أنور السادات: لدينا تصورات لمشروعات قوانين تخص حقوق الإنسان.. والتسريع بها خطوة تشجيعية


أحمد علاء
 
قال الدكتور محمد أنور السادات عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الحزب لديه تصورات لمشروعات قوانين تخص مجال حقوق الإنسان.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر جديدة" الذي يُقدمه الإعلامي الدكتور ضياء رشوان على شاشة "etc"، مساء الخميس، أنّ بعضًا من مشروعات القوانين تتعلق بملفات ذات أولوية وردت في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا.

وأشار السادات، إلى أنّ من بين هذه الملفات مفوضية مكافحة التمييز، وملف وإتاحة المعلومات، إلى جانب أهميةتنظيم ترقب الوصول أو المنع من السفر.

ولفت السادات إلى أنّ هناك شكاوى ترد من مخاوف لدى بعض المقيمين بالخارج من العودة لمصر بسبب قوائم ترقب الوصول علمًا بأنّ هذه المخاوف تستند إلى معلومات غير صحيحة من الأساس.

وشدّد السادات، على أهمية التعاون بشكل موسع ومكثف في الفترة المقبلة لإنهاء هذه الملفات سريعًا، لما يُمثّله ذلك من تشجيع لكل من يتابع حالة حقوق الإنسان في مصر.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أصدر أمس الأربعاء، القرار رقم 616 لسنك 2021 ، بإعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، لمدة أربع سنوات.

وتضمن القرار المنشور في الجريدة الرسمية، أن يعتد تشكيل المجلس برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، كما تضمن السفير محمود كارم محود نائبًا للرئيس.

وشمل القرار عضوية كل من الدكتور محمد أنس جعفر، وجورج إسحاق، والدكتور محمد سامح بندر، والدكتورة هدى راغب عوض، والدكتورة نيفين عبدالمنعم مسعد، والدكتورة نهى علي بكر، وعبد الجواد أحمد، وعبد الحميد أحمد، ورابحة فتحي شفيق، ونهاد أبو القمصان، وهاني إبراهيم فهمي، والدكتور ولاء جاد الكريم محمود عثمان، وغادة محمود همام، ومحمد ممدوح جلال، وعلاء سيد كامل شلبي، وعزت إبراهيم ميخائيل، ونهى طلعت عبدالقوى، ومحمود سعد متولي، وسميرة لوقا دانيال، والدكتورة وفاء بنيامين بسطا متري، وعصام الدين شيحة، ومحمد أنور السادات، ودينا هشام محمد عباس، وسعيد عبدالحافظ سعيد، وإسماعيل عبدالرحمن محمد، والدكتور أيمن جعفر زهرى.

محمد أنور السادات: الحكومة لديها النية للنظر فى قانون حزب المحافظين ” قاضي الحريات”

السلطة الرابعة

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن وجود أطياف مختلفة على طاولة حزب المحافظين لمناقشة مقترح قانون “قاضي الحريات” ضمن تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، من أهم النجاحات، لافتا إلى أننا نفتقد وجود أطياف مختلفة تتولى النقاش للصالح العام .

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الختامية لحزب المحافظين حول تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، ، والتي أقامها ، مساء اليوم الأربعاء، بمقر النادي السياسي للحزب، بحضور عدد من السادة أعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحزاب والشخصيات العامة المهتمة بهذه القضية.

وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية ، أن دعوة حزب المحافظين شملت العديد من الأحزاب المختلفة والتنسيقية، متسائلا: هل تم تجاهل بعض الأحزاب للدعوة ؟، وإذا كانت تمت دعوة الجميع ولكن تغيب أحدهما فنحن لا نيأس حتى في ظل تغيب أي قوة سياسية الآن.

كما تساءل “السادات” قائلاً: من سيتبنى هذا القانون لكي يدخل تحت قبة البرلمان، فنحن علينا أن نفكر في كيفية تمرير هذا القانون داخل المجلس حتى نضمن وصوله لجميع الأعضاء، خاصة وأنه أصبح مطلب شعبي.

وتابع قائلاً: أنا أعلم أن الحكومة لديها النية في النظر إلى هذا القانون، ولكن ليس لديها الروية في كيفية توزيعه، وهذا جهد مشكور من حزب المحافظين لطرحه هذا التعديل القوي على القانون.

 بتاريخ   بعنوان   مصدر  
 2021/12/23  «المحافظين» يعقد الجلسة الحوارية الختامية لتعديلات قانون الإجراءات الجنائية المصرى اليوم  
 2021/11/26  ننشر تفاصيل الجلسة الحوارية الأخيرة لقانون حزب المحافظين ” قاضى الحريات” ورأى الأحزاب والقوى السياسية السلطة الرابعة