مقترحات مجلس أمناء الحوار الوطنى والانتخابات الرئاسية

خرج علينا مجلس أمناء الحوار الوطني باقتراح بدء الحوار الوطني في 3 مايو المقبل بعد انتظار طويل وتساؤلات عديدة. أين ولماذا لم يبدأ الحوار؟ وهل نحن بالفعل بصدد حوار حقيقي أم مهرجان سياسي لتبادل الآراء. دعونا ونحن على مشارف عام كامل منذ الدعوة لإجراء الحوار لا نشكك في جدية أو مصداقية هذه الخطوة. ما زال رأيي أن الشق السياسي بفروعه المختلفة) قانون الأحزاب - الحقوق والحريات -قوانين الانتخابات - قانون مباشرة الحقوق السياسية (هو الأهم إذا ما كانت هناك مساءلة ومحاسبة لأي مسئول وتحقق ذلك ولو مرة واحدة على أرض الواقع. أما باقي محاور الحوار لا تقل أهمية إذا تم الأخذ بنتائجها وتوصياتها. ولابد للقوى الوطنية من الخروج بمكاسب سياسية لحاضر ومستقبل الوطن والأجيال القادمة.

وأدعو مجلس أمناء الحوار أن يتخذ قرارا بإذاعة وقائع جلسات الحوار الوطني على الهواء تغطية إعلامية حية حتى يتم بث روح الطمأنينة والأمل في النفوس ويستفيد جموع الشعب المصري مما يتم طرحه أثناء الجلسات ويشاركوا بآرائهم وأفكارهم. فهل يفعل ؟

لكنني أيضا أتساءل ماذا لو لم يتم اقتراح مد الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات والاستفتاءات والمقرر انتهاؤه في 17 يناير 2024 

هل كنا سنرى انتخابات بلا إشراف قضائي أم ماذا؟ وما جدوى الاقتراح إن كانت الهيئة المستقلة التي نص عليها الدستور في المواد) 210-209-208 (لتبدأ عملها بعد انتهاء الإشراف القضائي تكفي لضمان نزاهة الانتخابات؟ وإذا كان وجود الهيئة المستقلة وحده لا يكفي فكيف كان لنا أن نجري انتخابات وفق هيئة لا تضمن قوانينها ولوائحها نزاهة وشفافية الانتخابات؟ وهل سوف تضم هذه الهيئة المستقلة في عضويتها شخصيات عامة محايدة أو قادة مجتمع مدني تستعين بهم في آداء مهمتها؟ تساؤلات تحتاج إلى تأمل إن كنا بحق نحرص على حوار وطني فعال وانتخابات رئاسية حقيقية.
 
محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية

عاجل| محمد أنور السادات: سنطرح أكثر من اسم في الانتخابات الرئاسية 2024


بدأت أحاديث الأروقة السياسية تشتعل حول الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 2024، وبحث اختيار مرشحا لمنافسة للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، خاصة بعد تقديم مجلس الأمناء للحوار الوطني مقترحا باستمرار الإشراف القضائي على الانتخابات الأمر الذي وجه الرئيس الحكومة بدارسته.
 
الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة 2024 من جانبه، أكد البرلماني السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن هناك مشاورات تحدث حاليا بين بعض أحزاب الحركة المدنية، ‏وشخصيات عامة ومستقلين، لمحاولة الاتفاق على أكثر من اسم للانتخابات الرئاسية 2024 بمعايير ‏محددة.

وقال السادات في تصريحات خاصة لـ"الرئيس نيوز"، إنه سيتم طرح الأسماء المنتقاه على الرأي العام، لاستطلاع الرأي حولهم والاتفاق على مرشح واحد في مرحلة ‏نهائية، ليكون ممثل الحركة المدنية في الانتخابات الرئاسية.



 
وحول فرص وجود مرشح رئاسي ممثل للمعارضة في الانتخابات الرئاسية، أكد أنه لا أحد ‏يقدر يجزم وجود فرصة حقيقية، ولكن علينا كقوى مدنية معارضة أن نقدم البديل الجيد، ‏ونجتهد ونعمل من أجل هذا الأمر وتحقيقه، من خلال برنامج واقعي وحلول حقيقية لواقع ‏مليء بالمشكلات والتحديات ونترك الاختيار للمواطنين.
 
وأضاف: “أتصور أن ‏الناس إذا شعرت بوجود مرشح حقيقي سينافس لإخلاص وجدية وصدق، فهذا من الممكن أن ‏يحرك الشارع ويحمس الناس على المشاركة والإقبال على الصناديق، وهذا الإقبال من الممكن ‏أن يحدث فارقا لصالح أي مرشح”.‏
 
الانتخابات الرئاسية 2024

 وعن ضمانات النزاهة في الانتخابات الرئاسية، قال ‏السادات: “الإشراف القضائي مهم جدا ولكنه ليس كافيا لضمان نزاهة الانتخابات، وكشف أنه ‏بمشاركة مجموعة أحزاب الحركة المدنية وبعض الشخصيات العامة، سيعلنوا قريبا تفاصيل أكثر ‏عن الضمانات القانونية والدستورية المطلوبة لوجود نزاهة حقيقية في الانتخابات ‏الرئاسية”.
 
وأردف أنه يجب أن يشعر المواطن ويتأكد من جدية الشفافية والنزاهة حتى يشاركوا في ‏الانتخابات، مختتما: “من خلال تجاربنا وخبرتنا ومن خلال ما يحدث للعالم سنقدم أطروحات ‏تضمن نزاهة وشفافية وحيادية الانتخابات الرئاسية من جميع الأطراف المشتركة أو المشرفة أو ‏أي طرفا بها”.‏
 
يذكر أنه يشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكي المترشح عشرون عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لايقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، وفقا للمادة (142) من الدستور.
 
وفي ذات السياق، أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني تقديم اقتراح مشروع قانون لرئيس الجمهورية بالنظر في عرضه على البرلمان لمناقشته، بشأن تعديل تشريعي في قانون الهيئة الوطنية للانتخابات يدخل على نص المادة (34) يوجب إتمام الاقتراع والفرز، في الانتخابات والاستفتاءات التي تجري في البلاد، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية بنظام قاض لكل صندوق، في ضوء أن المادة المشار إليها تحدد مدة الإشراف القضائي الكامل بعشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور في 18 يناير 2014 والتي تنتهي في 17 يناير 2024، كله ضمن النص الدستوري وقانون الهيئة الوطنية للانتخابات، واللذان يعطيانها، باعتبارها هيئة مستقلة دون غيرها الاختصاص بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية.
 
من جانبه، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه تابع باهتمام جلسة مجلس أمناء الحوار الوطني، مثمنًا العمل المستمر من أبناء مصر المخلصين الذين يسعون نحو الحوار والنقاش من أجل مصرنا العزيزة.
 
وقال الرئيس السيسي، في تدوينة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "تابعتُ باهتمام جلسة مجلس أمناء الحوار الوطني بالأمس، وإنني إذ أُثمن العمل المستمر من أبناء مصر المخلصين الذين يسعون نحو الحوار والنقاش من أجل مصرنا العزيزة، فإنني أؤكد على الأخذ بالاعتبار ما تم مناقشته في جلسة أمس فيما يتعلق بالتعديل التشريعي الذي يسمح بالإشراف الكامل من الهيئات القضائية على العملية الانتخابية، ووجهت الحكومة والأجهزة المعنية في الدولة بدراسة هذا المقترح وآلياته التنفيذية".

السادات يجدد دعوته للرئيس بإصدار عفو عام عن سجناء الرأي والتعبير

على أثر ما أصدره الرئيس السيسى من عفو رئاسى على كل الغارمين والغارمات بمناسبة يوم المرأة وعيد الأم . جدد محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " دعوته لرئيس الجمهورية إلى إصدار عفو عام عن كل سجناء الرأي والتعبير والمحبوسين في قضايا التظاهر السلمى لإسعاد الأمهات والأبناء . وأيضا التوجيه لوزارة الداخلية للسماح لممثلى المجلس القومى لحقوق الإنسان بالإشتراك مع لجنة الصليب الأحمر بالقاهرة لزيارة مركز الإصلاح والتأهيل ( بدر ) والوقوف على ما تردد من شكاوى من بعض نزلاءه

وأيضا التوجيه بتشكيل لجنة من أجهزة الأمن والهيئة القضائية لمراجعة أوضاع الممنوعين من السفر والراغبين في العودة من المصريين بالخارج بما في ذلك تجديد أوراقهم الثبوتية ( جواز السفر – الرقم القومى ) .

قال السادات إننى أدعو الرئيس مجددا إلى خطوة حقيقية نحو جمع الكلمة وتوحيد الصف ولم الشمل حتى نطوى الماضى بكل ما فيه من تجاوزات وأخطاء . ونعلو على خلافاتنا حفاظا على البيت المصرى من الداخل في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهنا . وهذه سمات القائد القوى والمتسامح الذى لا يتأخر عن إسعاد الأسر المصرية في أجواء رمضانية كريمة مقبلين عليها .
 
حزب الإصلاح والتنمية
المكتب الإعلامى


محمد أنور السادات: أهم ما تحتاجه الدولة المصرية هو تهيئة المناخ السياسي للاستثمار


كتب : أحمد المقدامي 

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي لأحزاب الحركة المدنية إن هناك تداخل بعدد من الأمور السياسية والاقتصادية والإجتماعية، وأن أهم من نحتاجه في الدولة المصرية الآن هو تهيئة المناخ السياسي للاستثمار ، معقبا:” لن يكون هناك استثمار وتنافسية إذا كان هناك مناخ سياسي غير مستقر.”.
 
وتابع رئيس حزب الاصلاح والتنمية، فى كلمته عن التشريعات الاقتصادية ودورها فى تعزيز التنافسية ، انه مع حدوث مشاكل للمستثمرين، فسوف يحصلون على حقوقهم من نظام قضائي مستقل وهذا الامر يجب أن ندركه ونعرفه.
 
وأضاف محمد أنور السادات:” عدم وجود برلمان حقيقي يسأل ويحاسب ويسن تشريعات جيده قابلة للتطبيق لن يأتي احد لنا من الخارج للاستثمار في بلادنا”.
 
وأكمل:” إتاحة فرص للمنافسة يستلزم أن يكون الجميع على أرضية واحده ، بمعنى عدم تمييز أحد على آخر فالتشريعات التي تصدر تعاد للبرلمان مرة أخرى بعد ظهور مشاكل في التطبيق مثل قانون الرياضة وقانون مخالفات البناء وقانون الخدمة المدنية”.
 
جاء ذلك أثناء المؤتمر الإقتصادى لاحزاب الحركة المدنية الديمقراطية ، بعنوان رؤية استراتيجية نحو تنمية حقيقية للاقتصاد المصرى والمقام بمقر حزب المحافظين.

السادات فوز البلشى أعطى رسالة أمل وأتوقع منه إعادة الإعتبار للنقابة ولمهنة الصحافة

إعتبر محمد أنور السادات ( رئيس حزب الإصلاح والتنمية ) فوز خالد البلشى فى إنتخابات نقابة الصحفيين بمثابة رسالة قوية للدولة المصرية تؤكد على أن الإرادة الشعبية تنتصر في النهاية مهما كان حجم الدعم أو المساندة لمرشح الدولة ومهما كان حجم المعوقات المباشرة أو الغير مباشرة التى يواجهها بعض المرشحين.
 
أوضح السادات أن تجربة البلشى تحمل معها أملا جديدا فى تحقيق مزيدا من النجاحات وتؤكد على أن المعارضة إذا آمنت بقدراتها وأعادت شحن طاقاتها ربما تصنع معجزات فلم يكن الكثير يتخيل فوز البلشى نقيبا للصحفيين وهو يرأس أحد المواقع الإلكترونية المحجوبة.
 
وجه السادات خالص التحية والتقدير لجموع الصحفيين الذين توجوا هذه الانتخابات بإرادتهم الحرة معتبرا فوز البلشى بشرة خير ومهمة تحتاج منه إعادة النظر سريعا فى أمور كثيرة تتعلق بحرية الصحافة وحقوق الصحفيين والمواقع المحجوبة وغيرها من القضايا التى عانى هو نفسه منها .. كلنا ثقة فى أن نقابة الصحفيين سوف تشهد تغيرات كثيرة للأفضل متمنيا له التوفيق والنجاح وأن تشهد الصحافة تحت رئاسته لنقابتها عهدا جديدا من الحرية والاستقلالية والنزاهة .
 
حزب الإصلاح والتنمية
 المكتب الاعلامى

عودة للحديث عن إنتخابات 2024


من الواضح أن الرئيس السيسى قد بدأ حملته للإنتخابات الرئاسية لعام 2024 مبكرا بزيارة بعض المحافظات ( الإسماعيلية / سيناء - المنيا ) وصاحب هذه الزيارات عددا من العروض والوعود ( والبقية تأتى في الأيام والأسابيع القادمة ) .
 
السؤال هو : هل إستعدت القوى السياسية والحزبية وجماعة المثقفين بمرشحين على قدر من المسئولية والكفاءة ؟ وهل سيتم دعوة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمتابعة ومشاهدة ورصد الانتخابات حتى تخرج بالشكل النموذجى ؟ وهل الهيئة الوطنية للإنتخابات بقانونها الحالي وصلاحيتها قادرة على إدارة والإشراف على الانتخابات بكل نزاهة وشفافية وبمعايير تطبق على جميع المرشحين ؟
 
الرئيس القادم يجب أن يعلم أنه ليس وحده من يملك الحقيقة ( وكأن ) لدينا مؤسسات إسمية كما لم يعد هذا زمن الرئيس البطل أو الزعيم صاحب الكاريزما . إنما تحتاج مصر إلى رئيس يؤمن بمشاركة الشعب من خلال مجالسه النيابية والمحلية المنتخبة ومؤسساته المستقلة حتى يعايشهم آمالهم وأولوياتهم وطموحاتهم من خلال الفصل والتوازن بين السلطات . فهل حان الوقت لكى يكون لدينا رئيس يمكن سؤاله ومحاسبته عما يفعل ؟ .
 
أسئلة وإستفسارات تحتاج منا جميعا ومن الآن للبحث والتفكير حتى يخرج المشهد الإنتخابى القادم بالصورة التى تليق بمصر.
 
محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية

السادات في رسالة إلى رئيس حزب مستقبل وطن

السيد المستشار / عبد الوهاب عبد الرازق

" رئيس حزب مستقبل وطن "

تحية طيبة وبعد :-

أناشدك ومعى بعض ممثلي الأحزاب المصرية بالتوجيه للسادة الأفاضل أعضاء ونواب حزب مستقبل وطن ( حزب الأغلبية الرسمية ) بالتنازل عن البلاغات المقدمة منهم إلى النيابة العامة للتحقيق مع مجموعة الصحفيات من موقع مدى مصر بشأن ما نشر ضدهم حيث تم إحالتهم للمحكمة .
 
لا ننكر مطلقا حق أعضاء ونواب حزب مستقبل وطن في أن يدافعوا عن أنفسهم بالرد وتوضيح الحقائق لكنكم تؤمنون كذلك بأهمية العمل الصحفى وضرورة تقبل آراء ووجهات نظر الجميع وإنتقاداتهم خاصة وأن هؤلاء الصحفيات قد إستندوا على معلومات توافرت لديهم دون إتهامات مباشرة .
 
لذا ننتظر منكم التوجيه بالتنازل عن هذه البلاغات حتى يتوقف مسار الملاحقة القضائية وضرب النموذج والقدوة في تعزيز الحريات الصحفية والدفاع عنها ونحن على مشارف حوار وطنى يتطلب أن تتسع فيه الصدور نحو مزيد من التسامح وتقبل وجهات النظروحق الإختلاف.
 
محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية