«الناصري» يرشح «الزرقاني» ضد طلعت السادات في «تلا»

الدستور

 محمود الحصري مصر


المعارضة تخلي 4 دوائر للإخوان والوطني في المنوفية

يبدو أن المعارضة ابتعدت تماما عن الترشح بمدينة شبين الكوم بالمنوفية وتركت الصراع بين الوطني والإخوان، وتظهر دائرة تلا معقل عائلة السادات كإحدي أهم الدوائر التي يخوضها مرشحو المعارضة وعلي رأسهم النائب الحالي طلعت السادات الذي يمثل تيار المعارضة المستقلة، ويتمتع طلعت بشعبية جارفة لم ثؤثر عليها اتهامه في قضية رشوة مؤخرا.

وينافس علي مقعد العمال شقيقه النائب السابق محمد عصمت السادات- قبل إسقاط عضويته بعد حكم إشهار إفلاسه، بينما أعلن الحزب الناصري بالمنوفية عن ترشيح السيد الزرقاني علي مقعد الفئات ضد طلعت السادات والذي عقد أكثر من لقاء تحدث فيها عن العدالة الاجتماعية ودعم الفقراء .

في حين قرر حزب التجمع بشكل نهائي المنافسة علي مقعدين هما مقعد عمال البتانون بالمرشح هيثم الشرابي - عضو مجلس محلي مركز شبين الكوم - حيث اتفقت قوي المعارضة بالمنوفية علي دعمه لمواقفه من الاحتجاجات العمالية داخل المحافظة ونشاطه السياسي الملحوظ، كما ينافس التجمع أيضا علي مقعد كوتة المرأة بترشيح سلمي مراد - أمين مساعد اتحاد النساء التقدمي بالمنوفية، عضو اللجنة المركزية للحزب.

هيكل يثير ضجة حول موت ناصر

الجزيرة نت-القاهرة

قلل سياسيون وبرلمانيون مصريون من أهمية ما أثاره الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل بشأن ما إذا كان للرئيس المصري الراحل أنور السادات مسؤولية في موت سلفه الراحل جمال عبد الناصر، وتباينت ردود الفعل حول ما أورده هيكل في برنامجه الأسبوعي "تجربة حياة" الذي تبثة قناة الجزيرة.

وقال عبد الغفار شكر نائب رئيس مركز البحوث العربية والأفريقية للجزيرة نت إن ما أورده هيكل لا يتعدى شهادته على الواقعة وإنه بعد أن سرد "واقعة" إعداد السادات فنجانا من القهوة لعبد الناصر قبل ثلاثة أيام من وفاة الأخير، استبعد اتهام السادات بالضلوع فيها، وإنه استشهد بأن لعبد الناصر تاريخا مرضيا سابقا.

وأضاف عبد الغفار شكر، وهو أيضا عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، أن "هيكل –بذكائه المعروف- أراد من وراء سرد هذه الواقعة أن يفتح الباب أمام التشكيك في الوفاة الطبيعية للرئيس عبد الناصر، دون أن يضع نفسه تحت طائلة الإدانة القضائية أو المحاسبة".

«جمعيات الوطني».. الحزب الحاكم يعمل الخير لمنافسة الإخوان المسلمين

الدستور

إيمان عبد المنعم


أكثر من ألف جمعية أهلية أسسها رجال أعمال الوطني خلال أقل من عام للدعاية للحزب وتقديم خدمات شكلية


«جمعيات الوطني».. الحزب الحاكم يعمل الخير لمنافسة الإخوان المسلمينلو لم يكن الغرض سياسياً ومرتبطاً بالانتخابات وشبح التوريث، لكان خبراً مفرحاً للفقراء تأسيس أكثر من 1000 جمعية أهلية جديدة منذ نهاية العام الماضي إلي الآن علي يد عدد كبير من رجال الأعمال، لكن كون هؤلاء المؤسسين مقربين من الحزب الوطني، الأكثر منهم طامع في الترشح علي قوائم الحزب والتقرب من لجنة السياسات، دفع تلك الجمعيات المؤسسة إلي نشاطات انصب معظمها علي الدعاية للحزب الحاكم من خلال تقديم خدمات مسكنة للفقراء والبسطاء في المناطق التي تفتقر إلي الخدمات، يأتي ذلك أيضًا في إطار منافسة المعارضة وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين في ورقتها السياسية الأقوي وهي ملء الفراغ الخدمي لحكومات الحزب الوطني.

وقامت جمعيات «الوطني» خلال الفترة الماضية بعقد العديد من المؤتمرات والندوات في القري الأكثر فقراً لتمجيد في مشروعات الحزب الوطني في تنمية المجتمع ولكن من دون تقديم أي مشروعات ملموسة، فمنذ إطلاق مشروع القري الأكثر فقراً وتبني جمال مبارك ـ أمين لجنة السياسات ـ له قبل خمس سنوات ولم ينفذ منها سوي جزء من المرحلة الأولي ولم يتحسن حال أهالي تلك القري.

أحزاب المعارضة : شفافية "الوطنى" كلام ... والنزاهة وعود فشنك!!

نهضة مصر



"الأمن" يمنع مؤتمر "السادات" حول حرية التنظيم فى الوطن العربى

اليوم السابع

كتب مدحت وهبة

فجأة وبدون سابق إنذار قررت إدارة فندق البيراميزا عدم إقامة مؤتمر "حرية التنظيم فى الوطن العربى بين الواقع والمأمول" فى إحدى قاعات الفندق والتى تنظمه جمعية السادات للتنمية بالتعاون مع مؤسسة عالم واحد والمفترض انعقاده يوم السبت القادم بحجة عدم تجهيز القاعة، رغم وجود اتفاقات مسبقة بين إدارة الفندق والجهات المنظمة.

وقال محمد أنور السادات، عضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ورئيس جمعية السادات للتنمية: "إن إلغاء المؤتمر جاء وفقا لتعليمات أمنية لإدارة الفندق بعدم انعقاد المؤتمر فى موعده المحدد فى الوقت التى تدعى فيه الدولة بحرية الرأى".

كان من المفترض أن يشارك فى المؤتمر كل من عبد العزيز حجازى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ومحمد الشتات، مستشار وزير التضامن الاجتماعى، ورضا عبد العزيز، مدير وحدة المنظمات الأهلية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، ومعتز الفجيرى، المدير التنفيذى لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وأحمد سميح، مدير مركز أندلس لدراسات التسامح، ومحمد عبد الله خليل، مدير وحدة التشريعات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، وعصام عبد العزيز المحامى الناشط الحقوق.

الأمن يلغي مؤتمرا حقوقيا لمناقشة التدخلات الأمنية في الجمعيات الأهلية

الدستور

 إيمان عبد المنعم مصر

أرجع محمد أنور السادات إلغاء مؤتمر "حرية التنظيم في الوطن العربي ..بين الواقع والمأمول" الذي كان مقرر عقده يوم السبت القادم إلي تدخلات أمنية وقال في تصريحات خاصة للدستور -أن إدارة الفندق الذي كان من المقرر إقامة المؤتمر به قد أبلغته بإلغاء المؤتمر نظرا لأسباب فنية

وأضاف "نأسف أن يلغي مؤتمر حقوقيا من قبل قوات الأمن في بلد يدعي أحترم الحريات والديمقراطية فالمؤتمر كان يضم شخصيات عامة وحقوقية من داخل مصر وخارجها تتسم بالتوازن والاستنارة الفكرية

وقال بلهجة تهكمية علينا في المرة القادمة أن ندعو لمؤتمر في قصر عابدين حتى يكون تحت سمع وبصر الجهات المانعة للمؤتمر وكانت جمعية السادات التنمية بالتعاون مع مؤسسة عالم واحد الحقوقية قد دعت للمؤتمر الذي يرأسه الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية والمستشار محمد شتات مستشار وزير التضامن الاجتماعي ومحمد أنور السادات عضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وبحضور عدد كبير من رؤساء المراكز والمؤسسات الحقوقية المصرية .

وكان من المقرر أن يناقش المؤتمر التدخلات الأمنية في الجمعيات الأهلية وإشكالية قانون الجمعيات الأهلية الجديد وحرية التنظيم

حملة شعبية تطالب بتخصيص 10% من ضرائب رجال الأعمال لدعم الجمعيات الأهلية

الدستور

إبراهيم الطيب مصر


" زيتنا في دقيقنا " - شعار اتخذته الحملة التي أطلقتها احدي الجمعيات الأهلية للمطالبة بتخصيص جزء من ضرائب رجال الأعمال في مصر لدعم نشاطات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والبحث العلمي .

وتستهدف الحملة تفعيل المسئولية الإجتماعية للشركات والأفراد والإكتفاء الذاتي من الداخل في تمويل الأنشطة الخيرية والأهلية والحقوقية من خلال تعديل القانون رقم 91 لسنة 2005 باستبدال جزء من الضرائب بتبرعات للمجتمع المدني في مصر حتى يتمكن العمل الأهلي في مصر من أداء مهامه دون الإحتياج للحصول على تبرعات خارجية لتدعمه.

وتتلخص فكرة الحملة التي أطلقها أنور عصمت السادات عضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، علي اقتراح مشروع قانون يتضمن تعديل في المادة 23 من القانون رقم ق91 لسنة 2005 الخاص بقانون الضريبة علي الدخل ، كالتالي " يعد من التكاليف والمصروفات واجبة الخصم علي الأخص ما يأتي التبرعات والإعانات المدفوعة للجمعيات الأهلية المصرية ولدور العلم والمستشفيات العامة بما لا يتجاوز 10 % من قيمة الضريبة الفعلية التي تم حسابها في الإقرار الضريبي وليس من الربح السنوي الصافي للممول .

من قتل عبدالناصر؟

قنبلة هيكل الأخيرة حول قهوة السادات المسمومة أعادت السؤال مجدداً :

ابنة الزعيم اتهمت السادات بقتل والدها وعوقبت بالغرامة لغياب الأدلة
أنور عصمت: شهود الواقعة ليسوا على قيد الحياة ليذكروا لنا حقيقة الرواية
نبيل زكي: شهادة هيكل تأخرت 40 عاماً وما يقوله الآن عبث لا طائل منه

الراية

مجدي أبوالليل

يبدو أن ملف اتهام الرئيس السادات باغتيال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر سيظل مفتوحا رغم غياب دليل قاطع على ذلك يؤكد صحة الادعاءات.

فقد سبق للدكتورة هدى جمال عبدالناصر ان قالت علنا وليس سرا انها تشك في ان السادات هو من قام بقتل والدها لكنها لا تملك دليلا دامغا على ذلك سوى ان كل سياسات السادات منذ توليه الحكم كانت معادية لابيها مما يؤكد الشكوك ويبث الظنون لديها.

ومع عدم قدرة هدى عبدالناصر على توثيق اتهامها للسادات بقتل والدها قضت المحكمة بتغريمها 100 الف جنيه في دعوى رفعتها رقية ابنة السادات بسبب هذا الاتهام غير ان هدى عبدالناصر منذ ايام وفي رمضان الماضي عندما سؤلت في احد البرامج عن هذه الغرامة قالت انها دفعتها لكنها لا تزال عند رأيها وما زالت تعتقد أن السادات ربما يكون قد تورط في قتل عبدالناصر.

عفوا …..هذا المطلب غير موجود بالخدمة

جبهة انقاذ مصر

بقلم: أنور عصمت السادات

مصر زى الفل تجرى فيها الانتخابات بنزاهة وحيادية تامة ضمن منظومة ديمقراطية لا مثيل لها في العالم وأبدا ما سمعنا عن تزوير وتجاوزات حدثت من قبل في أى عملية انتخابية. لكن يبدو أن أحزاب المعارضة ترى مصر بعين مختلفة تماما عن تلك التي يرى بها الحزب الحاكم.

أتضح هذا تماماً في رد السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني بشأن وثيقة ” ضمان نزاهة الانتخابات” التي رفعها إليه د/ رفعت السعيد لتكون لسان حال لما تريده الأحزاب المصرية من متطلبات تضمن فيها أن تمر الانتخابات بطريقة معقولة.

وبما يتنافى مع مطالب القوى السياسية والمجتمعية وكل منظمات المجتمع المدني رفض الحزب الوطني إجراء أي تغييرات على النظام الانتخابي من خلال تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية ولم يتطرق لمناقشة الطلبات المتعلقة بالإشراف القضائي على الانتخابات والقائمة النسبية واكتفى بتفعيل ما هو موجود في الأصل ضمن قانون مباشرة الحقوق السياسية.

ماذا لو استجابت اللجنة العليا للإنتخابات

الاقباط المتحدون

بقلم: أنور عصمت السادات

أحال رد الحزب الوطنى على مطالب الأحزاب دفة القرار إلى اللجنة العليا للإنتخابات لتحديد مصير "مصر" فى الفترة المقبلة. فهل يمكن للجنة التى تنعم بحصانة مطلقة وإستقلالية نظرية أن تأخذ خطوة جريئة، وتجرى انتخابات حرة ونزيهة فى "مصر"؟

الحزب الوطنى أكّد على موافقته على مطالب الأحزاب السياسية، وأضاف أن اللجنة مسئولة عن تنفيذها أمام الشعب كله ومتعهدة بإجراء إنتخابات حرة ونزيهة , ولذلك فلابد من تفعيل مطالب الأحزاب على المستوى الأمثل وفصل عملية إدارة الإنتخابات عن موظفى الحزب الوطنى أو وزارة الداخلية .

كما أن اللجنة بإمكانها منح التصويت بالرقم القومى وتعيين أمناء لجان فرعيين يتسمون بالنزاهة وكذلك توكيل مندوبين للمرشحين لمراقبة سير العملية الإنتخابية وتوفير قاضى لكل مقر إنتخابى إن أرادت وشطب المرشحين لتجاوز حدود الإنفاق أو مخالفة مواثيق الشرف فى الرقابة الإنتخابية.

بهذه الصلاحيات وطبقا لنصوص القانون تعتبر اللجنة وأعضاؤها من الآن مسئولون عن أى تجاوز فى العملية الإنتخابية...وعلى الجميع تقديم يد العون والمساعدة للجنة وكذلك مساءلتها على أى مخالفة...وأعلن نفسى من هذه اللحظة على أتم إستعداد للتعاون مع اللجنة فى سبيل إنتخابات تعبرعن إرادة الشعب. فهل سوف تتحرك هذه اللجنة أم يبقى الحال على ماهو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء؟

أحزاب تحت التأسيس: البحث عن الذات.. فى معركة الانتخابات

المصرى اليوم


عادل الدرجلى

ألقت انتخابات مجلس الشعب ٢٠١٠ بظلالها على الحياة السياسية فى مصر، وسيطرت على اهتمام جميع الأحزاب والحركات السياسية، وأبدى كل منها موقفا إما بالإعلان عن المشاركة أو المطالبة بضمانات لنزاهتها أو الدعوة لمقاطعتها إذا لم تتوافر ضمانات لنزاهتها، ومع تباين مواقف الأحزاب المشهرة، اتخذت الأحزاب التى مازالت تحت التأسيس مواقف موازية ما بين حزب قرر مقاطعتها وآخر أجل إعلان موقفه ليكون مع الأحزاب جميعاً سواء بالمشاركة أو المقاطعة، وآخر قرر خوض الانتخابات بغض النظر عن موقف باقى الأحزاب.

وقال المهندس أبوالعلا ماضى، وكيل مؤسسى حزب الوسط، إن الحزب قرر المقاطعة فى حال عدم توافر ضمانات لنزاهة الانتخابات.

وأضاف ماضى أن الانتخابات فرصة لتواصل الأحزاب مع الشارع ولكن لو كانت بها درجة ولو بسيطة لضمان نزاهتها، موضحاً أن ما حدث فى انتخابات الشورى من انتهاكات لا يبشر بانتخابات شعب نزيهة.

ولفت ماضى إلى أن ١٥ عضواً من الحزب طالبوا بخوض الانتخابات، ولكن بعد البحث وجدنا أنه لا يجوز خوض الانتخابات بلا ضمانات وقال أمين إسكندر، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، إن الحزب لم يحدد حتى الآن موقفه من الانتخابات سواء بالمشاركة أو المقاطعة، وأضاف أن «الكرامة» ينتظر موقف باقى القوى السياسية سواء بالمشاركة أو المقاطعة، موضحاً أنه إذا لم تجتمع باقى القوى السياسية على قرار المقاطعة سيشارك فى الانتخابات بـ٧ مرشحين، ومن المتوقع وصول هذا العدد إلى ١٠ مشيراً إلى أن الحزب اتخذ قراراً بعدم ترشيح أى عنصر ليس له شعبية فى الانتخابات.

«البرادعى» يعتذر عن عدم حضور مؤتمر «المصريين فى الخارج» ورئيس التحالف يدعو جمال مبارك وعائشة

المصرى اليوم

كتب منى ياسين ومن واشنطن هبة القدسى

قال الدكتور صبرى الباجا، المتحدث باسم تحالف المصريين فى الخارج، إن الدكتور محمد البرادعى، اعتذر عن عدم حضور المؤتمر الخامس لـ«التحالف» المقام فى واشنطن خلال الفترة من ١٧ إلى ١٩ سبتمبر الجارى، والمعنون: «آفاق التحول السلمى الديمقراطى فى مصر.. الانتخابات الرئاسية المقبلة.. التحديات والفرص»

ولفت إلى أن البرادعى اعتذر بسبب وجوده فى إسبانيا، وقت انعقاد المؤتمر لتسلم جائزة ولارتباطه بإلقائه الخطاب الرئيسى فى الاحتفالية، وأنه أرسل خطاباً للتحالف قال فيه: «إنه يتابع نشاط التحالف باهتمام كبير، وأنه سبق أن اجتمع مع وفد من التحالف فى (بوسطن) خلال احتفالية جامعة هارفارد وكان مثمرا جدا وفق قوله» وأضاف البرادعى فى خطابه: «أحيى الجهود التى تبذلونها والالتزام لتحقيق مستقبل أفضل لبلادنا وأنا واثق من أن تؤتى ثمارها.

البرادعى» يعتذر عن عدم حضور مؤتمر «المصريين فى الخارج» ورئيس التحالف يدعو جمال مبارك وعائشة

الاقباط المتحدون

كتبت :منى ياسين وهبة القدسي

قال الدكتور صبرى الباجا، المتحدث باسم تحالف المصريين فى الخارج، إن الدكتور محمد البرادعى، اعتذر عن عدم حضور المؤتمر الخامس لـ«التحالف» المقام فى واشنطن خلال الفترة من ١٧ إلى ١٩ سبتمبر الجارى، والمعنون: «آفاق التحول السلمى الديمقراطى فى مصر.. الانتخابات الرئاسية المقبلة.. التحديات والفرص»

ولفت إلى أن البرادعى اعتذر بسبب وجوده فى إسبانيا، وقت انعقاد المؤتمر لتسلم جائزة ولارتباطه بإلقائه الخطاب الرئيسى فى الاحتفالية، وأنه أرسل خطاباً للتحالف قال فيه: «إنه يتابع نشاط التحالف باهتمام كبير، وأنه سبق أن اجتمع مع وفد من التحالف فى (بوسطن) خلال احتفالية جامعة هارفارد وكان مثمرا جدا وفق قوله» وأضاف البرادعى فى خطابه: «أحيى الجهود التى تبذلونها والالتزام لتحقيق مستقبل أفضل لبلادنا وأنا واثق من أن تؤتى ثمارها.

وكما تعلمون أنى أواصل التأكيد على حق المصريين فى الخارج للتصويت فى الانتخابات عن طريق السفارات والقنصليات المعنية. ويمكن لهذا الحق إذا ما نفذ كما هو الحال فى كل جزء من العالم، إلى جانب ضمانات أخرى لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، أن يغير تماما نتائج الانتخابات الرئاسية فى مصر».

سياسيون ورؤساء أحزاب يطالبون "الوطني" برعاية نظام القوائم النسبية في انتخابات الشعب لفك "قيد" الأحزاب والقضاء علي البلطجة والتزوير

مصر الجديدة

تحقيق: عصام الشربيني

علي الرغم من أن النظام الفردي مستمر في انتخابات الشعب القادمة إلا أن القوائم النسبية مازالت مطلب أساسي لرؤساء الأحزاب والسياسيون حيث أجمعوا أنها الأفضل والأصلح للحياة السياسية في مصر.
حسن ترك رئيس حزب الاتحادي يقول: القوائم النسبية هي أفضل فرصة للأحزاب للتواجد داخل البرلمان والتعبير عن قضايا الوطن والمواطن كما أنها تقف عائقاً أمام إستخدام البلطجة وسلاح المال الذي يتم في نظام الانتخابات الفردي، وأضاف شاهدنا في الانتخابات الماضية وما حدث بها من تجاوزات لا حصر لها.
وأكد فوزري غزال رئيس حزب مصر 2000 أن القوائم النسبية أفضل الظروف الحالية لأن الأحزاب مقيدة حركتها و القوائم النسبية تحررها و علي الرغم أن النظام الفردي أفضل إلا أنه لا يصلح في الظروف الحالية.

بعد أن يتحقق الحلم

جيهة انقاذ مصر

بقلم: أنور عصمت السادات

إن مصداقية الإرادة الوطنية هى طريقنا إلى بناء مجتمع قانونى ومؤسسى منظم تسود فيه الممارسات الديمقراطية السليمة التى تحترم كل التوجهات الفكرية والعقائد دون تمييز.

ولا شك أن الديمقراطية تتطلب وجود أحزاب سياسية تمثل حجر الزاوية للقاعدة الإجتماعية وتعتبر الوجه الحقيقى لحرية الفكر والرأى والتعبير التى تقدم فى النهاية نظام سياسى يحقق لنا جميعاً مناخ من الحرية وتغليب لمصالحنا وأهدافنا الوطنية .

ولا ينكر أحد صعوبة تحقيق ذلك طالما أن هناك سطوة للزعامات السياسية على الحياة الحزبية داخل منظومة الحزب الواحد من منطلق أن ضعف وغياب الديمقراطية داخل صفوف الأحزاب يجعلها أشبه بأنظمة ديكتاتورية وبذلك تفقد جوهرها وقيمتها وتفاعلها مع الجمهور.

كما أن تنافر الأحزاب وإنشقاقاتها وإختلافاتها فى البرلمان وفى المحافل السياسية يؤدى إلى فشل التجربة السياسية الحزبية التى يعتبرها الكثير أملاً كبيراً فى التغيير.

وفى الحقيقة لا يمكن لمصر أن تتقدم فى ظل دستور ملئ بالتشوهات وغياب لدولة سيادة القانون وإعلان حالة الطوارئ وقضاء لايمكنه الرقابة على الإنتخابات ومنظمات مجتمع مدنى لن تتمكن من الإشراف على أحداث العملية الإنتخابية مما يجعل الأمر أشبه بديكور ديمقراطى لنظام قائم على حزب واحد.

ولما كانت الأحزاب هى العمود الفقرى للحياة السياسية فى أى مجتمع بإعتبارها إما منافس للحزب الحاكم أو مجتهد يسعى لتداول السلطة وإما أن تلعب فى المقابل دور

المراقب والمحاسب لحزب الحكومة لكونها ملزمة بتفعيل قواعد النظام الديمقراطى وإحترام الرأى الآخر والعمل على دعم قيام دولة سيادة القانون وتحقيق العدالة.

كان لابد للأحزاب من موقف واضح وصريح وبالفعل أعلن تحالف الأحزاب الصغيرة من قبل عن عزمه التقدم لمقررئاسة الجمهورية لتقديم مطالب وضمانات تخص نزاهة العملية الإنتخابية وتسليم نسخة منها إلى أمانة الحزب الوطنى الديمقراطى .

وقام إئتلاف الأحزاب أيضا بتقديم مقترحات فى نفس الإطارووعد أمين عام الحزب الوطنى بعرضها على قيادات الحزب لدراستها وإبداء الرأى فيها ,, وإعتبر رئيس مجلس الشعب مطالب حزب الوفد التى أعلنها د / السيد البدوى حول هذا الشأن صالحة لأن تكون إقتراحات بمشروعات وقوانين يتم تقديمها دستوريا لمناقشتها فى البرلمان.

صحيح أن فى مصر تقييد شديد للحريات بصفة عامة وللحرية الفكرية بصفة خاصة وإستبداد سياسى وأمنى كبيرين حيث, لافكر سوى الفكر الذى ينادى به الحزب الوطنى ولا مشاركة إلا ضمن الإطار الذى يسمح به ,,, لكن

,,, ماذا لوحدثت المفاجآة وإستجاب الحزب الوطنى لمطالب الأحزاب ,,, هل ستتقدم الأحزاب بمرشحين جادين قادرين على خوض الإنتخابات بصورة تبيض الوجوه,, وهل هناك برامج تم التخطيط لها سوف تخرج بعد إستجابة الوطنى؟ وهل سوف نتمكن من كسب ثقة الجماهير بعد إن إفتقدت الأحزاب معظمها؟ وهل سوف تتغلب المصلحة القومية والوطنية على المصالح الشخصية والحزبية ؟ أم أن الكلام حبر على ورق ولن نجد فكر ولا منهج ولا تنظيم من الأساس وتبقى الواجهات والشعارات التى لا تحوى هدف ولا مضمون ولا نفس طويل والموضوع وما فيه هو تسالى رمضان وفرحة عيد وكلام يقال وكل عام وأنتم بخير.ولا إيه ياترى.


ونشرت ايضا فى
الوفد بتاريخ 6-9-2010
نهضة مصر يناريخ 14-9-2010

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org

سياسيون ورؤساء أحزاب يطالبون "الوطني" برعاية نظام القوائم النسبية في انتخابات الشعب لفك "قيد" الأحزاب والقضاء علي البلطجة والتزوير

مصر الجديدة

تحقيق: عصام الشربيني

علي الرغم من أن النظام الفردي مستمر في انتخابات الشعب القادمة إلا أن القوائم النسبية مازالت مطلب أساسي لرؤساء الأحزاب والسياسيون حيث أجمعوا أنها الأفضل والأصلح للحياة السياسية في مصر.
حسن ترك رئيس حزب الاتحادي يقول: القوائم النسبية هي أفضل فرصة للأحزاب للتواجد داخل البرلمان والتعبير عن قضايا الوطن والمواطن كما أنها تقف عائقاً أمام إستخدام البلطجة وسلاح المال الذي يتم في نظام الانتخابات الفردي، وأضاف شاهدنا في الانتخابات الماضية وما حدث بها من تجاوزات لا حصر لها.
وأكد فوزري غزال رئيس حزب مصر 2000 أن القوائم النسبية أفضل الظروف الحالية لأن الأحزاب مقيدة حركتها و القوائم النسبية تحررها و علي الرغم أن النظام الفردي أفضل إلا أنه لا يصلح في الظروف الحالية.
و أشار محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي بالطبع نظام القوائم النسبية غير المشروطة أفضل الأنظمة علي أن يكون هناك مرشحين خارج الأحزاب وذلك تطبيقاً للمادة الخامسة من الدستور الخاصة بتداول السلطة و القوائم النسبية غير المشروطة أفضل طريق للانتخابات لأنها تمنع سيطرة رأس المال في الانتخابات و التي لا تستطيع أحزاب المعارضة مجاراة الحزب الحاكم.
وقال أنور عصمت السادات وكيل مؤسس حزب الإصلاح والتنمية: للأسف تطبيق النظام الفردي معناه إسمرار التزوير و عدم السيطرة علي الانتخابات مع الوضع في الإعتبار أن نظام القوائم النسبية يجعل هناك حياة حزبية قوية و كوادر حزبية علي أعلي مستوي.
وأوضح أحمد جبيلي رئيس حزب الشعب الديمقراطي أنه لابد من تطبيق نظام القوائم النسبية لأنها الحل و المنفذ لسد الأبواب الخلفية أمام القوي غير الشرعية مع دعم و تفعيل الأحزاب و هذا ما طالبنا به مراراً و تكراراً في مؤتمراتنا الشعبية حيث أن الحياة السياسية و الحزبية في مصر ما زالت " في المهد صبية " في حاجة لمن يدفعها للتعامل مع جبهات المجتمع المختلفة لتكسب ثقة الناخب الأمر الذي لا يتثني لها من خلال النظام الفردي علي الجانب الآخر تتاح لها الفرصة من خلال القائمة النسبية كما أن الدستور المصري نهي علي قيام الحكم وفقاً للتعددية الحزبية و ليس علي أساس النظام الفردي و بناءاً عليه فإن القوائم النسبية تسمح بإبراز الأحزاب السياسية الشرعية القادرة علي المساهمة في الحياة الحزبية.
ويري وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أننا دائماً نطالب بالانتخاب عن طريق القوائم النسبية والتي تتيح تقديم برامج قوية من قبل الأحزاب السياسية و لكن علي الجانب الآخر النظام الفردي يعتمد علي سيطرة رأس المال كما هو الآن و إذا نظرنا إلي القوائم النسبية نجد أنها توفر الجهد و المال و تقوم علي الاستماع إلي رأي الجماهير و أن يكون الاختيار قائم علي الحزب وليس شخص بعينه و لذلك فأنا أري أنه لابد من تطبيق نظام القوائم النسبية غير المشروطة أيضاً داخل الحزب نفسه من أجل ظهور قيادات ثورية ليكون للأحزاب دور قوي لأنها الآن أشبه بالديكور، وطالب الحزب الوطني ان يكون راعي لتلك المبادرة من أجل تشجيع جميع الأحزاب.

«زيتنا فى دقيقنا»

المصرى اليوم

كتب محمد غريب

أنور عصمت السادات، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أطلق حملة جديدة تحت عنوان «زيتنا فى دقيقنا» لإدخال تعديل على المادة ٢٣ من قانون الضريبة على الدخل والخاصة بالتبرعات والإعانات المدفوعة للجمعيات والمؤسسات الأهلية، لتكون النسبة المحصلة ١٠٪ من الضريبة المحصلة من الأفراد، وليس من الربح الصافى، كما ينص القانون الحالى.

وقال السادات فى تصريحات للصحفيين أمس الأول إنه فى حالة تنفيذ التعديل فسيتوفر ٥ مليارات جنيه فى السنوات الثلاث الأولى يحصل عليها المجتمع المدنى ليتم صرفها فى المشروعات التنموية. وأضاف أن هذا الاقتراح سيشجع المواطن على التبرع للعمل الأهلى.

ياناس أفيقوا ( مشكلة البترول أكبر من الإعلام )

جبهة انقاذ مصر

بقلم: أنور عصمت السادات


أطل علينا وزير البترول بقراره الجرئ بعزل وكيل وزارة المسئول عن الإعلام وكأنه بذلك يحل مشكلة نقص الغاز الطبيعى وإستيراده من الأصدقاء وربما الأعداء فى الوقت القريب بعد أن باعه بأبخس الأثمان .

ونؤكد أنه مهما حاول إخفاء حقيقة هدر موارد مصر الطبيعية على يديه فلن يفلح ولن يستطيع الإعلام إخفاء الحقيقة الواضحة وضوح الشمس والتى أعلنها المجلس الأعلى للطاقة بأننا سوف نستورد الغاز قريبا.

فبرجاء سرعة الإفاقة من الوهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن نغرق فى الظلام أكثر.


أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org

قوى سياسية وحزبية وحقوقية ترفع لرئيس الجمهورية " وثيقة ضمانات لحيادية ونزاهة الانتخابات البرلمانية "

مصر الجديدة

كتب : عمرو عبد الرحمن

رفعت عدد من القوى السياسية والحزبية والحقوقية "وثيقة معنية بضمانات حيادية ونزاهة الانتخابات البرلمانية " إلى رئيس الجمهورية ، مطالبين بإجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة النسبية غير المشروطة، وتنقية الجداول الانتخابية من واقع بيانات الرقم القومي، وإعادة النظر في مهام اللجنة العليا للانتخابات ، بحيث تكون هي المشرفة على العملية الانتخابية بالكامل، وأن تكون مدتها 6 سنوات وليس 3 سنوات، ووقف العمل بقانون الطوارئ طوال الفترة الممتدة من يوم فتح باب الترشيح وحتى يوم إعلان النتائج النهائية للانتخابات.

وذلك تمهيداً لإلغائها نهائياً ، جاء ذلك في ختام المائدة المستديرة التي عقدتها المنظمة المصرية أمس الأربعاء الموافق 1/9/2010 تحت عنوان "ضمانات حيادية ونزاهة الانتخابات البرلمانية في مصر".

وسط مشاركة عدد من لفيف من نشطاء حقوق الإنسان وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية وبعض أعضاء مجلسي الشعب والشورى.ومن جانبه ، طالب أ. حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية بتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية رقم 73 لسنة 1956 وتعديلاته بالقانون رقم 173 لسنة 2005 على النحو الذي يمكن منظمات المجتمع المدني من المراقبة داخل وخارج اللجان ، وأن تكون عملية الفرز علانية وتمكين المرشحين ووكلائهم والمنظمات من حضور فرز كل صندوق على أن يتم الفرز بالمقر الانتخابي، وتسليم نسخة من كشف فرز كل صندوق إلى المرشحين ووكلائهم ، مؤكداً أهمية إحداث توافق وطني سياسي وحزبي وحقوقي على الضمانات اللازمة لحيادية ونزاهة وشفافية الانتخابات البرلمانية القادمة،بحيث تقدم لرئيس الجمهورية لكي يستخدم سلطاته الدستورية، ويصدرها في صورة قرار له قوة القانون أثناء أجازة مجلسي البرلمان. وشدد أبو سعده على أهمية التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية بشأن إدارة العملية الانتخابية ولاسيما فيما يخص الدوائر الساخنة، معلناً عن تشكيل "الائتلاف المدني لمراقبة الانتخابات "، والذي يضم أكثر من 120 منظمة حقوقية، وسيعقد الائتلاف اجتماعاً خلال شهر سبتمبر القادم لإعلان خططه المستقبلية.وأشار أ. حسين عبد الرازق الأمين العام السابق لحزب التجمع إلى أن مناقشة ضمانات نزاهة الانتخابات البرلمانية أمر يشعرنا بالأسى، وخاصة أن مصر من أوائل الدول التي عرفت المجالس النيابية والدساتير والتعددية السياسية، متسائلاً كيف يعقل أننا مازلنا نتحدث عن ضمانات نزاهة الانتخابات في هذا التوقيت بالذات ؟ .وأكد عبد الرازق أن جميع الانتخابات مزورة ، وأن اختلفت درجة التزوير من انتخابات إلى أخرى، مشدداً على أن الحل هو تعديل الدستور بدءاً من إلغاء التعديل الذي أجري على المادة 88 من الدستور، والذي ألغى الإشراف القضائي على الانتخابات، والقيود التي فرضت بموجب المادة179 من الدستور، فهي تعطل كثير من مواد الدستور، وهي المواد 41، 42، 43، مطالباً بإلغاء حالة الطوارئ المفروضة على البلاد والتي تعصف بالعديد من الحقوق والحريات العامة، وكذا إلغاء وتعديل كافة القوانين والمواد القانونية التي تنتهك الحقوق والحريات الأساسية، مثل الحق في التجمع والتنظيم، واستقلال النقابات ومباشرة الحقوق السياسية واستقلال وسائل الإعلام.ومن ناحيته أشار د. أشرف بلبع مستشار رئيس حزب الوفد للاتصال السياسي إلى أن هناك تزوير مستمر للانتخابات في ظل قانون الطوارئ، حتى بات التزوير هو القاعدة لا الاستثناء، مطالباً كافة القوى السياسية والمجتمعية والحزبية بمواصلة الضغط على النظام ، لإجباره على الرضوخ للمطالب الشعبية، والجلوس على طاولة المفاوضات مع القوى المطالبة بالتغيير.واتفق معه في الرأي أ. عبد الحميد بركات الأمين العام لحزب العمل ، موضحاً أن الأحزاب في مصر لن تجتمع كلها على مقاطعة الانتخابات البرلمانية ، مطالباً بإنشاء تحالف حزبي وحقوقي لتسجيل الانتهاكات التي تحدث في الانتخابات في الفترة المقبلة، لكشف الخلل الذي يتم في العملية الانتخابية أمام العالم كله.وأكد النائب يسري بيومي عضو مجلس الشعب أن الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات صمام أمان؛ لضمان نزاهة أية انتخابات وإجرائها بشفافية وحيادية، موضحاً أن التشوهات الأخيرة التي حدثت بالدستور قد قامت على أساس إقصاء المعارضة من المشاركة في العملية السياسية، مطالباً بالإصلاح السياسي الشامل وتعديل كافة القوانين التي تنهك الحقوق والحريات العامة.ووأضح د. صلاح عبد الله عضو مجلس الشعب السابق ووكيل مؤسسي الحزب القومي الحر تحت التأسيس أن أساس التزوير في مجلس الشعب هو العمل بالنظام الفردي، حيث تتحول العملية إلى ما أشبه بـ"سيمفونية للتزوير" بين الحكومة وأفراد المجتمع، فالأحزاب السياسية مدانة لأنها هللت للنظام الفردي في عام 1990 على حد وصفه، وبالتالي لابد من العودة إلى القائمة النسبية حتى نتفادى التزوير، وعودة الإشراف القضائي الكامل، حتى تكون الانتخابات أكثر مصداقية. وشدد السفير محمد ناجي الغطريفي رئيس حزب الغد السابق على أهمية تعديل الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون الأحزاب لتحقيق ضمانات نزاهة وحيادية الانتخابات البرلمانية.وأشار أ. أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر أنه لابد من تحقيق الإصلاح السياسي من داخل أحزاب المعارضة، والتواجد بقوة في الشارع والتواصل مع الجماهير، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، وإطلاق حرية وسائل الإعلام في المراقبة على الانتخابات.وطالب أ. محمود فرغل عمران رئيس حزب العدالة بوضع سقف للصرف على الدعاية الانتخابية لا يتعدى الـ 150 ألف جنيه ومراقبة كيفية الصرف ، وعودة الإشراف القضائي على الانتخابات ، والقضاء على البلطجة وأعمال العنف التي تثار في فترة الانتخابات.وأكد أ.محمد أنور السادات عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس أن النظام في مصر لا يخشى من المعارضة ولا الحركات الاجتماعية ، مؤكدًا أن مقاطعة الانتخابات لن تجبر الحكومة على تغيير خطط التزوير.وطالب أ. كمال عباس مدير دار الخدمات النقابية والعمالية بالإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل، وخاصة في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين من انتشار لمعدلات الفقر والبطالة والأمية، لكون الإصلاح الاقتصادي عامل مهم لتحقيق الإصلاح السياسي والقضاء على ظاهرة تزوير الانتخابات.وفي ختام المائدة المستديرة ، حددت القوى السياسية والحزبية والحقوقية ضمانات إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة في :1. أن تجرى الانتخابات بنظام القائمة الحزبية النسبية المنقوصة غير المشروطة، وأن تحسب المقاعد لكل قائمة على أساس الأصوات الحاصلة عليها على مستوى الدائرة، وإلغاء إضافة فروق الأصوات إلى الحزب الحاصل على أعلى الأصوات على مستوي الجمهورية.2. تشكيل لجنة قضائية تسمى "اللجنة العليا للانتخابات"، وتتكون من رئيس وثمانية من مستشاري محاكم الاستئناف ترشحهم الجمعيات العمومية لمحاكم استئناف القاهرة والإسكندرية وأسيوط مجتمعة، على أن يصدر تشكليها قرار من رئيس الجمهورية.وتكون مدتها ست سنوات ميلادية وليس ثلاث سنوات فقط.3. توسيع اختصاصات " اللجنة العليا للانتخابات" ، بحيث تشرف على كافة إجراءات الانتخابات من أول إعداد الجداول الانتخابية إلى إعلان النتائج وفحص شكاوى المرشحين والفصل في الطعون المتعلقة بعملية الانتخاب وإجراءات الفرز وصحة وبطلان الأصوات.4. إلغاء جداول الانتخابات المعمول بها حاليا وإعداد جداول جديدة من واقع قاعدة بيانات الرقم القومي يقيد بها تلقائيا من بلغ السن القانونية لمباشرة الحقوق السياسية، وأن تعتبر بطاقة الرقم القومي هي المستند الوحيد المقبول للانتخابات أو لتعديل أي بيان من بيانات الجداول الانتخابية أو القيد بها 5. تعين اللجنة العليا للانتخابات عضو أو أكثر من الهيئات القضائية في مقر كل مجمع انتخابي للإشراف المباشر على عملية الانتخابات والفرز.6. عدم التقييد في اختيار مندوبي المرشحين في لجان الاقتراع بأن يكونوا من بين الناخبين في نطاق اللجنة العامة أو المقيدين في جداول انتخابات اللجنة الفرعية، أو أن يكونوا من المقيدين في ذات الدائرة الانتخابية.7. أن يجري فرز صناديق أوراق الانتخاب في ذات مقر المجمع الانتخابي، وأن يتم إعداد محضر بالنتيجة في ذات الموقع ويوقع عليه القاضي المشرف على المجمع ورؤساء اللجان الفرعية ومندوبي المرشحين ويعتمد من رئيس جمعية الانتخاب مع تسليم صورة منه لكل مندوب عن مرشح، على أن يتم إبلاغ نتائج الفرز في جمعيات الانتخاب إلى اللجنة العامة للتجميع وإعلان النتيجة.8. أن يتم تخصيص قوات من الشرطة للعمل مباشرة تحت إشراف "اللجنة العليا للانتخابات" وتتلقى تلك القوات أوامرها لحفظ النظام أثناء العملية الانتخابية بكل مراحلها من "رئيس اللجنة العليا للانتخابات" أو من ينيه ، ومن رؤساء اللجان العامة والفرعية بحسب الأحوال.9. تلتزم اللجنة العليا للانتخابات بضمان إنجاز عملية منح التوكيلات لمندوبي المرشحين في موعد أقصاه الأسبوع السابق ليوم الانتخاب.10. تلتزم اللجنة العليا بوضع الضمانات التي تكفل بألا يزيد إنفاق المرشح عن الحد المقرر قانوناً.11.تضع اللجنة العليا نظاماً إدارياً يكفل إمكانية الاتصال الفوري بها في حالة التضرر من أية مخالفات إدارية أو مسلكية أو قانونية تقع خلال الإعداد لترتيبات الانتخابات أو يوم الانتخاب أو عملية فرز الأصوات.12.تأكيد حق منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية ووسائل الأعلام في مراقبة الانتخابات من داخل وخارج لجان الاقتراع.على أن يعدل قانون مباشرة الحقوق السياسية على هذا النحو .־ المادة 24، بحيث تضاف فقرة تنص على أنه تمثل منظمات المجتمع المدني بمندوب لها أمام كل لجنة انتخابية عامة أو فرعية، ويكون لهذا المندوب حق الدخول في جمعية الانتخابات أثناء مباشرة عملية الانتخاب.־ تعديل المادة 27 لتنص على أنه ” لا يحضر جمعية الانتخاب غير الناخبين ووكلاء المرشحين ومندوبيهم ومندوبي منظمات المجتمع المدني ويحظر حضورهم حاملين سلاحا و يجوز للمرشحين الدخول في قاعة الانتخاب” .־ ً المادة 34 بإضافة فقرة ختامية ” ولممثلي منظمات المجتمع المدني حضور لجنة الفرز”.13.وقف العمل بقانون الطوارئ طوال الفترة الممتدة من يوم فتح باب الترشيح وحتى يوم إعلان النتائج النهائية للانتخابات. وذلك تمهيداً لإلغائها نهائياً.

عائلة السادات بعد «صراع الشقيقين»: الالتزام «الأسرى» أولاً

المصرى اليوم

بعد الصراع على مقعد الفئات بدائرة «تلا» محافظة المنوفية برزت الصراعات العائلية فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، بعد أن قدم الدكتور عفت السادات أوراق ترشيحه عن الوطنى، لينافس شقيقه طلعت السادات، الذى يشغل المقعد حالياً، ولا يتوقف هذا الصراع على الشقيقين فقط بل امتد ليشمل أطرافاً أخرى، تتمثل فى باقى أفراد العائلة الذين أعلنوا إجماعهم على ترشيح عفت، ورفضوا الحديث عن صفقات بين الشقيقين على مقعد الدائرة.

وأكد المهندس زين السادات، شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، استحالة أن يخوض الشقيقان الانتخابات أمام بعضهما، لافتاً إلى أن هذا الأمر متروك لهما.

ولفت إلى أن الحزب الوطنى فى المنوفية سبق أن عرض عليه هو شخصياً من خلال الدكتور مغاورى شحاتة، أمين المحافظة، خوض الانتخابات على هذا المقعد، باعتباره من مؤسسى الحزب الوطنى، وأضاف: فى نهاية التسعينيات عرض علىَّ الحزب خوض الانتخابات فى هذه الدائرة، إلا أن الدكتور يوسف والى رد عليه بأن فرصته ستكون أفضل فى المجالس المحلية، وتابع: من وقتها لم أترشح أو أفكر فى الأمر رغم أننى أحد جنود الحزب الوطنى.

وأوضح المهندس زين أنه لا يوجد أى خلاف بين الشقيقين، لافتاً إلى أن «طلعت» بمثابة الأخ والأب بالنسبة لأشقائه، وقال إنه من الصعب أن تكون هناك صفقة بين الشقيقين، مؤكداً أن العائلة بالكامل أجمعت على اختيار «عفت» لخوض الانتخابات، وتمت استشارة السيدة جيهان باعتبارها رأس الأسرة، وجمال السادات باعتباره بمثابة الأخ لهما.

ومن جانبه، أبدى محمد أنور السادات، عضو مجلس الشعب السابق، الشقيق الثالث لطلعت وعفت، ترحيبه برغبة الحزب الوطنى فى ترشيح أحد أبناء عائلة السادات فى انتخابات مجلس الشعب، مشيراً إلى أن عفت من مؤسسى الحزب، وقال: من الصعب أن يتنافس الشقيقان على مقعد واحد، وكما قام طلعت بدعمى ومساندتى حتى حصلت على مقعد العمال فى عام 2005، أعتقد أنه سيفعل الأمر نفسه ويدعم ويساند الدكتور عفت فى الانتخابات المقبلة.

وذكر محمد أنور أن عفت استأذن طلعت فى الترشح، موضحاً أن هناك نوعاً من التفاهم بينهما ولا يوجد خلاف، وفكرة الترشح بعيدة تماماً عن التنافس، وإنما تكمن المسألة فى قدرة كل منهما على خدمة أهالى الدائرة، وأكد أنور أن الظروف الصحية لشقيقه طلعت صعبة، ولن تسمح له بخوض الانتخابات المقبلة، مضيفاً أنه فى حالة نجاح عفت فسيكون الفضل فى ذلك لطلعت وليس للحزب الوطنى، لأن الالتزام الأسرى هو الذى يحكم مثل هذه المسائل.

ونفى أنور إمكانية أن يعقد الشقيقان صفقة، قائلاً: الصفقات تكون مع الحكومة أو مع الإخوان، أما بين الأشقاء فهذا مستبعد.

وقالت فوزية السادات، شقيقتهم، إن عفت وطلعت مختلفان فى وجهة النظر لكنهما متفقان على خدمة أهالى الدائرة، وأضافت: «لو كانت هناك فرصة لخضت الانتخابات على مقعد الكوتة، ولكننى لست متواجدة بالدائرة»، وأضافت أن شقيقها عفت يتمتع بالنفوذ والمال والمقعد لن يضيف له شيئاً، وأعربت عن سعادتها بترشح عفت عن الحزب الوطنى قائلة «إنه يترشح فى بيته لأن الحزب الوطنى مولود فى حجرنا»، ولفتت إلى أنهم يأملون فى الكثير على يد عفت باعتباره يمثل الشباب. ونفت وجود صفقة بين الشقيقين قائلة: «ده شغل مش نضيف.. وشغل خفافيش وإحنا بنشتغل فى النور» وأكدت أن الأسرة غالباً ما ترجع إلى السيدة جيهان السادات باعتبارها أم الأسرة لتستفيد بخبرتها، وكذلك يحرصون على أخذ رأى جمال، لأنه بمثابة الأخ لهم، وقالت: «اللى مالوش كبير يشترى له كبير».

فى حين قال عفت السادات إنه لا توجد خلافات بينه وبين شقيقه طلعت على الترشح فى الانتخابات المقبلة على مقعد الفئات بتلا، موضحاً أن شقيقه طلعت لن يخوض الانتخابات المقبلة نظراً لظروفه الصحية، وقال عفت: لا يجوز أن يتنافس شقيقان على المقعد نفسه.

أما طلعت السادات فقال إن الحزب الوطنى استطاع أن يخترق منزل السادات بذكاء شديد، ولذلك أحيى من يقفون وراء هذه اللعبة، وأنا أعرفهم جيداً، ولكننى أريد أن أقول لهم إننى أسد بكامل أنيابى «ومش مركب طقم سنان».

وأكد طلعت أنه يدعم شقيقه محمد أنور بالدرجة الأولى، أما الحديث عن عفت فهو سابق لأوانه، وعندما يسميه الحزب الوطنى مرشحاً له سيقول كلمته فى هذا الشأن، وإذا كان الحزب يريد أن يرشحه بالفعل فلماذا لم يعلن عن فوزه بالتزكية قبل أحمد عز وكمال الشاذلى؟!، وأضاف: «الحزب الوطنى ما بناخدش منه غير كلام».

ونفى أن يكون شقيقه عفت استأذن منه فى الترشح، أو أن يكون باقى أفراد العائلة جلسوا معه وتحدثوا فى هذا الأمر، وقال طلعت: «أنا نائب الدائرة الحالى، وأدين بالولاء لأهل دائرتى، ويكفى أننى النائب الوحيد الذى دخل وخرج من العمل السياسى وهو مديون، و«ريحة برفانى من طين تلا».

غرائب انتخابات ٢٠١٠ لواءات ورجال أعمال ومهندسون تحولوا إلى فلاحين

المصرى اليوم

محمد عبدالقادر ومحمد غريب ومحسن سميكة ومحمد طلعت داوود

من الظواهر اللافتة للنظر فى الانتخابات المرتقبة لمجلس الشعب تغيير «الصفة الانتخابية»- من فئات لعمال والعكس- من جانب عدد كبير للمرشحين، إما هروباً من مواجهة مرشح قوى، أو بتوجيهات حزبية، أو لأمر ما فى نفس يعقوب، أو حتى من باب «تغيير العتبة» بعد الفشل فى الانتخابات السابقة بالصفة القديمة.

ولأن تغيير الصفة أمر فى المتناول، ولا يتطلب إلا مجموعة من الأوراق «الصورية»، لجأ العديد من المرشحين إلى هذه الوسيلة، الأمر الذى من السهل أن تجد معه طبيباً أو مهندساً مرشحاً على مقعد «الفئات»، غير أن أساتذة القانون أكدوا أن تغيير الصفة الانتخابية «تحايل وتزوير واستغلال لثغرات القانون.

ومن أبرز الذين غيروا صفتهم هذا العام «اللواء» يحيى عزمى شقيق الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، من فئات إلى فلاحين فى دائرة التلين بمحافظة الشرقية الأمر الذى جنبه مواجهة أمين أباظة، وزير الزراعة، بعد أن خاض الانتخابات عام ٢٠٠٥ أمام محمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، على مقعد الفئات وخسر أمامه فى جولة الإعادة ولجأ فوزى السيد مرشح الحزب الوطنى بمدينة نصر الذى خاض ٢٠٠٥ الانتخابات على مقعد الفئات أمام مصطفى السلاب، إلى تغيير صفته إلى فلاحين للهروب من مواجهة السلاب،

وكذلك اللواء سيد حسب الله الذى يخوض الانتخابات هذا العام على مقعد العمال بعد أن خاضها عام ٢٠٠٥ على مقعد الفئات أمام النائب الحالى عادل ناصر، ويحيى الطلياوى الذى نجح فى انتخابات مجلس محلى محافظة القاهرة على مقعد الفئات، وهذا العام تقدم للحزب الوطنى للمنافسة على مقعد العمال بدائرة باب الشعرية. والمهندس مجدى محمود إبراهيم الذى تحول إلى فلاح فى دائرة الظاهر ليهرب من مواجهة هانى سرور ورامى لكح.

وينطبق نفس الأمر على رجل الأعمال محمد عصمت السادات فى دائرة تلا بالمنوفية حتى لا ينافس شقيقه طلعت.

ورغم الحجج التى ساقها هؤلاء المرشحون لتغيير صفاتهم إلا أن أساتذة القانون وخبراء السياسة أجمعوا على عدم دستورية هذه الخطوة، وقالوا إن تغيير الصفة يعد تلاعباً بالقانون وكفيل بإسقاط العضوية أى نائب.

اللواء يحيى عزمى أرجع تغيير صفته إلى أنه فى انتخابات عامى ٢٠٠٠ و٢٠٠٥ حاول خوض الانتخابات على مقعد الفلاحين، إلا أنه وقتها لم تتحقق فيه الشروط اللازمة لذلك، وقال: طبيعى أن أخوض الانتخابات هذا العام على هذا المقعد بعد أن تحققت تلك الشروط، وبالتالى هناك قانونية ومشروعية لذلك لأننى أريد تمثيل الفلاحين، ولا علاقة لتغيير الصفة بأننى أسعى وراء المقعد، أو الهروب من مواجهة أى شخص.

المبررات نفسها ساقها فوزى السيد، مرشح الحزب الوطنى بمدينة نصر عن الفلاحين، قال إنه غير صفته من «فئات» إلى «فلاح» لأنه يمتلك حيازة أراض زراعية، نافياً أن يكون تغيير صفته هدفه الهروب من منافسة مرشح الفئات مصطفى السلاب الذى يتمتع بقوة فى الدائرة.

أما اللواء سيد حسب الله مرشح «العمال» بدائرة مزغونة فى ٦ أكتوبر فقال إنه غير صفته بناء على توجيهات من الحزب الوطنى، لأنه خاض انتخابات ٢٠٠٥ على مقعد الفئات ولم يحالفه التوفيق.

وأضاف أنه لا يشعر بفارق بين الاثنين، خاصة أن الدستور ينص على أن عضو مجلس الشعب يمثل الأمة وليس المقعد أو الصفة الانتخابية فقط.

ومن جانبه، قال الدكتور إبراهيم درويش الفقيه الدستورى، إن المادة ٩٦ من الدستور تنص على أنه «تسقط العضوية عند تغيير الصفة من عمال إلى فلاح ومن فئات إلى عمال والعكس بعد نجاح المرشح بالصفة التى انتخب بها»، وقياساً على ذلك تسقط العضوية عن كل شخص ترشح مستقلاً أو عن طريق حزب معين ثم أعلن بعد ذلك انضمامه لحزب معين غير الذى خاض عن اسمه الانتخابات، مشيراً إلى أن جميع النواب المستقلين الذين انضموا للحزب الوطنى فى مجلسى ٢٠٠٠ و٢٠٠٥ تعتبر عضويتهم ملغاة طبقاً للقانون والدستور.

وأوضح درويش أن المادة ٩٦ صدرت فى ظل دستور ٧١ لسنة ١٩٧١ والأحزاب السياسية صدرت فى تعديل الدستور فى يونيو ١٩٨٠ وقياساً على ذلك أيضاً فإن تغيير الصفة من فئات إلى عامل ومن عامل إلى فلاح يسقط المرشح بالثلاثة.

ووصف الدكتور شوقى السيد، أستاذ القانون الدستورى، تغيير الصفة بـ«التحايل على القانون والتلاعب بنصوصه» مطالباً بصياغة نص قانونى جديد ينص على حرمان من يغير صفته من خوض الانتخابات، وقال «من يغير صفته لا يقدر مسؤولية المقعد فى البرلمان، مما يفقده الثقة أمام أبناء دائرته».

وأكد «السيد» أن أغلب المرشحين الذين أخفقوا فى دورات انتخابات سابقة، يرغبون فى تغيير صفتهم من فئات إلى عمال، لأن مقعد العمال دائماً يكون له أصوات انتخابية كثيرة.

واتفق الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات مع السيد، وأضاف: قيام المرشحين بتغيير صفتهم الانتخابية تحايل وتزوير واستغلال لثغرات القانون ونوع من التلاعب فى مواجهة المرشحين وبعضهم البعض. وتابع: المادة ٨٧ من الدستور والخاصة بنسبة الـ٥٠٪ عمال وفلاحين بها عوار دستورى لأنها تتضارب مع المادة ١ الخاصة بالمواطنة والمادة ٨ الخاصة بتكافؤ الفرص والمادة ٤٠ الخاصة بالمساواة بين الناس.

وأشار إلى أن تطبيق القانون الخاص بتحديد الصفة يتم بشروط هلامية وضعيفة تجعل تغيير الصفة أمراً يسيراً فهناك من يشترى بطاقات الحيازة الزراعية للحصول على صفة الفلاح وكذلك شهادات الصفة العمالية. وطالب ربيع بإلغاء المادة ٨٧ الخاصة بالعمال والفلاحين.

المحجوب يرد على سؤال السادات حول الاستيلاء على أراضى الدولة بكفر الشيخ

اليوم السابع

كتبت دانه الحديدى

أكد اللواء محمد عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية أنه تم حصر كافة أراضى أملاك الدولة غير المستغلة بمحافظة كفر الشيخ خاصة الأراضى الواقعة حول بحيرة البرلس وجنوب وشمال الطريق الدولى، وذلك للتصدى بكل حزم لمن يتعدى على أملاك الدولة.

وأكد فى الخطاب الذى أرسله إلى د.أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، ردا على السؤال الذى تقدم به النائب طلعت السادات عضو مجلس الشعب حول الاستيلاء على الأراضى من قبل مافيا الأراضى بالطريق الرملى الساحلى ببحيرة البرلس محافظة كفر الشيخ، أن كافة أراضى الدولة بالمحافظة تم إعداد مقترح بشأنها لإقامة مشروعات ذات نفع عام عليها، كذلك دراسة جدوى إقامة منطقة صناعية على هذه الأراضى، مشيرا إلى أن توزيع مساحات الدولة على شباب الخريجين وصغار المنتفعين تم وفق القوانين المنظمة لذلك.

وأضاف أن المحافظة قامت بتحديد مساحة 1854 فدانا جنوب الطريق الدولى الساحلى لإقامة مشروع استزراع سمكى، حيث يجرى الآن تنفيذ البنية الأساسية للمشروع، على أن يتم الانتهاء منه أكتوبر 2010، بالإضافة إلى إنشاء مزرعة أخرى على مساحة 7000 فدان شمال الطريق الدولى الساحلى غرب البرلس.

كذلك تم تحديد 2000 فدان ببركة غليون مركز مطوبس لإنشاء مزارع سمكية وتوزيعها على المواطنين، على أن يقوم جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة بتنفيذ المشروع.