قبل بدء إنشغال الجميع ببطولة كأس الأمم الإفريقية والإستعدادات النهائية لهذا العرس الكروى الكبير. طرح رئيس حزب الإصلاح والتنمية أ/ محمد أنور السادات بعض التساؤلات الهامة لبعض الشباب ممن إلتقى بهم خلال جولة بمحافظتى المنوفية والغربية وجاءت الأسئلة متعلقة بالآتى :-
1- غياب التشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان إلى الآن على الرغم من أهمية دوره في التشابك والتفاعل مع الأحداث داخليا وخارجيا وخاصة التقارير التي تصدر من المنظمات الدولية والمراكز الحقوقية. ومراعاة إستقرارعمل أعضاؤه الحاليين وترقبهم للتشكيل الجديد.
2- موقف الحكومة المصرية من صفقة القرن وما جاء على لسان بعض المسئولين في الحكومة الأمريكية من أن بعض الدول ومنهم مصر سوف تشارك بالحضور فى ظل إمتناع الجانب الفلسطيني الأمر الذى يستوجب أن يخرج أي من المسئولين في وزارة الخارجية ليطلعنا على حقيقة هذا الكلام وموقف مصر الحقيقى.
3- مستقبل خطط التنمية والتعمير في سيناء وأنشطة المجلس الأعلى لمحاربة التطرف والإرهاب على ضوء الأحداث والتقارير الأخيرة التي صدرت في هذا الشأن وجهود الدولة المتواصلة في محاربة الإرهاب .
4- بمناسبة إنتهاء مؤتمر آليات مكافحة الفساد في إفريقيا والمنعقد في شرم الشيخ. أليس من أولى الخطوات لمحاربة الفساد والواسطة والمحسوبية أن يتم إعادة النظر في بعض الوظائف العليا التي يشغلها مسئولين في رئاسة وعضوية بعض الشركات والبنوك لسنوات طويلة ويتقاضوا أجور ومكافآت بخلاف ما يحصلوا عليه من وظائف أخرى وبعضها فيه شبهة تعارض مصالح كبيروهذا يحدث في البرلمان وبعض الوزرات وأيضا شركات إستثمار بقانون خاص تمتلك الدولة الحصة الكبيرة فيها وغيرهم . ألم يحن الوقت لإتاحة الفرصة لأجيال جديدة أصحاب كفاءات لتقلد تلك المناصب والإستغناء عن هؤلاء لإشاعة الأمل وتحقيق آمالهم وطموحاتهم
5- حقيقة ما يتردد عن زيادة جديدة في أسعار المحروقات ( البنزين والسولار ) وما يترتب عليها من موجة غلاء جديدة لا تستطيع الأسر المصرية تحملها بأى شكل. وإجراءت وتدابير الدولة لمواجهة هذا الغلاء والتضخم .
أكد السادات أن هذه الأسئلة وغيرها تحتاج إلى توضيح وبيان الحقيقة للشعب كشريك أساسى مع الحكومة في صنع القرار وصياغة مستقبل مصر وتوفير حياة أفضل للمواطن بعد صبر ومعاناة وتحمل تبعات الثورات والظروف الاقتصادية التي دفع ثمنها الجميع .
نشرت فى :
بتاريخ | بعنوان | مصدر |
2019/6/17 | السادات يطرح تساؤلات الشباب حول الشأن المصرى | السلطة الرابعة |
0 comments :
إرسال تعليق