع الاقتصادية، أمس، أن الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزي، الذي انخفض من 36 مليار دولار إلى 9 مليارات، وهو ما يعد آخر خط دفاع اقتصادي لأي دولة، مضيفا أن "لجوء الحكومة إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من المؤسسات، ينذربوصاية تلك المؤسسات المالية الدولية على الاقتصاد المصري، وفرض شروطها، إذا لم يتمكن اقتصادنا من استرداد عافيته”.

انور عصمت السادات يكتب : إنتبهوا ،، مصر تحترق

هنا القاهرة

يبقى الحديث عن وجود مخطط لإسقاط مصر يصل بها إلي مرحلة الحرب الأهلية وإراقة دماء جديدة من أجل فرض الوصاية الدولية عليها ، مجرد حديث باهت مالم يتم الكشف عنه ومصارحة الشعب والافصاح عن المخربين قبل الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير. لكن هذا لا ينفى الحقيقة الثابتة والتى لابد وأن ندركها جيداً وهى أن استقرار دولة كبيرة ومحورية بحجم مصر يعني إستقراراً لدول الشرق الاوسط كله والدول العربية بصفة خاصة، و هو ما يتعارض مع نوايا الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل " هذه واحدة " ، أما الأخرى فهى أن بعض الدول العربية من مصلحتها سقوط الثورة وسقوط مصر حتي لا ينتقل اليها الفكر الثوري وتحدث بها ثورة.

ناهيك عن القوي الداخلية الأشد خطورة والتى تتمثل فى بعض ( الأحزاب والتيارات السياسية ) التى تعتبر صعود التيار الإسلامى من خلال الانتخابات البرلمانية يعد تهديدا لهم، وبالتالي فان هذه القوي تري أن هناك تعارضا في مصالحها في ظل صعود الإسلاميين، ومن هنا تسعي إلي عدم استقرار الاوضاع في المرحلة الانتقالية حتي يتم تأجيل الانتخابات أوابطالها لحين صعود أشخاص لها تاثير سياسي بعد فترة طويلة تحل محل التيار الاسلامي.

لكن نذير الخطر الحقيقى والذى يتزامن مع ذلك المخطط الغير متضح أركانه وقادته للآسف إلى الآن " والتى ينبغى على المجلس العسكرى أن يعلنها صراحة حتى لا نفقد ثقتنا فيه ، يكمن فى حقيقة أن ( الاقتصاد المصري يحتضر) فقدتراجع الإحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 9 مليار دولار، وبإعتبار أن الإحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع إقتصادى لأى دولة فإننا الآن أمام مفترق الطرق. وإن لجوئنا الآن للإقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من المؤسسات ينذربوصاية تلك المؤسسات المالية الدولية على الإقتصاد المصرى وفرض شروطها إذا لم يتمكن إقتصادنا من إسترداد عافيته.

فضلاً عما توقعه صندوق النقد الدولي من نمو الاقتصاد المصري هذا العام بنحو 1.2% فقط من هذا العام مقارنة مع 5% عام 2010م ، إلى جانب عجز الموازنة الذى «بلغ 134 مليار جنيه . ولست أريد أن ننزعج ونتخوف بقدر من أريد أن نفيق ونعمل وأن يفهم الكثيرين خطورة الوضع الحالى ، ورسالة المجلس العسكرى ورئيس الوزراء التى أقر فيها بأن إستمرارنا بهذا الشكل يقودنا إلى طريق مسدود ، وأننا نستطيع أن نتجنب ذلك إذا ما دارت عجلة الإنتاج من جديد ، وساد المجتمع الهدوء والإستقرارولو بشكل مؤقت .

لا نزال إلى الآن ندور فى فلك قضايا ومشكلات التحول الديمقراطى وتناسينا هموم ومشكلات المجتمع وإحتياجات المواطن الحقيقية من وظائف وعلاج وأجور ومعاشات وتأمينات ودواء وغيرها ، إلى جانب أننا نسير ببطء السلحفاة فى طريق الديمقراطية الذى يتأرجح ما بين الإنتقال إليها أو الوقوف محلك سر. وإن الإئتلافات والحركات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى ، وكل من خرج إلى ميدان التحرير عليهم وعلى الشعب بأجمعه الآن ، أن يقوموا بأدوارهم ويتحملوا مسئوليتهم ، ونتحرك معاً لتشجيع الإستثمار فى مصر، وإستعادة مكانتها السياحية ، ودوران عجلة الإنتاج من خلال حملات أو مبادرات أوأى وسيلة أخرى مناسبة تحقق ذات الهدف. إن خروجنا من أزمتنا الحالية يحتم علينا " شعباً وقيادة " أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية ، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، كى ننتقل بالثورة مرحلة التغيير إلى مرحلة التعميروالبناء ، ويتحول ما نمر به الآن من محنة إلى منحة.

ونشرت ايضا فى
روز اليوسف بتاريخ 26-12-2011
الوفد بتاريخ 26-12-2011
الوسط بتاريخ 28-12-2011




محمد أنور السادات 
عضو مجلس الشعب 
رئيس حزب الاصلاح والتنمية

أنور عصمت السادات: استقرار مصر يتعارض مع مصالح أمريكا وإسرائيل ودول الخليج

بوابة الاهرام 

جمال عصام الدين

اعتبر أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحديث عن وجود مخطط لإسقاط مصر يصل بها إلي مرحلة الحرب الأهلية وإراقة دماء جديدة من أجل فرض الوصاية الدولية عليها، مجرد حديث باهت ما لم يتم الكشف عنه ومصارحة الشعب، والإفصاح عن المخربين قبل الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير.

إلا أن أنور عصمت السادات اعتبر – في بيان لحزب الإصلاح والتنمية – أن هذا لا ينفى الحقيقة الثابتة، التى لابد وأن ندركها جيدًا وهى أن استقرار دولة كبيرة ومحورية بحجم مصر يعني استقرارًا لدول الشرق الأوسط كله والدول العربية بصفة خاصة، وهو ما يتعارض مع نوايا الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل. ومن ناحية أخرى، فإن بعض الدول العربية الخليجية من مصلحتها سقوط الثورة وسقوط مصر حتي لا ينتقل إليها الفكر الثوري وتحدث بها ثورة فيما بعد.

ناهيك عن القوي الداخلية الأشد خطورة والتى تتمثل فى بعض (الأحزاب والتيارات السياسية) التى تعتبر صعود التيار الإسلامى من خلال الانتخابات البرلمانية يعد تهديدا لهم، وبالتالي فإن هذه القوي تري أن هناك تعارضا في مصالحها في ظل صعود الإسلاميين، ومن هنا تسعي إلي عدم استقرار الأوضاع في المرحلة الانتقالية حتي يتم تأجيل الانتخابات أوإبطالها لحين صعود أشخاص لهم تأثير سياسي بعد فترة طويلة تحل محل التيار الإسلامي.

وقال عصمت السادات في بيان الحزب إن نذير الخطر الحقيقى، الذى يتزامن مع ذلك المخطط غير المتضح أركانه وقادته للآسف إلى الآن "والتى ينبغى على المجلس العسكرى أن يعلنها صراحة حتى لا نفقد ثقتنا فيه" ، يكمن فى حقيقة أن الاقتصاد المصري يحتضر، فقد تراجع الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 9 مليارات دولار، وباعتبار أن الاحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع اقتصادى لأى دولة، فإننا الآن أمام مفترق الطرق. ودعا السادات الائتلافات والحركات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى، وكل من خرج إلى ميدان التحرير أن يقوموا بأدوارهم ويتحملوا مسئوليتهم و "أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، كى ننتقل بالثورة مرحلة التغيير إلى مرحلة التعمير والبناء، ويتحول ما نمر به الآن من محنة إلى منحة.

السادات: الحديث عن مخطط إسقاط مصر مجرد كلام باهت مالم يتم كشفه

دلتا اليوم 

أكد محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب الفائز ورئيس حزب الاصلاح والتنمية أن الحديث عن وجود مخطط لإسقاط مصر حتى يصل بها إلي مرحلة الحرب الأهلية وإراقة دماء جديدة من أجل فرض الوصاية الدولية عليها يعد مجرد حديث باهت مالم يتم الكشف عنه ومصارحة الشعب والافصاح عن المخربين قبل الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير.

وأوضح أن هذا لا ينفى الحقيقة الثابتة وهى أن استقرار دولة كبيرة بحجم مصر يعني إستقراراً لدول الشرق الاوسط كله والدول العربية بصفة خاصة، و هو ما يتعارض مع نوايا الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل، وبعض الدول العربية التى من مصلحتها سقوط الثورة وسقوط مصر حتي لا ينتقل اليها الفكر الثوري وتحدث بها ثورة.

واتهم السادات قوي داخلية تتمثل فى بعض الأحزاب والتيارات السياسية التى تعتبر صعود التيار الإسلامى تهديدا لهم، وتعارضا في مصالحها، ومن هنا تسعي إلي عدم استقرار الاوضاع في المرحلة الانتقالية حتي يتم تأجيل الانتخابات أوابطالها لحين صعود أشخاص لها تاثير سياسي تحل محل التيار الاسلامي.

وأكد أن الحديث الان يدور فى فلك قضايا ومشكلات التحول الديمقراطى وتناسينا هموم ومشكلات المجتمع وإحتياجات المواطن الحقيقية من وظائف وعلاج وأجور ومعاشات وتأمينات ودواء وغيرها ، إلى جانب أننا نسير ببطء السلحفاة فى طريق الديمقراطية الذى يتأرجح ما بين الإنتقال إليها أو الوقوف محلك سر.

وأشار الى أن الخطر الحقيقى الآن أن الاقتصاد المصري يحتضر ، فقدتراجع الإحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 9 مليار دولار، وبإعتبار أن الإحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع إقتصادى لأى دولة فإننا الآن أمام مفترق الطرق.

وقال إن لجوئنا الآن للإقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من المؤسسات ينذر بوصاية تلك المؤسسات المالية الدولية على الإقتصاد المصرى وفرض شروطها إذا لم يتمكن إقتصادنا من إسترداد عافيته. فضلاً عما توقعه صندوق النقد الدولي من نمو الاقتصاد المصري هذا العام بنحو 1.2% فقط من هذا العام مقارنة مع 5% عام 2010م ، إلى جانب عجز الموازنة الذى «بلغ 134 مليار جنيه.

السادات‮:‬‮ ‬مليونيات التحرير والعباسية تهدد المرحلة الانتقالية

الاخبار

كتب أحمد عبدالحميد‮:‬

عبر أنور عصمت السادات‮ "‬رئيس حزب الإصلاح والتنمية‮ ‬وعضو مجلس الشعب‮ " ‬عن استيائه التام من الشكل الذي أصبحت عليه مصر الآن‮ " ‬التحريرفي مواجهة العباسية‮ " ‬وذلك في اشارة الي ما دعت إليه بعض القوي السياسية لتنظيم مليونيات اليوم الجمعة في ميدان التحرير تحمل شعار جمعة رد الشرف والاخري في ميدان العباسية تحمل شعار لا للتخريب‮..

‬وأكد السادات أن مصر بهذا الشكل لن تعبر الفترة الانتقالية بسلام طالما أصبح كل منا في مواجهة الآخر بدلاً‮ ‬من أن نتكاتف ونتلاحم من أجل بناء مصر ما بعد الثورة التي لم تكتمل إلي الآن‮ ‬،‮ ‬في حين أن تونس قد قطعت طريقها نحو‮ ‬الديمقراطية ومصر قلب المنطقة العربية لا تزال محلك سر‮.‬

أنور السادات بعد تسلمه كارنيه البرلمان : مشهد حزين فى مقر مجلس الشعب

الجمهورية

وسط الحجارة والمولوتوف السادات ينهى إجراءات عضويته بمجلس الشعب

رئيس حزب الإصلاح والتنمية : لم اشعر بفرحة الفوز فى الانتخابات .. وأدعو القوار لإخلاء أماكن تواجدهم

الاخبار

الاسلاميون يواصلون التقدم في الانتخابات المصرية

موقع الشرفة

محمد محمود

موظفون في لجان الانتخابات يحصون الأصوات في أحد مراكز الاقتراع في الجيزة. [محمد عبد الغني/رويترز] واصلت الأحزاب الاسلامية تقدمها في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية المصرية.

وكان الناخبون قد توجهوا إلى مراكز الاقتراع يومي 14 و15 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، في تسع محافظات هي الجيزة، وبني سويف، والمنوفية، والشرقية، والإسماعيلية، والسويس، والبحيرة، وسوهاج، وأسوان.

وأعلن المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، في مؤتمر صحافي مساء الأحد، 18 كانون الأول/ديسمبر، أن نسبة التصويت في الجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب بلغت 67 في المائة، حيث صوت قرابة 12.5 مليون شخص من إجمالي عدد الناخبين في المحافظات التسع والبالغ عددهم 18.7 مليون شخص، فيما بلغت الأصوات الصحيحة 11 مليونا.

وذكر ابراهيم أن "اللجنة تداركت في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية معظم سلبيات المرحلة الأولى، كتأخر بدء اللجان عملها، ومحاولة منع الدعايات داخل اللجان وأثناء فترة الصمت الانتخابي".

مؤشرات النتائج النهائية للجولة الأولى من المرحلة الثانية أظهرت حصول قوائم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، على 37 في المائة من إجمالي أصوات الدوائر، ويخوض الحزب الإعادة بـ47 مرشحا في جميع المحافظات. وجاء في المركز الثاني حزب النور، الذراع السياسي للتيار السلفي في مصر، حيث حصلت قوائمه على نسبة أصوات بلغت 33 في المائة، ويخوض الحزب انتخابات الإعادة للمرحلة الثانية على 35 مقعدا.

وتجرى انتخابات الإعادة على 60 مقعدا من المقاعد المخصصة لمرشحي الفردي وذلك يومي 20 و21 كانون الأول/ديسمبر. وكانت قوائم حزب الحرية والعدالة قد حصلت في المرحلة الأولى على نحو 37 في المائة من الأصوات وحصلت قوائم حزب النور على 24 في المائة، فيما حصلت الكلتة المصرية، وهي تحالف لعدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية، على نحو 16 في المائة من الأصوات.

ويبلغ عدد مقاعد مجلس الشعب 498 مقعدا، ينتخب ثلثيهما بنظام القائمة النسبية، والثلث الأخير بنظام الفردي. جماعة الإخوان المسلمين تعد بحكومة توافق وطني وستبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة من انتخابات مجلس الشعب يوم 3 كانون الثاني/يناير، وتعلن النتائج النهائية في منتصف نفس الشهر. ويحتدم الجدال في الوقت الحالي حول الدور الذي سيقوم به الإخوان المسلمون والسلفيون بعد فوزهم بالأغلبية.

وخلال الأيام الماضية، حاولت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها إرسال العديد من التطمينات بأنهم سيسعون لتحقيق توافق وطني.

وأكد محمد البلتاجي، أمين عام حزب الحرية والعدالة في القاهرة، في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي أن الحزب سيسعى لكي يكون البرلمان القادم "ذو أغلبية سياسية وليست إسلامية". وقال البلتاجي إن الإخوان لا ينوون استبعاد أي فصيل مصري من العملية السياسية، مضيفا أن الأقباط المسيحيين شركاء فى الوطن بدليل فوز أمين اسكندر القبطي على قائمة حزب الحرية والعدالة في القاهرة.

المسؤولون يقيمون نزاهة الانتخابات

وقال رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور عصمت السادات، والذي فاز في الانتخابات، في حديث للشرفة إن "الانتخابات كانت شفافة ونزيهة وجرت تحت أعين ومراقبة الإعلام والمجتمع المدني والدولي". 

وأضاف أن "النتائج التي تمخضت عنها الجولتين تعبر عن إرداة الشعب المصري الحقيقية"، وأن "المواطن المصري متعطش للديموقراطية والاحتكام للصندوق الانتخابي". 

وذكر السادات أن قوائم حزبه حققت في الجولة الثانية نتائج أفضل من الجولة الأولى بعد مراجعة سياسات الدعايات الانتخابية وتقييم المتنافسين، مشيرا إلى أن الحزب يسعى لزيادة حجم الدعايات في الجولة الثالثة للحصول على أكبر عدد من المقاعد.

من جانبهم، أكد مراقبو الانتخابات للشرفة أن المرحلة الثانية شهدت بعض الانتهاكات. وقال مجدي عبد الحميد، عضو التحالف المستقل لمراقبة الانتخابات، إن التجاوزات شملت استمرار الدعاية الانتخابية لبعض الأحزاب السياسية وبعض المرشحين المستقلين، ومنع عدد من مراقبي منظمات المجتمع المدني من دخول مقار اللجان، كما أنها شملت بعض أعمال العنف والبلطجة والتصويت الجماعي.

وأضاف "لكن في ذات الوقت، شهدت المرحلة الثانية بعض الإيجابيات مثل المحاولات الجادة من جانب رجال القوات المسلحة للتعامل مع أشكال الدعاية الغير قانونية". وأكد عبد الحميد أن مسؤولية التعامل مع أعمال الدعاية المخالفة للقانون تقع على عاتق اللجنة العليا للانتخابات "حيث يجب تنفيذ أحكام قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي ينص على محاكمة المرشح الذي يقوم بالدعايات خلال فترة الصمت الانتخابي".