محاكمة شعبية لمنع تصدير الغاز لإسرائيل

الاقباط المتحدون

كتبت: ماريانا يوسف – خاص الأقباط متحدون

في إطار معارضة بعض المصريين لتصدير وبيع الغاز لإسرائيل تقوم الحملة الشعبية التي تحمل اسم "لا لنكسة الغاز" -والتي ينسقها الأستاذ أنور عصمت السادات- بعقد محاكمة شعبية لمناقشة تلك القضية، وذلك بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة المحامين، وقد قررت اللجنة عقد المحاكمة في السادس من أكتوبر القادم.محاكمة شعبية لمنع تصدير الغاز لإسرائيل

تشمل أعضاء المحاكمة الشعبية عدد من الشخصيات الهامة والمعروفة وهم:
المستشار الخضيري والأستاذ حمدي قنديل والدكتور محمد أبو الغار والأستاذ محمد الدمياطي, على أن يكون ممثلا الادعاء هما:
السفير إبراهيم يسري والأستاذ جمال زهران.
الجدير بالذكر أنه قد تم إخطار وزارة البترول بعقد المحاكمة الشعبية وذلك من أجل إرسال ممثل هيئة الدفاع.

يُذكر أن هناك حكم صادر من محكمة القضاء الإداري في نوفمبر 2008 يقضي بوقف اتقاقية تصدير وبيع الغاز لإسرائيل على اثر دعوى رفعها السفير إبراهيم يسري، بينما عارضت الحكومة المصرية ذلك الحكم وأقرت أنه غير مُلزم للحكومة المصرية مستندة إلى أن تلك الاتفاقية هي اتفاق خاص بين شركة غاز شرق المتوسط المصرية وشركة الكهرباء الإسرائيلية.

Virtue and vice


Loving Egypt is an instinct inside the soul of every lover of the soul of this state. This love makes one struggle to reveal its image of beauty to the world and to reject the aspects of corruption and to attack any one who would infringe the rights of its sons and to exert all efforts to draw a smile on the faces of its citizens, especially if it is missing or it was only virtual expressions which does not reflect the happiness of the heart.

When I knocked on politics doors, I was aiming to participate as much as possible in the reform, development and amendment of each of the disturbed situations. Also to strike hard at the hands of the greedy people who want to rap the Nile, the welfare as well as the wealth of this state. I was not looking for fame or repute, or taking shelter in any slogan, but I utterly believe that each individual makes his own character. I never oppressed anyone except for righteous.

I never objected anything for the good of Egypt. I did not take care of only myself and my carrier.
As I knocked that door I faced a lot of difficulties and troubles, but when my son and his fiancée had a car accident at Wady El-Natroun road, I saw how the political leaders headed by Mr. President Mubarak gathered to support me. I was not surprised as Mr. President is always being the father of all Egyptians. He treats the ordinary people at the very same way.

He has ongoing contacts to check on us and provide guidance to the Prime Minister and Dr. Hatem El Gabaly to arrange travel for my son and his fiancée abroad due to the seriousness of their condition. When I saw all these things, I felt ashamed as being one of the opposition. Then, I began to think … How the Egyptian leadership is having this high level of values, ethics and parenting with an opposition faction and wonder if I was wrong when I objected their views and policies?!

With full confidence, I believe that my objection against the system and its leaderships is not baseless, as I do appreciate and respect both the systems and the leaderships. I never intended to do so, but I yelled at those who are responsible for the Egyptians, and I saw the ambiguity in their decisions and they give priority to a category over the other in pursuit of profit, which has been guaranteed by their jobs and acquaintances. They also lack communication with the youth as well as the poor. If I am only acquiring opposition for the sake of opposition, I am asking "Where the truth is? Why we are surrounded by decline and deterioration?
If I and most of the opposition forces are wrong, you have to express matters to us.

Let's sit together and share our opinions. Let's join hands with full awareness and knowledge. Let's adopt one point of view of to get to the best policies and decisions.

We hope that we will not find something to disagree upon and to reconcile all those who are concerned with loving this country. We also hope to have a blessed, happy and stable life in light of justice and equality and for Egypt to always have development and prosperity.



Anwar Esmat El Sadat
Founder Representative of
Reform & Development Party
http://www.rdpegypt.org/
asadat@link.net
Tel.: +2 02 24184919
Fax: +2 02 24184920

"السادات" يعلن تشكيلا مؤقتا لـ "الإصلاح والتنمية" حفاظا على المؤسسين!

روز اليوسف


كتب شيماء فتحي

في محاولة للتغلب علي تعثره في إنهاء أوراق تأسيسه قال محمد عصمت أنور السادات وكيل مؤسس الحزب إنه أرجأ تلك الخطوة إلي ما بعد الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل أي بعد انعقاد مؤتمر الحزب الوطني معتبرًا ذلك نوعًا من التروي بدعوي أن الحياة السياسية ستكون خلال هذه الفترة في حالة انشغال تام بمؤتمر حزب الأغلبية‮!‬

وكشف السادات عن أنه سيعلن تشكيلاً‮ ‬مؤقتًا في المحافظات التي‮ ‬يتواجد للحزب فيها مؤسسون بعد أن أبدوا استياءهم من تأخر تأسيس الحزب شرعيًا ورغبتهم في القيام بعملهم الحزبي دون النظر لقانونية ذلك من عدمه‮!‬

وفي المقابل قال السادات إن التشكيلات التي سيقوم بإعلانها بداية الأسبوع المقبل في اجتماع المكتب التنفيذي للحزب لا تتعارض مع موقف الحزب الذي لايزال قيد التأسيس القانوني وفق قرار لجنة شئون الأحزاب،‮ ‬كما سيتم استحداث هيكلة للأمانات النوعية ووضع لجان مؤقتة إلي جانب الجهاز التنفيذي للحزب والذي سيتضمن أيضًا تقسيمًا‮ ‬يحتوي علي الأمانة العامة وحكومة الظل ولجنة للانتخابات بإشراف المكتب التنفيذي،‮ ‬مشيرًا إلي أن هذه الخطوة تأتي للحفاظ علي موكلي الحزب وأعضائه‮ ‬لضمان عدم هروبهم من الحزب وخروجهم عن مبادئه وأهدافه‮!‬

أرواح مصرية بلا ثمن

جبهة انقاذ مصر

بقلم: أنور عصمت السادات


أرواح مصرية بلا ثمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات هى إحدى مطالب الشعوب الحرة التى ينبغى الخضوع لإرادتها خاصةً إذا كانت حكومتها تعطى للمواطن قدراً ولحياته أهمية وتعمل على توفيرالسبل الكافية لسلامة وأمن الأفراد بإعتبارهم ثروة المجتمع الداعمة للنهضة واللحاق بركب الدول المتقدمة. كلنا يعلم أن من ينظربصدق إلى واقع المجتمع المصرى يجد فساداً عارماً وخلافاً تاماً لما تنص عليه العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان فى شتى المجالات لكن أن يتعدى الأمر إلى حياة الفرد ذلك هو الخطر الحقيقى الذى نأمل أن يتم تلافيه وأن ينعم كل مصرى بحياة آمنه مستقرة فى ظل ما تشهده الساحة المصرية من مشكلات عديدة أهمها تلك التى تتعلق بالأمن الغذائى وعلى سبيل المثال الأحداث الأخيرة بشأن إستيراد القمح الفاسد وما آثاره من تساؤلات عديدة لابد من طرحها من أجل الوقوف على حقائق الأمور ولنعلم جميعاً على من تقع مسئولية عشوائية هذا الإستيراد للقمح وغيره من الأغذية الغير صالحة للإستهلاك الآدمى ؟

خاصةً بعد أن أرجعت الحكومة عدم الإكتفاء الذاتى من محصول القمح لندرة الأراضى والمياه وهناك 3 مليون فدان بالساحل الشمالى وما يقرب من 400 ألف فدان بشمال سيناء تصلح تماماً لزراعة القمح فضلاً عن مليارت الأمتار المكعبة من المياه التى تزخربها بحيرة ناصر كما أن إنخفاض مستوى المياه الجوفية فى الصحارى المصرية يرجع إلى المنتجعات التى يقيمها أصحاب الحظوة والمقربين من الحكومة ناهيك عن تساهل حكومتنا مع واضعى اليد على الأراضى الزراعية الذين قاموا بتسقيعها وإستخدامها فى مشروعات البناء لخدمة أغراضهم ودعونا نتساءل عن المشروع الإنمائى لتطوير البيئة الصحراوية الذى كان مدرجاً فى خطة الحكومة من عام 1991 وحتى عام 2012 بهدف زراعة نصف مليون فدان من القمح أين ذهبت به الريح؟ ومن أجل مصلحة من تقوم الحكومة بدفع ملايين الجنيهات من خزانة الدولة لصالح كبرى الشركات المستوردة بتحميلها فروق العجز فى الشحنات الواردة وعجزها على مدى سنوات عديدة عن إستلام مستحقاتها المالية ؟ ولما المماطلة فى تقديم تعهدات زمنية للوصول للإكتفاء الذاتى من القمح على المدى القريب أوالبعيد ؟
ثم أين دعم الحكومة للفلاح المصرى رأس الثروة الزراعية وتشجيعه من أجل توسيع نطاق زراعة القمح وغيره من المحاصيل التى نقوم بإستيرادها من خلال الجمعيات الزراعية الخاصة بالقرى المصرية وسهولة توصيل الخدمات إليه وبأسعار مناسبة؟ وما جدوى إهدار المال العام من خلال إستصلاح آلاف الأفدنة فى توشكى بتكلفة مليارات الدولارات وبيع الفدان بأثمان زهيدة ؟ ومن ذا الذى سيحاسب على شحنات القمح التى قد يتم إعدامها ؟ وكيف تدخل شحنات القمح ميناء دمياط والحجر الزراعى والصحى يؤكدان عدم صلاحيتها ؟ ولما هذا الإستخفاف بحياة المواطن المصرى ؟ وهناك العديد من الأسئلة لن يتسع بى المقام لذكرها ولذلك

أقول,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لابد وأن يعلم القائمون على أمر هذا البلد أنه إذا كانت الأغلبية قد صفقت لهم إعتباراً منهم بإنتهاء مزيف لأزمات عديدة فعليهم أولاً قبل الهتاف والتصفيق أن يحتكموا إلى الواقع المصرى بما يحويه من فوضى وعشوائية فذلك هو عين الحقيقة فى كل المجالات ومثل هذه الصفقات المشبوهة تضعنا أمام العالم وأنفسنا فى صورة مخجلة فالصورة العامة لهذه المواقف تظهر أن حياة المصرى أصبحت بلا ثمن فى وطنه وإذا كان الأمر هكذا فماذا ننتظر من المجتمعات الأخرى فى معاملتها للمصريين؟
لذا أناشد الحكومة أن تجعل سلامة المواطن فى أولى إهتماماتها وأن تحاسب كافة المسئولين عن هذه الجرائم المؤسفة وأن تعمل بجدية على حماية أمن مصر الغذائى وعدم تعريضه للخطر بإستيراد نفايات العالم بعشوائية ولا مبالاة بالحالة الصحية لأبناء مصرمن خلال توفير أجهزة دقيقة للكشف عن صلاحية المحاصيل المستوردة ومطابقتها للمواصفات الخاصة بالإستهلاك الآدمى وأود آلا تحدث مثل هذه الأفعال المستنكرة فكفى مصر ما بها من أمراض وأوبئة فلن تحدث تنمية مصرية شاملة إلا بتوافر إرادة سياسية جادة تهدف إلى نهضة زراعية حقيقية من خلال توسيع نطاق زراعة القمح وغيره من المحاصيل التى يتم إستيرادها وتشجيع دائم للفلاح المصرى وتوفير كافة السبل والإمكانيات من أجل راحته وتوفير عائد مادى جيد يجعله يشعر بجدوى العمل بالزراعة قبل أن يجبر إبنه أن يخلع جلباب أبيه فتهوى مصرجميعها فى مستنقع الفقرولن تجد آنذاك من يقدم لها يد العون والمساعدة.

و نشرت ايضا فى

الاقباط المتحدون بتاريخ 30-9-2009
اخوان اون لاين بتاريخ 30-9-2009
اليوم السابع بتاريخ 30-9-2009
بر مصر بتاريخ 3-10-2009
الوفد بتاريخ 3-10-2009

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org

الصواب والخطأ

جبهة انقاذ مصر

بقلم: أنور عصمت السادات

حب مصر غريزة فطرية تستقر فى نفس كل محب عاشق لتراب هذا البلد تدفعه لأن يحاول جاهداً تجميل صورتها أمام العالم ونبذ أوجه إفسادها ومهاجمة كل من يجور على حقوق أبنائها ورسم البسمة على وجوه أفرادها خاصةً إن غابت أو كانت تعبيرات ظاهرية لا تنم عن سعادة قلب.
وحين طرقت أبواب السياسة لم يكن هدفى غيرالمشاركة بقدر الإمكان فى الإصلاح والتنمية والتعديل لكل ما إختل من الأمور والضرب بشدة على أيدى الطامعين فى النيل من خير وثروات هذا البلد وما كنت أبحث عن صيت أو شهرة وما إتخذت من لقبى شعاراً أتحدث وأحتمى به مؤمناً كل الإيمان بأن كل فرد يصنع شخصيته وما تجنيت أبداً على أحد إلا لحق وبحق أو اعترضت على ما فيه الخير لمصر وما إهتممت فقط بنفسى وعملى إذاً ما طرقت فى الأصل هذا الباب بمشاقه ومتاعبه لكن حين تعرض نجلى وخطيبته لحادث سيارة بطريق وادى النطرون ورأيت إلتفاف القيادات السياسية وعلى رأسهم " الرئيس مبارك" لكونه أباً لكل المصريين وليس من الغريب على شخصه أن يفعل مثلما يفعل مع كل البسطاء وعامة المصريين من إتصالات مستمرة للإطمئنان وإصدار توجيهاته لرئيس الوزراء والدكتور المشكور / حاتم الجبلى بالسفر للخارج لخطورة الحالة حين رأيت كل هذه الأمور إعترانى الخجل كأحد صفوف المعارضة وظللت أبحث حين تكون القيادة المصرية بهذا القدر العالى من القيم والأخلاقيات والأبوة ومع فصيل معارض وأتساءل هل كنت مخطئاً حين إعترضت رأياً أوسياسة ما أونددت بقرارما؟ وبحق وثقة أرى أن إعتراضى على ما يحدث ليس فيه تجنياً على النظام وقيادته التى أكن لها التقدير والإحترام وأبداً ما كنت قاصداً ذلك وكانت صرختى ممن منحتهم القيادة مسئولية هذا الشعب ورأيت غموضاً فى قراراتهم أو تغليب لفئة على الأخرى أو سعياً وراء التربح الذى قد تكفله لهم مناصبهم وصداقاتهم أو انعدام لشعورهم بالشباب والفقراء وإذا كنت متجنياً معارضاً لأجل أن أكون معارض أسأل أين الحقيقة والتراجع والتردى يحيط بنا فى كل مكان؟
إن كنت أنا وأغلب تيارات المعارضة على خطأ فلتوضحوا لنا الأمور ولنجلس سوياً نبدى نحن وأنتم الأراء ونتكاتف عن وعى وعلم وقرب نتبنى وجهة نظر واحدة نصل بها إلى سياسات وقرارات تكن هى الأفضل فنحن دوماً نتمنى ألا نجد ما نختلف عليه وأن يحالف التوفيق كافة القائمين على أمر مصرنا الحبيبة وأن ننعم جميعاً بمعيشة هنيئة وحياة مستقرة فى ظل عدالة ومساواة ونشهد دائماً مصر التنمية والرخاء .


ونشرت ايضا فى
اليوم السابع بتاريخ 26-9-2009
بر مصر بتاريخ 26-9-2009
اخوان اون لاين بتاريخ 28-9-2009
الاقباط المتحدون بتاريخ 28-9-2009
نهضة مصر بتاريخ 29-9-2009
روزاليوسف بتاريخ 29-9-2009

أنور عصمت السادات
info@el-sadat.org

السادات: سنخوض معارك شرسة ضد داعمي غلابة إسرائيل

جبهة انقاذ مصر

أعلن المتحدث باسم حملة "لا لتصدير الغاز" عصمت السادات أن الارتفاع الضئيل في أسعار الغاز المصري المصدر لإسرائيل "لن يطفئ غضب المعارضة"، لكنه في الوقت ذاته يعد إنجازاً للأصوات الرافضة لتصدير الغاز، مؤكدا أن حملة "لا لتصدير الغاز" ستستمر في خوض كل المعارك القضائية وسلوك جميع الطرق القانونية لردع من أسماهم بـ"داعمي الغلابة الإسرائيليين".

ووفقا لما ورد بجريدة "الجريدة" الكويتية ، وصف نشطاء أنباء الزيادة بأنها محاولة لإطفاء وتخدير لأصوات المعارضة.

وكانت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية ، أعلنت أن شركة شرق المتوسط المصرية لتصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل، ستحصد ملايين الدولارات بعد إتمام الاتفاق الذي عقدته مع شركة كهرباء إسرائيل لزيادة أسعار الغاز المصري الذي تصدره شركة "

E.M.G" الى إسرائيل.
وذكرت الصحيفة الاقتصادية المتخصصة أن شركة كهرباء إسرائيل كشفت للمرة الأولى أن التكلفة الجديدة في صفقة رفع أسعار الغاز المصري المصدر إلى إسرائيل المبرمة بينها وبين شركة "

E.M.G" التي يملكها عدد من المستثمرين المصريين والإسرائيليين، ستصل إلى نحو 2.8 مليار دولار.
ومن ناحيته، قال السفير إبراهيم يسري رئيس حركة "لا لتصدير الغاز لإسرائيل" :" إن هذه الصفقة من الأساس غير شرعية وأبلغ دليل على ذلك، أنها لم تعرض على البرلمان المصري أو الرأي العام، بل جرت سراً بين الحكومة الإسرائيلية والحكومة المصرية ممثلة في وزارة البترول".

وأكد يسري أن هذه التعديلات لا تعدو أنها إجراءات شكلية لتخدير أصوات المعارضة بالداخل، واصفاً الزيادة الأخيرة في الأسعار بـ"الديكورية المزعومة"، لافتاً إلى أن الحكومة المصرية تواصل بهذا التصرف سياسة "الاستهزاء" برموز وحركات المعارضة ومختلف القوى الوطنية لمثل تلك الصفقات التي وصفها بـ"المشبوهة".

وحذّر يسري من أن الاحتياطي المصري من الغاز لا يكفي لتصدير وحدة واحدة من الغاز الطبيعي، لأن الاستهلاك المحلي في أشد الاحتياج لهذه الثروة الاستراتيجية.

وتساءل يسري كيف تمد مصر يد العون للمواطن الإسرائيلي ببيع الغاز المدعم للمصانع الإسرائيلية في الوقت الذي لا يعرف فيه عدد ضخم من سكان مصر الغاز الطبيعي إلى الآن.

ووصف المنسق العام لحركة "كفاية" المعارضة الكاتب عبدالحليم قنديل ما يحدث بـ"خطيئة سياسية"، رافضاً تصدير الغاز إلى إسرائيل بغض النظر عن الجدوى الاقتصادية أو الأسعار المتدنية التي يتم التصدير بها.

وأضاف قنديل أن الإدارة المصرية تقدم الغاز في شكل جزية مخزية لإسرائيل لتحصل على الضمانات الأمريكية والإسرائيلية للبقاء في الحكم، على الرغم من استخدام هذا الغاز في تجويع وقتل الشعب الفلسطيني.

وأعرب قنديل عن قلقه الشديد من تأثير إهدار الثروات الطبيعية المصرية لمصلحة إسرائيل، الأمر الذي سينعكس حتماً بالسلب على الأجيال المقبلة والتي ستعاني نقص هذه الموارد.

لجنة طارئة للانتهاء من أوراق تأسيس حزب الإصلاح والتنمية

جبهة انقاذ مصر

أصدر المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) قرارا ً بتشكيل لجنة عمل طارئة للانتهاء من تجهيز أوراق تأسيس الحزب بشكل نهائي طبقا ً للإجراءات الشكلية التي اشترطها وكيل مجلس الشورى المسئول عن إجراءات تأسيس الأحزاب السياسية بلجنة شئون الأحزاب خلال الاجتماع الأخير الذي عقده مع مروان يونس منسق عام الحزب .

وكلف أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي الحزب مروان يونس المنسق العام برئاسة اللجنة الطارئة والاستعانة بمن يراه حتى يتسنى له الانتهاء من تجهيز أوراق التأسيس أواخر شهر رمضان الكريم على أقصى تقدير .

السادات: سنخوض معارك شرسة ضد داعمي غلابة إسرائيل

شبكة محيط


القاهرة : أعلن المتحدث باسم حملة "لا لتصدير الغاز" عصمت السادات أن الارتفاع الضئيل في أسعار الغاز المصري المصدر لإسرائيل "لن يطفئ غضب المعارضة"، لكنه في الوقت ذاته يعد إنجازاً للأصوات الرافضة لتصدير الغاز، مؤكدا أن حملة "لا لتصدير الغاز" ستستمر في خوض كل المعارك القضائية وسلوك جميع الطرق القانونية لردع من أسماهم بـ"داعمي الغلابة الإسرائيليين".

ووفقا لما ورد بجريدة "الجريدة" الكويتية ، وصف نشطاء أنباء الزيادة بأنها محاولة لإطفاء وتخدير لأصوات المعارضة.

وكانت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية ، أعلنت أن شركة شرق المتوسط المصرية لتصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل، ستحصد ملايين الدولارات بعد إتمام الاتفاق الذي عقدته مع شركة كهرباء إسرائيل لزيادة أسعار الغاز المصري الذي تصدره شركة "E.M.G" الى إسرائيل.

وذكرت الصحيفة الاقتصادية المتخصصة أن شركة كهرباء إسرائيل كشفت للمرة الأولى أن التكلفة الجديدة في صفقة رفع أسعار الغاز المصري المصدر إلى إسرائيل المبرمة بينها وبين شركة "E.M.G" التي يملكها عدد من المستثمرين المصريين والإسرائيليين، ستصل إلى نحو 2.8 مليار دولار.

ومن ناحيته، قال السفير إبراهيم يسري رئيس حركة "لا لتصدير الغاز لإسرائيل" :" إن هذه الصفقة من الأساس غير شرعية وأبلغ دليل على ذلك، أنها لم تعرض على البرلمان المصري أو الرأي العام، بل جرت سراً بين الحكومة الإسرائيلية والحكومة المصرية ممثلة في وزارة البترول".

وأكد يسري أن هذه التعديلات لا تعدو أنها إجراءات شكلية لتخدير أصوات المعارضة بالداخل، واصفاً الزيادة الأخيرة في الأسعار بـ"الديكورية المزعومة"، لافتاً إلى أن الحكومة المصرية تواصل بهذا التصرف سياسة "الاستهزاء" برموز وحركات المعارضة ومختلف القوى الوطنية لمثل تلك الصفقات التي وصفها بـ"المشبوهة".

وحذّر يسري من أن الاحتياطي المصري من الغاز لا يكفي لتصدير وحدة واحدة من الغاز الطبيعي، لأن الاستهلاك المحلي في أشد الاحتياج لهذه الثروة الاستراتيجية.

وتساءل يسري كيف تمد مصر يد العون للمواطن الإسرائيلي ببيع الغاز المدعم للمصانع الإسرائيلية في الوقت الذي لا يعرف فيه عدد ضخم من سكان مصر الغاز الطبيعي إلى الآن.

ووصف المنسق العام لحركة "كفاية" المعارضة الكاتب عبدالحليم قنديل ما يحدث بـ"خطيئة سياسية"، رافضاً تصدير الغاز إلى إسرائيل بغض النظر عن الجدوى الاقتصادية أو الأسعار المتدنية التي يتم التصدير بها.

وأضاف قنديل أن الإدارة المصرية تقدم الغاز في شكل جزية مخزية لإسرائيل لتحصل على الضمانات الأمريكية والإسرائيلية للبقاء في الحكم، على الرغم من استخدام هذا الغاز في تجويع وقتل الشعب الفلسطيني.

وأعرب قنديل عن قلقه الشديد من تأثير إهدار الثروات الطبيعية المصرية لمصلحة إسرائيل، الأمر الذي سينعكس حتماً بالسلب على الأجيال المقبلة والتي ستعاني نقص هذه الموارد.

مصر: حملة لا لتصدير الغاز تصعِّد

الجريدة

السادات: سنخوض معارك شرسة ضد داعمي غلابة إسرائيل

القاهرة - أحمد عويس

أعلن المتحدث باسم حملة 'لا لتصدير الغاز' عصمت السادات، أن الارتفاع الضئيل في أسعار الغاز المصري المصدر لإسرائيل 'لن يطفئ غضب المعارضة'، لكنه في الوقت ذاته يعد إنجازاً للأصوات الرافضة لتصدير الغاز، مؤكدا أن حملة 'لا لتصدير الغاز' ستستمر في خوض كل المعارك القضائية وسلوك جميع الطرق القانونية لردع من أسماهم بـ'داعمي الغلابة الإسرائيليين'.

ووصف نشطاء أنباء الزيادة بأنها محاولة لإطفاء و'تخدير لأصوات المعارضة'. وكانت صحيفة 'غلوبس' الاقتصادية الإسرائيلية أعلنت أن شركة شرق المتوسط المصرية لتصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل، ستحصد ملايين الدولارات بعد إتمام الاتفاق الذي عقدته مع شركة كهرباء إسرائيل لزيادة أسعار الغاز المصري الذي تصدره شركة 'E.M.G' الى إسرائيل.

وذكرت الصحيفة الاقتصادية المتخصصة أن شركة كهرباء إسرائيل كشفت للمرة الأولى، أن التكلفة الجديدة في صفقة رفع أسعار الغاز المصري المصدر إلى إسرائيل المبرمة بينها وبين شركة 'E.M.G' التي يملكها عدد من المستثمرين المصريين والإسرائيليين، ستصل إلى نحو 2.8 مليار دولار.

ومن ناحيته، يقول رئيس حركة 'لا لتصدير الغاز لإسرائيل' السفير إبراهيم يسري، إن هذه الصفقة من الأساس غير شرعية وأبلغ دليل على ذلك، أنها لم تعرض على البرلمان المصري أو الرأي العام، بل جرت سراً بين الحكومة الإسرائيلية والحكومة المصرية ممثلة في وزارة البترول.

وأكد يسري أن هذه التعديلات لا تعدو أنها إجراءات شكلية لتخدير أصوات المعارضة بالداخل، واصفاً الزيادة الأخيرة في الأسعار بـ'الديكورية المزعومة'، لافتاً إلى أن الحكومة المصرية تواصل بهذا التصرف سياسة 'الاستهزاء' برموز وحركات المعارضة ومختلف القوى الوطنية لمثل تلك الصفقات التي وصفها بـ'المشبوهة'.

وحذّر يسري من أن الاحتياطي المصري من الغاز لا يكفي لتصدير وحدة واحدة من الغاز الطبيعي، لأن الاستهلاك المحلي في أشد الاحتياج لهذه الثروة الاستراتيجية.

وتساءل يسري كيف تمد مصر يد العون للمواطن الإسرائيلي ببيع الغاز المدعم للمصانع الإسرائيلية في الوقت الذي لا يعرف فيه عدد ضخم من سكان مصر الغاز الطبيعي إلى الآن.

ووصف المنسق العام لحركة 'كفاية' المعارضة الكاتب عبدالحليم قنديل ما يحدث بـ'خطيئة سياسية'، رافضاً تصدير الغاز إلى إسرائيل بغض النظر عن الجدوى الاقتصادية أو الأسعار المتدنية التي يتم التصدير بها.

وأضاف أن 'الإدارة المصرية تقدم الغاز في شكل جزية مخزية لإسرائيل لتحصل على الضمانات الأميركية والإسرائيلية للبقاء في الحكم، على الرغم من استخدام هذا الغاز في تجويع وقتل الشعب الفلسطيني'.

وأعرب قنديل عن قلقه الشديد من تأثير إهدار الثروات الطبيعية المصرية لمصلحة إسرائيل، الأمر الذي سينعكس حتماً بالسلب على الأجيال المقبلة والتي ستعاني نقص هذه الموارد.

بأى حال عدت يا عيد

المصرى اليوم

رحل شهر رمضان ذلك الضيف الغالى الذى لم نكد نشعر بمرور أيامه الكريمة المليئة بالخير والبركات والنفحات القرآنية، التى تضفى السكينة على القلوب، وتعود بنا إلى رحاب الطاعة، لنطوى صفحات أعمالنا السيئة ونفتح سجلاً أبيضاً ناصعاً تكون فيه الفضائل والأخلاق الحميدة إحدى العلامات البارزة التى ينبغى أن تكون سمة دائمة للشخصية المسلمة.. كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول أيام عيد الفطر المبارك ببهجته الذى نأمل أن تدوم وتعم كل الأسر المصرية لتكن فرحة الحصاد لما غرسناه فى رمضان من قيم وطاعات بمجرد قدومه الذى يصنع تغيراً واضحاً فى شتى جوانب الشخصية،

فرأينا المساجد قد امتلأت بالمصلين، وزاد التفاف الناس حول مأدبة القرآن، وكثرت المودة وصلة الأرحام، وسادت روح المحبة والتسامح والإخاء بين أفراد المجتمع، وتلك هى الأسس والمبادئ التى حث عليها الدين الإسلامى، ودعا إلى التمسك والالتزام بها على الدوام لكن أصبح من السيئ المألوف أننا نجد بعد انتهاء رمضان عودة ذميمة لما كانت عليها النفوس من خصائل مكروهة فيبدأ الهجر للمساجد والقرآن، وتعود العصبية وقلة المودة إلى غيرها من الأمور القبيحة التى كنا قد اجتنبناها فى ذلك الشهر الكريم!!

ولذلك أتمنى أن نكون قد خرجنا جميعاً بذنوب مغفورة وأعمال مأجورة وطاعة مقبولة وموصولة وأرجو ألا تكون تلك الفضائل والأخلاقيات التى تحلينا بها فى رمضان مجرد نموذج عابر أو مؤقت للشخصية الإسلامية فديننا الحنيف لم يأمر بمنهج عبادة خاص بذلك الشهر ومنهج آخر لبقية العام!!

فالمبادئ والأسس الإسلامية واحدة من شأنها تكوين مجتمع أفضل ورمضان أحد الأمثلة الواقعية لسمو العقيدة الإسلامية، وكلنا يعلم أن سر قبول الطاعة هو أن تدفعنا لأخرى وأن أفضل الأعمال أدومها وإن قل..

لذا أوصى نفسى وإياكم بأن نغتنم ما حاولنا أن نلتزم به فى رمضان من سلوكيات طيبة والعمل على ترسيخها فى نفوسنا فما نشهده الآن من فساد فى جميع أنظمة المجتمع هو نتاج لبعدنا عن أوامر ديننا القيم الذى تكشف لنا المجتمعات الغربية كل يوم أنه السبيل الوحيد للتطوير والنهضة التى نبغيها ودامت أيامكم كلها أعياد وكل عام وأنتم بخير.



أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org

السادات: الحكومة تشفق على "غلابة إسرائيل"

اليوم السابع




عصمت السادات


كتبت نرمين عبد الظاهر

انتقد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب "الإصلاح والتنمية"، صمت الحكومة أمام ما يتردد حول زيادة ضخ الحكومة المصرية لكمية الغاز المصدر إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن صمتها دليل على تورطها فى ما يمكن وصفه بـ "الفضيحة".

وأضاف السادات، فى أسلوب تهكمى، "يبدو أن الحكومة تشفق على غلابة إسرائيل وتحاول تخفيف معاناتهم، فى ظل حالة الانتعاش التى يعيشها الاقتصاد المصرى بدليل أن معدلات الفقر فى مصر تعدت نسبة 40% ".

الشعب وعناد الحكومة

جبهة انقاذ مصر


الشفافية والوضوح فيما بين الشعب والحكومة وشعور الفرد بأن هناك من يخاف على ثروات بلاده ولا يعرضها لخطر الهدر والإستنزاف هو أساس نهضة ورقى أى مجتمع يريد أن ينعم بالأمن والإستقراروتنمو علاقاته فى إطار من التسامح والحب المتبادل فيما بين أفراد الشعب.
ولا شك أن التطورالذى يشهده المجتمع ويلمسه المواطن هو مرآة الحكومة التى لابد أن تنظر لها إذا أرادت أن تقيم آدائها وتعالج مشكلاتها فإذا تحسنت صورة المجتمع بما فيه من مرافق وخدمات فعليها أن تعلم بديهياً أنها تسلك الطريق الصحيح أما إذا حدث العكس فلابد وأن تتوقف وتعيد النظر فى سياساتها وتنظر إلى مواطن الخلل والقصور لكى يتم معالجتها وحيث أنه من المفترض أن حالة الرضا أو الغضب التى تسود الشارع المصرى من جراء إتخاذ أى قرار تنقل بصدق كما هى من خلال رجال إستطلاعات وقياس الرأى العام الذين هم عين الحكومة على الشارع لكن للأسف أن صار المواطن المصرى ليس له من الأمر شئ يصرخ بأعلى صوته راجياً التصحيح ولا أحد يسمع صيحاته وكأنه يقف بعيداً عن مرآة الحكومة أو أن المسئولين وضعوها فى حجرة مظلمة والإحتمال الأخير أنها قد نالها الكسر ولم يبقى منها شئ ومن النماذج الدالة على ذلك أنه ,,,,,منذ فترة طويلة ولا زالت تعلو الأصوات الجماعية المطالبة بالحفاظ على ثروتنا القومية ووقف إهدار الطاقة المتمثل فى تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل الذى تناست الحكومة المصرية أنه العدو الصهيونى الألد ذلك الغاصب المحتل الذى إنتزعنا منه أرضنا بدماء شهدائنا واليوم نصدر له الطاقة بأسعار زهيدة والمواطن المصرى يشكو الغلاء والحكومة تتعلل بقلة الموارد. ومما يثير الدهشة والإستغراب أن طالعتنا الصحف القومية والمستقلة منذ أيام بأنباء حول زيادة ضخ كمية الغاز المصدر إلى إسرائيل فى العام الجارى حيث وضعت هيئة البترول خطة لزيادة صادرات مصر من الغاز ومشتقاته عبر الخط البحرى الموجه إلى إسرائيل بنسبة زيادة تصل إلى 2.5 مليون طن كما تم رفع كمية الغاز المصدرة إلى شركة يونيو فينوسيا الإسبانية خلال عام 2008/2009 بنسبة 41% عما كان مخططاً له فضلاً عن تصدير هيئة البترول 30 مليار قدم مكعب من الغاز عبر خط الغاز البحرى إلى إسرائيل محققة عائدات تقدر بنحو 90 مليون دولار بمتوسط 2.97 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بما يقل عن سعرالبيع فى السوق المحلية وكأن الحكومة تشفق على سكان إسرائيل الغلاء وتحاول تخفيف المعاناة عنهم بوصول
الطاقة المدعومة إليهم فى ظل حالة الإنتعاش التى يعيشها الإقتصاد المصرى والرفاهية التى يتمتع بها المواطن المصرى الذى وصفوه بأنه يعيش حالة من الدلع والتدليل ويستشهدون على ذلك بعدد السيارات الفارهة وعدد خطوط المحمول ونسوا أن معدلات الفقر تعدت نسبة 40% مما يؤثر على إستقرار وأمن المجتمع وتزايد أعمال العنف والجريمة والغياب عن الواقع بالإنحراف والإدمان وفقدان الإنتماء لهذا البلد وغيرها من المشكلات التى نعيشها ولن يتسع المقام لذكرها الآن.
نهايةً ما أود أن أقول هو ,,,,,,,,,,,,أن رفض الشارع المصرى التصدير لهذا الكيان الصهيونى كان لابد وأن يؤخذ فى الإعتباروأن تكون الحكومة على وعى تام بأن أى مصرى مهما كانت ثقافته يريد أن يشهد تنمية حقيقية على أرض مصر وأن تنعم بلاده بإقتصاد قوى وناتج قومى مزدهر يكفل حياةً كريمة لكل فرد لكن ليس بأن يكون نصيراً لأعدائه فإذا كانت الأصوات المطالبة بوقف تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل قد تم تجاهلها وأصبحت الحكومة لا تعطى لإرادة الشعب ولهذه النداءات أدنى أهمية وكأن مصر عزبة خاصة ليس لأى مصرى الحق فى تملك أى جزء بسيط منها أو أن الشعب ليس له الحق فى أن يوافق أو يعترض فينبغى عليها أن تمعن النظر بمزيد من الموضوعية لهذه القضية فنحن أبداً لسنا ضد الصالح العام ونتمنى أن تقل وارداتنا وتزداد صادراتنا لكن ليس لأعدائنا خاصةً إذا كانت الخسائرالمترتبة على هذه العملية تفوق المكاسب المادية فما جدوى ذلك إذاعلمنا أن إتفاقيات ضخ الغاز تخضع لعقود قديمة كما أن إتجاه إسرائيل لتعديل أسعار التصديرلحساب الخزانة المصرية بزيادة300مليون دولار سنوياً يعنى صدق ونجاح نسبى لما قمنا به من حملات ووقفات إحتجاجية وتدفعنا لنتساءل أين كانت تذهب هذه الأموال من قبل؟ والإجابة بأحد الأمرين إما أنهم نجحوا لسنوات فى الضحك على الحكومة المصرية أو أن هذه الأموال تدخل حقائب الوسطاء وأصحاب المصالح لذا أناشد الحكومة بأن تستجيب لما يرتضيه العقل ويقبله المنطق بالعمل على إغلاق هذا الملف ووقف تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل وفاءاً لمصر ولأبطالها الذين سطروا بدمائهم أروع صفحات التاريخ.


ونشرت ايضا فى

بر مصر بتاريخ 17-9-2009
الأقباط المتحدون بتاريخ 17-9-2009
اخوان اون لاين بتاريخ 20-9-2009
الوفد بتاريخ 23-9-2009




أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية

High level meetings in Germany

Within the visit of Anwar Esmat El-Sadat, Founders Representative of RDP, and a number of party candidates in the upcoming parliamentary elections 2010, the party's delegation met with the Ambassador of Egypt in Germany, Ramzi Ezz al-Din Ramzi and the Minister of the Interior Affairs in Germany, accompanied by the former president of the electoral law and parties, in the branch of the ministry in Berlin. The main discussion was about the election and the important role of women in the German/ Egyptian politics and how to avoid the fraud which happens during the election. Another meeting was held with the adviser of the Minister of Agriculture, officials of environmental protection of nuclear and European security and the head of the German Democratic parties. During this meeting a dialogue took place which was on the ways to stimulate peace in the Middle East and the Egyptian role re this situation and to have the Arabic solidarity to end the Palestinian problem. The buildings of the German Foreign Ministry as well as the building of Willy Brandt House were also visited. A dialogue ran on German relations and the ways of strengthening it. The light was shed on how to manage a successful electoral campaign through modern media by giving a detailed explanation from a member of SPD and the officials of digital media in Germany. Brigitte Azmi has praised the German electoral system in terms of equality in dealing with women and men through the German parliament and hold elections in an atmosphere of fairness and transparency. Rana Farouk had expressed her admiration for this round and that she took advantage on the political level and that she is inspired by this visit as it will influence her election program.

السادات: الحكومة تشفق على غلابة إسرائيل

الوسط

انتقد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب "الإصلاح والتنمية"، صمت الحكومة أمام ما يتردد حول زيادة ضخ الحكومة المصرية لكمية الغاز المصدر إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن صمتها دليل على تورطها فى ما يمكن وصفه بـ "الفضيحة".

وأضاف السادات، فى أسلوب تهكمى، "يبدو أن الحكومة تشفق على غلابة إسرائيل وتحاول تخفيف معاناتهم، فى ظل حالة الانتعاش التى يعيشها الاقتصاد المصرى بدليل أن معدلات الفقر فى مصر تعدت نسبة 40% ".

الحوار المنشود

الاقباط المتحدون

بقلم: أنور عصمت السادات

من الطبيعى آلا يخلو أى مجتمع من مشكلات وإختلافات تنبع من وجهات نظر متعددة نتيجة تباين ثقافة أفراد المجتمع الواحد لكن الأهم هو وجود المنهج الواضح لحل هذه الخلافات بشكل علمى لايؤثر على إستقرار المجتمعات ويبدو أن الواقع المصرى قد اعتاد أن تسود أجواؤه السياسية حالة من الإختلال وفقد التوازن وانعدام الحراك الوطنى الهادف فضلاً عن الهمجية وكثرة الأطراف المتنازعة وما يصدر عنها من صرخات صاخبة لا تزيد الإستقرار المصرى إلا إعياءاً وتشويشا.

ودعونا نتفق أولاً وبعيداً عن كافة الظنون والشكوك على أن الحزب الوطنى وتيارات المعارضة لا يعنيهما سوى الصالح العام والوصول إلى ما فيه خير الوطن والمواطن وإن لم يكن قد بدا أى تحسن ملحوظ يشعر به الفرد فى مجتمعه وما يقدم له من خدمات فكان على الحزب الوطنى أن يعمل جاهداً على إستقطاب المصريين وجعلهم ضمن صفوفه كما يزعم لكنه بدا على العكس بعيداً عن الشارع والجمهور متناسياً هموم المواطن فازدادت معدلات الفقر والبطالة والعنف والإدمان مما آثار حالة من الغضب والنفور فى مختلف شرائح المجتمع وهنا كان على المعارضة فى ذلك الوقت أن تلعب دوراً ذكياً وتكون بمثابة حلقة الوصل التى تعمل على إيصال تلك الصورة التى غابت عن أعين هؤلاء المسئولين وأن تدرك أنها صوت المواطن وتنهض لكسب ثقة أفراد الشعب والظهوربصورة لائقة من خلال آراء وأفكار قريبة من واقع الحياة المصرية يدعمها إتحاد لتيارات المعارضة والأحزاب السياسية المختلفة لكن للأسف تشهد الساحة السياسية الآن بجانبيها الوطنى والمعارض صراعات وانقسامات ملموسة جعلت المواطن فى حيرة من أمره لا يدرى لأى الجانين ينتمى ولا يعرف سبباً لهذه السلبيات التى إزدادت فى الآونه الأخيرة وأدت إلى غموض العلاقات السياسية فيما بين الأطراف المتنازعة ومن ثم فقد السيطرة على الأمور،

وتعطلت مسيرة الإصلاح السياسي والثقافي والإجتماعي ومن ثم برزت الحاجة الملحة للحوار الحقيقى فيما بين الحزب الوطنى وصفوف المعارضة من أجل الوقوف على العناصر الأساسية والأسباب الرئيسية لتلك النزاعات سواء كانت داخلية فيما بين أعضاء الحزب الواحد أو خارجية مع تيارات أخرى ثم تسوية هذه الخلافات بأنواعها والجلوس فى حلقة نقاشية تجمع الوطنى والمعارضة لا هدف لها سوى الصالح العام خالية من التشكيك والتخوين بمجرد الإختلاف فى وجهات النظر ومنزهة عن المصالح والأغراض يتم من خلالها تبادل الآراء والأفكار على أساس من الإقناع التام والوقوف على مآخذ البعض على البعض الآخر بالتوضيح وسبل المعالجة والوصول إلى حالة من القناعة التى تفرضها خطورة اللحظة الراهنة فى حياة الشعب والبعد التام عن ثقافة الفوضى والعشوائية فى إتخاذ القرارات وتأييد نقاط ورؤى مشتركة من أجل المساهمة فى بناء دولة المؤسسات والقانون وبما يتضمن تغيير جذرى شامل لكافة الأنماط السياسية التى لا تتيح مزيداً من الديموقراطية وبما يكفل حرية التعبير عن الرأى والسماح لمؤسسات المجتمع المدنى بممارسة أنشطتها السياسية والثقافية والإجتماعية على أن يتم ذلك فى ظل وجود نوايا جادة وصادقة ترغب فى تغيير مصر من بلد ملئ بالمشكلات والصراعات إلى بلد يسوده الحب والتفاهم مع تأكيد الإطار العلمى والعملى الواضح لتنفيذ مخرجات هذا الحوار. وختاماً أقول,,,,,,,,,

الحوار هو لغة العالم ووسيلة التفاهم التى يتبناها بالفعل رأس النظام فى نقاشاته حول مستقبل القضايا الخارجية كقضايا الشعب الفلسطيني ومسيرة النضال الإيرانى بل يتم مع أعدائنا من المجتمعات فإذا كنا حقيقةً نحرص على مستقبل هذا البلد ونرغب فى نهضة شاملة فلا سبيل لنا إلا إقامة علاقات وثيقة بين كافة الأحزاب السياسية فالمسئولية جماعية وعلينا المشاركة فى دعم وتنمية الحراك الوطنى بالداخل والخارج فى ظل واقع سياسى يتطلب الإرتقاء إلى المستوى الحوارى الذى تبغيه المعارضة خاصةً إذا علمنا أن الحوار غير المتكافئ لن تفى نتائجه بالصالح العام مما يؤدى بدوره إلى مزيد من التراجع والإنشقاق وكأنه حواراً لترضية الذوق العام يتضمن فرض الشروط ووضع القيود فينبغى التنازل من أجل الوصول لأهداف مشتركة والإستماع لآراء وأفكار الطرف الآخر وفهم وجهة نظره وتناولها بالنقاش وأخذ ما يتناسب وصالح المجتمع أو إقناعه بعدم صلاحية أفكاره وإيضاح العلة لعدم الأخذ بها وما تحتاج من تعديلات وإضافات حتى يتم تطبيقها لكى نخرج نهايةً من خلال ذلك الحوار بقناعة ووضوح تام لما حدث من الأمور الغامضة وتسوية لكافة الخلافات والصراعات وإعادة النظر من جديد لما تمتلئ به الأرفف من بحوث التنمية والتطوير ودعم برامج هادفة تدفعنا إلى الأمان والإستقراروالتطلع إلى مستقبل مشرق جديد تسوده الأمال والطموحات تكون فيه الخلافات والإنقسامات حوادث عرضية ويكون الإيثار والتفاهم وحب الوطن دعامة الديموقراطية المصرية.

ونشرت ايضا فى
جبهة انقاذ مصر بتاريخ 14-9-2009
اخوان اون لاين بتاريخ 14-9-2009

في مصر.. تعددت الأحزاب والانشقاقات واحدة!

الدستور

رحاب الشاذلي

مشكلة الحياة السياسية في مصر، أنها تقوم علي كيانات شبه حزبية، لكن هناك من يصر علي أنها أحزاب!

الغريب، أن كل هذه الكيانات التي تمزقها الصراعات الداخلية، لا وجود لها في الشارع، وليس لها أي تأثير سياسي، ولا تحقق أي مكاسب سوي ما يجود به عليها النظام، ومع ذلك فجميعها ترفع شعارات الديمقراطية والتغيير.. إلخ، وكل قياداتها وأماناتها السياسية ومكاتبها المركزية، بداية من الحزب الوطني - حزب الحكومة - نفسه مرورا بأحزاب الوفد، التجمع، الناصري، وحتي حزب الخضر الذي لم نسمع مرة عن برنامج له أو موقف سياسي اتخذه، يتحدثون عن الممارسة الديمقراطية.. والسؤال هنا: إلي أي درجة تلك الأحزاب التي وصل عددها إلي ما يقرب من أربعة وعشرين حزبا تعي معني الممارسة الديمقراطية،
وهل هي تحترم أصول العمل الديمقراطي في انتخاباتها وقراراتها أو حتي في إدارة الخلافات والانشقاقات ضمن لوائحها الداخلية؟!، الإجابة وبنسبة كبيرة لن تكون في صالح التجربة الحزبية والسياسية في مصر التي توارثت وورثت الانشقاقات والصراعات علي جميعالمستويات وبكل الأشكال سواء من خلال تزوير الانتخابات الداخلية أو بصدور قرارات الفصل للمختلفين مع القيادات وإقصاء الأصوات المعارضة لسياسات رئيس الحزب.

ما يحدث الآن من خلافات وصراعات داخل الأحزاب السياسية ليس جديدا علي الإطلاق، بل هو إرث قديم توارثته وتناقلته الأجيال جيلاً تلو الآخر حتي أصبحت السمة الرئيسية للحياة السياسية بشكل عام «منشقون ينشقون عن منشقين وتتوالي الانشقاقات »، هذا باختصار ما يمكن به وصف حال أحزابنا المصرية التي كان - في التاريخ - لها مواقف سياسية مهمة وفارقة في الحياة الحزبية فلا يمكننا أن ننسي مثلا مواقف حزب التجمع - حزب اليسار المصري - الذي دفع ثمن معارضته لنظام السادات بمصادرة صحيفته جريدة «الأهالي » واعتقال «كل كوادره وقياداته»، أو حزب الوفد ومدرسته الليبرالية المؤثرة والمهمة.. إلخ. لكن هذا التاريخ الذي كان لتلك الأحزاب لا ينفي علي الإطلاق الواقع السياسي المأزوم الذي أفرز جيلاً جديدًا من الشباب يعاني نفس المرض القديم وهو الخلافات التي تنتهي بالانشقاقات والنتيجة النهائية.. صفر.. غياب الديمقراطية.. عدم وجود مساحة حقيقية لحرية الاختلاف في الرؤي السياسية.. انفراد مجموعة القيادة بالحزب بكل شيء وتهميش باقي الأعضاء.. واختراق أمن الدولة للأحزاب كلها أسباب مباشرة لحدوث أي انشقاق داخل أي حزب أو جماعه سياسية.. الأسباب نفسها واحدة في كل قصص الانشقاقات التي بدأت منذ إنشاء الأحزاب عام 1907 وبدأ معها حدوث الانشقاقات حتي يومنا هذا..


الوطنى

كل السلطة للرئيس..الإقصاء لكل صاحب رأي مختلف.. والتزوير في الانتخابات.. مصر صغري يعني!

رغم أنه الحزب الذي ينفرد وحده بحكم مصر منذ أكثر من 26 عاما، ورغم أن قياداته الذين هم رؤوس النظام والحكومة، يتحدثون كل يوم عن غياب الديمقراطية داخل أحزاب المعارضة، ويشيرون للانشقاقات داخلها، فإن الحزب الوطني هو أكثر الأحزاب المصرية التي لا تعرف الديمقراطية الداخلية، ولا الرأي والرأي الآخر، وتسارع إلي إقصاء المختلفين والمعارضين لتوجهات القيادة، بل حتي المتميزين سياسياً.. فالحزب الوطني يحكم داخليا بنفس الطريقة التي تحكم بها مصر في عصر الرئيس مبارك.

ولأن الرئيس مبارك هو رئيس الحزب الوطني، فإن كل من يختلف مع رأي القيادة إما أن يتم تهميشه، أو فصله من الحزب، لأنه لا مجال للاختلاف داخل الوطني، ولأن المكاسب التي تعود علي أعضائه كثيرة، يشهد الحزب الوطني صراعات لا تنتهي، وانشقاقات شبه يومية وتحديدا في مستوياته القاعدية في الأقاليم، حيث يصبح أمين المحافظة هو الآمر الناهي لأعضاء الحزب هناك، وعندما يرفض أحد الأعضاء قرار هذا الأمين أو يعارض وجهة نظره، يبدأ الصراع الذي ينتهي عادة بخروج المجموعة المعارضة من صفوف الحزب.

هذا علي المستوي القاعدي، أما في المستويات القيادية فالصراعات أقوي وأكثر شراسة، لأنها تدور بين مجموعة من أقوي رجال المال والسلطة، والهدف من تلك الصراعات هو الوصول إلي أمين السياسات ونجل الرئيس جمال مبارك، كما أن هناك صراعاً من نوع آخر يدور حاليا بين مجموعة جمال مبارك، وبين من يطلق عليهم الحرس القديم الذين تسحب منهم المجموعة الأولي البساط يوما بعد يوم.

الديمقراطية الداخلية، وآليات الاختلاف غير موجودة علي الإطلاق داخل الحزب الوطني، وذلك يتم حسب الاختلافات دائما بأن تقضي مجموعة علي أخري وتطيح بها تماما من الحزب.. وهكذا.

اللائحة والنظام القانوني هي أولي خطوات الممارسة الديمقراطية.. وهذا ما يفتقده الحزب الوطني، حيث تأتي لائحة الحزب خالية من أي آليات ديمقراطية حقيقية تمكن أعضاء الحزب من اختيار المستويات القيادية عبر الانتخابات، فقد أعطت اللائحة الداخلية للحزب في المادة «32» سلطات مطلقة لرئيس الحزب - الذي هو نفسه رئيس الجمهورية- فهو يرشح ويختار الهيئة البرلمانية للحزب في مجلسي الشعب والشوري ويختار المكتب السياسي الذي يختار بدوره الأمانة العامة، بينما يقتصر دور المؤتمر العام علي التصديق علي قراراته.

وجاءت انتخابات المستويات التنظيمية المختلفة في المؤتمر العام التاسع للحزب الوطني أشبه بالتعيين، فلم يتقدم أحد للترشح أمام رئيس الحزب، كما وافق أعضاء المؤتمر العام بالإجماع علي ترشيحه لأعضاء المكتب السياسي.

انتخابات الحزب الوطني نموذج لأي انتخابات تجري في مصر من حيث الثقافة الانتخابية التي تعتمد علي الصراع القبلي والعائلي والنفوذ، كذلك هي انتخابات لا تغيب عنها التدخلات الأمنية وحتي التزوير والبلطجة ونفوذ وسطوة رأس المال.

تقرير مرصد حالة الديمقراطية لعام 2007 والصادر عن الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية «الذي تابع ورصد العملية الانتخابية في المحافظات » أشار إلي أن الانتخابات القاعدية في المحافظات شهدت صراعات ومصادمات ساخنة وتقديم عدد كبير من الاستقالات الجماعية من قبل بعض الأعضاء، حيث شهدت محافظة الدقهلية صراعا وصل لحد الاستعانة بالبلطجية، نفس المشهد تكرر في محافظة بورسعيد حيث استعان الحزب بـ«البودي جارد» للسيطرة علي الانتخابات، وفي دمياط رفض أعضاء الوحدات فرض الوصاية عليهم واختيار أسماء بعينها، ورفض ناخبو الوحدات الضغوط التي مورست عليهم لاختيار مرشحين بعينهم مسبقا، مما نتج عنه وقوع المشاجرات ومشادات خارج اللجان، كما شهدت وحدة الأصيل التابعة لمحافظة دمياط مشادات كلامية بين المرشحين القدامي والجدد بسبب تدخل أمين الوحدة حافظ أباظة في العملية الانتخابية، وفي الغربية أصيب 4 أشخاص بإصابات بالغة خلال مشاجرة بين الجبهتين المتنافستين في انتخابات وحدة « مجول» التابعة للمحلة الكبري التي استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والهراوات، وعن تدخل رجال الأعمال في الانتخابات القاعدية شهدت انتخابات الوحدات الحزبية بمدينة شبين الكوم عدداً من المشاجرات وتدخل رجال الأعمال.

كما شهدت تلك الانتخابات عدداً من الاستقالات الجماعية للأعضاء، حيث تقدم في مركز كفر شكر أكثر من ثلاثين عضواً من أعضاء الحزب باستقالات جماعية وفي مركز شبين القناطر تقدم أكثر من أربعين عضواً باستقالات جماعية إلي أمين التنظيم أحمد عز.

ذلك هو دفتر أحوال الحزب الوطني وانتخاباته بدءا من القواعد الحزبية وحتي اختيار رئيس الحزب، والتي سادتها أعمال البلطجة والتزوير ونفوذ وسطوة المال ورجال الأعمال.

أما علي مستوي الممارسة الديمقراطية والحق في الاختلاف والاعتراض علي قرارات القيادة الحزبية داخل الوطني، فهذا أمر غير موجود علي الإطلاق، فمن يعترض أو يختلف مع رأي القيادة «يُنفي إلي الأبد» هذا ما حدث مع الدكتور أسامة الغزالي حرب الذي قرر التصادم مع النظام الحاكم في واقعة تعديل المادة 76 التي اعترض عليها حرب في موقف صريح وواضح بمجلس الشوري، هذا الموقف الذي كلفه الكثير من محاصرة وإقصاء داخل أمانة السياسات التي كان قد انضم إليها في ذلك الوقت، وتلك هي الواقعة التي قرر بعدها الغزالي القفز من مركب السلطة والانحياز إلي الأصوات المطالبة بالتغيير والإصلاح الحقيقي وأنشأ حزب الجبهة الذي يتولي رئاسته حاليا.

دفع الغزالي ثمن معارضته لتعديل 76 بأن تم استبعاده من المجالس التي سبق وأن تم تعيينه بها كما قادت بعض الصحف الحكومية حملة تشهير ضده، نفس الموقف الإقصائي المعادي للرأي الآخر تم ممارسته ضد الدكتورة هالة مصطفي عضو أمانة السياسات ورئيس تحرير مجلة «الديمقراطية» التي تم إقصاؤها ومحاصرتها لفترة وإبعادها عن دوائر صنع القرار بالأمانة بسبب موقفها من تحكم الأمن وتدخله في إدارة شئون الدولة، كذلك ملاحظتها علي أداء رجال الحرس القديم بالحزب، هذا الموقف الذي دفعت ثمنه بتعرضها لهجوم وتشويه من قبل صحف الحكومة أيضا



التجمع


عندما يرفع السعيد شعار «من النهاردة مافيش تجمع.. أنا التجمع»!

لم يشهد حتي الآن انشقاقاً بمعني الكلمة.. وإن كان من أهم المؤسسات الحزبية القائمة التي لها طابع ومميزات خاصة، تدفع بشكل أو بآخر لتأجيل حدوث انشقاق، لكنه يسير الآن بخطوات واسعة نحو الانشقاق ! ..ما يحدث في حزب التجمع الآن لا يقول سوي أن أقدم كيانات المعارضة التي تحدت جبروت نظام السادات، وألاعيبه.. بداية من حملات الاعتقال والمصادرة وحتي تلفيق قضايا التخابر..فشل الآن في مواجهة الخلافات الداخلية التي أخذت تتعاظم يوما بعد يوم، في ظل انفراد شخص واحد بإدارة الحزب والجريدة، والسيطرة علي كل مقاليد الأمور، وهو الدكتور رفعت السعيد الذي هدد خلال مدة لا تزيد علي ثلاثين يوما، مرتين بتقديم استقالته من رئاسة الحزب في حالة إذا لم يتم تنفيذ قراراته !

طريقة السعيد في التعامل مع الأزمات الداخلية بالتجمع وتلويحه بالاستقالة للضغط علي معارضيه من أجل تنفيذ قراراته - سواء كانت تلك القرارات صائبة أو خاطئة- أسلوب يتنافي مع أبسط قواعد الديمقراطية..فما معني أن يهدد رئيس الحزب كل من يختلف معه أو يعارض رأياً له بعقاب الجميع، وإدخال الحزب إلي نفق مظلم، ملوحا باستقالته.. وأبرز مثال علي ذلك، طريقة السعيد في إدارة الخلاف الحادث بين أبو العز الحريري - عضو اللجنة المركزية وأحد مؤسسي التجمع - وبين رئيس الحزب وبعض القيادات الحزبية، حيث أصدرت الأمانة المركزية لحزب التجمع توصية بوقف نشاط أبو العز الحريري عضو اللجنة المركزية وتقديمه اعتذاراً مكتوباً عما صدر عنه من تصريحات، مع استكمال التحقيق معه أمام لجنة الانضباط بشأن تصريحاته الأخيرة بسب وقذف قيادات وأعضاء الحزب وتشويهه المواقف السياسية للحزب أمام الرأي العام ووصفها بالمهادنة للسلطة والحزب الحاكم.

أزمة« الحريري» و«السعيد» هي مجرد نموذج للأزمات التي يعاني منها التجمع حتي الآن، وهي تتضخم يوماً بعد يوم، لأن رئيس الحزب والعديد من قيادات التجمع المحسوبين عليه، لم يختاروا بعد الطريق الأسهل لحل الخلافات الداخلية التي تزداد عمقاً بسبب طريقة إدارة السعيد لها.

المفارقة الحقيقية أن حزب التجمع الذي يعاني مشاكل كثيرة تهدد باختفائه عن الساحة السياسية، بسبب غياب الديمقراطية الداخلية وعدم قبول قيادته للاختلاف معها، كان صاحب السبق الأول في إعطاء درس مهم في كيفية العمل الديمقراطي وتعزيز مبدأ تداول السلطة حينما أعلن خالد محيي الدين زعيم الحزب ومؤسسه وأحد قادة ثورة يوليو في ديسمبر 2002 تنحيه عن منصبه كرئيس للحزب، بعد أن ظل في موقعه قرابة 23 عاما.

كما أن الحزب علي مدار تاريخه قام أكثر من مرة بإدخال تعديلات علي لائحته الداخلية، بل وتم تغييرها أكثر من مرة حتي يضمن إجراء انتخابات داخلية نزيهة وشفافة.

ومع ذلك يعيش التجمع حاليا فوق صفيح ساخن، بل فوق بركان علي وشك الانفجار، خاصة بعد تزايد عدد الاستقالات المقدمة من قبل عدد من القيادات الحزبية، في مقدمتهم مجدي شرابية أمين التنظيم، وعبد الله أبو الفتوح أمين الاتصال، وسيد شعبان أمين تنظيم القاهرة، بالإضافة إلي الاستقالات الجماعية من جانب شباب الحزب، وجاءت تلك الاستقالات جميعها لتحمل سبباً واحداً.. هو انفراد رئيس الحزب باتخاذ القرارات.

حتي الأزمة الأخيرة للتجمع التي أسفرت أيضاً، عن اعتصام الشباب احتجاجاً علي قرار رفعت السعيد بإلغاء ما أسفرت عنه الأمانة العامة للشباب التي عقدت منتصف الشهر الجاري، قام السعيد أيضا بحلها بطريقته الشهيرة «مش لاعب» وبالفعل هدد بالاستقالة..وفي ظل مركزية القرار في التجمع وتمحور كل الأمور حول شخص واحد اسمه رفعت السعيد صوتت أغلبية الأمانة المركزية في اجتماعها بإعادة انعقاد الأمانة العامة للشباب تنفيذاً لقرارات السعيد.

لا شك أن أحد أزمات الأحزاب السياسية في مصر هي اللوائح الداخلية المنظمة لعمل تلك الأحزاب التي تعطي حقوقاً مطلقة للمستويات التنظيمية الأعلي، وهذا هو الداء الحقيقي الذي يعاني منه حزب التجمع الآن، وهو ما تضمنته كل الاستقالات المسببة التي قدمت في الفترة الأخيرة احتجاجا علي انفراد السعيد باتخاذ القرارات، وهذا يرجع في الأصل إلي العوار الموجود في اللائحة الداخلية للتجمع التي أعطت للجنة المركزية والمكتب السياسي ورئيس الحزب سلطات واسعة، فمثلاً عند استعراض اللائحة نجد أنها فرقت بين طريقة اختيار رئيس الحزب الذي ينتخب من قبل المؤتمر العام الذي يتحكم في تشكيله توصيات اللجنة المركزية باختيار عدد أعضائه المسموح لهم بالحضور، بينما أسند انتخاب الأمين العام ومساعديه والمكتب السياسي والأمانات العامة إلي اللجنة المركزية التي يتم اختيارها بطريقة غير مفهومة، فبعض أعضاء اللجنة المركزية يتم تصعيدهم من لجان المحافظات والبعض الآخر يتم انتخابه من قبل المؤتمر العام، وهي ازدواجية غير مفهومة.

وهذا ما اتضح بقوة في المؤتمر العام السادس للحزب، حيث تقدم عدد كبير من الأعضاء بالمحافظات بشكاوي لتدخل وانحياز بعض القيادات المركزية في أعمال مؤتمرات المحافظات والأقسام والوحدات ومحاولة القيادات المركزية إلغاء الانتخابات واعتماد ما يسمي بالتوافق، بحجة المحافظة علي وحدة الحزب.



الوفد



انقلب أباظة علي جمعة ثم انقلب بدراوي والبدوي علي أباظة .. ومجدي سراج الدين منشق من بدري!

«صراعات وانشقاقات وصلت لحد إشعال النيران في مقر الحزب » هذا ما وصل إليه حزب الوفد الجديد أحد أبرز الأحزاب السياسية المصرية والذي يحمل سجلا تاريخا مهما ومحترما في الحياة السياسية منذ تأسيسه في 1978 برئاسة الراحل فؤاد سراج الدين، مستندا إلي جذور حزب الوفد الأصلي الذي ظهر من قلب الشعب مع انفجار ثورة 1919.

الوفد الآن برئاسة محمود أباظة ومن قبله برئاسة دكتور نعمان جمعة لا يمكن لنا القول إن هذا هو حزب الوفد الذي واجه استبداد السلطة وتعنتها. ذلك لأن نعمان جمعة اختار أن يلعب دور الكومبارس في انتخابات الرئاسة ثم قاد فيما بعد صفوف البلطجية لمداهمة مقر الحزب وانتزاع الرئاسة من محمود أباظة بالقوة والبلطجة، وهو الأمر الذي واجهه أباظة بالعنف أيضا وكان الضحية هو سقوط حزب الوفد بسبب الصراعات الشخصية بين الطرفين للحصول علي رئاسة الوفد، وكان لنعمان جمعة الرئيس السابق للوفد الدور الرئيسي في تصعيد الخلافات داخل الحزب، ذلك لأنه لم يقبل قرارات الهيئة العليا للوفد وخروجه من منصبه كرئيس للحزب الذي استمر فيه لسنوات طويلة.

كما أن رئاسة أباظة لحزب الوفد لم تكن الحل للخروج من الأزمات التي أثرت بدرجة كبيرة علي الأداء السياسي لرئيس الوفد وهو أداء «نفي» طوال الوقت بمعني أنه كلما أتيحت له الفرصة يظل ينفي وينفي ولكنه في الحقيقة لا يقدم معلومة أو يأخذ موقفا جادا وواضحاً من التوريث أو غيره من القضايا السياسية المطروحة علي الساحة، ورغم أن « أباظة» خرج ليؤكد أكثر من مرة لينفي وجود صفقات مع الحزب الوطني وأنه يعتبره- أي الوطني- السبب الرئيسي في تراجع مصر كان من الأفضل له أن يتحدث عن فساد الحزب ويترجم هذا الموقف في استجوابات برلمانية تحت قبة مجلس الشعب.. لكن هذا ما لم يفعله رئيس الوفد حتي الآن، مكتفيا بأن يطلق عليه رئيس حزب معارض، حتي لو كانت مواقفه السياسية علي أرض الواقع لا علاقة لها بالمعارضة الجادة ولا توحي بأنه أحد المنافسين علي السلطة.

انقلب حلفاء الأمس ضد بعضهم.. وظهرت انشقاقات عديدة داخل الهيئة العليا للحزب واتسعت مساحة التباين بين قياداته بشكل ينذر بانفجار الوضع داخل الحزب علي نحو ما حدث بعد فصل الدكتور نعمان جمعة الرئيس السابق للحزب وما تبع ذلك من صراع دام تبادل فيه طرفا النزاع إطلاق النار وانتهي بقضاء جمعة شهورا خلف القضبان.

تصاعد حدة الانقسام داخل الحزب جاء علي خلفية الانتقادات التي وجهت ضد رئيسه محمود أباظة وسكرتيره العام منير فخري عبد النور، بزعم سوء الإدارة وإهدار الأموال وتوجيه جريدة الحزب لتحقيق مصالح شخصية وهو ما قاد إلي انخفاض شعبيتها وانهيار توزيعها في الفترة الأخيرة إلي ما يقرب من 15 ألف نسخة يوميا.

وفي هذا السياق، انتشرت ظاهرة توزيع المنشورات داخل الحزب التشي وجهت اتهامات لمحمود أباظة وجبهته بالمسئولية عن انهيار الحزب طوال السنوات التي شغل فيها نعمان جمعة منصب رئيس الحزب بسبب دعمهم لقراراته الديكتاتورية ومساعيه لشخصنة الحزب وموافقتهم علي التخلص من العديد من شرفاء الحزب دون أن تتم محاسبته. كما اتهمت المنشورات أباظة بالضعف الشديد والعجز عن اتخاذ قرارات تستطيع إقالة الحزب من عثرته، وتحوله إلي ساحة لتصفية الحسابات بين أعضائه، وهو ما كانت له آثاره السلبية علي صورة الحزب في الحياة السياسية. ونوهت إلي استضافته المستمرة للسفير الأمريكي بالقاهرة فرانسيس ريتشاردوني داخل مقر الحزب دون أن يبلغ حتي أعضاء الهيئة العليا بهذا الأمر مسبقا.

فضلا عن ذلك، رفع الدكتور فؤاد بدراوي النائب الثاني للرئيس مذكرة للهيئة العليا للحزب في 9 يناير الماضي، حذر فيها من خطورة سيطرة عدد من أعضاء الحزب الذين يديرون جمعيات شبه حقوقية بأموال أمريكية علي مقاليد الحزب والجريدة. وقد أثارت هذه المذكرة التي رفضتها الهيئة العليا أزمة حادة بين أباظة وبدراوي.

وكان د. فؤاد بدراوي قد شكل تحالفا مع السيد البدوي السكرتير العام السابق ليكونا جبهة سميت بجبهة الإصلاحيين الجدد في يناير الماضي مؤكدا أن الهدف منها إنقاذ الحزب من مأزقه الشديد، الذي يعاني منه وأدي إلي تراجع وزنه علي الساحة السياسية. وتقوم الجبهة الجديدة في الوقت الحالي بحملة علاقات عامة، في لجان الحزب بالقاهرة والمحافظات، ضد محمود أباظة رئيس الحزب، محملة إياه مسئولية تدهور أوضاع الحزب، والتدخل في شئون الجريدة في محاولة لاستغلالها في تحقيق مصالحه. لكن ثمة صعوبات عدة تواجه هذا المسعي، أهمها أن انتقادات بدراوي ومؤيديه لجبهة أباظة تفتقد للمصداقية، لاسيما أنهم حتي فترة قريبة كانوا ضمن جبهة الرئيس وساندوه في قراراته بل تنازلوا له عن سلطات الهيئة العليا، فضلا عن أن علاقة جبهة بدراوي بلجان الحزب في المحافظات مقطوعة منذ فترة وتحتاج لوقت طويل وجهد أكبر لاستعادة نفوذها بداخلها، وهو الأمر الذي يقلص إلي حد ما من فعالية تحركات الجبهة.

وبالإضافة إلي جبهتي أباظة وبدراوي، ثمة جبهتان أخرتان تدعيان أحقيتهما في قيادة الوفد: الأولي، يقودها الدكتور نعمان جمعة الرئيس المخلوع الذي لا يزال يري في نفسه رئيسا شرعيا للحزب لاسيما بعد الحكم الذي قضت به محكمة القضاء الإداري بوقف تنفيذ قرار لجنة شئون الأحزاب بفصله، والاعتداد بمحمود أباظة رئيسا للحزب. وقد بدأ جمعة، علي خلفية حكم المحكمة، اللعب علي أوتار الخلافات الداخلية داخل الحزب معلنا في الوقت نفسه عزمه إصدار جريدة جديدة باسم الوفد المصري ليصبح الحزب برئيسين وجريدتين.

والثانية، ما يعرف بـجبهة الوفديين الأحرار التي يقودها المهندس مجدي سراج الدين والتي ناصبت الرئيس السابق للحزب العداء حتي خروجه من الوفد. وكان سراج الدين قد دعا في 16 نوفمبر الماضي، كلا من محمود أباظة ونعمان جمعة إلي الابتعاد عن الحزب واعتزال العمل السياسي، من أجل التفرغ لأعمالهما الخاصة وإدارة ما وصفه بـ الثروة الضخمة، التي يتمتع بها كلاهما، والتي تدر عليهما الملايين، بما يجعلهما غير قادرين علي التدخل لحل مشاكل السواد الأعظم من الشعب الفقير.

تصاعد حدة الاحتقان داخل حزب الوفد ووصولها إلي هذه المرحلة الحرجة، وانعكاسها بالسلب علي جريدة الوفد التي تأثرت كثيرا بتلك الصراعات، يشير إلي أن أزمة حزب الوفد ليست مجرد صراع بين طرفين أساءوا التصرف وتخلوا عن التقاليد الحزبية المتعارف عليها، بل أن أزمته نتاج لأزمة عمل الأحزاب السياسية في مصر والقوانين المنظمة لعملها التي تقيد حق التنظيم وتضع قيودا قانونية علي تكوين الأحزاب السياسية.
الناصرى


عرف الانشقاقات مبكراً.. فلما أصبح حزبا خرج منه فرع طلعت حرب وفرع عابدين!

كان حزبا لامعا في الحياة السياسية المصرية.. وارتبط اسمه وأيديولوجيته السياسية بمرحلة مهمة في تاريخ مصر وهي الفترة الناصرية.. لكنه الآن خفت نجمه وكاد يختفي تماما كأنه لم يكن هناك حزب اسمه الحزب العربي الناصري، وبعد أن كان حزبا قويا ثوريا يحمل أفكار الاشتراكية والقومية العربية.. انتهي إلي حزب مفرغ كالكيان الهش أو الجسد الذي يعاني شيخوخة ماقبل الرحيل.. بعدما وقع تحت براثن الانشقاقات والصراعات التي قضت عليه، حيث تسببت هذه الخلافات والنزاعات بين الناصريين في تشتيت قواهم، وتنازعهم «قميص» الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وادعاء كل فصيل أنه الأحق بالتعبير عن أفكار الناصرية.

ومع هذا فهناك بالفعل بعض المحاولات لإعادة إحياء الحزب من «موته الإكلينيكي» الحالي وجاءت تلك المبادرة علي يد سامح عاشور - النائب الأول لرئيس الحزب- ونقيب المحامين السابق حيث قام بتعديل البرنامج الحزبي بما يحافظ علي روح المبادئ الناصرية وفي الوقت نفسه تستطيع التعامل مع روح العصر، لكن نجاح تلك المبادرة من عدمها يرجع إلي ضرورة خلق مساحة حقيقية من الديمقراطية يتحاور فيها الجميع دون تفرد شخص بكل شيء، هذا الأمر الذي كان السبب الرئيس وراء كل الانشقاقات والصراعات.

وفي الوقت الذي يصر فيه ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصري، علي البقاء في كرسي الرئاسة علي الرغم من سنه المتقدمة مما تسبب في غيابه عن كثير من المؤتمرات واللقاءات السياسة المهمة ومن ثم غياب تمثيل الناصري الذي كان واحدا من أبرز أحزاب المعارضة، وتركه كل مقاليد الأمور في يد شخص واحد وهو أحمد حسن الأمين العام للحزب، نجد داخل الناصري عدداً من القيادات التي ارتضت بوضع الحزب وما يحتويه من خلافات وانشقاقات والبقاء في الحزب بوضعه الحالي.

مشاهدات المؤتمر العام الرابع للحزب الناصري الذي عقد عام 2007 تؤكد غياب الديمقراطية الداخلية في الأحزاب لعدم وجود ميثاق شرف أو لائحة داخلية تحسم الخلافات داخله، فجميع الأطراف المتصارعة في الحزب الناصري تدعي صحة موقفها استناداً إلي اللائحة الداخلية التي لم تحدد سلطة المؤتمر العام ولا كيفية تشكيل اللجنة المركزية أو آلية واضحة لفض المنازعات داخل الحزب. فما معني أن يقدم أحد الأعضاء طلبا بالترشح علي منصب فيرفضه رئيس الحزب دون إبداء أسباب منطقية، هذا ما حدث مع دكتور حسام عيسي الذي تقدم بطلب للترشح علي منصب الأمين العام فقام ضياء الدين داود برفضه، فكانت النتيجة الطبيعية هو تقدم عيسي بالاستقالة، كما شهد المؤتمر اشتباكات ساخنة بين أعضاء الناصري بسبب اكتشاف أعضاء المؤتمر اختفاء كشوف المؤتمر وأوراق التصويت قبل بدء أعمال التصويت علي منصب النائب الأول والأمين العام..

الأحداث المتلاحقة للحزب الناصري والتي بدأت قبل المؤتمر العام الرابع في ديسمبر 2006، والذي استكمل في مارس 2007، وكذلك أعمال اللجنة المركزية في أبريل 2007، تؤكد أن جوهر الخلاف في الحزب الناصري كغيره من الأحزاب المصرية هي خلافات شخصية علي مناصب، وليست علي خلفية اختلاف سياسي أو أيديولوجي، وهو ما اتضح خلال الاتهامات المتبادلة بين الأعضاء والكتل المتصارعة.

ما يحدث الآن في الحزب الناصري ليس أمراً مستجداً أو وليد اللحظة لكنه «جين سياسي» متوارث علي مدار تاريخ الحزب، حيث بدأت الانشقاقات والصراعات الداخلية في الحزب منذ الموافقة علي تأسيسه والخلاف الشهير بين كل من ضياء الدين داود المحامي ووزير الشئون الاجتماعية الأسبق في فترة الستينيات وهو من قدم طلبا بتأسيس الحزب، والراحل فريد عبد الكريم المحامي ووكيل مؤسسي الحزب العربي الاشتراكي الناصري، وانتهت هذه الأزمة بانقسام الحزب بين مقر طلعت حرب ويخص داود وزملائه، ومقر عابدين ويخص عبد الكريم ورفاقه، كما انشق عن الحزب المئات من قياداته الأساسية وكوادره وعدد كبير من مؤسسيه ربما كان أبرزهم النائب حمدين صباحي وكيل مؤسسي حزب الكرامة العربية (تحت التأسيس ) وعشرات من أبناء جيله، ود. أحمد الصاوي والدكتور صلاح دسوقي.

وفي الأعوام الأخيرة خرج من الحزب أعداد كبيرة من القيادات المستقلة والمحترمة كان أبرزهم السفير السابق محمد وفاء حجازي، والدكتور حسام عيسي، كما جمد محمد فائق الوزير الأسبق منذ توليه موقع الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان. ويعاني الحزب منذ تولت إدارته الحالية حالة من استنزاف الكوادر والعضوية الجماهيرية وغياب القدرة علي الجذب الجماهيري للمواطنين.

ويبقي الحزب الناصري في ظل هذه المأساة، ليؤسس الناصريون خارج الحزب عدداً من الأشكال السياسية والحزبية الأخري منها، حزب الكرامة والذي ما زال يناضل أمام القضاء لتأسيسه، وحزب الوفاق القومي، والذي نال موافقة نادرة من لجنة الأحزاب في عام 2000، بالإضافة إلي عدد من الأشكال الأخري منها جماعة المحامين الناصريين، والمؤتمر القومي العام الناصري، واللجنة العربية لتخليد القائد جمال الناصر.

ويشير الكثيرون من داخل الحزب إلي أن هناك حالة من عدم الشفافية تسيطر علي كل شيء في الحزب، ويتحمل الانتقادات الرئيسية الأمين العام الحالي أحمد حسن الذي يري الكثيرون أنه قام باستبعاد وتهميش الكثيرين من قيادات الحزب ومسئوليه، وتقريب البعض واختيارهم في مناصب قيادية في المحافظات.


الغد



الأمن تولي عملية تفجيره من الداخل.. وموسي مصطفي قاد عملية حرق مقر الحزب!

هو حزب استثنائي شهد الانشقاقات والصراعات التي وصلت لحرق مقر الحزب علي يد بلطجية موسي مصطفي موسي المنشق عن الحزب، ومن قبل سجن رئيسه ومؤسسه دكتور أيمن نور بتهمة التوكيلات المزورة، وفي كل مرة يتوقع الجميع أن هذه هي المرة الأخيرة لقيام الحزب وأنه سينتهي إلي الأبد، إلا أننا سرعان ما نجده ينتفض من جديد متجاوزا الانشقاقات والحرائق محاولا إعادة تنظيم بنيانه الحزبي من جديد، علي الرغم من كل المحاولات التي تهدف إلي القضاء علي «غد نور».

حزب الغد وأيمن نور تحديدا من بين كل رؤساء الأحزاب في حالة حصار دائم، بالطبع الحصار السياسي يطول ويمتد لكل أحزاب المعارضة، ذلك من أجل التضييق عليها وعدم ترك أي مساحة لعرض برامجهم السياسية التي ربما يراها كثير من المثقفين والسياسيين أنها أفضل كثيرا من البرنامج السياسي لحزب الغد، مع ذلك فإن حصار الغد من نوع خاص، فهو لم يتوقف لحد تضييق الخناق بل امتد لحد نفي «غد نور» ونسبته إلي «موسي مصطفي موسي» المنشق عن الغد وخلق مجموعة موازية، علي الرغم من أن القضاء حسم هذا النزاع بين الطرفين لصالح جبهة أيمن نور.

الحديث عن انشقاقات وصراعات حزب الغد له طبيعة خاصة، تختلف لحد كبير عما حدث في باقي أحزاب المعارضة، ذلك لان الانشقاقات فيه بدأت مع إعلان أيمن نور - رئيس الحزب - ترشحه لانتخابات الرئاسة، تلك الفترة التي شهدت اختراقات أمنية واسعة للحزب من خلال تجنيد ودس عناصر أمنية لتعزيز الخلافات والانشقاقات. الانشقاق الأول في حزب الغد كان في عام 2005 بخروج موسي مصطفي موسي ورجب هلال حميدة من الحزب ومن ثم أصبح هناك فريقان متصارعان علي رئاسة الغد، الجبهة الأولي برئاسة أيمن نور ومعه إيهاب الخولي ووائل نوارة وجميلة إسماعيل والجبهة الثانية لموسي ورجب، وقد وصل الصراع بين الطرفين إلي القمة واتهم الفريقان كلا منهما الآخر بالعمالة والخيانة وسرقة أموال الحزب، وادعي كل فريق أنه الممثل الشرعي لحزب الغد ودخل في نزاع قضائي لم ولن يحسم.

واستمراراً للأزمات التي يعاني منها الحزب، فقد تقدم عدد من قيادات الحزب باستقالاتهم احتجاجا علي اتهام جميلة إسماعيل زوجة أيمن نور، ومسئولة الإعلام بالحزب، بالسيطرة علي الحزب وادعوا غياب الديمقراطية داخل الحزب.

كما قام المئات من أعضاء الحزب في مختلف المحافظات، بجمع توقيعات لتأييد ترشيح جميلة إسماعيل لمنصب رئيس حزب الغد، لكونها من أهم القيادات، ولكن جميلة إسماعيل تقدمت باعتذارها لأعضاء الحزب، لرفضها فكرة الحزب العائلي، وتوليها المنصب بدلا من زوجها يتعارض مع رفضهم لتوريث الحكم في مصر.

وشهدت الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت في مارس 2007 بداية الأحداث الساخنة بين الجبهتين الرئيسيتين في الترشح علي الرئاسة، الجبهة الأولي برئاسة وائل نوارة والثانية برئاسة إيهاب الخولي وتم تبادل الاتهام من جبهة نوارة لإيهاب الخولي بالتلاعب في أوراق الجمعية العمومية بمساعدة موظفين في الحزب، باستخدام ختم الحزب في إضافة عضويات إلي الجمعية العمومية، مما دفع نوارة إلي التهديد بالانسحاب من الانتخابات، ثم بدأت مواجهات عن طريق رسائلSMS .

إلا أن هذا الخلاف لم يستمر طويلا وتم إنهاؤه بشكل محترم حيث أصبح الخولي رئيسا للغد.

المشكلة الرئيسية في حزب الغد الآن هي شباب الحزب، علي الرغم من أن عضوية الشباب داخل أي حزب تعني نجاحه إلا أن تزايد العضوية للشباب داخل الغد لم يؤد إلي زيادة نجاحه بل الخصم من رصيده، ذلك لأن الغد فتح بابه لكل الشباب، حتي الذين لم يعملوا في السياسة علي الإطلاق واكتفوا بالتفاعل السياسي عبر « الفيس بوك» وشبكات الانترنت، وهذا يعني أن هؤلاء الشباب لم ينضموا من قبل في كيان حزبي وكان لهذا أثر سلبي، حيث أصبح وجودهم في حد ذاته مادة خصبة لتزايد الانشقاقات، خاصة أن الحماس المطلق في ظل غياب التربية السياسية زاد من حدة الصراع والخلاف الذي أثر بشكل أو بآخر في حزب الغد.



الجبهة


عاني قلة الخبرة السياسية لكثير من أعضائه.. فكانت النتيجة تحول نشاط الحزب إلي «الحالة ج»!

كانت موافقة لجنة شئون الأحزاب علي منح حزب الجبهة الديمقراطية رخصة تأسيسه في 24 مايو 2007، مفاجأة للجميع فقد اعتادت اللجنة رفض مشروعات الأحزاب الجادة في مصر، ولم تمنح رخصة الإشهار إلا لأحزاب وصفتها النخب السياسية والمهتمين بالشأن العام بالأحزاب الورقية باستثناء ما حدث مع حزب الغد.

وكانت الخطوات الأولي لحزب الجبهة تشير إلي أن هذا الحزب يريد أن يكون حزبا سياسيا معارضا بمعني الكلمة دون الوقوع في نفس الأخطاء التي وقعت فيها أكبر أحزاب المعارضة « الوفد والتجمع والناصري»، وهذا ما جعل الخلافات والصراعات داخل حزب الجبهة تختلف لحد كبير عن أسباب الخلافات في باقي الأحزاب، فقد كانت قلة الخبرة السياسية أحد أكبر المشكلات التي تواجه حزب الجبهة خاصة أن بدايات أي تجربة سياسية عادة ما تحمل كثير من الإخفاقات والخلافات، لكنها في النهاية مع خبرة العمل يمكن تداركها وتجاوزها، وهذا هو رهان الجبهة حاليا، خاصة بعد أن شهدت الفترة الأولي من تأسيسه خروج عدد كبير من الأسماء التي انضمت للحزب.

الانشقاقات والصراعات وقعت قبل مرور العام الأول علي الحزب حيث بدأت المناوشات بعد أقل من ثلاثة أشهر حين قام دكتور علي السلمي بتقديم استقالته في شهر سبتمبر 2007 وتضامن معه عدد من الأعضاء وقدموا استقالتهم، ومن بعدها بدأت الهيئة العليا للحزب مناقشة أمر إجراء انتخابات للمناصب القيادية ومحاولة الوصول إلي حل يعيد المستقيلين مرة أخري، وتبادل كل من أسامة الغزالي حرب المرشح لموقع رئيس الحزب ومحمد أنور عصمت السادات المرشح لموقع الأمين العام الاتهامات حول الصراعات داخل الحزب في هذه المرحلة، وكانت المناوشات قد بدأت قبل فتح باب الترشيح بحوالي ثلاثة أشهر عندما اتهم نائب رئيس الحزب أسامة الغزالي حرب الأمين العام للحزب محمد السادات بتخريب الحزب خاصة لجنة المنوفية التي اعتمد فيها علي القبلية وضم عضويات تدين له بالولاء الشخصي والعائلة والعلاقات الشخصية غير الحزبية ووصل الخلاف إلي وسائل الإعلام المختلفة.

وقبل انعقاد الجمعية العمومية للحزب في مارس 2008 بأيام قليلة اشتدت المنافسة وانقسمت الهيئة العليا وأعضاء الجمعية العمومية بعد إعلان الدكتور علي السلمي عن ترشحه لمنصب رئيس الحزب بعد إعلان د.يحيي الجمل دعوته للمستقيلين إلي الدخول في صفوف الحزب مرة أخري مما أشعل الصراع بين جبهة د. أسامة الغزالي حرب وجبهة د.علي السلمي التي انحاز لها د. يحيي الجمل علي أساس أن د. علي السلمي قام بتقديم استقالته منذ سبتمبر 2007 مما لا يعطيه الحق في الترشح لأي منصب قيادي داخل الحزب إلا بعد مرور عام علي عودته إلي الحزب، بينما دافع أنصار السلمي عن ترشحه علي أساس قرار د. يحيي الجمل رئيس الحزب في فبراير 2008 بدعوة جميع المستقيلين من الحزب إلي الدخول في صفوف الحزب مرة أخري ويكون لهم الحق في الترشح والانتخاب.

بعد ذلك شهدت الجمعية العمومية لحزب الجبهة العديد من التجاوزات والتي بدأت بوقوع مشادات كلامية بين مارجريت عازر المرشحة علي منصب الأمين العام وأنور السادات المنافس لها مما جعل لجنة تنظيم الانتخابات تأخذ قراراً بوقف عملية التسجيل لمدة نصف ساعة تقريباً. ثم بدأت مشادات أخري بين أنصار السادات والغزالي حرب وتبادل الاتهامات بين الطرفين بمحاولة تخريب الحزب حتي وصل الأمر إلي الاشتباكات بالأيدي.

ما حدث من تجاوزات في الجمعية العمومية لحزب الجبهة وما سبقها من استقالات جماعية لعدد من الأعضاء والمؤسسين للحزب تكشف أن الأزمة الرئيسية في الحياة السياسية في مصر هي أنها تعرضت لعملية تجريف قبل ما يزيد علي خمسين عاما حتي أن نخبتها لم يعدوا بقادرين علي ممارسة العمل الديمقراطي بشكل سوي وسليم.


خبراء



قانون الأحزاب.. عدم تداول المناصب.. غياب الديمقراطية.. لهذه الأسباب تتفكك الأحزاب

الانشقاقات والخلافات داخل الأحزاب المصرية كلها تدور حول سبب واحد مشترك وهو غياب آليات الممارسة الديمقراطية الداخلية وذلك رغم أن تفاصيل الانشقاقات تختلف من حزب لآخر، فمثلا أسباب الخلاف داخل الغد تختلف عن أسبابه داخل الوفد، كذلك أسباب الخلاف داخل الناصري تختلف إلي حد ما عن أسبابه في التجمع وأيضا الوطني يختلف في أسباب صراعاته التي تقوم علي أساس المصالح الفردية عن باقي أسباب الخلاف في أحزاب المعارضة، وإن بقيت العلة واحدة لدي الجميع.

«الخلافات داخل الحزب الوطني سببها أنه لديه فائض في النفوذ والقوة، أما خلافات المعارضة فسببها أنه لديه فائض من الإحباط واليأس من العمل السياسي خارج الحزب وفرض القيود عليه» هذا ما ذهب إليه دكتور وحيد عبد المجيد ـ نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - حول الفارق الجوهري بين الخلافات بين أحزاب المعارضة والحزب الوطني، مضيفا أن الخلافات داخل الحزب الوطني يحكمها نمطان من الخلاف، الأول هو صراع علي النفوذ والقوة وهذا الصراع يتم علي المستويات القيادية، وهو مرتبط بوجود مساحات واسعة من السلطة والنفوذ والقوة السياسية ومن ثم يحدث الصراع للحصول علي مساحة اكبر من النفوذ وهذا في أحيان يؤدي الي انشقاق لكنها أحداث استثنائية ويتم تجاوزها بإعادة ترتيب الهيكل الحزبي.

أما النمط الثاني من الصراع داخل الوطني فهو يقوم علي أساس الصراعات الانتخابية وترشيحات الحزب، وهذا الخلاف يتم علي جميع المستويات الحزبية وغير محصورة علي المستوي القيادي.

وعن خلافات أحزاب المعارضة قال «عبد المجيد» إن السبب الرئيسي لحدوث الانشقاقات هو انهيار الكيانات الحزبية نتيجة التضييق عليها ومحاصرتها وغلق المجال العام أمامها.هذا الوضع تسبب في انغلاق الأحزاب علي ذاتها وانحصارها داخل مقاراتها ومن ثم توجيه كل طاقتها الي الشئون والخلافات الداخلية، تلك الخلافات التي تتعاظم مع غياب التنافس السياسي علي الساحة ومن ثم تتحول التنافسات الي صراعات داخلية.

من جانبه أكد دكتور عمرو هاشم ربيع - خبير الشئون البرلمانية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - أن الانشقاقات موجودة في كل الأحزاب المصرية بما فيهم الحزب الوطني، لكن لأنه حزب الرئيس فيتم التغاضي عن تلك الانشقاقات حتي لا تتعمق وتتكشف أمام الرأي العام وهذا أمر لا يريد الحزب الوطني الوقوع فيه بسبب انه الحزب الحاكم ورئيسه هو رئيس الجمهورية فلا يجوز أن يكون هناك منشقون عن الرئيس وسياساته، أما عن غياب الممارسة الديمقراطية الداخلية، فهذا موجود في أحزاب المعارضة والحكومة، ذلك لأن المناخ السياسي المصري أصلا يعاني من مشكلة غياب الديمقراطية، هذا الأمر الذي ينقلنا بالضرورة الي سبب آخر يزيد من حدة الصراع داخل أحزاب المعارضة وهو قانون الأحزاب الذي يمثل عائقا واضحاً أمام إنشاء الأحزاب ومن ثم تصبح رخصة أي حزب بمثابة كنز كبير يتصارع عليه الجميع، لأنهم يعلمون جيدا أنهم لو خرجوا عن الكيان الحزبي الموجود لن يمكن لهم العودة من جديد للحياة الحزبية إلا من خلال الانضمام لحزب آخر وليس بتأسيس حزب جديد، ومن هنا نستطيع فهم طبيعة الخلاف الذي حدث في حزب الوفد والذي مازال قائما حتي الآن بتصارع جبهات وكتل داخل الحزب منها هو من مع محمود أباظة ومنها من ضده، والجميع يتنافسون علي الرخصة الحزبية.


السادات يطالب "الوطنى" بفتح حوار مع المعارضة

اليوم السابع



أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية


كتبت نرمين عبد الظاهر


طالب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية "تحت التأسيس" بضرورة فتح حوار موسع بين الحزب والوطنى والقوى السياسية، والتى تضم بينها أحزاب المعارضة، وذلك من أجل "الصالح العام"، مشترطا خلو هذا الحوار من ما سماه "التشكيك والتخوين" لمجرد الاختلاف فى وجهات النظر، بالإضافة إلى تبادل الآراء والأفكار على أساس الإقناع.

وأضاف السادات، بضرورة أن يتضمن الحوار تغييرا جذريا شاملا لكافة الأنماط السياسية التى لا تتيح مزيداً من الديمقراطية، وبما يكفل حرية التعبير عن الرؤى والسماح لمؤسسات المجتمع المدنى بممارسة أنشطتها السياسية والثقافية والاجتماعية، على أن يتم ذلك فى ظل وجود نوايا جادة وصادقة ترغب فى تغيير مصر، بعد أن شهدت الساحة السياسية صراعات وانقسامات ملموسة بين الحزب الوطنى والمعارضة، جعلت المواطن فى حيرة لا يدرى لأى الجانبين ينتمى، ولا يعرف سبباً لهذه السلبيات التى ازدادت فى الآونة الأخيرة.

A delegation to observe the elections of the German Parliament

Anwar Essmat Al-Sadat, founders Representative of RDP is sharing in a conference which is held in the German capital Berlin. It is convened by Friedrich Ebert Foundation, from the 6th till the 12th of September to observe how the German parliamentary elections going (Bundestag). A number of party candidates in the parliamentary elections 2010 have also participated in the program. Birgit Azmi and Rana Farouk Ali attended in order to identify the way of the electoral process in the German Parliament and as an attempt to use those experiences in the next Egyptian elections of 2010.

القرصنة ودروس مستفادة

جبهة أنقاذ مصر

لكل مجتمع آماله وتطلعاته ورغباته التى يسعى لتحقيقها وكذلك المعوقات والعراقيل التى يحاول إجتيازها فضلاً عما يصادفه من مشكلات وليدة اللحظة قد تفرض عليه تعاملاً ما أو العدول عن قرار ما أو تغيير لخطط وسياسات وتعديل للمسارات بهدف التصدى لهذه المشكلات .
ولعل ما حدث منذ شهور قليلة مضت بشأن القراصنة الصوماليين مختطفى الصيادين من أهالى البرلس وعزبة البرج بدمياط هو أحد تلك النماذج التى فرضت نفسها كإحدى المشكلات موضع النقاش لكن بعد أهمية تخليص هؤلاء من أيدى القراصنة وقد كان.
ويحسب للإدارة المصرية ما فعلته آخراً بشأن مساعدتها فى عودة الصيادين بغض النظر عما إذا كانت تخلت عن موقفها الأساسى بعدم دفعها للفدية لئلا يكون ذلك مدخلاً لضغط قراصنة الصومال على سياساتها وحتى لا يتكررالموقف مرة ثانية أوقامت فقط بالمساعدة والتخطيط الجيد دون دفع الفدية من أجل عودة هؤلاء لأسرهم ولذلك أقول ,,,,,,,,,,يجب آلا يمر ذلك الحدث علينا مرور الكرام دون أن نستفيد ونضع فى إعتبارنا أن هؤلاء الصيادين من أبناء مصر طائفة لا يستهان بها لها حقوق وعليها واجبات عليها أن تلتزم تماماً بعدم إختراق الجزء المسموح لها فيه بالصيد من المياه الدولية مما يعرضها للخطرفتقع فريسة سهلة فى أيدى القراصنة لننأى بأنفسنا عن مثل هذه المواقف التى قد تكلفنا الكثير من الأرواح والممتلكات فضلاً عن ترك أسرهم دون دخل مما يعرضهم لمشكلات عديدة لن يتسع المقام لذكرها ولقد ناديت مراراً بوجود صندوق للتبرعات والطوارئ يظل مفتوحاً يسهم فى حل مثل هذه المسائل الطارئة فضلاً عن أنه لن يكلف الدولة شيئاً ولا أدرى لما لا تجد مثل هذه النداءات قبولاً أو إستجابة ثم ناشدت بإنشاء نقابة لهؤلاء الصيادين تنظر مشاكلهم وتتكفل بما يريدونه من تأمينات وعلاج حيث لا يوجد لهم دخول ثابتة فماذا تفعل أسرهم فى ظل مرضهم أوغيابهم كما حدث ؟ وتساعدهم هذه النقابة فى صدور التراخيص والتصاريح وخلافه مما قد لا يدفع أحداً لإختراق مجال الصيد المحدد فضلاً عن سلطة رقابية مشددة تعاقب كل من لا يلتزم بقوانينها وتشريعاتها فذلك ما نود ونرجو أن يوضع موضع التنفيذ للحفاظ على الصيادين المصريين وتنمية ثروتنا السمكية.
لقد أسمعت إذ ناديت حياً * لكن لا حياة لمن تنادى


أنور عصمت السادات

info@el-sadat.org

تساؤلات: الكيل يمكيالين في البرلمان‮!‬

الوفد

بقلم: طلعت مغاوري

‮<< ‬إلي متي تستمر سياسة مجلس الشعب في الكيل بمكيالين ضد نواب المعارضة والمستقلين ونواب الحزب الوطني‮.. ‬سرعان ما يتخذ المجلس قرارات عقابية ضد المعارضين تصل إلي الإيقاف والحرمان من حضور الجلسات كما فعلوا مع النائب طلعت السادات والنائب سعد عبود‮.. ‬وتصل إلي إسقاط العضوية كما فعلوا مع النائب محمد أنور عصمت السادات‮.. ‬سياسة الكيل بمكيالين مازالت مستمرة عندما أسقطوا عضوية النائب عبدالعظيم الحمزاوي بالاجماع والذي صدر ضده حكم‮ ‬غيابي بالإعدام في قضية قتل‮.. ‬ورغم ذلك لم يجرؤ أحد الحديث عن عضوية نائب الشوري الوطني هشام طلعت مصطفي الذي صدر ضده حكم حضوري بالإعدام هو وشريكه محمد محسن السكري في قضية مقتل الفنانة سوزان تميم بحجة أن عضوية المحكوم عليه لا تمس إلا بعد صدور حكم نهائي من محكمة النقض‮.‬ ‮<< ‬لا نعلم ما سر عدم إسقاط مجلس الشوري عضوية النائب هشام طلعت مصطفي‮.. ‬وهل إذا استمرت محاكمته سنوات يظل محتفظاً‮ ‬بعضويته حتي يصدر حكم بالإدانة أو البراءة‮.. ‬لا نعلم ما سر سرعة إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات بعد إعلان محكمة الاستئناف إشهار إفلاسه في قضية شيك بدون رصيد‮.. ‬رغم أنه لم يصدر حكم نهائي بإدانته‮.. ‬ولكنهم تسرعوا في مجلس الشعب في إسقاط عضويته وإجراء انتخابات في دائرته،‮ ‬وجاء حكم النقض بعد ذلك ليبريء ساحته وحصل علي البراءة من التهمة الموجهة إليه‮.. ‬لقد اسقطوا أيضاً‮ ‬عضوية النائب عماد الجلدة بعد صدور حكم درجة أولي بإدانته في قضية رشوة البترول‮.. ‬ولم يصدر ضده حكم نهائي،‮ ‬خاصة بعد أن قبلت محكمة النقض نقض الحكم وإعادة محاكمته أمام دائرة أخري،‮ ‬ورغم ذلك تسرع مجلس الشعب في إسقاط عضويته وإجراء انتخابات جديدة في دائرته‮.‬ ‮<< ‬النماذج واضحة وهي أن مجلس الشعب يكيل بمكيالين في التفرقة بين نواب المعارضة والمستقلين وحتي نواب الوطن انفسهم‮.. ‬فهل معني ذلك أن هناك حالة من التسرع في الحكم علي الأعضاء داخل مجلس الشعب‮.. ‬وهل هناك حالة من التأني والهدوء والوقار في مجلس الشوري الذي ينتمي إليه النائب هشام طلعت مصطفي؟‮.. ‬من العيب أن يتهم البرلمان بالكيل بمكيالين خاصة أنه من المفترض أن النواب سواسية أمام القانون‮.. ‬يطبق علي الجميع بعدالة لا فرق بين نائب وطني ومعارض‮.. ‬ولكن يبدو أن الأمور تدار بالتعليمات أو بالحالة المزاجية لرئيسي المجلسين‮.‬ ‮<< ‬لا يعنينا كثيراً‮ ‬أن تستمر أو تسقط عضوية النائب هشام طلعت مصطفي أو تبقي ولكن أن تكون هناك قواعد وأسس عادلة تطبق علي جميع النواب،‮ ‬أما المجاملة في تطبيق القانون لصالح نواب الوطني ضد النواب المستقلين والمعارضين،‮ ‬فهذا مرفوض جملة وتفصيلاً‮.. ‬فهناك تسرع في إصدار العقوبات ضد نواب المعارضة وطول بال بلا حدود لصالح نواب الوطني‮.. ‬لقد كان الأحري بالمجلسين معاً‮ ‬محاسبة النواب بقواعد ولائحة موحدة‮ ‬غير مطاطة‮.. ‬فالمفروض أن النواب سواسية كأسنان المشط لا فرق بين وطني ومعارض أو مستقل فالكل نواب في البرلمان‮.. ‬أما سياسة التخلص من المعارضة والمستقلين سريعاً‮ ‬فهذا لا يليق بمقام البرلمان والبرلمانيين المصريين معاً؟ ‮<< ‬لقد أثبتت الوقائع أن مجلسي الشعب والشوري يتعاملان بمائة ذمة لأن هناك تفرقة في المعاملة بين نواب الوطني من ناحية ونواب المعارضة والمستقلين من جهة أخري حتي في إعطاء الفرصة في المناقشات داخل المجلسين هناك محاباة وتدليل لنواب الوطني وشد وجذب ضد المعارضين والمستقلين فهل هذا يليق بمقام البرلمان المصري العريق الذي تمتد جذوره إلي القرن التاسع عشر‮.. ‬أعتقد أن الوضع لن يتغير كثيراً‮ ‬في ظل استمرار الدكتور سرور رئيساً‮ ‬لمجلس الشعب لنحو عشرين عاماً‮.. ‬وفي ظل استمرار صفوت الشريف رئيساً‮ ‬لمجلس الشوري وهو في نفس الوقت الأمين العام للحزب الوطني‮«‬،‮ ‬فمن أين تأتي الشفافية والحيادية في إدارة الجلسات في المجلسين‮.. ‬عندما تدارالأمور داخل البرلمان بعشوائية ومزاجية فهل ننتظر صلاح أمور البلاد والعباد‮.. ‬وهل ننتظر دوراً‮ ‬لهم في مراقبة الحكومة ومحاسبتها؟‮.. ‬لقد أثبت الواقع المرير أن البرلمان لا يرفض طلباً‮ ‬للحكومة بسبب الأغليبة الطاغية والظالمة للحزب الوطني داخل المجلسين‮.. ‬فهل هناك أمل في إصلاح شئون العباد والبلاد والقانون يطبق حسب التساهيل؟

Emergency committee to complete the forming papers of the Party

The Executive Office of RDP issued a decision to form an emergency committee to complete and finalize the processing of RDP papers, in accordance with the formalities required by the Deputy Speaker of Shura Council.

The Deputy is in charge for the establishment of political parties in the Committee of Parties Affairs. The aforementioned was during the last meeting with Marwan Younis, General Secretary of the party.

Anwar Esmat Sadat, Founders Representative of RDP, instructed Marwan Younis, to take the leadership of the Emergency Committee and to seek help of anyone he wants in order to enable himself to complete the processing of papers by maximum the end of the holy month "Ramadan".

Parallel report for human rights

RDP issued a statement to praise the important role of civil society organizations to prepare a report parallel to the human rights issue in Egypt.
This report is an indicator of development which took place in the Egyptian civil society on human rights issues.

Anwar Esmat El Sadat stressed that the party is ready to work with these organizations to issue such reports in the future.

أنور السادات: «الإصلاح والتنمية» يقبل ترشيح جمال مبارك رئيساً.. لأنه «جاى جاى»

المصرى اليوم

كتب عادل الدرجلى

قال أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، «تحت التأسيس»، إن حزبه قد يتقبل فكرة ترشيح جمال مبارك للرئاسة، شرط أن يكون له برنامج انتخابى يتعهد بتنفيذه فى وقت زمنى محدد، يضمن تفعيل المشاركة السياسية من خلال إجراء انتخابات حرة نزيهة تحت إشراف قضائى وإعلامى وحقوقى.

وشدد السادات فى بيان أصدره، أمس، على ضرورة وضع جمال مبارك لدستور جديد، والتأكيد على حرية ممارسة السياسة للجميع واستقلال السلطة القضائية وتحديد مدة الرئيس بفترتين فقط، والسعى الدائم لجعل مصر دولة جاذبة لشبابها، على أن يخضع جمال مبارك للمحاسبة أمام الشعب، حال عدم تحقيقه هذه الوعود.

وقال السادات لـ«المصرى اليوم»: «نراقب الأحداث والحالة المتردية والتراجع فى صفوف المعارضة، وتردد الأقاويل حول التوريث، الذى نرفضه، إلا أننا قررنا التفكير بواقعية، فإذا ترشح جمال والتزم بكل ما سبق ذكره فمرحباً به».

وأضاف السادات أن جمال مبارك «جاى جاى» فلا يوجد بديل لأنه لا سبيل للمنافسة، فهو أمر واقع، فلماذا لا نستفيد من هذا بتعديل الدستور..

وحول تقدمه بأوراق حزبه إلى لجنة شؤون الأحزاب، للحصول على الموافقة قال السادات إنه أرسل مذكرة منذ أسبوع إلى لجنة شؤون الأحزاب يطلب فيها مراجعة أوراقه المقدمة للجنة، خاصة بعد رفض اللجنة لحزب الوسط، وأشار إلى أنه ينتظر الوقت المناسب لطلب الموافقة على الحزب.

اتهم المعارضة بالفوضى والعشوائية.. أنور السادات يؤيد ترشح جمال مبارك للرئاسة بشرط إجراء الانتخابات تحت إشراف دولي ووضع دستور جديد

المصريون

كتب صبحي عبد السلام

فيما يعد تحولا لافتا في موقفه من عملية "توريث السلطة" في مصر، أكد محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب السابق ووكيل مؤسسي حزب "الإصلاح والتنمية" أنه تراجع عن رفضه لوصول جمال مبارك إلى الحكم خلفا لوالده، مرجعا ذلك إلى أنه لا يوجد هناك بديل يصلح لقيادة مصر في المرحلة القادمة، في ظل ما وصفها بحالة الفوضى والعشوائية والصراعات المتتالية في صفوف المعارضة والمستقلين.
جاء ذلك رغم إقراره في البيان الذي أعلن فيه دعم ترشح جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب "الوطني" أن "ثقة الناس صارت معدومة في أغلب قيادات الحزب "الوطني" خاصةً بعد استطلاعاته "المزيفة وحواراته الناقصة وتجنيه على مشاعر المواطنين وغيابه عن الشارع والجمهور".
وأضاف في البيان الذي حصلت "المصريون" على نسخة منه: "باعتباري من الرافضين لمبدأ التوريث ولو بالدستور والقانون أصبح لزامًا على المجتمع أن يختار بعناية وتأمل وفحص دقيق بعدما أكل حتى شبع من الوعود التي لا تلبث أن تختفي بمجرد الوصول إلى كرسي الزعامة، وكان على النخب السياسية أن تجمع قواها وتستعيد شعبيتها وتؤيد بعد اتفاق وإجماع مرشحًا واحداً تسانده وتقف عوناً له طالما رأت أنه يجمع كل المميزات التي تؤهله لهذا المنصب وطالما توسمت تلك النخب فيه الصلاح والاتزان".
لكنه وعلى ما يبدو لا يرى المرشح التوافقي الذي تجمع عليها قوى المعارضة في مصر، بعدما أشار إلى أن هناك حالة من "الفوضى والعشوائية والصراعات المتتالية في صفوف المعارضة والمستقلين في وقت هي أحوج ما تكون فيها لأن تتوحد وتظهر وكأنها على قلب رجل واحد في ثباتها واختيارها لمن يمثلها ويؤمن بآرائها".
وتابع: "لم أجد حتى الآن بديلاً يطرح نفسه بصدق ونطمئن إليه في قيادة مصرنا المحروسة خلال الفترة القادمة، والتي أتوقع أن تكون نقطة تحول في تاريخ مصر المعاصر فسمحت لنفسي أن أشرد قليلاً وأتقبل فكرة ترشيح جمال مبارك أو أي سياسي آخر على أن يطل علينا ببرنامج انتخابي يتعهد بتنفيذه في وقت زمني محدد".
واقترح أن يتضمن هذا البرنامج "تفعيلاً أكثر لأنظمة المشاركة السياسية من خلال إجراء انتخابات حرة نزيهة تحت إشراف قضائي وإعلامي وحقوقي ودولي، ووضع دستور جديد من خلال جمعية منتخبة ممثلة لشعب مصر، والنظر عن قرب للفقراء ومحدودي الدخل، وإلغاء قانون الطوارئ وحظر الأنشطة الأمنية داخل المجال السياسي، والتأكيد على حرية ممارسة السياسة للجميع في أي مكان مع استقلال تام للسلطة القضائية".
وطالب كذلك أن يتضمن البرنامج الرئاسي المقترح "دعما لمبدأ الشفافية والمحاسبة في كل الجهات الحكومية وتقليص سلطات رئيس الجمهورية على النمط الغربي، بما يحقق سيادة القانون وتوزيع عادل للدخل وثروات مصر المسلوبة والسعي الدائم لجعل مصر دولة جاذبة غير طاردة لشبابها ولنا محاسبته أمام الشعب إن لم يحقق هذه الوعود".
وإدراكا منه بأن رأيه هذا سيثير غضب المعارضة بسبب تخليه عن معارضته لترشح جمال مبارك، توجه السادات إليها بالقول: "معذرةً تيارات المعارضة والمستقلين إن كنت أواجهكم بالحقيقة وإن غضبتم منى فليس مرادي أن أغضبكم".
واستدرك قائلا: "لكن لكوني واحد منكم أريد أن تتحد صفوفنا وأن تتضافر جهودنا وأن ننسى خلافاتنا وصراعاتنا من أجل مستقبل مصر وأن يرانا الجميع من منظور مشرف يليق بنا، وإلا فليس أمامنا غير التنحي وترك المجال للأجيال القادمة، طالما لم نعد نجد في صفوفنا مرشحًا جادًا نتفق عليه وما زالت التجاوزات مستمرة والتشتت قائم، وذلك ما أود أن ينتهي وأن نعلن حالة الإتحاد والعمل لتعد صفوفنا مثار إعجاب وثقة كما كانت من قبل".

البديل المنتظر


بقلم: أنور عصمت السادات

تمر مصر الآن بمرحلة غير مسبوقة فى تاريخها السياسى تتطلب تضافر كافة الجهود من أجل الحفاظ على كيانها الحاضروالتطلع لمستقبلها القادم فى ظل ما تشهده الساحة المصرية من تحولات جذرية سريعة تهدف إلى تعديل وإصلاح شامل لمؤسسات الدولة بأنماطها المختلفة وإعادة هيكلة النظم السياسية والإجتماعية والثقافية بما يؤدى إلى تشكيل مجتمعنا على أساس من الديمقراطية والعدالة والمساواة.

وإن كنا حقيقةً إفتقدنا الثقة بل صارت معدومة فى أغلب قيادات الحزب الوطنى خاصةً بعد إستطلاعاته المزيفة وحواراته الناقصة وتجنيه على مشاعر المواطنين وغيابه عن الشارع والجمهورفى حين أصبح الحديث عن مستقبل مصرفى أيدى من سيخلف مبارك فى حكم مصر هو الأمر الشاغل ومحط إهتمام الرأى العام العربى والعالمى على حد سواء وبإعتبارى من الرافضين لمبدأ التوريث ولو بالدستور والقانون أصبح لزاماً على المجتمع أن يختار بعناية وتأمل وفحص دقيق بعدما أكل حتى شبع من الوعود التى لا تلبث أن تختفى بمجرد الوصول إلى كرسى الزعامة وكان على النخب السياسية أن تجمع قواها وتستعيد شعبيتها وتؤيد بعد اتفاق وإجماع مرشحاً واحداً تسانده وتقف عوناً له طالما رأت أنه يجمع كل المميزات التى تؤهله لهذا المنصب وطالما توسمت تلك النخب فيه الصلاح والإتزان فمن المؤسف أن نرى صفوف المعارضة والمستقلين بما هى عليه الآن من فوضى وعشوائية وصراعات متتالية فى آونه هى أحوج ما تكون فيها لأن تتوحد وتظهر وكأنها على قلب رجل واحد فى ثباتها واختيارها لمن يمثلها ويؤمن بآرائها لكن حتى الآن لم أجد بديلاً يطرح نفسه بصدق ونطمئن إليه فى قيادة مصرنا المحروسة خلال الفترة القادمة والتى أتوقع أن تكون نقطة تحول فى تاريخ مصرالمعاصرفسمحت لنفسى أن أشرد قليلاً وأتقبل فكرة ترشيح جمال مبارك أو أى سياسى آخرعلى أن يطل علينا ببرنامج إنتخابى يتعهد بتنفيذه فى وقت زمنى محدد يتضمن تفعيلاً أكثر لأنظمة المشاركة السياسية من خلال إجراء إنتخابات حرة نزيهة تحت إشراف قضائى وإعلامى وحقوقى ودولى ووضع دستور جديد من خلال جمعية منتخبة ممثلة لشعب مصروالنظر عن قرب للفقراء ومحدودى الدخل وإلغاء قانون الطوارئ وحظر الأنشطة الأمنية داخل المجال السياسى والتأكيد على حرية ممارسة السياسة للجميع فى أى مكان مع إستقلال تام للسلطة القضائية ودعم مبدأ الشفافية والمحاسبة فى كل الجهات الحكومية وتقليص سلطات رئيس الجمهورية على النمط الغربى بما يحقق سيادة القانون وتوزيع عادل للدخل وثروات مصر المسلوبة والسعى الدائم لجعل مصر دولة جاذبة غير طاردة لشبابها ولنا محاسبته أمام الشعب إن لم يحقق هذه الوعود.

ختاماً أقول,,,,,,,, معذرةً تيارات المعارضة والمستقلين وإن كنت أواجهكم بالحقيقة وإن غضبتم منى فليس مرادى أن أغضبكم لكن لكونى واحد منكم أريد أن تتحد صفوفنا وأن تتضافرجهودنا وأن ننسى خلافاتنا وصراعاتنا من أجل مستقبل مصر وأن يرانا الجميع من منظور مشرف يليق بنا وإلا فليس أمامنا غير التنحى وترك المجال للأجيال القادمة طالما لم نعد نجد فى صفوفنا مرشحاً جاداً نتفق عليه وما زالت التجاوزات مستمرة والتشتت قائم وذلك ما أود أن ينتهى وأن نعلن حالة الإتحاد والعمل لتعد صفوفنا مثارإعجاب وثقة كما كانت من قبل.

ونشرت ايضا فى
الاقباط المتحدون بتاريخ 3-9-2009
الوفد بتاريخ 5-9-2009
نهضة مصر بتاريخ 9-9-2009

أنور عصمت السادات

أنور السادات لا يمانع في ترشيح جمال مبارك للرئاسية بشرط وجود برنامج إصلاحي

جبهة انقاذ مصر

أكد السيد/ أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية ( تحت التأسيس ) أن الحزب قد يتقبل فكرة ترشيح جمال مبارك للرئاسة شرط إن يكون له برنامج إنتخابي يتعهد بتنفيذه في وقت زمني محدد يتضمن تفعيلأ أكثر لانظمة المشاركة السياسية من خلال إجراء انتخابات حرة نزية تحت أشراف قضائي وإعلامي وحقوقي ودولي 0 ووضع دستور جديد والتأكيد علي حرية ممارسة السياسة للجميع والاستقلال التام للسلطة القضائية وجعل مدة الرئيس فترتين فقط والسعي الدائم لجعل مصر دولة جاذبة غير طاردة لشبابها والنظر عن قرب للفقراء ومحدودي الدخل ويخضع للمحاسبه أمام الشعب إن لم يحقق هذه الوعود