السادات : مشاركة مصر في مؤتمر صفقة القرن تثير قلق ومخاوف كثيرين


دعا أ/ محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " الحكومة المصرية إلى توضيح موقف مصر من صفقة القرن والتي يعقد بشأنها مؤتمر البحرين 25- 26 يونيو الجارى خاصة في ظل عدم مشاركة الجانب الفلسطيني وإعتبارأن المؤتمر بنى على باطل على حد وصف الرئيس الفلسطيني / محمود عباس الأمر الذى يثير العديد من التساؤلات والمخاوف في أذهان كثير من المصريين بشأن صفقة القرن وتداعياتها على المنطقىة العربية وسيناء والقضية الفلسطينية.

أكد السادات أن خطة الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط بهذا الشكل تعد صفقة تجارية في المقام الأول هدفها شراء الحقوق السياسية الفلسطينية بالأموال وإنهاء القضية الفلسطينية مقابل تحسين سبل المعيشة في إلتفاف واضح على حقوق الشعب الفلسطيني التي تتمثل في تأكيد حقوقه السياسية والوطنية وفي مقدمة ذلك حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

أوضح السادات أنه لابد من صدور بيان حكومي رسمي يرفض مقترح التسويات الاقتصادية وكل ما تشمله من ترضيات مالية حول إقامة مشروعات للعمالة المشتركة بسيناء والأردن وخطوط مياه وكهرباء وشبكة طرق وغيرها في ظل مخاوف المصريين وتساؤلاتهم حول أسباب مشاركة مصر. حتى وإن كان من أجل تقييم المبادرة المطروحة.

السادات : رحيل مرسى كشف عن آفة مجتمعية خطيرة



أصبت بحالة من الحزن والفزع حينما شاهدت إنقساما وإستقطابا وصل فى مجتمعنا المصرى إلى هذا الحد الكبير . فمن خلال متابعتى للقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي وردود فعل من إلتقيتهم من عموم الناس والتصريحات المختلفة التي تلت وفاة الرئيس المعزول محمد مرسى إكتشفت أن هناك آفة مجتمعية خطيرة تجلت في مدى الانقسام والاستقطاب الذى ضرب نسيج المجتمع المصرى إلى هذه الدرجة. فما بين من يراه الرئيس الشهيد والبعض يراه رئيسا خائنا أدخله البعض الجنة وأدخله البعض النار . وللآسف وصل هذا الانقسام والاختلاف إلى حد أن تطاولنا على بعضنا البعض وقاطع البعض البعض وحذف البعض أصدقاء له على الفيس بوك وتويتر ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة .وغير ذلك من ردود الأفعال الغريبة التي تؤكد أن هناك شيء ما أصاب الشخصية المصرية في العمق .

إن هذا الانقسام الغريب ناقوس خطر كبير ومخيف للنظام والدولة المصرية. بل ويؤكد لنا أن هناك خلل ومشكلة خطيرة يجب أن يسارع علماء النفس الاجتماعي والسياسى لدينا بالتصدي لها . فكيف لدولة مقبلة على تحديات كبيرة وتشق طريق التنمية أن يكون بها هذا الكم الكبير من الانقسام والاستقطاب والتشكيك وخطاب الكراهية والتحريض والشماتة والتلاسن حتى فى حرمة الأموات.

نتفق أو نختلف على الرئيس مرسى هذه حرية شخصية وآراء وقناعات تحترم أيا كانت ولها اعتباراتها ومبرراتها لكن رحيل الرجل ( والموت حق - والرحمة دعاء للجميع ) كشف عن مشكلة خطيرة فى نسيج المجتمع المصرى تستوجب التصدى والعمل على تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والسلم الإجتماعى قبل فوات الأوان.


رئيس حزب الإصلاح والتنمية

محمد أنور السادات

نشرت فى : 

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
 2019/6/20  السادات : رحيل مرسى كشف عن آفة مجتمعية خطيرة  المراقب
 2019/6/20  السادات : رحيل مرسى كشف عن آفة مجتمعية خطيرة  القرار العربى

السادات يطرح تساؤلات الشباب حول الشأن المصرى


قبل بدء إنشغال الجميع ببطولة كأس الأمم الإفريقية والإستعدادات النهائية لهذا العرس الكروى الكبير. طرح رئيس حزب الإصلاح والتنمية أ/ محمد أنور السادات بعض التساؤلات الهامة لبعض الشباب ممن إلتقى بهم خلال جولة بمحافظتى المنوفية والغربية وجاءت الأسئلة متعلقة بالآتى :-

1- غياب التشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان إلى الآن على الرغم من أهمية دوره في التشابك والتفاعل مع الأحداث داخليا وخارجيا وخاصة التقارير التي تصدر من المنظمات الدولية والمراكز الحقوقية. ومراعاة إستقرارعمل أعضاؤه الحاليين وترقبهم للتشكيل الجديد.

2- موقف الحكومة المصرية من صفقة القرن وما جاء على لسان بعض المسئولين في الحكومة الأمريكية من أن بعض الدول ومنهم مصر سوف تشارك بالحضور فى ظل إمتناع الجانب الفلسطيني الأمر الذى يستوجب أن يخرج أي من المسئولين في وزارة الخارجية ليطلعنا على حقيقة هذا الكلام وموقف مصر الحقيقى.

3- مستقبل خطط التنمية والتعمير في سيناء وأنشطة المجلس الأعلى لمحاربة التطرف والإرهاب على ضوء الأحداث والتقارير الأخيرة التي صدرت في هذا الشأن وجهود الدولة المتواصلة في محاربة الإرهاب .

4- بمناسبة إنتهاء مؤتمر آليات مكافحة الفساد في إفريقيا والمنعقد في شرم الشيخ. أليس من أولى الخطوات لمحاربة الفساد والواسطة والمحسوبية أن يتم إعادة النظر في بعض الوظائف العليا التي يشغلها مسئولين في رئاسة وعضوية بعض الشركات والبنوك لسنوات طويلة ويتقاضوا أجور ومكافآت بخلاف ما يحصلوا عليه من وظائف أخرى وبعضها فيه شبهة تعارض مصالح كبيروهذا يحدث في البرلمان وبعض الوزرات وأيضا شركات إستثمار بقانون خاص تمتلك الدولة الحصة الكبيرة فيها وغيرهم . ألم يحن الوقت لإتاحة الفرصة لأجيال جديدة أصحاب كفاءات لتقلد تلك المناصب والإستغناء عن هؤلاء لإشاعة الأمل وتحقيق آمالهم وطموحاتهم

5- حقيقة ما يتردد عن زيادة جديدة في أسعار المحروقات ( البنزين والسولار ) وما يترتب عليها من موجة غلاء جديدة لا تستطيع الأسر المصرية تحملها بأى شكل. وإجراءت وتدابير الدولة لمواجهة هذا الغلاء والتضخم .

أكد السادات أن هذه الأسئلة وغيرها تحتاج إلى توضيح وبيان الحقيقة للشعب كشريك أساسى مع الحكومة في صنع القرار وصياغة مستقبل مصر وتوفير حياة أفضل للمواطن بعد صبر ومعاناة وتحمل تبعات الثورات والظروف الاقتصادية التي دفع ثمنها الجميع .

نشرت فى : 

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
 2019/6/17  السادات يطرح تساؤلات الشباب حول الشأن المصرى  السلطة الرابعة

السادات : تصنيف منظمة العمل الدولية لمصر أمر مؤسف


أبدى أ/ محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " إستياؤه الشديد من وضع مصر ضمن القائمة الطويلة (السوداء ) كمصنفة ضمن الدول التي لا تراعى المعايير المتعارف عليها بشأن التنظيمات النقابية والعمالية والتشريعات التي تتعلق بهذا الشأن .

أوضح السادات أن لجنة المعاييرفي منظمة العمل الدولية قد صنفت مصر هذا التصنيف فى ظل انطلاق أعمال مؤتمر العمل الدولي بجنيف والذى تشارك فيه مصر بوفد كبير على رأسه وزير القوى العاملة وعدد كبير من موظفي الوزارة وممثلين عن النقابات والإتحادات العمالية . على الرغم من نداءاتنا الكثيرة ومطالباتنا المتكررة بضرورة مراعاة كل ما هو متعلق بالقضايا العمالية والنقابية والتشريعات التي تصدر بهذا الخصوص والتي يتم تعديلها أكثر من مرة ومع ذلك تصدر غير مطابقة وغير متوافقة مع المعايير الدولية.

أشار السادات إلى أن مراعاة هذه المعايير وغيرها هو الطريق الأمثل للإستثماروالنجاحات الإقتصادية وجذب المستثمرين وليس قوانين منح الجنسية للأجانب كما أن إحترامنا للمعايير المتعارف عليها دوليا في هذا الشأن وغيره سوف يكسبنا إحترام العالم من حولنا ويزيد ثقة المستثمرين وإقبالهم على مصر للإستثمار في مختلف المجالات.

نشرت فى : 

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
 2019/6/12  منظمة العمل الدولية تضع مصر على قائمتها السوداء… والسادات: التشريعات غير متوافقة مع المعايير الدولية  الخبر اليوم
 2019/6/12  السادات ": تصنيف منظمة العمل الدولية لمصر أمر مؤسف   القرار العربى

السادات يحذر من منح الجنسية المصرية للأجانب

جدد أ/ محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " رفضه لما وافقت عليه مبدئيا لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب بشأن مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 89 لسنة 1960 بشأن دخول وإقامة الأجانب بأراضي جمهورية مصر العربية والخروج منها والقانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية وما يترتب على التعديلات من منح الجنسية المصرية للأجانب مقابل الاستثمار وبعد سداد مبلغ 10 آلاف دولار أو ما يعادلها بالجنيه المصري.معتبرا إياها "فكرة غير مقبولة"، حيث أن الجنسية لا يتم شراؤها بالمال لحساسيتها ، وسيترتب على ذلك عواقب اقتصادية واجتماعية خطيرة في نسيج ومقومات المجتمع.

أكد السادات أنه مهما كانت الأوضاع الاقتصادية حرجة للغاية فذلك لا يعنى أن يتم منح الجنسية مقابل أموال مشكوك في مصادرها ولأشخاص يثار حولهم علامات إستفهام ، وإذا كنا نريد أن نمنحها فقط للمستثمرين تشجيعا لمناخ الاستثمار في مصر فلابد من شروط دقيقة ومدروسة أو حق إقامة طويل تجنبا لحدوث أي عقبات أو أزمات قد تواجهنا مستقبلا. وهناك سبل ووسائل مختلفة يمكن بها أن نحقق العائد الذي سوف يعود علينا من منح الجنسية للأجانب.

وتساءل السادات. من سيأتي لطلب الجنسية - هل المواطن الأمريكي أو الفرنسي مثلا يحتاج للجنسية المصرية ؟ لذا يجب الحذر وإدراك مخاطر وصول ممنوحي الجنسية المصرية إلى مناصب ووظائف حيوية بالدولة كالبرلمان ومؤسسات الدولة الأخرى إلى جانب مقتضيات الأمن القومي التي يجب وضعها في الاعتبار قبل الظروف الاقتصادية.

نشرت فى : 

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
 2019/6/11  "السادات" يحذر من منح الجنسية المصرية للأجانب  القرار العربى
 2019/6/11  السادات يرفض «بيع» الجنسية المصرية مقابل 10 آلاف دولار   القدس
 2019/6/11  السادات يحذر من منح الجنسية المصرية للأجانب   المراقب
 2019/6/12  السادات يطالب بضوابط مشددة لمنح الجنسية المصرية   الخبر اليوم