El-Sadat calls the NGOs Federation to form a transparency and accountability committee


In view of the ongoing doubts on the subject of foreign funds received by some associations and human rights organizations, Anwar Esmat El-Sadat (elected member of the Board of Directors of the Federation) requested Dr. Abdel-Aziz Hegazi (Chairman of the Federation's Board) to accelerate the formation of a transparency and accountability committee to be responsible for compiling and tracking all the local and foreign funds obtained by NGOs and civil companies for implementing service and community projects in Egypt.

This committee will be concerned with following up the stages of any requested funding to ensure its conformity with reality in terms of clarity and transparency in addition to following the implementation of these projects. The committee will provide full reports on the projects to the Federation, the media and the fund donors till the completion of the parliamentary elections which will in turn be entitled with receiving these reports. These report will contain the achievements and failures of all institutions and associations that have received funding, and based on the reports necessary measures will be taken with any association that did not adhere to the rules governing civil work in Egypt, or did not adhere to the rules stated in the provided projects pursuant to the principles of transparency and accountability.

El-Sadat added that this initiative is better than requesting the Supreme Council of the Armed Forces (SCAF) for things that are outside their scope of work and that affect the independence of the NGOs and the core of their work and specialization, at a time when SCAF is swamped with enough homeland issues.

El-Sadat confirms: International monitoring of the elections is a necessity and we have nothing to hide


Anwar Esmat El-Sadat, founders' representative of the Reform and Development Party, confirmed that Egypt is in need for international monitoring on the next parliamentary elections since it will grant it the needed acceptance and international legitimacy confirming to the world that we are indeed taking our first steps towards democracy.

El-Sadat confirmed that the international monitoring of the elections - which will include monitoring, observation and screening - will strengthen the monitoring role of the Egyptian civil society and that refusing it does not comply with the law of political rights which states that it is within the competence of the High Elections Committee to put the regulating rules for both the civil society and international participation in following up all the phases of the elections.

El-Sadat also confirmed that most of the world countries consider international monitoring to be a recognized method in all elections including many Arab countries that are much less in their political and regional levels than Egypt. Using international observers in the elections or referendums does not mean dispensing with the local ones; it just complements the work of the internal control systems and it is a method used in most countries of the world.

السادات: المراقبة الدولية على الانتخابات ستعطي لها شرعية عالمية

كتب - مصطفى مخلوف:

أكد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية أن مصر فى حاجة لمراقبة دولية على الانتخابات البرلمانية القادمة لاعطائها القبول أو الشرعية الدولية، والتى سوف تؤكد للعالم أننا بدأنا نخطو على أولى درجات سلم الديمقراطية.

وأكد السادات أن المراقبة الدولية للإنتخابات التى تتضمن المتابعة والمشاهدة والرصد تؤدى الى تقوية دور المراقبة للمجتمع المدنى المصرى وأن رفضها لا يتفق مع قانون مباشرة الحقوق السياسية التى ينص على أنه من ضمن اختصاصات اللجنة العليا للانتخابات وضع القواعد المنظمة، لمشاركة المجتمع المدنى والمشاركة الدولية فى متابعة كافة مراحل الانتخابية.

وأشار عصمت السادات إلى أن غالبية دول العالم تعتبر المراقبة الدولية إسلوبا معترفا به في جميع الانتخابات، ومنها دولا عربية تقل فى وزنها وثقلها السياسى والإقليمى عن مصر، وإن الاستعانة بمراقبين دوليين فى الانتخابات أو الاستفتاءات لا تعنى استبدالهم بالآخرين المحليين، بل هى أحد مكملات العمل الرقابي الداخلى وهو الإسلوب الذى تتبعه معظم دول العالم.

أنور السادات: هناك قوى سياسية بلا هدف وتبحث عن البطولة


كتبت نرمين عبد الظاهر

اتهم أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية القوى والتيارات السياسية الحالية بأنها تعيش مرحلة اللاوعى السياسى وتتعامل بلا هدف أو رؤية مسبقة ، بالإضافة إلى بحثها عن دور البطولة فى ظل الأحداث الضبابية وكثرة الائتلافات والحركات ، دون النظر إلى الصالح العام وإنما لتحقيق مكاسب شخصية.

وأكد السادات، فى بيان له، أن ما تزعمه بعض الحركات والتيارات السياسية من اتفاقات وتحالفات فيما بينها على مطالب وأولويات معينة وقضايا مشتركة، لا يمكن إدراجه إلا فى تعداد الكلمات والأقاويل دون أى سند أو دليل، وإنما هى لا تتعدى إلا أن تكون أوهام يصنعونها بأنفسهم ويريدون من المصريين أن يعيشوها معهم.

وأضاف السادات، أن هناك عناصر غير مسئولة يتم الدفع بهم إلى ميدان التحرير ليدخلوا فى نطاق الثوار الحقيقيين من أجل تلميع بعض القوى والتيارات، ومجرد التدليل على تواجد تلك القوى والتيارات فى الميدان لأنها ثورة بلا قائد، وكل شخص يعتبر نفسه مفجر الثورة.

السادات يطالب بلجنة لمتابعة تمويل الجمعيات الحقوقية


كتب- محمد خضير

في ظل تناثر الشكوك حول موضوع التمويلات الأجنبية التي تحصل عليها بعض الجمعيات والمؤسسات الحقوقية ، طالب أنور عصمت السادات – عضو مجلس الإدارة المنتخب لاتحاد الجمعيات، د.عبد العزيز حجازي رئيس مجلس الإدارة الاتحاد بضرورة الإسراع في تشكيل لجنة الشفافية والمحاسبة لتكون مسؤولة عن حصر ومتابعة جميع التمويلات المحلية والأجنبية التي تحصل عليها الجمعيات الأهلية والشركات المدنية لتنفيذ مشروعات خدمية ومجتمعية في مصر.

تختص هذه اللجنة بمتابعة جميع مراحل التمويل والمبالغ المطلوبة ومدى مطابقتها للواقع من حيث الوضوح والشفافية بالإضافة لمتابعة تنفيذ تلك المشروعات بالشكل الأمثل, وتقدم تقريراً وافياً عن تلك المشروعات للاتحاد والإعلام والجهات المانحة لحين الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب الذي سيتولى بدوره استلام تلك التقارير في حينها على أن يتضمن هذا التقرير إنجازات وإخفاقات كل المؤسسات والجمعيات التي حصلت على تمويلات ، ويتم بناء على ذلك التقرير اتخاذ الإجراءات اللازمة لأي جمعية لا تلتزم بالقواعد القانونية المنظمة للعمل الأهلي في مصر أو بما ورد في المشروعات المقدمة منها إعمالاً بمبدأ الشفافية والمحاسبة.

وأضاف السادات أن هذه المبادرة هى الأفضل من مجرد مطالبة المجلس العسكرى بأشياء لا علاقة لها بعمله وتمس استقلال الجمعيات الأهلية وصميم عملها واختصاصاتها. فى حين أن المجلس العسكرى يحمل من هموم وقضايا الوطن ما يكفيه.

السادات يطالب بتشكيل لجنة الشفافية والمحاسبة لحصر ومتابعة تمويل الجمعيات


وسام عبد العليم

في ظل تناثر الشكوك حول موضوع التمويلات الأجنبية التي تحصل عليها بعض الجمعيات والمؤسسات الحقوقية، طالب اليوم أنور عصمت السادات عضو مجلس إدارة الاتحاد المنتخب من الجمعيات الحقوقية، الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بضرورة الإسراع في تشكيل لجنة الشفافية والمحاسبة، لتكون مسئولة عن حصر ومتابعة جميع التمويلات المحلية والأجنبية، التي تحصل عليها الجمعيات الأهلية والشركات المدنية لتنفيذ مشروعات خدمية ومجتمعية في مصر.
أشار السادات إلى أن تختص هذه اللجنة بمتابعة جميع مراحل التمويل والمبالغ المطلوبة ومدى مطابقتها للواقع، من حيث الوضوح والشفافية بالإضافة إلي متابعة تنفيذ تلك المشروعات بالشكل الأمثل، وتقدم تقريراً وافياً عن تلك المشروعات للاتحاد والإعلام والجهات المانحة، لحين الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب، الذي سيتولى بدوره استلام تلك التقارير في حينها، على أن يتضمن هذا التقرير إنجازات وإخفاقات كل المؤسسات والجمعيات التي حصلت على تمويلات، ويتم بناء على ذلك التقرير اتخاذ الإجراءات اللازمة لأي جمعية لا تلتزم بالقواعد القانونية المنظمة للعمل الأهلي في مصر، أو بما ورد في المشروعات المقدمة منها إعمالاً بمبدأ الشفافية والمحاسبة.
وأضاف السادات أن هذه المبادرة هى الأفضل من مجرد مطالبة المجلس العسكرى بأشياء لا علاقة لها بعمله، وتمس استقلال الجمعيات الأهلية وصميم عملها واختصاصاتها، فى حين أن المجلس العسكرى يحمل من هموم وقضايا الوطن ما يكفيه.

السادات يطالب اتحاد الجمعيات بتشكيل لجنة الشفافية والمحاسبة


كتب – محمد شعبان :

طالب أنور عصمت السادات - عضو مجلس إدارة الإتحاد المنتخب - الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس مجلس الإدارة الإتحاد بضرورة الإسراع في تشكيل لجنة الشفافية والمحاسبة تكون مسئولة عن حصر ومتابعة جميع التمويلات المحلية والأجنبية التي تحصل عليها الجمعيات الأهلية والشركات المدنية لتنفيذ مشروعات خدمية ومجتمعية في مصر.
وقال السادات فى بيان صحفى إن تلك اللجنة تختص بمتابعة جميع مراحل التمويل والمبالغ المطلوبة ومدى مطابقتها للواقع من حيث الوضوح والشفافية بالإضافة لمتابعة تنفيذ تلك المشروعات بالشكل الأمثل وتقدم تقريراً وافياً عن تلك المشروعات للإتحاد والإعلام والجهات المانحة لحين الإنتهاء من انتخابات مجلس الشعب الذي سيتولى بدوره استلام تلك التقارير في حينها على أن يتضمن هذا التقرير إنجازات وإخفاقات كل المؤسسات والجمعيات التي حصلت على تمويلات ، ويتم بناءً على ذلك التقرير اتخاذ الإجراءات اللازمة لأي جمعية لا تلتزم بالقواعد القانونية المنظمة للعمل الأهلي في مصر أو بما ورد في المشروعات المقدمة منها إعمالاً بمبدأ الشفافية والمحاسبة

وأضاف السادات أن هذه المبادرة هى الأفضل من مجرد مطالبة المجلس العسكرى بأشياء لا علاقة لها بعمله وتمس إستقلال الجمعيات الأهلية وصميم عملها وإختصاصاتها. فى حين أن المجلس العسكرى يحمل من هموم وقضايا الوطن ما يكفيه.

السادات: المراقبة الدولية على الانتخابات ستعطي لها شرعية عالمية


كتب - مصطفى مخلوف:

أكد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية أن مصر فى حاجة لمراقبة دولية على الانتخابات البرلمانية القادمة لاعطائها القبول أو الشرعية الدولية، والتى سوف تؤكد للعالم أننا بدأنا نخطو على أولى درجات سلم الديمقراطية.

وأكد السادات أن المراقبة الدولية للإنتخابات التى تتضمن المتابعة والمشاهدة والرصد تؤدى الى تقوية دور المراقبة للمجتمع المدنى المصرى وأن رفضها لا يتفق مع قانون مباشرة الحقوق السياسية التى ينص على أنه من ضمن اختصاصات اللجنة العليا للانتخابات وضع القواعد المنظمة، لمشاركة المجتمع المدنى والمشاركة الدولية فى متابعة كافة مراحل الانتخابية.

وأشار عصمت السادات إلى أن غالبية دول العالم تعتبر المراقبة الدولية إسلوبا معترفا به في جميع الانتخابات، ومنها دولا عربية تقل فى وزنها وثقلها السياسى والإقليمى عن مصر، وإن الاستعانة بمراقبين دوليين فى الانتخابات أو الاستفتاءات لا تعنى استبدالهم بالآخرين المحليين، بل هى أحد مكملات العمل الرقابي الداخلى وهو الإسلوب الذى تتبعه معظم دول العالم.

"السادات": معظم القوى السياسية تبحث عن دور البطولة ومزاعم التيارات السياسية بوجود تحالفات "أوهام"


إتهم "أنور عصمت السادات"- وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية- العديد من القوى والتيارات السياسية الحالية، بأنها تعيش مرحلة اللاوعي السياسي، وتتعامل بلا هدف أو رؤية مسبقة، وتبحث عن دور البطولة، في ظل الأحداث الضبابية وكثرة الائتلافات والحركات، دون النظر إلى الصالح العام.

وأكَّد "السادات"، أن ما تزعمه بعض الحركات والتيارات السياسية من وجود إتفاقات وتحالفات فيما بينها على مطالب وأولويات معينة وقضايا مشتركة، لا يمكن إدراجه إلا في تعداد الكلمات والأقاويل التي لا سند أو دليل لها، ولا تتعدى أن تكون "أوهام" تصنعها بنفسها وتريد من المصريين أن يعيشونها معها. مضيفًا أن هناك عناصر غير مسئولة يتم الدفع بها إلى ميدان "التحرير"، من أجل تلميع بعض القوى والتيارات، والتدليل على تواجد تلك القوى بالميدان، لأن الثورة بلا قائد وكل شخص يعتبر نفسه "مفجِّر الثورة".

أنور عصمت السادات يلتقي وفدا أوروبيا


خلال لقائه بوفدٍ من الإتحاد الأوروبي ، أعرب أنور عصمت السادات – وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية – عن كامل استيائه من موقف الإتحاد الأروبي تجاه الصادرات المصرية من الحبوب بسبب شبهة اعتبار بذور نبات الحلبة مصدراً لإنتشار باكتيريا الإيكولاي في أوروبا ، مما استتبعه اتخاذ غرفة المصدرين والمستوردين قراراً مضاداً يقضي بوقف استيراد القمح الأوروبي من دول الإتحاد نظراً للضرر الكبير الذي وقع على المنتجات المصرية إثر قرار الإتحاد.

وأكد السادات لأعضاء الوفد الأوروبي ضرورة تفهم خطورة الوضع على السوق المحلى والخارجى ، والفلاح المصرى ، والمواطن الذى يعانى أساساً من إرتفاع الأسعار خصوصاً ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم.

وطالب السادات بتشكيل لجنة سريعاً تبحث في مدى صحة ارتباط نبات الحلبة المصرية بهذه البيكتريا بالتأكيد أو النفي. وبعد إبداء جميع الحاضرين لموافقتهم على العمل على تشكيل تلك اللجنة ، وأهاب السادات د/ عصام شرف سرعة التدخل وإصدار التعليمات بتشكيل فريق معاون للفريق الأوربي تسهيلاً عليه وإنجازاً للمهمة.

السادات يسعى لحل أزمة الحلبة.. ويطالب شرف بالتدخل

كتبت نرمين عبد الظاهر
أعرب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، خلال لقائه بوفدٍ من الاتحاد الأوروبى، عن كامل استيائه من موقف الاتحاد الأوروبى تجاه الصادرات المصرية من الحبوب، بسبب شبهة اعتبار بذور نبات الحلبة مصدراً لانتشار بكتيريا الإيكولاى فى أوروبا، مما استتبعه اتخاذ غرفة المصدرين والمستوردين قراراً مضاداً يقضى بوقف استيراد القمح الأوروبى من دول الاتحاد، نظراً للضرر الكبير الذى وقع على المنتجات المصرية إثر قرار الاتحاد.

وأكد السادات لأعضاء الوفد الأوروبى، ضرورة تفهم خطورة الوضع على السوق المحلى والخارجى، وعلى الفلاح المصرى والمواطن الذى يعانى أساساً من ارتفاع الأسعار، خصوصاً مع حلول شهر رمضان الكريم، وطالب السادات بتشكيل لجنة لبحث مدى صحة ارتباط نبات الحلبة المصرية بهذه البكتريا بالتأكيد أو النفى.

كما طالب السادات الدكتور عصام شرف بسرعة التدخل وإصدار التعليمات بتشكيل فريق معاون للفريق الأوروبى تسهيلاً عليه وإنجازاً للمهمة.

السادات.. يسعى لحل أزمة نبات الحلبة، ويطالب شرف بالتدخل


أعرب أنور عصمت السادات – وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية – عن كامل استيائه من موقف الإتحاد الأروبي تجاه الصادرات المصرية من الحبوب بسبب شبهة اعتبار بذور نبات الحلبة مصدراً لإنتشار باكتيريا الإيكولاي في أوروبا ، مما استتبعه اتخاذ غرفة المصدرين والمستوردين قراراً مضاداً يقضي بوقف استيراد القمح الأوروبي من دول الإتحاد نظراً للضرر الكبير الذي وقع على المنتجات المصرية إثر قرار الإتحاد.

وأكد السادات لأعضاء الوفد الأوروبي ضرورة تفهم خطورة الوضع على السوق المحلى والخارجى ، والفلاح المصرى ، والمواطن الذى يعانى أساساً من إرتفاع الأسعار خصوصاً ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم. وطالب السادات بتشكيل لجنة سريعاً تبحث في مدى صحة ارتباط نبات الحلبة المصرية بهذه البيكتريا بالتأكيد أو النفي. وبعد إبداء جميع الحاضرين لموافقتهم على العمل على تشكيل تلك اللجنة ، وأهاب السادات د/ عصام شرف سرعة التدخل وإصدار التعليمات بتشكيل فريق معاون للفريق الأوربي تسهيلاً عليه وإنجازاً للمهمة.

برلمانيون ضد الفساد تسعي لاستعادة الأموال المهربة

رحلة البحث عن أموال المخلوع‮.. ‬تبدأ من المنوفية‮!‬

الاخبار
‮ ‬في ورشة عمل جديدة نظمها الفرع المصري لمنظمة‮ "‬برلمانيون عرب ضد الفساد‮" ‬بالتنسيق مع حزب الإصلاح والتنمية لإسترجاع الأموال المنهوبة من قبل رموز النظام السابق أكد دكتور جمال زهران رئيس الفرع المصري للمنظمة وعضو مجلس الشعب السابق علي أن الحكومة الحالية‮ ‬غير جادة في استعادة هذه الحقوق مرة أخري والتي تقدر ب‮ ‬200‮ ‬إلي‮ ‬600‮ ‬مليار دولار‮ ‬‮ ‬وفقاً‮ ‬لما نشرته جريدة الجارديان البريطانية‮ - ‬في ظل وجود أعين لرجال النظام السابق في كافة الهيئات والقطاعات الحكومية وأضاف أنه لابد من تشكيل لجنة تتكون من عدة جهات مسئولة وعلي رأسها بعض القيادات الشعبية بما سيصبغ‮ ‬تلك اللجنة بالصبغة الوطنية الثورية في ظل تقوية الموقف الحكومي الحالي‮.‬
ومن جانبه أكد أنور عصمت السادات عضو مجلس إدارة الفرع المصري للمنظمة ونائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الحكومة الحالية عاجزة عن وضع حلول جذرية لإسترجاع هذه الأموال في ظل تورط أغلب الأجهزة الرقابية في قضايا فساد وهذا ما يجعلها تقف مكتوفة الأيدي أمام إرادة الشعب,‮ ‬وأشار السادات إلي أن مجلس الوزراء قام بإنشاء لجنة تحت اسم لجنة التسوية والمصالحة والتي يرأسها د‮/ ‬عصام شرف وبعضوية عدد من الوزراء والمستشارين والتي تستهدف محاسبة رجال الأعمال الذين استولوا علي أموال الدولة وأراضيها بطرق‮ ‬غير مشروعة وأكد علي أن هذه اللجنة تتسم بالمجالملة والمحسوبية خاصةً‮ ‬في ظل بعض الضغوط التي تمارس من بعض دول الخليج مثلما حدث مع بعض رجال الأعمال في بعض القضايا مثل شركات السلمانية وأرض العياط وغيرها,‮ ‬وأضاف السادات أن هذه اللجن يجب أن تتوقف عن العمل فوراً‮ ‬ولا تعمل إلا في ظل برلمانٍ‮ ‬منتخب حتي يكون الحق واضحاً‮ ‬وجلياً‮ ‬أمام الجميع‮. ‬وفي مستهل كلمته أكد محمد الدماطي رئيس لجنة الحريات بنقابة المحاميين علي أن كافة الجهات الرسمية تقف عاجزة في هذا الملف وليس لديها أي نية جادة في استرداد هذه الأموال,‮ ‬وكانت لجنة الحريات هي أول من تقدم ببلاغ‮ ‬ضد عائلة مبارك وذلك في يوم‮ ‬7‮/‬2‮ ‬وقبل تنحيه مباشرةً,‮ ‬وأشار إلي أن ثورة مبارك ليست خفية علي أحد ويسهل استرجاعها والتوصل إليها ولكن أغلب القائمين متورطين في قضايا فساد مماثلة‮. ‬وفي كلمته أكد سعد عبود عضو مجلس إدارة المنظمة وعضو مجلس الشعب السابق أن المسئولين حالياً‮ ‬هدفهم الإكتفاء بما أنجزته ثورة يناير ولا يطالبون بمزيد من الإصلاح بل ويتمنون عودة نظام مبارك ولا يدركون أن الشعب لن يحقق هذه الأمنية

ثورة يوليو والشعب الأبى


قد تستهين الحكومات بإرادة الشعوب، لكنها تتحول فى لحظة ما إلى بركان غضب لا يمكن السيطرة على ما يمتلئ به من حمم بركانية، لا تقل فى غليانها عن قلوب الشعب الذى تنهب خيراته وثرواته، ولا يشعر بأى نوع من الحرية أو العدالة الاجتماعية..

لذا قامت ثورة يوليو ١٩٥٢، التى بدأها الجيش وأيدها الشعب، بعكس ثورة ٢٥ يناير التى بدأها الشعب وأيدها الجيش، لكننا فى النهاية أمام صيحات وشحنات ثورية خرجت ضد الظلم لتقول له لا، وليعلم القائمون على إدارة البلاد والممسكون بزمام الأمور ومقاليد السلطة أنه فى النهاية لا يصح إلا الصحيح!!..

تحية لشعب مصر الأبى، الذى إذا ما تعرض للظلم خرج بجموعه كأنهم الجراد المنتشر ليحقق أهدافه، ويقدم للعالم نماذج متكررة لثورات مضت فى أعظم نهج تكون عليه الثورات، وتحية لجيش مصر العظيم الذى يقف حاميا للشعب، ويثبت دائماً أنه المدرسة العليا للوطنية وعرين الأبطال والشهداء ومصنع الرجال فى كل العصور.


أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

السادات.. يطالب شباب الثورة بمقترحات بديلة وشرف بمصارحة الشعب


دعا أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية جموع الشباب المعتصمين فى ميدان التحرير والميادين الأخرى إلى عرض مقترحات إحتياطية بديلة للشخصيات التى يرغبون فى توليهم الحقائب الوزارية ، بعد الموقف الحرج الذى تعرض له شرف لعدم إستكماله التشكيل الوزارى فى الوقت الذى حدده ، حتى نتجنب هذا المأزق مرة أخرى.

وأكد السادات أن تولى أى منصب أصبح يترفع عنه الكثيرين ، خوفاً من تحمل المسئولية فى ظل هذه الظروف الراهنة، وتحسباً لأى ظروف قد تواجههم ، فيعجزوا عن تحقيق ما يعدوا به الشعب، فيخسروا المنصب وتأييد الشعب، ومن ثم يرجحون البقاء فى موضع السلامة ويبتعدوا عن المسئولية.

وطالب السادات الدكتور/ عصام شرف بمصارحة الشعب بالأسماء التى ترفعت عن تولى الحقائب الوزارية وأسباب ذلك الترفع ليتضح للشباب موقفهم ، ويقدموا بدائل ومقترحات إحتياطية بديلة لخلو أى منصب حتى نصل فى النهاية إلى حكومات توافقية ، ونغلق دائرة النزاعات والخلافات ونتمكن من إدارة الوطن بإسلوب أمثل .

أنور عصمت السادات يكتب : خايف أبقى وزير



تعيش مصر الآن منعطف تاريخى هام ، وحدود فاصلة فى مسيرتها بعد ثورة يناير ، تستلزم منا جميعاً أن يتحمل كل منا مسئوليته تجاه الوطن ، دون أن يعبئ بأى شئ آخر، حتى تنهض مصر وتقف على أولى درجات سلم التطور الذى قامت من أجله ثورة يناير المجيدة.
يبدوا لى أن الدكتور / عصام شرف وقف كثيراً حائراً فى إستكمال التشكيل الوزارى الذى كان قد وعد بأن ينتهى منه فى يوم الأحد 17 يوليو ، ولم ينتهى منه فى هذا التاريخ تحديداً ، وليس هذا تكاسلاً أو تباطؤ أو تقصير، وإنما لترفع الكثيرين ممن يعرض عليهم المنصب الوزارى عن توليه .
ينظر الكثيرون فى هذا الظرف الراهن إلى المناصب بإعتبارها لا تمثل أى إضافة بالعكس بل إنها سوف تتطلب منهم جهداً وعملاً ومسئولية ، فضلاً عن التقييم الدقيق لأدائهم من قبل الشعب بما قد يضعهم فى مصاف الفاشلين إن واجههم أى ظرف وعاق مسيرتهم أو أحدث أى تباطؤ ، فيصبحوا مجبرين آنذاك على تقديم إستقالتهم ، لذا يؤثرون بالبلدى ( سكة السلامة) ويرفضون المنصب من الأساس .
حقيقى أن هناك مخلصين مستعدين لتحمل المسئولية ، وآخرين تعد إعتذاراتهم مقبولة ، لكن ما يدعو للآسف هو تخوف البعض وتناسيه للمسئولية الوطنية ، وإبداء إعتذارات واهية لكى لا يتولى المهمة ويفضل أن يبتعد عن الأضواء تلك الفترة.
الغريب أن هناك طائفة كانت ترتدى ثوب المعارضة وتهاجم المسئولين وآدائهم بما يجعلك تشعر بأنهم إن جلسوا على كراسيهم سوف يحولوا اليابس أخضر ويقضوا على الفساد نهائياً ، ويجعلوا مؤسسات الدولة فى أبهى صورها ، وهم الآن لا يرتضون مناصبهم متعللين بالمناخ العام ، ولكن يبدو أن المعارضة من بعيد أسهل ما تكون أما مواجهة المواقف فتتطلب وطنيين.
ولقد ناشدت الدكتور / شرف بأن يصارح الشعب وجموع الشباب المعتصمين بالأسماء التى تترفع عن تولى المناصب وأسباب رفضهم ، وذلك لأنه فى رأيى الشخصى أن هناك البعض وليس الكل يعتبره بعض الشباب والشعب أبطالاً ويوهمونهم بأنهم إن تولوا مكان فلان لفعلوا وفعلوا ، ومن وراء الستار لا يرتضون المنصب ، لأنهم بصريح العبارة فى غنى عن المتاعب لكنهم أمهر ما يكونون فى إشعال حماس الشباب ومشاركتهم سخطهم على أى شخص.
إن مصر تحتاج إلى رجال لا إلى الذين يقفون خلف الكاميرات ، تحتاج إلى من يواجه لا إلى من يبتعد ويؤثر السلامة ، وإن مصر هى وطننا جميعاً وعلينا أن نميز الخبيث من الطيب.

ونشرت ايضا فى
اليوم السابع بتاريخ 21-7-2011
الاقباط المتحدون بتاريخ 21-7-2011
الوفد بتاريخ 21-7-2011

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية

"السادات" يطالب شباب الثورة بمقترحات احتياطية لتولي الحقائب الوزارية وبمصارحة الشعب بأسماء الرافضين وأسباب رفضهم


 دعا "أنور عصمت السادات"، وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية، جموع الشباب المعتصمين بميدان "التحرير" والميادين الأخرى، لعرض مقترحات احتياطية بديلة للشخصيات التي يرغبون في توليها الحقائب الوزارية، بعد الموقف الحرج الذي تعرَّض له "شرف" لعدم استكماله التشكيل الوزاري في الوقت الذي حدَّده، من أجل تجنب حدوث هذا المأزق مرة أخرى.

وأكَّد "السادات" أن كثيرين أصبحوا يترفعون عن تولي أي منصب، خوفًا من تحمل المسئولية في ظل هذه الظروف الراهنة، وتحسبًا لأي ظروف قد تواجههم تجعلهم يعجزون عن تحقيق ما وعدوا به، فيخسرون المنصب وتأييد الشعب.

وطالب "السادات" د. "عصام شرف"، بمصارحة الشعب بالأسماء التي ترفَّعت عن تولي الحقائب الوزارية وأسباب ذلك الترفع؛ ليتضح للشباب موقفهم، ويقدموا بدائل ومقترحات احتياطية بديلة لخلو أي منصب، من أجل الوصول إلى حكومات توافقية، وغلق دائرة النزاعات والخلافات، وإدارة الوطن بأسلوب أمثل.

السادات.. يدعو شرف لمصارحة الشعب بأسماء الرافضين


كتبت – مى طايل

دعا أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب "الإصلاح والتنمية" جموع المعتصمين فى ميدان التحرير والميادين الأخرى إلى عرض مقترحات احتياطية بديلة للشخصيات التى يرغبون فى أن يتولوا الحقائب الوزارية، بعد الموقف الحرج الذى تعرض له شرف لعدم استكماله التشكيل الوزارى فى الوقت الذى حدده، حتى نتجنب هذا المأزق مرة أخرى.

وأكد السادات أن تولى المناصب الوزارية أصبح يترفع عنها الكثيرون، خوفاً من تحمل المسؤولية فى ظل هذه الظروف الراهنة، وتحسباً لأى ظروف قد تواجههم، فيعجزون عن تحقيق ما يعدون به الشعب، فيخسرون المنصب وتأييد الشعب، ومن ثم يرجحون البقاء فى موضع السلامة ويبتعدون عن المسؤولية.

وطالب السادات الدكتورعصام شرف بمصارحة الشعب بالأسماء التى ترفعت
عن تولى الحقائب الوزارية وأسباب ذلك الترفع ليتضح للشباب موقفهم، وأن يقدموا بدائل ومقترحات جديدة لخلو أى منصب, حتى نصل فى النهاية إلى حكومات توافقية، ونغلق دائرة النزاعات والخلافات ونتمكن من إدارة الوطن بإسلوب أمثل .

السادات :حفل تخريج الكلية الحربية وجه مشرف وقدوة لشباب آخرين


كتبت - منى سعيد

وصف أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية الحفل الذى شهدته الكلية الحربية اليوم الأربعاء 20 يوليو بتخريج الدفعة (105) من طلبة الكلية الحربية دفعة الفريق محمد إبراهيم سليم، بالوجه المصرى المشرف الذى يؤكد أن مصر لا تحنيها المحن.
وأضاف السادات أننا وإن كنا نمر بمشاهد سياسية جديدة فرضت نفسها على الساحة لأننا لم نخض تجربة التحول الديمقراطى قبل ذلك ، وفى ظل القلق والمخاوف على مستقبل مصر ، فإن رؤيته لهؤلاء الشباب وحماسهم جعلته والكثيرين يطمئنون على مستقبل مصر ، وأنها فى أيدى أمينة.
وناشد السادات جموع الشباب والمهتمين بالعمل العام التحلى بروح الجدية والعزيمة والنظر لصالح الوطن بدلاً من الدخول فى معارك وصراعات وخلافات لمجرد الإختلاف فى وجهات النظر أو الغايات ، وحذر من موجة التشكيك والتخوين والإنسياق وراء شخصيات تعيش الآن بطولة زائفة قد تعصف بأحلام وتطلعات المصريين.

نحو الهدف


إلى متى ستظل القوى السياسية والوطنية تتباكى على الماضي، دون أن تقطع شوطا نحو المستقبل، لا شك فى أن النظام قد سقط بشكل كبير، وإذا كانت بقاياه تتلاعب وتعبث بأمن واستقرار الوطن، فإن المسئولية الوطنية تستوجب علينا أن نتفق سويا ونجلس معا لنتبنى أفكارنا وآراءنا وآلياتنا مادمنا نسعى نحو هدف واحد.

لقد كان الجميع يلتمسون لنا العذر، بسبب ممارسات وسياسات النظام البائد، الذى كان يسعى مجتهدا لإحداث الفرقة والتشتت والتخوين بيننا، ويضع فى ذهن كل منا أن للآخر أجندته الخاصة التى يعمل لأجلها، إلى جانب المضايقات وحملات التشهير، وغيرها من أدوات النظام التى جعلت كلا منا يسلك طريقا لا يتلاقى فيه مع الآخرين.
ألم يحن الوقت لأن نتفق سويا، ونعيد للشعب ثقته فينا، وننحى الاختلافات والأهواء وما مضى قليلا، ونفتح قلوبنا مرة أخرى من أجل مصر، ونتعامل بروح الفريق وليس الفرقاء، فما أسهل الحجج والأعذار، وما أروع أن نتلاقى وتتوحد الرؤى والأفكار.

أنور عصمت السادات

لكح .. رئيسا لحزب السادات

الاخبار

خايف أبقى وزير

نهضة مصر



 

مصر : ترشيح كمال أبوالمجد لرئاسة لجنة "المبادىء الحاكمة للدستور"

شبكة محيط

ذكرت مصادر سياسية أن الفقيه الدستوري المعروف أحمد كمال أبو المجد مرشح بقوة لتولي رئاسة اللجنة التي ستتولى إعداد الوثيقة الحاكمة للمبادىء التي ستحكم الدستور الجديد والتي ستصدر فى إعلان دستوري جديد - حسب بيان المجلس العسكري- .

من ناحية أخرى ذكرت مصادر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يقوم حاليا بمراجعة مشروع قانون انتخابات مجلسي الشعب والشورى الذى رفعته له حكومة الدكتور عصام شرف الأسبوع الماضي وذلك فى ضوء اقتراحات التحالف الديمقراطي للأحزاب وائتلافات الثورة التى انتقدت صدور التعديلات الجديدة للقوانين السياسية بدون تشاور معها ، وذلك حسبما جاء بجريدة "الدستور الأصلي" .

وقال محمد أنور السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية :"إن الخبر الخاص بأن الإنتخابات البرلمانية القادمة قد تتأجل لما بعد شهر سبتمبر القادم ليس بجديد".

وتابع" لقد سبق وتم عرض هذا الاقتراح على الفريق سامي عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس العسكري أثناء لقاؤه مع ممثلي التحالف الديمقراطي وتم الاتفاق فيه على أن يبدأ الإعداد للانتخابات يوم 30 سبتمبر من خلال دعوة الناخبين للتصويت فى الانتخابات فى هذا اليوم وقبل 60 يوما من موعد إجراء الانتخابات التى ستجرى على ثلاثة مراحل على أن تجرى المرحلة الأولى للانتخابات فى نهاية أكتوبر أو أول نوفمبر وتنتهى الانتخابات بنهاية شهر نوفمبر المقبل".

عصمت السادات لــ 25 يناير : مبارك برئ من قتل السادات

الأحزاب السلفية لن تستطيع المنافسة وستنتهي بعد فترة قريبة

هناك تباطؤ من المجلس العسكري في تنفيذ مطالب الثورة

جريدة 25 يناير الالكترونية


محمد الشريف

 نفي عصمت السادات نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية تورط الرئيس السابق محمد حسني مبارك بمقتل عمه الرئيس الأسبق أنور السادات أو أن تكون له أية علاقة بمقتله .. مشيراً إلي أن الثورة المصرية جاءت في الوقت المناسب لتقضي علي سنوات من الفقر والجهل والظلم الذي غرق فيه المصريون بسبب فساد النظام السابق .
وحول رؤيته للمستقبل الحزبي والسياسي لمصر بعد دخول السلفيين والاخوان والتيارات الإسلامية الحياة السياسية بقوة قال إن الأحزاب السلفية أو القائمة علي مرجعية دينية ستنتهى بلا شك في وقت قريب ولن تستطيع المنافسة في السياسة طويلاً .. كما كشف لنا عن كثير من الأسرار والمفاجآت في لقاءه معنا .. فإلى نص الحوار :-

كيف تمت فكره دمج حزب الإصلاح والتنمية مع حزب مصرنا ؟
بمجرد الإعلان عن تأسيس الحزب والموافقة عليه التقينا مع الأخ رامي لكح وهو كان بصدد تأسيس حزب مصرنا وتناقشنا معه في دمج الحزب بدل استنزاف الجهد في تأسيس حزب وبالأخص لان هناك توافق في الأفكار والرؤى.
وليست الدعوة فقط لحزب مصرنا بل أيضا هناك 3 أحزاب أخرى في صدد الانضمام وهى مفتوحة للأحزاب الأخرى التي تحمل نفس الرؤى والأفكار وسنعلن عنها في حالة الموافقة حتى لا نسبب حرجا مع الأعضاء فالدعوة مفتوحة لتكوين تكتل قوى نواجه به الحياة السياسية

بأي منظور ترى الحياة السياسية في ظل تعدد الأحزاب وكثرتها بعد ثورة25 يناير ؟
ده طبيعي بعد تغير اى نظام آو ثورة تصبح هناك حاله من " فتح الشهية للناس "وهذا لا يمثل أي قلق على الناس وده شوهد قبل ذلك في دول العالم وبيحصل أكثر من ذلك .

ظهرت الجماعة السلفية بكثرة بعد ثورة يناير على الرغم من عدم وجود اى أرشيف في العمل السياسي من قبل فبماذا تفسر ذلك ؟

أنا شخصيا لست قلقان من حضور وتواجد الجماعة الإسلامية على الساحة السياسية وهذا شئ طبيعي وهم شريحة من المجتمع المصري لا نستطيع تجاهلهم آو إغفالهم ومن حقهم أن يأخذوا فرصتهم وفى النهاية الذي يحدد هو المواطن المصري
وأنا لست قلقان لان الجميع يعمل الآن في إطار قاعدة واحده تتلخص في دستور قوى آو عدالة قوية

في أحدى التصريحات صدر منك مقوله أن الإخوان المسلمين لهم وجود ضروري وحيوي في المرحلة الحالي فهل يتم التنسيق بين حزب الإصلاح والتنمية وحزب الحرية والعدالة ؟
لا لن يتم لان الإخوان حزب ديني مرجعية دينية ونحن نتبنى أفكار مباشرة للمواطن المصري دون اى إيديولوجيات ونتبنى أفكار متعلقة بالاقتصاد الحر ودور الدولة مهم في تنظيم الأسواق والأسعار وأيضا دستور مدني يتم احترامه فلا اعتقد ذلك

ما هو رأيك في مستقبل الأحزاب السلفية في مصر ؟
أتصور أن البعض منها سوف يختفي وسيظل حزب آو اثنين فقط ويبقى لهم مشاركه ونواب في البرلمان وكل هذا وارد ويجب ألا نخاف من كثرة الأحزاب والسلفيين سوف يمارسوا السياسة كمثل باقي الأحزاب وربما يتم عمل حكومة ائتلافية ويشاركوا فيها ولا يجب ألا نخاف من كثرة الأحزاب سواء كانت دينيه آو ليبراليه آو غيرها لان هذا سيعطى نوع من النشاط السياسي الذي افتقدناه في العصر السابق

هل ترى آن هناك تباطؤ من المجلس العسكري في تنفيذ مطالب الثورة ؟
أرى أن هناك تباطؤ لان المجلس يستطيع أن يخاطب الناس ويوضح موقفه من بعض القضايا والمطلوبة في جمعه 8 يوليو
وده حق الناس على المجلس العسكري من التطلع ومعرفه ما يدور من مطالبهم وهى محاكمه رموز النظام الفاسد وما سوف يتم ضد الضباط المتهمين بقتل الثوار ويتم أيضا الإعلان عن جدول زمني محدد فيه ما سيقوم به وما لن سيقوم به وليس هناك مشكله من إعلان ذلك

كيف ترى مطالب ثورة 25 يناير في ظل حكومة د عصام شرف ؟
مطالب ثورة 25 يناير مطالب مشروعه ونتفق عليها جميعا ويجب أن نراعى أن الحكومة الحالية لها صلاحيات محدده وحكومة تسيير أعمال وان هناك بعض من المشاكل الأساسية تواجه المجتمع المصري اقتصادية وماليه وهى تشكل نوع من الضغط الرهيب على الحكومة المصرية وأنا أطالب الثوار بالصبر وليس السكوت عن الحق ولكن الصبر

هل سيدخل الشعب المصري مرحلة عصيان مدني ؟
أتمنى ألا نصل إلى هذا على الرغم من أن البعض أشار إلى هذا وتم فعله في نطاق معين وبعض المناطق ولكن أتمنى ألا نصل إلى ذلك الحد

أعلنتم في احد التصريحات عن أن الرئيس مبارك السابق لم يتورط في مقتل الرئيس السادات على الرغم من تضامنكم في البلاغات المقدمة بشان هذا الملف ؟
أنا واحد من الناس باعلن أنى غير مقتنع بمسئولية الرئيس السابق في مقتل السادات وهذا نتيجة الشواهد من خلال التحقيقات ت مع الاسلامبولى لم تشير من قريب أو بعيد إلى اتهام مبارك بالإضافة إلى تأكيد عبود الزمر منذ خروجه من السجن وكان وقتها الرئيس السابق تنحى فكان من الممكن أن يتحدث بما حدث ولكنه أكد عدم تورطه
السبب الثاني أن الرئيس السابق وهو رجل عسكري وليس من مبدأهم الخيانة ولكنه يتحمل الإهمال والتسيب بمن وصلوا إلي المنصة وقاموا لأنه كان مسئول في تامين حياه الرئيس السادات وهنا ياتى مسئولية في مسئولية التقصير والإهمال ولذلك لم ادعم اى بلاغ ضد مبارك

هل من الممكن أن يتم دمج حزب الإصلاح والتنمية مع حزب المصريين الأحرار لمواجهة الأحزاب الدينية ؟
ليس بالضرورة اندماج الحزب مع المصريين الأحرار والأحزاب التي عرضت الاندماج رحبنا بهم ونبحث ألان التحاور وإنما التنسيق وارد والتعاون وارد وكل هذا سابق لأننا لم نعرف قانون مجلس الشعب وحتى الآن لم نعرف الدوائر كيف سيتم توزيعها

أعلنت الهيئة التشريعية للحقوق والإصلاح في مؤتمر لها عن المطالبة بإصدار قانون 78 والذي ينص أوصى بعدم بيع الخمور وإصدار قانون المعاملات الإسلامية المصرفية بمنع الربا وإصدار قانون الزكاة ؟
لا طبعا هذ ا القانون لا أرى آن يحدث بالإضافة إلى إننا نتحدث عن دولة مدنية والدستور يتم احترامه وارى أن مثل هذه المشروعات والأطروحات لا تماثل الفترة المقدمة عليها مصر وارى أن هناك برلمان قادم وسيطرح عليه هذه القوانين وهو الذي يحدد ذلك .

كيف يستعد الحزب لانتخابات البرلمان القادمة ؟
حاليا نشكل لجنه لإدارة العملية الانتخابية ونستعد لمرشحين لأكثر من 200 مرشح سيعلن عنه كلا في حينه واللجنة تعمل في إدارة الحملات الانتخابية وفريق الدعم والمتطوعين وسنعلن عن تفاصيل هذا بعض رمضان

وهل سيتم قبول عضوية اى من أعضاء حزب الوطني المنحل ؟
أي شخص من الوطني متهم في أي قضايا فساد لن يتم قبول عضويته أبدا

السياسين اختلفوا حول بيان المجلس العسكرى

الشباب السياسى


كتبت : نجوى محمد - نورهان جمال
اختلفت ردود فعل القانونيين والشخصيات العامة والحقوقيين على البيان العسكرى، فالبعض اعتبره خطوة جيدة خاصة ما يتعلق بالوثيقة التوافقية باتفاق القوى الوطنية للإعلان الدستورى والمبادئ بشأن الهيئة التأسيسية لوضع الدستور الجديد، فيما يرى آخرون أنه خطاب يفتقد للآلية، وكذلك غياب جدول زمنى يحدد وقت فعلى لانتهاء الفترة الانتقالية أو انتخاب رئيس الجمهورية، معتبرين أن المجلس العسكرى فى حاجة إلى الحسم ليظهر سيطرته على أى انفلات يحدث خاصة بعد التهديد لمنشآت وأماكن حيوية فى مصر.

حيث وصف الدكتور محسن عوض، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، رئيس مكتب الشكاوى البيان، الصادر من المجلس العسكرى، بأنه خطوة جيدة توضح المسار السياسى للقضاء على الضبابية الشديدة، التى كانت موجودة مخلفة حالة من الانقسام السياسى حول هل الدستور أولا أم الانتخابات أولا بهدف الوضوح للمواطنين بين الفصائل السياسية المختلفة، وفى وجهة نظرى جاء البيان ليقضى على هذا الالتباس من خلال فكرة “الوثيقة الدستورية”.

أما الأمر الثانى فهو أن تلك الوثيقة ليست بدعة، حيث لا يستطيع أى من القوى السياسية أن يستأثر بالسلطة ويضع الدستور حسب أهوائه، وقال عوض إن البيان جاء أيضًا ليوقف الدعوات التى ترددت حول إيقاف المترو وقطع الطرق وهى دعوات ليست سياسية بالمرة.

وأوضح الفقيه الدستورى عصام الإسلامبولى أن المجلس العسكرى عليه أن يكون مسانداً لمطالب الثورة وتلك المطالب التى اعترف بمشروعيتها منذ البداية لافتاً إلى أن ذلك الحوار يعمل على تصعيد الأمور، لافتاً أن المجلس العسكرى لو لم يستطع حكم وإدارة البلاد عليه الاستعانة بمدنيين لمعاونه فى ذلك، موضحاً أن المجلس يتبع سياسية البطء والتراخى وهى التى أوصت الوضع إلى ذلك الحد.

وطالب الإسلامبولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة تشكيل لجنة تأسيسية لوضع الدستور من الآن، وليس الانتظار لحين انتخابات البرلمان، مؤكداً أن المجلس العسكرى من الطبيعى ودوره هو مساندة رئيس الوزراء فى تلك المرحلة الهامة.

قال محمد الدماطى، وكيل نقابة المحامين، ومقرر لجنة الحريات بالنقابة، إن خطاب المجلس العسكرى الذى ألقاه اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس، تعارض مع مطالب الثوار وغالبية القوى والفصائل السياسية، ولم يستمع لرغبة غالبية الشعب فى ضرورة إرجاء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهو المطلب الذى أبدى رئيس الوزراء موافقته عليه أيضًا، ولم يضع فى الحسبان قضية الدستور أولا.

وأشار الدماطى إلى أن المجلس العسكرى يريد أن يؤكد للشعب من خلال هذا البيان أنه غير راغب فى السلطة والاستمرار فى إدارة البلاد، إلا أنه يجب أن يدرك أن ثورة الشعب ليست على الانتخابات والدستور وأن مطالب الثورة الجوهرية لم تنفذ، وأوضح أن وثيقة المبادئ الدستورية التى سيتم إعدادها سيأتى عليها تعديلات من اللجنة التأسيسية التى ستنتخب من مجلس الشعب.

وأكد ممدوح إسماعيل، عضو مجلس نقابة المحامين، ومحامى الجماعات الإسلامية، أن التأكيد على إجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى موعدها المحدد تأكيد على إرادة الشعب فى الاستفتاء، لافتا إلى أن الشعب هو صاحب الحق الوحيد فى وضع وثائق حاكمة للجنة التأسيسية، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى وظيفته حماية أمن البلاد وليس وضع وثائق حاكمة.

وأضاف إسماعيل أن الكلام عن الوثيقة الحاكمة هو كلام مبهم وغير واضح، فالوثائق والمبادئ التى تخص الدستور يحددها البرلمان، وليس من المجلس العسكرى، لافتا إلى أن اللهجة الشديدة التى جاء بها البيان هى تتوافق مع المؤسسة العسكرية وليس تهديدًا للشعب بعد التظاهر، مشيرا إلى أن مع حق التظاهر السلمى الذى لا يعطل مصالح المواطنين.

وأوضح طارق العوضى المحامى اليسارى، أن الجزء الإيجابى فى بيان المجلس العسكرى هو إعداد وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور بتوافق بين القوى السياسية، مؤكدا أن هذه الوثيقة يجب أن يحدث توافق حولها من كافة القوى والفصائل السياسية وشباب الثورة وكافة المؤسسات والنقابات ومنظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان حتى تخرج معبرة عن الجميع، مما يسهل إنشاء دستور جديد متوافق عليه ويمنع سيطرة أى قوة سياسية على وضع الدستور الجديد، خاصة أن هذه الوثيقة يجب أن تكون ملزمة للجنة التأسيسية التى ينتخبها مجلس الشعب لوضع الدستور، كما أنها ستمنع الجدل حول وضع الدستور أولا.

وذكر العوضى أن ما يعيب بيان المجلس العسكرى هو اتهامه للبعض بالخيانة عن طريق سعيهم لمصالح خاصة وضيقة، ولكن هذه المطالب مشروعة ويجب التوقف عن هذه الاتهامات وحل مشاكل هؤلاء المواطنين لأنها جزء من المصلحة العليا للبلاد، وعلى المجلس العسكرى أن يحدد من هى القوى التى تريد زعزعة استقرار البلاد ويكشف على وجه السرعة عن البلطجية والمجهولين الذى ينفذون عمليات تخريبية.

قال الدكتور مصطفى حجازى، المفكر الاستراتيجى، إن بيان المجلس العسكرى ينبئ بملامح حدث جلل وقع ومن الواضح أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لديه معلومات بأن هناك قوى تحاول أن تنقض على السلطة، وهو المحرك الأساسى فى الخطاب لذلك كان الخطاب به نبرة تهديد ووعيد واضحة.
وأوضح أن نبرة التهديد والردع على حساب التعامل السياسى مع مطالب التحرير وتقدم عليه نوعا من أنواع التصريح غير الكامل والتلميح دون التصريح، بأنه لن يسمح بالعبث فى قضية السلطة وهى الأولية الأولى للقوات المسلحة وبعدها تأتى كل الأوليات.

وأضاف “حجازى” أن التهديد ليس موجهًا لميدان التحرير بل للموجهين للمشهد وهؤلاء أعتقد أنهم بعيدون عن ميدان التحرير، فالبيان يتحدث عن أصحاب المصلحة ويوجه إليهم الوعيد والتهديد، موضحًا أن البيان يوجه رسالة تريث وهدوء لقراءة الأمور بالنسبة للموجودين فى ميدان التحرير.

أوضح د.عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، أحد مؤسسى حزب مصر الحرية، أن البيان فيه استجابة واضحة لمطلب أساسى وهو إعلان دستورى جديد يؤسس لمبادئ حاكمة وضوابط لاختيار الجمعية التأسيسية للدستور الجديد، بما يعد مخرجا جيدا لحالة الجدل الدائرة بين الداعين للدستور والداعين للانتخابات أولا، مضيفًا أن ما جاء من تأكيد فى البيان العسكرى من الالتزام بالمبادئ الشرعية والاستفتاء الدستورى، وكذلك التوقيت الذى أعلنه عن تسليم السلطة لرئيس منتخب.

لكنه أشار إلى أن الخطاب يفتقد لبعض من الآليات أو الجدول الزمنى الذى يرى أنه يحتاج لبيانات حاكمة لاحقة توضح ماذا بعد إجراء الانتخابات البرلمانية ووضع الدستور وكيف ومتى سينتهى الأمر والفترة الانتقالية، كما غاب عنه التعامل مع مطلب أساسى وهو ضرورة إلغاء محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.

ووصف حمزاوى الخطاب بالإيجابى والذى يتفاعل مع مطالب القوى السياسية، واصفًا اللهجة الحادة التى جاء فيها الخطاب بأنها لهجة حاسمة تحتاجها الفترة الحالية، مشددا على أن هناك أولوية للحسم خاصة وأن البيان ذكر أن الإعلان الدستورى أو أى قرار يتم بالحوار مع القوى السياسية وتوافق وطنى وحوار مع الشباب، مؤيدًا حدة التلميح بعدم الانحراف بمسار التظاهرات والخروج عن القانون التى يتفق معها الجميع، وخاصة فى ظل خروج تصرفات غير مقبولة وتهديدات لشرايين الحياة والاقتصاد التى يتحدث بها البعض من غير المدركين لخطورة الأمر، مشددًا على أن المجلس العسكرى فى حاجة فى فترة معينة للحديث بحسم.

بينما حلل الدكتور ضياء رشوان، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام البيان، مؤكدًا أن البيان به بعض النقاط الجديدة مثل التحذير من القفز على السلطة، والوثيقة الحاكمة للدستور، بينما جاءت بعد النقاط تحصيل حاصل مثل استمرار الحوار مع القوى السياسية التى بدأها من قبل.

وأوضح رشوان أن إعلان المجلس العسكرى بدعم الدكتور عصام شرف يدل على أن المجلس العسكرى مقتنع بأن الحكومة تؤدى عملها، مشيرا إلى أن التأكيد على فكرة الانتخابات أولا مسألة لا تتناقض مع الوثيقة الحاكمة للدستور، وأن المجلس العسكرى بذلك عمل الحل الوسط الذى توصلت له القوى السياسية.

وأضاف رشوان أن الأمر يتوقف فى الفترة القادمة على تحديد موعد إجراء الانتخابات، متوقعًا أنه على الأرجح سيعلن المجلس العسكرى عن الإجراءات الخاصة بالانتخابات قبل نهاية شهر سبتمبر القادم حتى لا يتعارض الأمر مع الإعلان الدستورى الذى ينص على إجراء الانتخابات فى ستة أشهر من تاريخ الإعلان، على أن يتم الانتخابات فى شهر نوفمبر أو ديسمبر.

وحول التحذير من القفز على السلطة، يرى رشوان أن هذا جاء بعدما تردد خلال الجمعة الماضى من جانب بعض الفئات بتشكيل مجلس رئاسى يحل محل المجلس العسكرى.. مؤكدا على أن هذا البيان جاء فى لحظة حرجة قائلا “الثوار يريدون رحيل عصام شرف الذين جاءوا به، والثوار غير قابلين بأية مطالب، وبعضهم منفصل عن الناس مما يسبب فراغًا خاصة لدى الجمهور العادى الذى يرفض إغلاق مجمع التحرير وتهديد الملاحة بقناة السويس”، مطالبًا بسرعة المحاكمات.

أكد الدكتور ممدوح حمزة، المتحدث الرسمى باسم المجلس الوطنى، أنه بعد استجابة كل من حكومة الدكتور عصام شرف والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لمطالب الشعب والمعتصمين، والتى كان أهمها إعداد وثيقة إعداد وثيقة مبادئ حاكمة وضوابط، لاختيار جمعية تأسيسية لإعلان دستور جديد للبلاد، فيجب على الجميع أن يرجع إلى قواعده لإعطاء تلك الجهات الفرصة لتنفيذ قراراته.

وكشف حمزة أن الشق الأكبر لآن من مطالب الشعب أمام القضاء والخاص بأحكام الفاسدين من النظام السابق، مطالب القضاء بضرورة الخروج لإعلان موقفه من القضايا التى رفعها الشعب، بعد إدانته بمشاركته فى حماية الفاسدين من خلال تراخيه فى إصدار أحكام على هؤلاء الفاسدين والإبقاء على إصدار تأجيلات فقط.

فيما أكد أنور عصمت السادات، مؤسس حزب “الإصلاح والتنمية”، أن بيان المجلس العسكرى هو “تحصيل حاصل للوضع الراهن” على حد قولة – موضحا أن الهدف منه هو التأكيد على أن التظاهرات والاعتصامات لم تسبب له أى رهبة، وأضاف السادات أن مضمون البيان لم يشكل له أى مضايقة خاصة أن الهدف منه أيضًا هو التأكيد على مصلحة الوطن فى محاولة لتهدئة الأجواء العامة، وطالب السادات المجلس العسكرى بضرورة الإسراع فى تنفيذ مطالب الشعب المصرى من خلال جدول زمنى لا يتعدى الشهرين.

أما الحزب الناصرى فقد استمر فى تحفظه على البيانات التى بدأت تخرج سواء من حكومة الدكتور عصام شرف أو من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث أكد سامح عاشور، رئيس الحزب الناصرى، أن تلك البيانات، والتى آخرها بيان المجلس العسكرى الهدف منها الالتفاف حول مطالب الشعب متعجبًا من موقف المجلس العسكرى من الإصرار على إجراء الانتخابات فى موعدها.

وأوضح عاشور أن الاستفتاء الذى يستند إليه المجلس العسكرى ليس له علاقة بإجراء الانتخابات –كما يدعى- وكان من الأولى له هو تلبية هذا المطلب بإجراء الدستور أولا.

وأضاف رئيس الحزب الناصرى أن كلاً من بيان الدكتور شرف والمجلس العسكرى هو خدعة تهدف إلى إخماد المعتصمين والمتظاهرين فى ميدان التحرير

جمال زهران: الحكومة غير جادة فى استعادة 600 مليار دولار مهربة للخارج

بوابة الاهرام

وسام عبد العليم

أكد الدكتور جمال زهران رئيس الفرع المصري لمنظمة "برلمانيون عرب ضد الفساد"، وعضو مجلس الشعب السابق، أن الحكومة الحالية غير جادة في استعادة الأموال المهربة للخارج مرة أخرى، والتي تقدر بـ 200 إلى 600 مليار دولار – وفقاً لما نشرته جريدة الجارديان البريطانية في ظل وجود أعين لرجال النظام السابق في الهيئات والقطاعات الحكومية.
أضاف أنه لابد من تشكيل لجنة تتكون من عدة جهات مسئولة، وعلى رأسها بعض القيادات الشعبية بما سيصبغ تلك اللجنة بالصبغة الوطنية الثورية في ظل تقوية الموقف الحكومي الحالي.
جاء ذلك في ورشة عمل نظمها الفرع المصري لمنظمة "برلمانيون عرب ضد الفساد" بالتنسيق مع حزب الإصلاح والتنمية مساء أمس تحت عنوان " برلمانيون ضد الفساد لاستعادة الأموال المهربة"، وذلك بهدف استرجاع الأموال المنهوبة من قبل رموز النظام السابق.

من جانبه، أكد أنور عصمت السادات عضو مجلس إدارة الفرع المصري للمنظمة، ونائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحكومة الحالية عاجزة عن وضع حلول جذرية لاسترجاع هذه الأموال في ظل تورط أغلب الأجهزة الرقابية في قضايا فساد، وهذا ما يجعلها تقف مكتوفة الأيدي أمام إرادة الشعب.

في مستهل كلمته، أكد محمد الدماطي رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين، أن كل الجهات الرسمية تقف عاجزة في هذا الملف، وليس لديها أي نية جادة في استرداد هذه الأموال.. وكانت لجنة الحريات هي أول من تقدم ببلاغ ضد عائلة مبارك وذلك في يوم 7 فبراير وقبل تنحيه مباشرةً.. وأشار إلى أن ثورة مبارك ليست خفية على أحد ويسهل استرجاعها والتوصل إليها ولكن أغلب القائمين متورطون في قضايا فساد مماثلة.
كما أكد سعد عبود عضو مجلس إدارة المنظمة، وعضو مجلس الشعب السابق، أن المسئولين حالياً هدفهم الاكتفاء بما أنجزته ثورة يناير، ولا يطالبون بمزيد من الإصلاح بل ويتمنون عودة نظام مبارك، ولا يدركون أن الشعب لن يحقق هذه الأمنية، مؤكدا ضرورة تطهير القضاء.

جمال زهران: حكومة شرف غير جادة في استرداد الأموال المهربة

بيت التحرير

القاهرة- سامح فضل

قال الدكتور جمال زهران, رئيس الفرع المصري لمنظمة "برلمانيون عرب ضد الفساد" وعضو مجلس الشعب السابق إن الحكومة الحالية غير جادة في استعادة هذه الحقوق مرة أخرى والتي تقدر بـ 200 إلى 600 مليار دولار, وفقاً لما نشرته جريدة الجارديان البريطانية, موضحًا في ورشة عمل نظمها حزب الإصلاح والتنمية ظهر اليوم الثلاثاء عن استرداد الأموال المهربة, أنه في ظل وجود أعين لرجال النظام السابق في كافة الهيئات والقطاعات الحكومية, لا بد من تشكيل لجنة تتكون من عدة جهات مسؤولة وعلى رأسها بعض القيادات الشعبية بما سيصبغ تلك اللجنة بالصبغة الوطنية الثورية في ظل تقوية الموقف الحكومي الحالي.

فيما قال أنور عصمت السادات, نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية, أن الحكومة الحالية عاجزة عن وضع حلول جذرية لاسترجاع هذه الأموال في ظل تورط أغلب الأجهزة الرقابية في قضايا فساد وهذا ما يجعلها تقف مكتوفة الأيدي أمام إرادة الشعب.

وقال محمد الدماطي, رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين, إن كافة الجهات الرسمية تقف عاجزة في هذا الملف وليس لديها أي نية جادة في استرداد هذه الأموال.

الدستور والانتخابات ومصر

نهضة مصر


تصاعد الخلافات بين مسؤولى «الوفاق القومى».. والأعضاء ينتقدون المؤتمر

المصرى اليوم
حسام صدقة

تصاعدت الخلافات بين أعضاء مؤتمر الوفاق القومى، ورئيسه الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، بعد أن قرر الأخير إنهاء اجتماعات لجنة القوات المسلحة فى مقر مجلس الشعب، فى حين قال الدكتور ماهر هاشم، مقرر اللجنة، إن أعمال مؤتمر الوفاق ستستمر دون الالتفات لمحاولة الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، إجهاض المؤتمر نتيجة النقد الدائم له بصفته الشخصية من القوى السياسية.

كما أن نجاح المؤتمر جاء عكس ما كان ينتظره نائب رئيس الوزراء، وأشار هاشم إلى أن الدكتور يحيى مش حاسس بقيمة عمل اللجنة وما قررته، وأنه لا ينتظر إنجاح المؤتمر بل يحاول إجهاضه بمنع الصحفيين من الحضور وتضييق الخناق على أعضاء المؤتمر.

وأوضح: «مجلس الشعب من المفترض أنه ملك للشعب ومن حقنا مناقشة الموضوعات التى تهم المواطنين داخله، كما أننا لسنا موظفين لدى الدكتور يحيى الجمل لكى يطردنا ويقول (ابقوا ناقشوا التوصيات فى بيت مقرر اللجنة أو على أى قهوة)».

وأضاف هاشم: «سنستمر فى اجتماعاتنا ونضع توصياتنا ونرفعها للمجلس العسكرى ومجلس الوزراء».

وفيما يخص عدم وجود نخب داخل اللجان المشكلة لمؤتمر الوفاق القومى، أشار هاشم إلى أن لجنته التى يرأسها الوحيدة التى ضمت عدداً كبيراً من النخب السياسية وتم اختيارهم بعناية حتى تخرج التوصيات بشكل جيد وعلى علم، وأضاف: «حينما تكلمنا على رغيف العيش مثلاً أحضرنا أستاذاً فى الزراعة وأستاذة فى معهد التغذية إلى المجلس حتى تخرج التوصية سليمة، نحن نأتى بأهل الخبرة والتخصص لمناقشة القضايا المختلفة».

من جهة أخرى، وجه عدد من المشاركين فى المؤتمر انتقادات حادة له، ووصف محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، معظم المشاركين فى مؤتمر الوفاق القومى بأنهم ليسوا مخضرمين فى العمل السياسى، وقال إن تواجدهم ومشاركتهم فى المؤتمر جاءت مصادفة ولا علاقة لهم بالعمل الحزبى أو البرلمانى، لذا خرج كثير من التوصيات أمامه علامات استفهام كثيرة ومعظمها مكررة ولا تأتى بجديد ومعظمها موجود فى الدستور، وقال السادات إن معظم المشاركين فى إعداد التوصيات الخاصة بالمؤتمر متنازعون على أحزابهم، وبعضهم ساهم وشارك مع النظام السابق فى تخريب مصر وليسوا من المناضلين أو ممن لهم مواقف سياسية مشهودة تغفر لهم.

وأشار السادات إلى أن توصيات المؤتمر ليس لها تأثير وقد لا يؤخذ بها ومعظمها خرج متسرعاً ولا يعتمد على معايير، وقال: «مع احترامى للجهد الذى بذل فى مؤتمر الوفاق القومى ولرؤساء اللجان ومقررها لكن هذه التوصيات محل جدل ومن الصعب العمل بها، خاصة أنه من المفترض أن تتم صياغتها للأخذ بها فى وضع مراسيم قوانين من المجلس العسكرى وأن يتم مراعاتها حينما تتم وضع دستور جديد للبلاد».


وأضاف السادات: «من المفترض أن يتوافر لدى المشاركين فى المؤتمر معلومات كافية خاصة أنهم لم يمارسوا العمل السياسى من قبل، ونحن نتكلم عن مستقبل أمة ووضع دستور جديد، خاصة أننا نريد أن تكون هناك خطوة للأمام وحتى نبنى البلد على المكاسب التى تحققت منذ قيام ثورة ٢٥ يناير، وبالتالى يجب أن تجرى الانتخابات أولاً قبل الحديث عن وضع دستور جديد إلى جانب أنه يجب احترام الإرادة الشعبية التى قامت بالتصويت على تعديل بعض مواد الدستور ثم تجرى الانتخابات، وحتى تكون هناك مؤسسات ويستقر الأمن فى مصر لكى يجلب لنا الاستثمارات من الخارج التى تحقق الرخاء لبلدنا، ويجب البعد عن المهاترات التى تنادى بالدستور أولاً ثم الانتخابات».

وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن توصيات مؤتمر الوفاق القومى شارك فيها أغلب أطياف القوى السياسية فى مصر وجرت المناقشات فيه بحرية رغم أنه كانت هناك توجيهات لقيادات المؤتمر لكى يخرجوا بتوصيات محددة، وأشار الشهابى إلى أنه رغم علمه بذلك إلا أنه حاول أن يخرج لجنة النظام الانتخابى التى كان يشارك فيها بتوصيات مختلفة عن توصيات الأمين العام للمؤتمر، ورغم ذلك فإنه اعتبر المؤتمر شيئاً جيداً وكذلك التوصيات حتى تستنير به الأحزاب والقوى السياسية، وهى غير ملزمةبالأخذ بها أمام المجلس العسكرى.

وفيما يتعلق بإصدار توصية تخص حضور وزير الداخلية أمام البرلمان اعتبر الشهابى إصدار ذلك «عيباً» على أمين عام المؤتمر أو اللجنة لأن الحكومة كلها مسؤولة أمام البرلمان وليس وزير الداخلية، كما أن الدستور يمنح هذا الحق فى مثول وزير الداخلية أمام البرلمان فى حالة توجيه الاستجواب أو السؤال أو حتى طلب الإحاطة للرد عليه، فكيف يصدر المؤتمر مثل هذه التوصية غير الجادة من أعضائه أم ذلك لعدم علمهم بما يدور فى رحى السياسة أو لسطحية المعلومات للمشاركين فى المؤتمر.

وعلق أحمد الفضالى، رئيس حزب السلام الديمقراطى، على توصيات المؤتمر ونوعية المشاركين فى فعالياته قائلاً: «تختلف بحسب اللجنة المشكلة لدراسة أى أجزاء من الدستور، فعلى سبيل المثال لجنة القوات المسلحة بها عدد من شباب الثورة والأحزاب وبعض رجال القوات المسلحة المتقاعدين،

وبالتالى فقد شهدت جدلاً سياسياً فى عدد كبير من القضايا ترتبط بنبض الشارع فى شكل التغيير القائم، وهى نظرة قد تكون غير محققة لآمال النخبة من المثقفين لكنها تلبى طموحات الأغلبية الصامتة فى الشارع، وعلى رجال القانون والفقهاء أن يصوغوا هذه الرؤى بشكل يجعلها صالحة لوضعها فى الدستور، وبلا شك فهناك لجان أخرى لم تتضمن القدر الكافى من المتخصصين مثل لجنة الحريات العامة، فمن يحضر فيها قد لا يكون ملماً بأجزاء من الدستور، وعلى خلاف ذلك فاللجنة التشريعية وهى أكبر لجان المؤتمر بها ٥٦ عضواً يمثلون جميع طوائف المجتمع، ولم تغفل جانباً من الجوانب لوضعها فى الدستور وُمد لها العمل حتى منتصف يوليو الجارى، واستطاعت صياغة مشروع قانون مجلس الشعب الذى ورد من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدلت الكثير من بنوده».

وأشار الفضالى إلى أنه لا يمكن وصف المؤتمر كله بأنه فقير من ناحية المشاركين، ولكنه فقير فى بعض اللجان من تلك النخب السياسية التى كان من المفترض أن تشارك فيه.

11 حزباً وحركة يعتصمون بـ"التحرير"..وتهديدات بالعصيان المدنى ومحاصرة مجلس الوزراء والشعب إذا لم يتم الاستجابة للثوار خلال 48 ساعة.. و"الأحزاب" تتفق على ضرورة تحديد وقت لتحقيق المطالب

اليوم السابع


كتب نورا فخرى ونرمين عبد الظاهر ورامى نوار

دخل نحو 11 حزبا وحركة سياسية فى اعتصام مفتوح من بينها الجمعية الوطنية للتغيير والمجلس الوطنى وشباب من أجل العدالة والحرية و6 أبريل وائتلاف شباب الثورة وأحزاب الجبهة والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، حتى تنفيذ الـ 5 مطالب المتفق عليها وتتمثل فى محاكمة العلنية والفورية لقيادات النظام السابق وقتلة الشهداء على رأسهم الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وحبيب العادلى ووقف الضباط مع تطهير وزارة الداخلية وإقالة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى وتطهير كل المؤسسات الحكومية من فلول النظام السابق والحزب الوطنى، ومحاكمة قتلة الشهداء، ووقف محاكمة المدنين عسكريا ووضع حد أدنى وأقصى للأجور.

وحول الاعتصام أجرت صفحة كلنا خالد سعيد استطلاع للرأى، أيد خلاله ناشطو الفيس بوك الاعتصام حتى تحقيق مطالب الثورة بإجمالى 25.511 ألف صوت مقابل 6439 صوتا ضد الاعتصام و1.149 صوت "لا يعرف"، فيما أملهت صفحة ثورة الغضب المصرية الثانية القائمون فرصة للقائمين على إدراة شئون البلاد حتى مساء غد الأحد لتنفيذ مطالب الثورة، مهددة باعتصام مدنى وانضمام لمظاهرات السويس.

وأعربت "صفحة الغضب الثانية" عن استيائها من عدم وجود أى بوادر للاستجابة للمطالب التى ينادى بها جموع الشعب المصرى، مضيفة "نتمنى من الله إلا نحتاج لهذا التصعيد أو غيرة وأن يعى القائمون على إدارة البلاد أن ما حدث فى مصر إنما ثورة تطالب بالتغيير الشامل"، وهو ما أتفق معه عمرو عز عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، الذى هدد بالعصيان المدنى فى حال إستمرار تجاهل المطالب، مضيفاً "لا أعتقد أن الشعب المصرى سيخذلنا لأننا نطالب بحقوقه".

وكذلك هددت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بمحاصرة مجلس الوزراء ومجلس الشعب إذا لم يتم الاستجابة للمطالب خلال 48 ساعة، وفقا لما يؤكده عصام الشريف منسق الجبهة.
"الأخوان رفعوا شعار الثورة حتى العصر" قالها عز تعليقاً على انسحاب جماعة الإخوان من ميدان التحرير قبل بدء الاعتصام أمس الجمعة، مشيراً إلى أن القوى المدنية ستستمر فى اعتصامها حتى تحقيق مطالب الشعب والقصاص للشهداء، فيما طالب محمد عواد منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الاستقالة مع العودة لصفوف الثوار المرة الأخرى إلى إسرائيل كما قال سابقاً عقب تولية المسئولية، مضيفا "لن نستمع لأى وعود بعد الآن، نريد تنفيذ مطالب وجدول زمنى واضح من المجلس العسكرى بتحقيق باقى المطالب".

واتفقت الأحزاب السياسية على مطالبة المجلس العسكرى بجدول زمنى يضمن تحقيق مطالبهم فيما اختلفت حول الإعتصام، حيث يرى أنور عصمت السادات مؤسس حزب "الإصلاح والتنمية –مصرنا" ضرورة وضع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور عصام شرف جدولا زمنيا يتضمن حلولا للمطالب التى هو السبيل الوحيد فى تهدئة الأجواء العامة بين الشعب المصرى خاصة بعد الإفراج عن عدد من النظام السابق.

وشدد السادات، على ضرورة عدم تجاوز الجدول الزمنى عن شهرين على أن يتم ذلك قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن فكرة استمرار الشعب المصرى فى الاعتصام داخل التحرير ليس هو السبيل فى تحقيق مطالبهم ، إلا بعد إعطاء المجلس العسكرى مهلة لتحقيق للمطالب، وفى حال عدم الاستجابة يحق للشعب المصرى بكافة كل القوى السياسية لاتباع كافة أساليب الضغط من أجل تحقيق مطالبه ثورته.

واتفق معه حزب التجمع ،حيث أكد نبيل ذكى المتحدث الرسمى باسم الحزب انسحاب الحزب من الاعتصام فى ميدان التحرير، تحت مبرر أنه بلا جدوى استمرار الشعب والقوى السياسية فى الاستمرار بالاعتصام قائلا: "الاعتصام فى الوقت الحالى غير مجدٍ وقد عبر التجمع عن رأيه أمس خلال تظاهر الجمعة ".

وأوضح ذكى أن التجمع يراقب الأوضاع يوم بيوم وفى حال تجاهل الجهات المسئولة وعلى رأسها المجلس العسكرى، سيتم اتخاذ قرار العودة إلى ميدان التحرير.

أما سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى فقد اتفق فى الجزء الأول فيما يخص دورة استجابة الجهات المسئولة عن تنفيذ مطالب الثورة، لكنه يرى أن الاعتصام هو اللغة الوحيدة التى يستجيب بها القائمون على إدارة البلاد، مشيرا إلى أن باقى أساليب الضغط يتم الاستهانة بها.

وأضاف عاشور أن إرادة الشعب يجب أن تكون هى المحرك الأول لخطوات وقرارات الجهات المسئولة وليس اى شئ آخر.

وهو ما اتفق مع حزب الجبهة الديمقراطية، حيث أكد السعيد كامل ألامين العام للحزب استمرار شباب الجبهة وقياداته فى الاعتصام بميدان التحرير لحين تنفيذ المطالب والتى على رأسها محاكمة الضباط الذين قتلوا الشهداء.

وكشف كامل فى تصريحة لـ"اليوم السابع " عن عقد اجتماع للمكتب تنفيذ الحزب بهدف وضع جدول زمنى يتضمن سبل تصعيد الاعتصام فى حال عدم الاستجابة إلى مطالب الشعب المصرى.

وهو الحال الذى أيده حزب الوفد ، حيث أكد فؤاد بدراوى الأمين العام للحزب استمرار شباب الحزب فى ميدان التحرير لضغط من أجل تنفيذ مطالب الثورة، إلا أن الشباب من المقرر الانسحاب من الميدان مساء أمس بهدف وضعه خطة عمل للفتره المقبلة فى حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم.



السادات يطالب بإلغاء مجلس الشورى وتقليص صلاحيات الرئيس

مصر الجديدة
 
اقام الاستاذ محمد انور عصمت السادات رئيس مجلس ادارة جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية مؤتمر يناقش فيه القوانين المنظمة للعملية الانتخابية وتعديلات قانون مجلس الشعب .
حضر المؤتمر الدكتورة تيسير حسام الدين المدير الاقليمي للمؤسسة الامريكية للتنمية والصحفي صلاح عيسي والدكتور ابراهيم درويش الفقيه الدستوري والدكتور حافظ ابو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان ومحمد عبدالله خليل مدير وحدة التشريعات بالمجلس القومي لحقوق الانسان .
وفي نهاية المؤتمر تم الاعلان عن التوصيات والتي سيعرضها الاستاذ محمد انور السادات : الغاء مجلس الشوري و الانتخابات بالقائمة النسبية المغلقة وتقليص صلاحيات الرئيس واطلاق حرية الصحافة وتمثيل المرأة تمثيلا رسميا وتطهير القضاء وضمان حرية التظاهر والانتخابات وسيلة رئيسية لاختيارات القيادات والرقابة الدولية علي الانتخابات .
في الختام اعلن محمد انور السادات بان هذا المؤتمر سيتكرر لان الشعب المصري يحتاج الي التوعية واعادة الثقة وخصوصا في الفترة القادمة
واكد انه لا امل الا بالتنمية المحلية للنهوض بمصر .

السادات: الانتخابات القادمة ستكون البداية الحقيقة لمصر الديمقراطية

الشروق

خالد فؤاد

قال أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية، إنه في ظل الأحوال الحالية والظروف التي تمر بها البلد من الصعب أرضاء الأطراف كافة، مؤكدا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يلعب دورا في غاية من الأهمية، وبالتالي الضغوط عليه من أجل تحقيق مطالب بعينها يؤثر على الاستقرار في البلاد، معربا عن أمله أن تمر تظاهرة الغد بسلام حتى تعود عجلة الإنتاج.

وطالب السادات أهالي الشهداء بالتحلي بالصبر والتأكد أن القانون سوف يسود على الفاسدين، قائلا: يجب أن يفهموا أن السيادة للقانون، ولم يسمح لأحد بالتجاوز أو بالاعتداء على الغير.

وأكد السادات لـ"بوابة الشروق" أن مسألة تأمين الانتخابات مضمونة ولا خوف عليها، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى يعمل الآن على تدريب أفراد من الصاعقة من أجل تأمين سير العملية الانتخابية، وذلك لحرص المجلس أن تكون انتخابات نزيهة وبداية حقيقة لمصر الديمقراطية.

بالفيديو : السادات : الانتخابات نهاية نوفمبر والغاء كوتة المرأة والابقاء على نسبة العمال والفلاحين

الاقباط المتحدون


كتب: عماد توماس

كشف انور عصمت السادات، رئيس حزب "الاصلاح والتنمية"، عن بعض التوصيات التى خرج بها لقاء المجلس العسكرى مع رؤساء الأحزاب يوم الثلاثاء، منها اجراء انتخابات مجلس الشعب والشورى على يوم واحد، فى ثلاث مراحل، والغاء كوتة المراة، مع الزام ادبى للاحزب بوضع المراة على القوائم الحزبية بشكل لائق ومكان مناسب، والابقاء على نسبة الــ 50% للعمال والفلاحين.


وأضاف "السادات"، خلال مؤتمر "تجربة مصر و حلم الديمقراطية "، والذى عقد امس الاربعاء باحد الفنادق الكبرى، أن المقترح ان تبدأ اجراءات الانتخابات فى نهاية سبتمبر اى فعليا الانتخابات ستكون نهاية نوفمبر، بمقترح قوائم نسبية بنسبة 50% للاحزاب فقط و 50% للمقاعد الفردية، بحيث تغطى القوائم النسبية مجموعة من الدوائر، بتقديم كل حزب لقائمتة ويستطيع اى من الاحزاب الاتفاق على قائمة واحدة برمز واحد.

وحول قصاء اعضاء الحزب الوطنى وتقييد دخولهم الانتخابات، قال "السادات" ـأن هذا الموضوع لم يُحسم، مضيفا ان هناك مقترح باكمال مجلسى الشعب والشورى مدتهما حتى لو تم عمل دستور جديد، وتقليل سن مرشح مجلس العشب الى 25 سنة، وعمر المرشح لمجلس الشورى 35 سنة. مع تعيين عشرة اعضاء فى مجلس الشعب و الثلث فى مجلس الشورى ويتم تعينهم من قبل المجلس العسكرى.

رابط الفيديو : http://www.youtube.com/watch?v=w7W0rrVwKPU

إبراهيم درويش: 90% من وزراء حكومة شرف لا يستطيعون إدارة كشك سجاير

الشروق

مصطفى هاشم

وجّه الفقيه الدستورى إبراهيم درويش انتقادات حادة لوزراء حكومة شرف، مؤكدا أن «90% منهم لا يستطيعون إدارة كشك سجائر».

وقال درويش إن الدستور هو الذى يوجد المؤسسات وليس العكس وهو الذى يحكمها وليس العكس «الأب يأتى قبل الابن.. أما إذا أتى الابن قبل الأب فإنه قد يكون أتى من سفاح»، وهذا ما نفعله نحن الآن بالقول إننا نريد مجلس الشعب قبل الدستور.

وتابع الفقيه الدستورى: «الدستور هو البناء الهندسى للنظام السياسى، ولا يمكن لمؤسسة تشريعية أن توجد دستورا، لأن الدستور هو الذى يحكم المؤسسة»، مشيرا إلى أنه بحكم التعديلات الدستورية يجب وضع الدستور أولا.

وهاجم درويش حكومة شرف قائلا: «ليست حكومة شرف ضعيفة فقط كما يقال ولكننى قلت لعصام شرف إن 90% من وزراء حكومتك لا ينفعون أن يديروا سوبر ماركت وعدت لأقول له لا يستطيعون إدارة كشك سجائر»، موضحا أن 80% من وزراء حكومة شرف من الحزب الوطنى المنحل و80% من وزرائه ليست لديهم سابق خبرة.

وشدد على أن الثورة أسقطت الدستور بنظامه ومؤسساته السياسية، وليس المجلس العسكرى هو الذى أسقط دستور 1971، لأن المجلس العسكرى يستمد وجوده من شرعية الثورة، «الثورة هى مصدر الشرعية للقوات المسلحة، ويجب ألا تمن علينا القوات المسلحة بأنها حمت الثورة، لأنه لم يكن لها أى خيار غير ما فعلته».

واستنكر درويش تعطيل الدستور ثم تعديل 8 مواد فيه، كما انتقد اللجنة التى شكلها المجلس العسكرى لتعديل الدستور وقال: «اللجنة التى تم تشكيلها غير كفء، فيها ناس مازالت تعيش فى القرن السادس عشر، بالإضافة إلى صبحى صالح ولسانه الفالت».

وأضاف أن التعديلات التى تم الاستفتاء عليها لم يكن فيها الدستور أو الانتخابات أولا لأن المزورين يقولون «الذين يقولون الدستور أولا التفاف على مطالب الشعب».

واقترح أن يكتب الدستور مجموعة من المفكرين، لأنهم أقدر على الحلم ثم تناقشه الأحزاب والقوى السياسية ثم تعاد صياغته من قبل اثنين أو ثلاثة فقط من الفقهاء الدستوريين ثم يعرض على الشعب للاستفتاء عليه.

وانتقد كل ما يتم اقتراحه من مواثيق ووضع بعض المواد وتسميتها بالمواد فوق الدستورية قائلا: «ليس هناك مواد فوق الدستور فى أى مكان فى العالم.. الدستور هو الدستور وهو الأب لكل القوانين».

وتجنب درويش التعليق على أحكام القضاء ببراءة وزيرى الإسكان والإعلام ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والإفراج عن الضباط المتهمين بقتل الثوار فى السويس بكفالة 10 آلاف جنيه قائلا: «أنا لم أر المحاكمات»، لكنه طالب بأن تكون المحاكمات علنية كما أدان بطء المحاكمات لرموز النظام السابق.

ومن جانبه، كشف محمد أنور عصمت السادات رئيس جمعية السادات عن ملامح قانون مجلسى الشعب والشورى بعد أن جلس مع المجلس العسكرى أمس الأول للتشاور حول القانون قائلا: «انتخابات مجلس الشعب سيتم فيها إلغاء كوتة المرأة، ولكن هناك فى القانون إلزام أدبى للأحزاب بحيث يجب وضع المرأة فى القوائم الحزبية فى المكان المناسب»، مضيفا أنه لن يتم إلغاء نسبة العمال والفلاحين.

وأكد أن الانتخابات ستبدأ إجراءاتها فى نهاية شهر سبتمبر، على أن تكون الانتخابات فى نهاية نوفمبر المقبل.

3 أحزاب تنضم لتحالف السادات لكح

الوفد

كتب – علي عبد الودود:
أكد محمد أنور عصمت السادات لـ"بوابة الوفد" اليوم الخميس إنه بعد اندماج حزبه "الاصلاح والتنمية" ، مع حزب "مصرنا" الذي يقوده رجل الأعمال رامي لكح ينتظر خلال هذه الأيام دمج ثلاثة أحزاب أخرى تحت التأسيس كانت سوف تطلق ولكنها تفضل اندماجها مع الإصلاح والتنمية "مصرنا". يذكر أن عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية ورجل الأعمال رامي لكح وكيل مؤسسي حزب "مصرنا" كانا قد أعلنا عن دمج الحزبين فى حزب واحد باسم"حزب الإصلاح والتنمية-مصرنا"، وذلك فى اجتماع ضم مؤسسى الحزبين.

وتم الاتفاق على أن يتولى رجل الأعمال رامي لكح رئاسة الحزب خلال الفترة الانتقالية ومدتها سنتان كما تنص عليه لائحة النظام الأساسي للحزب, مع تشكيل المكتب التنفيذي والهيئة العليا للحزب وسوف يضم كلاهما عدداً من أعضاء كلا الحزبين في القاهرة والمحافظات.

في مؤتمر مصر وحلم الديمقراطية‮:‬إبراهيم درويش‮: ‬80٪‮ ‬من وزراء حگومة شرف‮ ‬

لا يصلحون‮ ‬لإدارة گشك سجاير‮.. ‬والنظام المختلط عبث

الاخبار

كتب أحمد عبد الحميد‮:‬

سيطر الخلاف حول مسألة‮ ‬الدستور والانتخابات علي مناقشات مؤتمر تجربة مصر حلم الديمقراطية الذي نظمته جمعية السادات‮ ‬للتنمية والرعاية الاجتماعية بالتعاون مع المؤسسة الامريكية للتنمية امس بحضور عدد من منظمات المجتمع المدني حيث جدد د‮. ‬ابراهيم درويش الفقيه الدستوري رفضه‮ ‬لاجراء الانتخابات اولا وتمسك بوضع الدستور اولا‮ ‬مؤكدا انه لا يمكن لمؤسسة تشريعية ان تضع الدستور لان الدستور هو الذي يخلق المؤسسات التشريعية والسياسية‮.. ‬وشدد درويش علي ان الثورة اسقطت الرئيس السابق ودستوره ونظامه ومؤسساته لانه لا يوجد في الدستور ما يسمي بالتنحي او نقل السلطات وان الشرعية الحالية هي شرعية الثورة‮. ‬واضاف ان هناك حاجة الي سلطة تنفيذية كفء منتقدا اداء حكومة د‮. ‬عصام شرف وقال ان بعض وزرائها‮ ‬غير اكفاء وان‮ ‬80٪‮ ‬منهم من النظام السابق ولا يصلحون لادارة كشك سجاير‮.‬
واستعرض انور عصمت السادات رئيس جمعية السادات للتنمية ملامح قانون مجلسي الشعب والشوري المقترح‮ . ‬وتوقع السادات ان يحسم الخلاف حول مشروع قانون مجلس الشعب خلال الاسبوع القادم علي الاكثر‮.‬
واكد د.جمال زهران عضو مجلس الشعب السابق‮ ‬ان وضع الدستور عقب الانتخابات البرلمانية القادمة سيجعلنا نأتي بجنين مشوه وتساءل كيف يمكن الابقاء علي مجلس الشوري الذي ليس له دور مع الغاء نسبة العمال والفلاحين في المجالس النيابية والغاء اي شئ استثنائي من الدستور‮ ‬الجديد‮.‬

ارتياح بين رؤساء الأحزاب عقب لقاء عنان

الأهرام المسائى

بقلم: حامد محمد حامد
فيما سادت أجواء ارتياح واضحة لدي رؤساء 15 حزبا مصريا عقب لقائهم رئيس اركان القوات المسلحة الفريق سامي عنان، قال عدد من رؤساء الأحزاب البارزين في تصريحات خاصة لـ"الأهرام المسائي" انه تم الاتفاق خلال الاجتماع علي اجراء انتخابات مجلسي الشعب والشوري معا علي 3 مراحل يتم خلالها اختيار 532 عضوا في المجلسين منهم 444 للشعب و88 للشوري مع الغاء كوتة المرأة وإعطاء أولوية لتمثيل المرأة في القوائم الحزبية علي أن تبدأ اجراءات الاستعداد للانتخابات في سبتمبر المقبل.
وأكد رؤساء الأحزاب لـ"الأهرام المسائي" ان اللقاء كان مثمرا وحدث ارتياح كبير لدي جميع الحاضرين الذين اعلنوا بالإجماع تأييدهم التام لإجراء الانتخابات البرلمانية أولا، حتي لا يتم القفز علي الديمقراطية وما تم في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية.
واعربوا عن تقديرهم واحترامهم للقوات المسلحة التي لعبت وبحرفية كبيرة دورها الرائد والمحوري في انحيازها للشعب المصري وللثورة حتي مع وجود الرئيس السابق في موقعه. ووجهوا الشكر لقواتنا المسلحة علي هذا الدور وحرصها علي تسليم البلاد والسلطة في أقرب وقت ممكن لرئيس مدني وبرلمان منتخب.
قال السيد البدوي ـ رئيس حزب الوفد: انه تم الاتفاق علي اجراء الانتخابات علي 3 مراحل فيما تم تأكيد علي عدم القفز علي نتائج الاستفتاء التي أكدت ان 77.2% من المشاركين طالبوا بالانتخابات أولا وأن القفز علي هذه النتائج أمر مرفوض.
وأضاف البدوي ان رؤساء الأحزاب أكدوا احترامهم وتقديرهم للقوات المسلحة والدور الذي تقوم به لحماية الثورة من اعدائها وحرصها علي تسليم السلطة إلي مجلس نيابي منتخب من رئيس مدني منتخب.
فيما أكد محمد أنور عصمت السادات ـ رئيس حزب الاصلاح ـ أن اللقاء أسفر عن نتائج ايجابية وتم تأكيد ضرورة التصدي للفتنة الطائفية والانفلات الأمني.
أشار إلي أهمية الدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة في حفظ الأمن والاستقرار.
- كشفت مناقشات الفريق سامي عنان ـ رئيس اركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس العسكري أمس مع رؤساء 15 حزبا سياسيا التي استمرت أكثر من 6 ساعات ـ عن التوافق العام بين جميع المشاركين في اللقاء علي ضرورة اجراء الانتخابات البرلمانية أولا ثم اعداد دستور جديد للبلاد ثم انتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك تمشيا مع ما جاء في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية والإعلان الدستوري، كما كشفت المناقشات ـ في ضوء التصريحات الخاصة التي أدلي بها عدد من رؤساء الأحزاب المشاركين في هذا اللقاء لـ"الأهرام المسائي" ـ عن أن الانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشوري ستتم معا لاختيار 532 عضوا منهم 444 للشعب و88 للشوري علي 3 مراحل مع الغاء كوتة المرأة وإعطاء أولوية لتمثيل المرأة في القوائم الحزبية علي أن تبدأ اجراءات الاستعداد للانتخابات في شهر سبتمبر المقبل.
وأكد رؤساء الأحزاب لـ"الأهرام المسائي" أن هذا اللقاء كان مثمرا وحدث ارتياح كبير لدي جميع الحاضرين الذين أعلنوا بالاجماع تأييدهم التام لإجراء الانتخابات البرلمانية أولا حتي لا يتم القفز علي الديمقراطية وما تم في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية.
وأعربوا عن تقديرهم واحترامهم للقوات المسلحة التي لعبت وبحرفية كبيرة دورها الرائد والمحوري في انحيازها للشعب المصري وللثورة حتي مع وجود الرئيس السابق في موقعه ووجهوا الشكر لقواتنا المسلحة علي هذا الدور وحرصها علي تسليم البلاد والسلطة في أقرب وقت ممكن لرئيس مدني وبرلمان منتخب.
ووصف الدكتور السيد البدوي ـ رئيس حزب الوفد اللقاء بأنه جيد ومثمر وأثبتت القوات المسلحة المصرية أن مصر هي أول دولة في العالم تتولي قواتها المسلحة الحرص علي تسليم السلطة الي مجلس نيابي منتخب ورئيس مدني منتخب وأنها حريصة كل الحرص علي أمن واستقرار البلاد وقال البدوي إن ثقتنا في قواتنا المسلحة بلا حدود فهي التي حمت الثورة والشعب مشيرا الي أنه تم في هذا اللقاء مناقشة جميع القضايا وكل الأمور المتعلقة بالأمن والاقتصاد والإعلام والفتنة الطائفية وأهمية وجود محاكمات عادلة لجميع المتهمين ودون أي انتقام منهم.
وأكد البدوي أنه تم حسم موضوع الانتخابات أولا وكان هناك اجماع من الجميع علي ضرورة عدم القفز علي التعديلات الدستورية والإعلان الدستوري ثم اعداد دستور جديد للبلاد ثم إجراء الانتخابات الرئاسية. وقال البدوي لقد شعر جميع الحاضرين بالوطنية والزهد لدي قواتنا المسلحة وحرصها علي تسليم السلطة في أسرع وقت ممكن مشيرا الي أنه تم الاتفاق علي اجراء انتخابات مجلسي الشعب والشوري معا وعلي 3 مراحل وأن القفز علي التعديلات الدستورية والاستفتاء الذي تم عليها يوم 19 مارس الماضي والذي تمت فيه الموافقة بأغلبية 77.2% من المشاركين أمر مرفوض وهو ضد مبادئ الديمقراطية وضد ارادة الناخبين.
وقال إنه تم حسم قضايا الساعة المثارة حاليا خلال هذا اللقاء الناجح.
وأكد محمد أنور عصمت السادات ـ رئيس حزب الإصلاح والتنمية أهمية هذا اللقاء الذي تمت فيه مناقشة مختلف القضايا وفي مقدمتها الأمن والاقتصاد والفتنة الطائفية والإعلام وانتخابات مجلسي الشعب والشوري موضحا أن جميع الحاضرين من رؤساء الأحزاب الـ15 أكدوا تأييدهم التام لدور القوات المسلحة في هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ مصر وحرصها علي حماية ونجاح الثورة والانتقال السلمي للسلطة.
وقال لقد تم حسم الانتخابات أولا بالاجماع ثم الدستور ثم الانتخابات الرئاسية مشيرا الي أن انتخابات مجلسي الشعب والشوري ستتم معا وتقرر الغاء كوتة المرأة مع إعطاء أولوية لترشيح المرأة في قوائم الأحزاب.
وأكد أن الجميع أشاد بدور القوات المسلحة التي حرصت علي انجاح الثورة والانحياز للشعب حتي في ظل وجود الرئيس السابق حسني مبارك في السلطة وقبل تنحيه.
وقال السادات: إن القوات المسلحة لعبت دورا رائدا بحرفية كبيرة في الحفاظ علي أمن واستقرار البلاد.
وقال حلمي سالم "رئيس حزب الاحرار" إن هذا اللقاء كان ناجحا وحقق جميع أهدافه ويكفي الاجماع غير المسبوق من الحاضرين علي إجراء الانتخابات البرلمانية أولا ثم إعداد الدستور ثم الانتخابات الرئاسية مشيرا إلي أنه تمت مناقشة جميع القضايا وأكد الجميع ضرورة التصدي للانفلات الأمني والانفلات الإعلامي والفتنة الطائفية.
وقال لقد انتهت نغمة "الدستور أولا" والتزم الجميع بما جاء في الاستفتاء الدستوري والإعلان الدستوري مؤكدا أن هناك ارتياحا كبيرا لدي جميع الحاضرين الذين أعلنوا تأييدهم التام للقوات المسلحة وانحيازها للثورة والشعب، وأكد حلمي سالم أن المسئولين بالقوات المسلحة استمعوا جيدا لرؤساء الاحزاب ووجهات نظرهم في قانوني مجلسي الشعب والشوري لدراستها قبل إقرار هذا التشريع واصداره بمرسوم بقانون.
وأكد المهندس موسي مصطفي موسي رئيس "حزب الغد" أن اللقاء كان ايجابيا وتم الاتفاق علي إجراء الانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشوري معا في شهر سبتمبر المقبل والغاء كوتة المرأة مع إعطاء أولوية لها في ترشيحها علي قوائم الاحزاب.
وقال لقد اتفق الحاضرون علي ضرورة التصدي بكل حسم وقوة للفتنة الطائفية والانفلات الأمني.
كما أعلن الدكتور عبدالمنعم الأعصر ـ رئيس حزب الخضر ـ تأييده التام لكل ما اثير من قضايا في هذا الاجتماع الذي وصفه بالمثمر وقال علينا ان نؤيد قواتنا المسلحة ونساندها بكل قوة وان يكون الشعب المصري كله علي مستوي المسئولية في هذه المرحلة وكفي ما حدث من إهدار في العمل والإنتاج والاقتصاد والسياحة.
وكشف عن أن رؤساء الاحزاب تقدموا باقتراحات مهمة حول قانوني مجلسي الشعب والشوري وأنه ابدي رغبته في أن تكون القوائم الحزبية بنسبة 75% والنظام الفردي 25% وأن تكون القوائم غير مشروطة.
مؤكدا أن المسئولين بالقوات المسلحة وعدوا بدراسة هذه الاقتراحات قبل إصدار القانون.

اتفقنا مع المجلس العسكري على إلغاء مجلس الشوري وكوتة المرأة

بيت التحرير

كتب - سامح فضل

قال محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب "الإصلاح والتنمية إن رؤساء الأحزاب اتفقوا مع المجلس العسكرى على إلغاء كوتة المرأة فى مجلس الشعب المقبل والاكتفاء أن يكون للمرأة نسبة فى قوائم الأحزاب التى ستخوض بها انتخابات مجلس الشعب .

إلى جانب إلغاء مجلس الشوري واختيار رئيس المحكمة الدستورية العليا من أقدم أعضاء بالمحكمة , وإصدار قانون للمعلومات , وتأسيس نظام مختلط بين الرئاسي والبرلماني.

وأشار عصمت إلى أنه تم الاتفاق على الإبقاء على نسبة العمال والفلاحين وأن تجرى الانتخابات على ثلاث مراحل ويبدأ الاستعداد لها فى سبتمبر المقبل على أن تجرى عملية التصويت فى نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى أن الانتخابات ستتم بالقائمة على ألا يحق إلا للقائمة التى تحصل على 2 % من الأصوات الصحيحة, كما سيقوم رئيس المجلس العسكرى بتعيين 10 أعضاء.

عصمت السادات:لا إعتراض على إجراء الانتخابات قبل وضع الدستور

الفجر

أعرب عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية الاربعاء عن ترحيبه ورؤساء الاحزاب بدعوتهم الى التحاور وفتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشعب نهاية شهر سبتمبر2011 .

وأشار السادات إلى عدم إعتراض رؤساء الاحزاب على إجراء الانتخابات أولا قبل وضع الدستور،مشيرا إلى أن البعض فضل أن تقوم الانتخابات على القوائم النسبية المغلقة للاحزاب والمستقلين وتأكيد الغاء كوتة المرأة .

وأوضح أنه من الصعب العمل بالقوائم النسبية للمستقلين، حيث ستكون على مستوى ثلاث دوائر مما يصعب الامر على المرشح.

وأضاف السادات أن أعضاء المجلس العسكري أكدوا أهمية إجراء إنتخابات حرة ونزيهه حتى لا يتم الطعن فيها والرجوع بعد ذلك إلى المحكمة الدستورية.

وردا على سؤال حول عدم صدور قانوني مجلسي الشعب والشورى إلى الان، أشار عصمت السادات إلى أن رؤساء الأحزاب وافقوا على الملامح الرئيسية لمشروع القانون وتم طرح العديد من المقترحات على أعضاء المجلس العسكري الذين أبدوا إستعدادهم لأخذها في الإعتبار ودراستها مع بعض المستشارين القانونيين.

وفي رده على سؤال حول كيفية حلف النواب لليمين بمجلس الشعب بعد إنتخابهم اذ لم يتم وضع الدستور، أكد السادات أن نواب المجلس سيحلفون اليمين على الاعلان الدستورى الذى يكفل المساواة بين المواطنين فى جميع الحقوق والواجبات .

يشار إلى أن رؤساء الاحزاب رحبوا بدعوة الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة لاجتماع موسع شمل رؤساء نحو 15 حزب وإستمر لاكثر من سبع ساعات تم خلاله التشاور وعرض بعض الامور التي تهم البلاد بشكل عام وأهمها عودة الامن والاستقرار ووأد أي فتنة إلى جانب ما يعرض على الساحة من قضايا تهم المواطنين.

بالفيديو.. سامي عنان: ملتزمون بخارطة طريق واضحة ومحددة لعبور هذه المرحلة.. ورؤساء الأحزاب يطالبون بسرعة محاكمة رموز الفساد

الشروق

مصطفى الأسواني
في لقاءهم مع الفريق سامي عنان- رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يوم أمس الثلاثاء، أكد عدد من رؤساء الأحزاب السياسية المصرية، على ضرورة محاكمة رموز الفساد وإعادة النظر في القضايا التي تهم الشريحة العريضة من المجتمع مثل التعليم والصحة والبطالة ورفع الأجور والمعاشات والإسكان والعمالة المؤقتة وضمان تواجد تمثيل الشباب في المجالس النيابية باعتبارهم قادة المستقبل، ودعم ومساندة جهاز الشرطة لأداء دوره في تحقيق الأمن والأمان للمجتمع المصري.

وذكر ما دار في هذا اللقاء، محمد عصمت السادات- وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية، في مداخلة هاتفية مع برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة "أون تي في" الفضائية، قائلاً: "أتفق الحاضرون على معظم تعديلات قانون مجلسي الشعب والشورى المقترح ودراسة بعض نقاط الخلاف لضمان انتخاب مجالس نيابية تمثل كافة فئات المجتمع وتعبر عن رأي الشعب، وأن إقامة دولة ديمقراطية حرة وآمنه يجب أن يكون هدف للجميع دون النظر للأفراد أو الأحزاب وضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة لسرعة العبور إلى المستقبل، وضرورة تفاعل الأحزاب مع الشارع المصري بأساليب مبتكرة وآليات جديدة تلامس الواقع وتعبر عن رأي المواطن المصري واحتياجاته وإعطاء الفرصة المتساوية لكافة الأحزاب والتيارات السياسية في الدعاية الانتخابية".


هذا وقد حضر اللقاء عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، و محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية، و محمد موسى حزب الحرية والعدالة، وأسامة شلتوت حزب التكافل، وحسن محمد ترك حزب الاتحاد الديمقراطي، و أبو العلا ماضي حزب الوسط، وعماد عبد الغفار حزب النور، ومصطفى النجار حزب العدل، و حلمي سالم حزب الأحرار، و عبد المنعم الأعسر حزب الخضر المصري، وحسام مصطفى عبد الرحمن حزب الجمهوري الحر، وموسى مصطفى موسى حزب الغد، ومحمد نبيل دعبس حزب مصر الحديثة، وعادل القلا الحزب العربي الاشتراكي، ومحمود مهران حزب الثورة.







السادات يطالب شرف وخليفة بمساكن بديلة لأهالى الدويقة

بوابة 25 يناير

كتب ابراهيم الوردانى

تقدم أنورعصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية بطلب إلى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ، والدكتورعبد القوى خليفة محافظ القاهرة ، ناشدهم فيه بضرورة توفير سكن بديل لمن لا يملكون فى الأصل سكن آخر من أهالى الدويقة، الذين تم إجلائهم من مساكن سوزان مبارك التى إستوطنوا فيها بغير وجه حق فى ظل أحداث ثورة يناير.
وقال السادات "مع يقيننا الكامل بعدم أحقية هذه الأسر بتلك المساكن وتجاوزهم للقانون حين قاموا بالإستيلاء عليها ، إلا أنهم أولاً وأخيراً أبناء مصر ، وقد دفعت الظروف الإجتماعية معظمهم للقيام بما أقدموا عليه .
وأضاف السادات أن بعض هؤلاء ينام الآن فى الأزقة القريبة من تلك المساكن دون مأوى، وهذا لا يتفق مع روح القانون، وما نعرفه عن حكومة الثورة التى لا ترضى لهؤلاء أن يكون مصيرهم الشارع ، والتى عقدنا عليها آمال كثيرة فى النظر لهؤلاء وأمثالهم بعين الأحقية والأولوية.

السادات يطالب شرف وخليفة بسكن بديل لمن لاسكن له من أهالى الدويقة

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

توجه أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية بطلب إلى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ، والدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة، ناشدهما فيه ضرورة توفير سكن بديل لمن لا يملكون فى الأصل سكن آخر من أهالى الدويقة. الذين تم إجلاؤهم من مساكن سوزان مبارك التى استوطنوا فيها بغير وجه حق فى ظل أحداث ثورة يناير.

وأكد السادات أنه ومع يقيننا الكامل بعدم أحقية هذه الأسر لتلك المساكن وتجاوزهم للقانون حين قاموا بالإستيلاء عليها، إلا أنهم أولاً وأخيراً أبناء مصر، وقد دفعت الظروف الاجتماعية معظمهم للقيام بما أقدموا عليه.

وأضاف السادات أن بعض هؤلاء ينام الآن فى الأزقة القريبة من تلك المساكن دون مأوى، وهذا لا يتفق مع روح القانون، وما نعرفه عن حكومة الثورة التى لا ترضى لهؤلاء أن يكون مصيرهم الشارع.

السادات يطالب محافظ المنوفية بإنشاء نصب تذكارى لشهداء الثورة

اليوم السابع

المنوفية - محمود نبوى وزينب عبد الرحمن

طالب أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية بإقامة نصب تذكارى لشهداء الثورة بمدينة شبين الكوم عاصمة المحافظة، مبدياً استعداده من خلال جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية بالمشاركة والإسهام وتحمل النفقات مع المحافظة فى حال الموافقة على طلبه.

وأضاف السادات فى بيان صحفى أن هؤلاء الشهداء وغيرهم قد قدموا لمصر أرواحهم سعداء راضين لأجل غيرهم، ومن ثم فإن إقامة هذا النصب يعد شاهداً على عظمة هؤلاء الشباب الذين أعادوا لنا الحرية والعزة والكرامة، وسطروا بدمائهم الذكية حروفاً من نور على أرض مصر.

وأكد السادات بأنه على يقين بأن المحافظ سوف يستجيب لمطلبه، ويخصص مكاناً مناسباً ويستصدر التصاريح والتراخيص اللازمة، بما يتيح إقامة نصب تذكارى يليق بمكانة هؤلاء الشهداء ويعكس تقديرنا لعظمة دورهم فى تغيير وجه مصر.

يأتى ذلك كأول رد فعل له تجاه قرار محافظ المنوفية المستشار أشرف هلال والذى قرر إطلاق اسم الشهداء ( أسامة علام، أمير مجدى. محمد حسنى) على شارع كبير وكوبرى معروف، ومدرسة بقرية منشأة سلطان مركز منوف كانا يحملان اسم الرئيس السابق حسنى مبارك.

انورعصمت السادات يكتب :النظام السابق منعنى فنجان القهوة

هنا القاهرة 

تمضى الأيام وتتغير مسارات ثورة يناير فى لحظات ، ولا أدرى لماذا إنشغلنا بحرب الشعارات، وإختزلنا قضايانا ومطالبنا ، وإفتقدنا التوافق فيما بيننا كقوى سياسية ووطنية ، بعدما عقدنا آمالاً وتطلعات كبرى على أننا سنعود متفقين ومتلاحمين بعد أن ذهب النظام الذى حال بيننا ، وتعمد الفرقة والإنشقاقات.
كان الجميع يلتمس لنا العذر، بسبب ممارسات وسياسات النظام البائد ، الذى كان يسعى مجتهداً لتحدث بيننا الفرقة والتشتت والتخوين ، ويضع فى ذهن كل منا أن للآخر أجندته الخاصة التى يعمل لأجلها ، إلى جانب المضايقات وحملات التشهير وغيرها من أدوات النظام التى جعلت كل منا يسلك طريقاً لا يتلاقى فيه مع الآخرين.
إلى متى ستظل القوى السياسية والوطنية تتباكى على الماضى، دون أن تقطع شوطاً نحو المستقبل. لاشك أن النظام قد سقط بشكل كبير وإن كانت بقاياه تتلاعب وتعبث بأمن وإستقرار الوطن ، فإن المسئولية الوطنية تستوجب علينا أن نتلائم ونتفق سوياً ونجلس معاً لنتبنى أفكارنا وآراءنا وآلياتنا طالما أننا نسعى من أجل هدف واحد.
لماذا لا تزال بعض القوى والتيارات تتأرجح بأقوالها ، وتظل إلى الآن تتحدث عن مساوئ النظام البائد الذى أفسد ، وظالم ، ومنع حتى أصبحنا لا نجد غرابة فى أن يخرج أحدنا فى هذه الأوقات التى تحتاج إلى العمل والنظر للغد ليقول أن النظام السابق كان يمنعه أن يتناول مثلاً فنجاناً من القهوة أو أن يستيقظ مبكراً ، تركنا قضايانا الأساسية دون أن نتسابق لنخطونحو المستقبل.
ألم يحن الوقت لأن نتفق سوياً ، ونعيد للشعب ثقته فينا، ونسعى معاً لتحقيق آماله التى عقدها علينا، وننحى الإختلافات والأهواء وما مضى قليلاً ، ونفتح قلوبنا مرة أخرى من أجل مصر ، ونتعامل بروح الفريق وليس الفرقاء.
ما أسهل الحجج والأعذار، وما أروع أن نتلاقى وتتوحد الرؤى والأفكار، وإن هذا الوطن يحتاج إلى عقول تبدع وتفكر ، وأيدى تبنى وتعمر ، ونفوس مخلصة تقوده إلى بر الأمان ، حتى تسطر ثورتنا للتاريخ حروفا من نوركتبها أبناء مصر.

وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
info@el-sadat.org

عصمت السادات يطالب القوى السياسية بوقف حرب الشعارات

الفجر

احمد الفاو

طالب محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الاصلاح والتنمية القوى السياسية بعدم الانشغال بحرب الشعارات، واستعادة التوافق فيما بينهم كقوى سياسية ووطنية ، فى ظل وجود آمالاً وتطلعات كبرى على أن يعودوا متفقين ومتلاحمين بعد ذهاب النظام الذى تعمد الفرقة والإنشقاقات.

وقال عصمت السادات "كان الجميع يلتمس لنا العذر، بسبب ممارسات وسياسات النظام البائد ، الذى كان يسعى مجتهداً لتحدث بيننا الفرقة والتشتت والتخوين ، ويضع فى ذهن كل منا أن للآخر أجندته الخاصة التى يعمل لأجلها ، إلى جانب المضايقات وحملات التشهير وغيرها من أدوات النظام التى جعلت كل منا يسلك طريقاً لا يتلاقى فيه مع الآخرين.

وأضاف "الى متى ستظل القوى السياسية والوطنية تتباكى على الماضى، دون أن تقطع شوطاً نحو المستقبل. لاشك أن النظام قد سقط بشكل كبير وإن كانت بقاياه تتلاعب وتعبث بأمن وإستقرار الوطن ، فإن المسئولية الوطنية تستوجب علينا أن نتلائم ونتفق سوياً ونجلس معاً لنتبنى أفكارنا وآراءنا وآلياتنا طالما أننا نسعى من أجل هدف واحد.

كما تساءل لماذا بعض القوى والتيارات تتأرجح بأقوالها ، وتظل إلى الآن تتحدث عن مساوئ النظام البائد الذى أفسد ، وظالم ، ومنع حتى أصبحنا لا نجد غرابة فى أن يخرج أحدنا فى هذه الأوقات التى تحتاج إلى العمل والنظر للغد ليقول أن النظام السابق كان يمنعه أن يتناول مثلاً فنجاناً من القهوة أو أن يستيقظ مبكراً ، تركنا قضايانا الأساسية دون أن نتسابق لنخطونحو المستقبل.

وطالب بالاتفاق بين القوى السياسية "لنعيد للشعب ثقته فينا، ونسعى معاً لتحقيق آماله التى عقدها علينا، وننحى الإختلافات والأهواء وما مضى قليلاً ، ونفتح قلوبنا مرة أخرى من أجل مصر ، ونتعامل بروح الفريق وليس الفرقاء

السادات يطالب محافظ المنوفية بنصب تذكارى للشهداء

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

 فى أول رد فعل تجاه قرار محافظ المنوفية المستشار أشرف هلال الخاص بإطلاق اسم الشهيدين، أسامة علام وأمير مجدى، على شارع كبير وكوبرى معروف كانا يحملان اسم الرئيس السابق حسنى مبارك، طالب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، المستشار أشرف هلال تتويجاً لهذا القرار بإقامة نصب تذكارى لهؤلاء الشهداء بمدينة شبين الكوم عاصمة المحافظة، مبديًا استعداده من خلال جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية بالمشاركة والإسهام وتحمل النفقات مع المحافظة فى حال الموافقة على طلبه.

وأضاف السادات أن هؤلاء الشهداء وغيرهم قدموا لمصر أرواحهم سعداء راضين لأجل غيرهم، ومن ثم فإن إقامة هذا النصب يعد شاهداً على عظمة هؤلاء الشباب الذين أعادوا لنا الحرية والعزة والكرامة، وسطروا بدمائهم الذكية حروفاً من نور على أرض مصر.

وأكد السادات أنه على يقين بأن المحافظ سوف يستجيب لمطلبه، ويخصص مكاناً مناسباً، ويستصدر التصاريح والتراخيص اللازمة، بما يتيح إقامة نصب تذكارى يليق بمكانة هؤلاء الشهداء ويعكس تقديرنا لعظمة دورهم فى تغيير وجه مصر.

"الاصلاح والتنمية"يطالب القوى السياسية بالتلاحم ووقف حرب الشعارات

أخبار مصر 

عصمت سعد

طالب محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الاصلاح والتنمية القوى السياسية بعدم الانشغال بحرب الشعارات، واستعادة التوافق فيما بينهم كقوى سياسية ووطنية ، فى ظل وجود آمال وتطلعات كبرى على أن يعودوا متفقين ومتلاحمين بعد ذهاب النظام الذى تعمد الفرقة والإنشقاقات.

وقال عصمت السادات "كان الجميع يلتمس لنا العذر، بسبب ممارسات وسياسات النظام البائد ، الذى كان يسعى مجتهداً لتحدث الفرقة والتشتت والتخوين بيننا ، ويضع فى ذهن كل منا أن للآخر أجندته الخاصة التى يعمل لأجلها ، إلى جانب المضايقات وحملات التشهير وغيرها من أدوات النظام التى جعلت كل منا يسلك طريقاً لا يتلاقى فيه مع الآخرين.

وأضاف "الى متى ستظل القوى السياسية والوطنية تتباكى على الماضى، دون أن تقطع شوطاً نحو المستقبل ،لاشك أن النظام قد سقط بشكل كبير وإن كانت بقاياه تتلاعب وتعبث بأمن وإستقرار الوطن ، فإن المسئولية الوطنية تستوجب علينا أن نتلائم ونتفق سوياً ونجلس معاً لنتبنى أفكارنا وآراءنا وآلياتنا طالما أننا نسعى من أجل هدف واحد.

كما تساءل لماذا بعض القوى والتيارات تتأرجح بأقوالها ، وتظل إلى الآن تتحدث عن مساوئ النظام البائد الذى أفسد ، وظلم ، ومنع حتى أصبحنا لا نجد غرابة فى أن يخرج أحدنا فى هذه الأوقات التى تحتاج إلى العمل والنظر للغد ليقول أن النظام السابق كان يمنعه أن يتناول مثلاً فنجاناً من القهوة أو أن يستيقظ مبكراً ، تركنا قضايانا الأساسية دون أن نتسابق لنخطو نحو المستقبل.

وطالب بالاتفاق بين القوى السياسية "لنعيد للشعب ثقته فينا، ونسعى معاً لتحقيق آماله التى عقدها علينا، وننحى الإختلافات والأهواء وما مضى قليلاً ، ونفتح قلوبنا مرة أخرى من أجل مصر ، ونتعامل بروح الفريق وليس الفرقاء**.