رسالة إلى الرئيس الحالي والمرشح الرئاسي المنتظر عبد الفتاح السيسى

يتطلع التيار الليبرالى الوليد إلى كل رؤية تصب في صالح المجتمع المصري اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، بعدما أصبح المصريون في حيرة من أمرهم . فما بين أوضاع إقتصادية متأزمة للغاية ومواطن يشكو ويئن ودولة تجمدت أفكارها وإستنفذت كل الحلول وكأن هذا الواقع لا يمكن أن يتغير وعلينا التسليم به والتعايش معه.
 
وهنا يعبر التيار الليبرالى عن موقف مواطن يجول في داخله تساؤلات عن حاضره ومستقبل الأجيال القادمة لا يمكن إغفالها أو التغاضى عنها . وتظل المصارحة والمكاشفة هي السبيل الوحيد الآن لمواجهة أزماتنا وقضايانا الملحة.
 
1-أين الضمانات التي بموجبها يمكن أن نشهد انتخابات حقيقية نزيهة ومناخ يشجع على ترشح البعض ممن لا يزالون يراقبون المشهد الإنتخابى القادم دون حسم موقفهم النهائي لعدم وجود ضمانات تحمى العملية الانتخابية وشفافيتها ونزاهتها ؟ فلم نسمع شيئا لا من الحكومة ولا من الهيئة الوطنية للإنتخابات بهذا الشأن.
 
2-إذا شاء القدر وتوليت رئاسة مصر لفترة رئاسية قادمة هي الأخيرة وفقا للدستور الحالي . هل سيكون هناك إلتزام وتعهد بعدم التلاعب بالدستور مستقبلا وتعديله بما يسمح لكم بالترشح مجددا ؟
 
3-لماذا لا تطمئننا على الحلول الموضوعة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية والتي تتعثر يوما بعد الآخر والشائعات التي يتم ترويجها بشأن توريق إيرادات قناة السويس لسنوات قادمة كحل مؤقت لجزء من الأزمة الإقتصادية الحالية . ولدى التيار الحر أفكار وحلول تحتاج لأن يتم الإستماع إليها . آلا يستدعى ذلك دعوتهم للإستماع إليهم ؟
 
4-يتردد أن هناك إستعدادات تتم على أعلى مستوى لإدارة حملة إنتخابية لترشحكم تبدأ في سبتمبر المقبل ، وتردد كذلك أنكم ربما تعزفون عن الترشح مرة أخرى كما فعل رئيس السنغال مؤخرا كنموذج في إفريقيا لإعطاء الفرصة لجيل جديد يتولى المسئولية ونشهد انتخابات بفرص نجاح متساوية على شاكلة انتخابات 2012.
 
تساؤلات ينبغي أن نجد إجابة لها ، وقد آن الأوان للدولة المصرية أن تستمع إلى آراء وأفكار مختلفة من خارج دولاب الدولة ومن تسببوا بآراؤهم وأفكارهم فيما وصلنا إليه ، وأعتقد أن نبض الشارع المصرى والحالة التي يعيشها الناس لا تخفى عليكم .

محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية


نشرت فى :
 مصدر    بعنوان   بتاريخ 
اخبار الغد السادات: المصالحة والمكاشفة حل للأزمة الاقتصادية.. وعلى السيسي عدم التلاعب بالدستور مستقبلا 2023/7/4
الرئيس نيوز ضمانات الانتخابات الرئاسية تثير جدلًا مبكرًا بين الأحزاب 2023/7/4

هناك تعليقان (2) :

  1. من عدة شهور الاستاذ محمد كان بإحدي الفضائيات بي بي سي رأي أن تغيير وضع قاتم لا يؤمل فيه بمستقبل خلال تغيير سلمي وان لابد من وعدا من النظام الحالي بعدم الترشح حفاظا علي ما تبقي من ثروات هي بطريقها للضياع أو تداول سلمي للسلطات هل هذا التناول واقعي في ظل الاحداث

    ردحذف
  2. الرئيس قالها كلها محدش هيقدر يقرب من الكورسي ده،ولن يعطي فرصة للأي مرشح للفوز،للان القضاه معاه والجيش والشرطة،وسيفوز في الانتخابات القادمة ،وبعد ال٦ سنين فترة الحكم القادمة،سيعدل الدستور ليظل مدي الحياة،واللهيتكلم معروف مصيره

    ردحذف