الإصلاح والتنمية يركز على المؤتمرات الجماهيرية

الاهرام

كتبت ـ عبير المرسى:

أكد المهندس محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الحزب يقوم بعقد اجتماعات دورية وفقا لخطة الدعاية الموضوعة مسبقا من جانبه وما أقرته اللجنة العليا للانتخابات ووضعته من ضوابط في هذا الشأن وذلك لمناقشة ما يتعلق بالمؤتمرات الجماهيرية وسبل الدعايا المختلفة من البوسترات واللافتات الخاصة بالمرشحين فى الدوائر الانتخابية وطرق الوصول الأسرع والأنسب للجماهير.

وطالب السادات فى تصريحاته للاهرام بضرورة رصد اللجنة العليا للانتخابات المخالفات الدعائية مؤكدا ان هذا يعد من مسئوليتها وعليها أن تتعامل مع المخالفين بصرامة شديدة. ، وان تقوم بشطب أي مرشح من قائمة المرشحين حال إخلاله بهذه القواعد وهناك تجاوزات كثيرة بدأت تصدر من بعض المرشحين.و قال ان الحزب عقد عدة لقاءات منفردة مع المرشحين حول خطتهم فى الدائرة وكيفية دعم الحزب لهم والتحركات الجماهيرية حتى يوم التصويت. وبدأ فى اعداد خطته فى الدعاية مع توعية المرشحين بضرورة الالتزام بالقانون وعدم ممارسة أى مخالفات تهدر حقه كمرشح وعقد المؤتمرات خلال فترة الدعاية الانتخابية فقط.

كما أشار إلى أنه تم تشكيل غرف عمليات على أعلى مستوى لمتابعة الانتخابات والتواصل مع اللجنة العليا للإنتخابات وتقديم المساعدة للمرشحين حال مواجهة أي عقبات والتواصل معهم ومع الناخبين، وكذلك تشكيل غرفة إعلامية لمتابعة أنشطة المرشحين.

وأكد السادات تفهمه الكامل لكون الاختصاص بالطعن على الأحكام الصادرة بشأن العملية الانتخابية، هو لهيئة قضايا الدولة وهى هيئة قضائية مستقلة تباشر اختصاصها وفق قناعتها القانونية.

أنورالسادات يؤيد دعوة السيسي بتوسيع دائرة السلام لإعادة حقوق الفلسطينيين


أبدى أ/ محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " ترحيبه بدعوة الرئيس / عبد الفتاح السيسى بضرورة توسيع دائرة السلام مع إسرائيل في المنطقة لتشمل دولاً عربية أخرى في مقابلة صحفية أجريت معه على هامش زيارته الحالية لنيويورك وذلك على أساس إعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإستعادة كامل السيادة على أرضه المحتلة قبل حرب 67 بما فيها القدس الشرقية وعودة اللاجئين .

وأشار «السادات» إلى أن هذه الدعوة تؤكد حرص مصر على فرص السلام فى منطقة الشرق الأوسط, والدفع بتسوية إقليمية مع الدول العربية لعملية السلام إلى الأمام طبقا لمبادرة السلام العربية.

ودعا «السادات» منظمات المجتمع المدنى فى الدول العربية وإسرائيل إلى أن تلعب دور محورىا بجانب تلك الحكومات لتوسيع دائرة السلام لتشمل المجتمع المدنى والحكومات وذلك إرساء قواعد السلام بمنطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب .

نشرت فى : 

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2015/9/30  أنور السادات يؤيد دعوة السيسي بتوسيع دائرة السلام  صدى البلد
  2015/9/30  السادات: السيسي أثبت حرص مصر على دفع السلام بالشرق الأوسط  التحرير
  2015/9/30  السادات: يؤيد دعوة السيسي بتوسيع دائرة السلام لإعادة حقوق الفلسطينيين  الوفد
  2015/9/30  «السادات» يؤيد دعوة السيسي بتوسيع دائرة السلام لإعادة حقوق الفلسطينيين  الشروق
  2015/9/30  «السادات » يؤيد دعوة السيسي بتوسيع دائرة السلام  المرصد المصرى
  2015/9/30  السادات: السيسي أثبت حرص مصر على دفع السلام بالشرق الأوسط  بوابة العاصمة
  2015/9/30  "السادات": دعوة الرئيس لتوسيع السلام مع اسرائيل تؤكد على حرص مصر لفرضه على المنطقة  صوت الامة

ناقشوا تحالفًا موسعًا داخل البرلمان "ساويرس" و"البدوي" و"سيف اليزل" يبدأون تشكيل الحكومة

البوابة نيوز

إسلام نصير

عقد عدد من رؤساء الأحزاب والائتلافات السياسية عدة اجتماعات مغلقة على مدار الأيام الماضية، للتشاور حول تشكيل تحالف موسع من نواب البرلمان المقبل، للحصول على الأغلبية البرلمانية، بما يمكنهم من تشكيل الحكومة الجديدة، خاصة مع تحفظ القوى السياسية المشاركة فى المحادثات على التشكيل الوزارى الجديد، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، بعد استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب.

وقالت مصادر حزبية لـ«البوابة» إن الاجتماع حضره كل من رئيس حزب الوفد، الدكتور السيد البدوي، و مؤسس حزب المصريين الأحرار، المهندس نجيب ساويرس، والمنسق العام لقائمة فى حب مصر، اللواء سامح سيف اليزل، بالإضافة لممثلى عدد من الأحزاب السياسية، أبرزهم المحافظين، والإصلاح والتنمية، ومصر الحديثة، وحماة الوطن.

وأشارت إلى أن المجتمعين ناقشوا حول تكوين تحالف سياسى قوى تحت قبة البرلمان، على أن يتم الإعلان عنه فور إجراء الانتخابات المقبلة، وتحديد عدد المقاعد التى حصدها كل حزب، موضحة أن «المشاورات لن تتوقف على هذه الأحزاب، فباب الانضمام إليها مفتوحًا أمام القوى المدنية التى ستحصد مقاعد فى مجلس النواب المقبل، ضمن خطوات لمواجهة نواب حزب النور السلفي، والنواب المستقلين الذين يكرسون جهودهم فى العمل الخدمى لدوائهم، دون الاهتمام بالعمل السياسي».

ومن جانبه، قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، إن «عودة التحالفات والائتلافات السياسية تحت قبة البرلمان المقبل أمر متوقع، ومعمول به فى جميع برلمانات العالم»، مؤكدًا أن «عودة تحالف الوفد المصرى يمكن أن يأتى بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، ليكون تحالفًا سياسيًا يسعى إلى وضع أجندة تشريعية مشتركة لأحزابه، ويوصى بها نوابه فى المجلس، وقد يكون التحالف السياسى أكبر، يضم القوى المدنية كافة».

وأضاف السادات فى تصريحات لـ«البوابة»، أنه «لم تعد هناك أى خلافات بين أحزاب تحالف الوفد المصري، وهى الوفد، والمحافظين، والإصلاح والتنمية، والمصرى الديمقراطى ، خاصة أن بينهم خطًا سياسيًا وفكريًا متقاربًا»، موضحًا أن «المشاورات بشأن عودة التحالف ستطرح فور إعلان نتائج الانتخابات، وظهور معالم الخريطة البرلمانية بشكل أوضح».

واعتبر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، محمود سيف النصر، أن «تشكيل تحالف سياسى موسع من القوى المدنية داخل البرلمان المقبل، هو أمر متوقع، وقد يقوده حزب الوفد»، مؤكدًا أن «الوفد ينافس بقوة للفوز بالأغلبية داخل مجلس النواب المقبل، وسيكتسح الانتخابات المقبلة ليشكل الحكومة، ويعيد أمجاد الوطن، كما سيقف بقوة إلى جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مواجهة قوى الشر والإرهاب، حيث دفع الحزب بنخبة من المرشحين الشرفاء الأقوياء، والقادرين على حصد عدد كبير من مقاعد البرلمان، سواء الفردى أو القوائم».

أنور السادات: لا يوجد ما يمنع من عودة تشكيل تحالف "الوفد المصرى"

اليوم السابع

كتبت إيمان على

أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن فرصة عودة تحالف الوفد المصرى، ستأتى بعد إعلان نتائج البرلمان ليكون تحالفًا سياسيًا يسعى لوضع أجندة تشريعية مشتركة بين أحزابه يوصى بها نوابه فى المجلس.

وأضاف السادات، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أنه لا يوجد ما يمنع عودة التحالف، خاصة أنه لم تعد هناك خلافات بينه وبين أحزابه وهى؛ الوفد والمحافظين، والإصلاح والتنمية، كما أن بينهم خط سياسى متقارب، مشيرًا إلى أن المشاورات بشأن عودته ستطرح فور إعلان نتائج الانتخابات وإتضاح معالم الخريطة البرلمانية بشكل جذرى.

محمد السادات: أكمل شقيقي ولا أنافسه

مصر العربية

عمرو عبدالله

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن ترشحه مع شقيقه عفت السادات، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، بدائرة تلا – الشهداء، الهدف منه أن يكملا أحدهما الآخر، وليس التنافس، لافتا إلى أن الدائرة تحتوي 3 مقاعد.

وأضاف السادات، لـ"مصر العربية"، أن هناك تنسيقا بينهم من قبل التقدم بأوراق الترشح، وأن الهدف من ترشحهما محاولة اقتناص غالبية مقاعد الدائرة؛ ﻷنها تمثل لهم الكثير بجانب أنها مسقط رأسهما، كما أنهما اﻷكثر دراية بالمشاكل التى تعانيها، موضحا أن الحملة الدعائية لهم ستكون واحدة.

وعن شكل البرلمان المقبل، قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه سيكون سيئا جدا، ولن يلبى الطموحات المنعقدة عليه؛ ﻷن الكيانات الحزبية المتماسكة ستختفى بداخله، وسيكون أشبه بـ"سمك- لبن – تمر هندى" من كل شكل ولون.

ورفض السادات، الحديث عن تعديل الدستور، قائلا:" نجربه اﻷول وبعدين نقرر مش معنى إن الرئيس ألمح بذلك نطلع نردد دعوات لتعديله دون تفكير فى اﻷمر"، مشيرا إلى أن العديد من السياسيين يحاولون إرضاء الرئيس والتودد له، لمجرد تلميحه بتعديل الدستور.

المطالبون بتعديل الدستور لا يفقهون في السياسة

الصباح



"السادات" في حواره لـ"البوابة": فرص "النور" ضعيفة ونزاهة الانتخابات مؤكدة

البوابة نيوز

إسلام نصير

أرفض دعوات تعديل الدستور.. والاتهامات الموجهة لـ«فى حب مصر» طبيعية فى أى صراع انتخابى

رفض محمد أنور السادات، رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، الدعوات المُطالبة بتعديل مواد الدستور، واصفًا إياها بالخاطئة والمغرضة، التى ستخلق العديد من المشكلات والصراعات التى نحن فى غنى عنها فى ذلك التوقيت، على حد قوله. وأضاف «السادات»، لـ«البوابة»، أن استقالة حكومة إبراهيم محلب كانت مفاجئة للجميع، حيث حقق نجاحات خلال فترة قليلة منذ توليه رئاسة الوزراء، وشدد على وجوب إعادة نظر الدولة فى استراتيجية مواجهة الإرهاب بعد حادث مقتل السياح المكسيكيين فى الواحات.

■ كيف ترى المشهد الحالى فى ظل الطعون المقدمة لوقف الانتخابات البرلمانية؟

- أرى أن كشوف المرشحين تم إعلانها مؤخرًا من قِبل اللجنة العليا للانتخابات، وأن هناك ٥٩٠٠ مرشح سيتنافسون على المقاعد الفردية، وليس لدى أى قلق أو تخوف من أن يشوب الانتخابات أى تلاعب أو تزوير، كما أن كل مرشح أو حزب سيكون لديه مندوبان فى لجان الانتخابات، علاوة على متابعة منظمات المجتمع المدنى للانتخابات، ومن يقدم طعونا انتخابية تطالب بوقف الانتخابات فى الوقت الحالى هو غير حريص على المصلحة الوطنية، لأن الدولة فى أمس الحاجة لوجود برلمان فى أسرع وقت لسد الفراغ التشريعى الذى تعانى منه البلاد منذ أكثر من ٣ سنوات، كما أتوقع أن الانتخابات البرلمانية سيتم إجراؤها فى موعدها الذى حددته اللجنة العليا للانتخابات، وذلك لتنفيذ وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى للأحزاب والقوى السياسية أثناء لقاءنا به.

■ ما تقييمك للدعوات المُطالبة بتعديل الدستور فى الوقت الحالي؟

- أرفض هذه الدعوات جملًة وتفصيلًا، التى تطالب بتعديل مواد الدستور، الذى خرج ملايين المواطنين لتأييده فى انتخابات حرة ونزيهة، لأن هذه الدعوة «مغرضة»، وستخلق العديد من المشاكل والصراعات التافهة التى نحن فى غنى عنها فى هذا التوقيت، حتى لو أن البعض لديهم تحفظ على بعض المواد فيجب أن ننتظر لحين إجراء حوار مجتمعى بعد سنة على أقل تقدير، بالإضافة إلى أننا لدينا أولويات أخرى أهم من تعديل الدستور، كما أننا بعد انتخاب البرلمان سنتعامل مع العديد من القوانين التى يجب تعديلها، مثل «قانون التظاهر والخدمة الاجتماعية»، وغيرهما من القوانين التى تمس حياة المواطنين، كما أننا سنحاسب الحكومة على أدائها.

■ كيف ترى فرص حزب «الإصلاح والتنمية» فى الانتخابات المُقبلة؟

- نحن نملك قاعدة شعبية كبيرة مرتكزة فى المحافظات المختلفة، حيث قمنا بالدفع بـ ٢٧ مرشحا على المقاعد الفردية، بالإضافة إلى مرشحين اثنين داخل قائمة «فى حب مصر» من المرشحين الذين يمتلكون خبرة برلمانية وقانونية، كما أننا وضعنا خطة لبدء الحملات الانتخابية سنفعلها فور السماح ببدء الحملات الدعائية والترويج للمرشحين.

■ هل نسقت مع أي من الأحزاب على المقاعد الفردية بعد تفكك تحالف «الوفد المصرى»؟

- التنسيق على المقاعد الفردية أمر صعب للغاية، لتواجد طوائف متعددة من المُرشحين المستقلين والحزبيين والتنسيق الوحيد سيتم فى مرحلة إعادة الانتخابات، موكدًا أنه لا توجد أى تربيطات أو تنسيقات مع أي من الأحزاب، أو القوى السياسية، وحزب «الإصلاح والتنمية» سيخوض الانتخابات البرلمانية منفردًا، ونحن نسقنا مع قائمة «فى حب مصر»، التى تضم أكثر من ١٣ حزبا وكيانا سياسيا.

■ كيف ترى الاتهامات الموجهة لقائمة «فى حب مصر» بأن الدولة تدعمها للفوز فى أحد القطاعات بالتزكية؟

- تلك الاتهامات أمر طبيعى فى أى انتخابات برلمانية، بحيث تدخل فى إطار الصراعات والاتهامات من أجل المنافسة فى الانتخابات، وإذا ثبت أن هناك أى تجاوز لأى قائمة انتخابية سواء «فى حب مصر» أو غيرها، أو حدث أى نوع من التمييز وعدم تكافؤ فى الفرص فمن حق أى شخص أن يطعن بدعوى قضائية على ذلك أو يتقدم بشكوى للجنة العليا للانتخابات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

■ ما رأيك فى استقالة حكومة «محلب» والتغييرات الوزارية فى هذا التوقيت؟

- أعتقد أن تغيير حكومة المهندس إبراهيم محلب كانت مفاجئة، ولم تكن فى الوقت المناسب، لأن «محلب» كان ناجحًا خلال فترة توليه رئاسة الوزراء، ويعد خسارة كبيرة للدولة أن يتقدم باستقالته فى هذا التوقيت الحساس، خاصة أننا مقبلون على الانتخابات البرلمانية.

■ كيف ترى فرص حزب النور فى الانتخابات؟

- فرص «النور» ليست كبيرة كما يتوقع البعض، كما أن هناك حوله هالة من الشكوك من مشاركته فى الانتخابات، فى حالة تم قبول الدعوى التى أطلقتها حملة «لا للأحزاب الدينية»، والحكم بحل الحزب، وأطالب المستشار أيمن عباس، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، بإيضاح الموقف القانونى لمرشحى الحزب، الذين تم قبول أوراق ترشحهم فى الانتخابات البرلمانية.

■ ما تقييمك للوضع الأمنى الحالى بعد مقتل السياح المكسيكيين بالواحات؟

- ما يتم الآن من عمليات تفجيرية متتالية سواء فى سيناء أو الواحات هو بداية للدخول فى النفق المظلم، وتحقيق رغبات العابثين الذين لا يريدون للوطن خيرًا ولا استقرارًا، كما أن العلاقات التجارية والثقافية بين البلدين ستحول دون وقوع أزمة سياسية بين البلدين، خاصة إذا عجلت مصر بشرح ملابسات الواقعة، فلابد من وجود تحرك داخلى لإعادة النظر فى استراتيجية مواجهة الإرهاب، لأن مقتل وإصابة عدد من السائحين المكسيكيين برصاص الأمن المصرى، يُعد أمرا خطيرا أمام المجتمع الدولى.

"الإصلاح والتنمية": نسعى لتشكيل تكتل لـ"نواب أحزابنا"داخل البرلمان

اليوم السابع

كتبت - إيمان على

أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحزب دخل مشاورات مع الأحزاب المتقاربة لفكره السياسى وأجندته لتشكيل تكتلات داخل البرلمان، لافتا إلى أن الخطوات الجدية فى هذا الشأن ستتخذ بعد ظهور نتائج الانتخابات وتحديد نواب كل حزب وعددهم.

وأشار السادات لـ"اليوم السابع" إلى صعوبة عقد اجتماعات فى الوقت الجارى لوضع أجندة تشريعية مشتركة لأن الجميع منشغل بالحملات الانتخابية، لافتا إلى أن أقرب الأحزاب إليه "الوفد والمحافظين والمؤتمر والحركة الوطنية".

وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الأجندة التشريعية المشتركة لابد أن تتضمن اللائحة الداخلية للمجلس ثم بحث الموقف من المادة 156 من الدستور الخاصة بعرض القوانين التى صدرت فى 15 يوما، وبحث كيفية ضمان استمرار المجلس بعد انتخابه دون التعرض لخطر الحل ولكن تعديل الدستور ليس ضمن أولويات الحزب. وقال أنور السادات، إنه ببداية إعلان نتائج المرحلة الأولى سيتم تحديد موعد اجتماع للأحزاب لوضع الأجندة المشتركة.

نشرت فى :


 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2015/9/19  "الإصلاح والتنمية": نسعى لتشكيل تكتل لـ"نواب أحزابنا"داخل البرلمان  البوابة نيوز

في حوار لـ " مصر العربية " السادات: البرلمان لن يعطل قرارات الرئيس ومستحيل سحب الثقة منه

مصر العربية


  • البرلمان لن يعطل قرارات الرئيس ومستحيل سحب الثقة منه
  • النور لن يحصل على أكثر من 30 مقعد في البرلمان
  • الرئيس لا يشعر بتأثير الأحزاب ولما نقوى هيتعملنا ألف حساب
  • السيسي يغضب لانتقاده من باب "مستهلش كده"
  • حقوق الإنسان تتراجع ونحن بحاجة لشرطة قوية في خدمة الشعب
  • البرلمان سيكون منبر لأخذ حقوق الناس ومحاسبة المخطيء
  • انتخابات البرلمان ستعيد التوازن والاستقرار للبلاد
  • حزب النور لن يحصل على أكثر من 30 مقعدا في البرلمان
  • يجب دمج الأحزاب بحيث لا يزيد عددها على 10
  • الرئيس لديه انطباع أن الأحزاب ضعيفة وغير مؤثرة
  • السيسي توسع جدا في إصدار القرارات والقوانين في غياب البرلمان
  • هناك أحزاب وكتل تدفع أمولا لبعض المرشحين أصحاب الثقل لينضموا إليهم
  • البرلمان " هيفرمل" حكم الرجل الواحد وسيكون شريك في كل القرارات
  • رفقاء السيسي العسكريين أهل ثقته والأكثر قربا إليه
  • السيسي أقرب للسادات من عبد الناصر
  • السيسي حقق نجاحات كبيرة لا ينكرها أحد على المستوى الخارجي
  • أتوقع أن يشهد 2016 موجة غضب بسبب الأوضاع الإقتصادية


قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تنتابه مسحة من الغضب بسبب توجيه الانتقادات له رغم ما يبذله من جهد لتحسين أوضاع البلاد والسفر لدول العالم لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل للشباب، خاصة وأن الشخصية العسكرية كالرئيس تعتز بنفسها ويصعب عليها أن تتقبل النقد بعد هذا الجهد من منطلق " ماستاهلش كده، مفيش متشكرين، كتر خيرك".

وأضاف السادات، في حوار لـ " مصر العربية"، أن الرئيس باعتباره كابن للمؤسسة العسكرية يعتمد في بطانته على أهل الثقة من رفقائه العسكريين الذين تربى معهم وهم الأكثر قربا إليه، ولكنه يعتمد أيضا على الكفاءات والمجالس العلمية والمتخصصة، مشددًا أن دولة الرجل الواحد وضع مؤقت ويجب ألا تستمر وأن البرلمان سيحاسب المخطأ وإلى نص الحوار.

تقييمك للمشهد السياسي بعد 30 يونيو؟

لا شك أن المشهد بعد 30 يونيو شابه الكثير من التخبط نتيجة للظروف الاستثنائية التي مرت بها الدولة والصراع مع جماعة الإخوان المسلمين وتصارع القوى السياسية مع بعضها البعض، وظل الوضع مرتبكا حتى اُنتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي فبدأت تحدث انفراجة في بعض الأمور ، وربما يكون المشهد أكثر استقرار بعد انتخاب البرلمان لأنه سيكون قادر على أن يكون شريكا في الحكم ويخلق مبادرات تعيد التوازن للبلاد.

ما هي توقعاتك عن البرلمان المقبل؟

الناس كلها متشككة في تكوينة وتركيبة البرلمان، وأتوقع أن يضم في أغلبه نواب ممن كانوا ينتمون للحزب الوطني، ولا اتوقع أن يحصل حزب بعينه على الأغلبية، أما تيار الإسلام السياسي ممثلا في حزب النور فلن يحصل على أكثر من 30 مقعد.

رغم أن النور أكثر التحالفات تماسكا حتى الآن؟

نعم..لأنه يواجه صعوبات عديدة على رأسها الإرهاب يؤثر على شعبيته حتى وإن لم يكن له ذنب في ذلك، فالشعب أصبح مشحونا منذ تجربته القاسية مع جماعة الإخوان المسلمين وبالتالي ستكون فرصه قليلة في نجاح أعضائه المرشحين للبرلمان.

وهل دخول أعضاء الوطني المنحل لمجلس النواب يعيدنا لبرلمان 2010 ؟

مستحيل العودة للوراء لأن نواب الوطني استوعبوا الدرس جيدا مما حدث لهم، وهم يدركون أن الناس لن تسمح مرة أخرى بالتجاوزات لذا لن يعرضوا أنفسهم لأي نواع من المواجهة مع الشعب، وأتوقع أنه سيكون هناك تغير كبير في تصرفاتهم وسلوكهم إذا نجحوا في دخول البرلمان القادم.

لماذا فشلت بعض الأحزاب في التوحد تحت مظلة واحدة؟

لأن بنية الأحزاب ضعيفة وغير مستقرة ومعظمها بها انشقاقات وانسحابات، وبعض محاولات التحالفات والدمج في القوائم الانتخابية فشلت بسبب سعي كل حزب للانضمام لقائمة في حب مصر، لأن لديها فرصة كبيرة في الفوز.

ولماذا فشل الاندماج بين قائمة في حب مصر والجبهة المصرية؟

حدث خلاف على عدد ممثلي الجبهة المقرر ترشحهم على القائمة وطريقة اختيار المرشحين، فالقائمين على إدارة قائمة في حب مصر يريدون أن يختاروا ما بين الأسماء المقدمة من الجبهة، فيما تريد الأخيرة ألا تدخل القائمة في اختيارتها ولكن هناك محاولات لإعادة الاندماج.

هل ستنعكس هذه الخلافات على البرلمان .!؟

قد تؤثر هذه الخلافات على أداء البرلمان خاصة فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات ومراقبة الحكومة، ولكن ربما يكون هناك نوع من المرونة والحرص على نجاح الرئيس وعدم المعارضة والمشاغبة لأن الجميع يدرك أن مصر في خطر .

وماذا عن دور الحكومة في تقوية الأحزاب؟

لا نستيطع تحميل الحكومة المسؤولية، فالأجهزة الأمنية كانت شماعتنا وحجتنا أيام مبارك بأنها تخنق الأحزاب وتضييق عليها، ولكن الحقيقة أن العيب فينا نحن فليس لدينا رؤية وقدرة على تفاعل الناس معنا، ويجب أن نتحمل المسؤولية حتى نتسعيد ثقة الناس فينا.

وكيف تستعيدون ثقة الناس؟

لابد أولا من دمج الأحزاب التي تجاوز أعدادها فوق الـ 100 حزب بحيث لا يكون على الساحة السياسية أكثر من 10 أحزاب، والعمل على جذب شرائح من الشباب وضمها لعضويتها، من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة والعمل على تنويع وسائل التمويل بطرق غير تقليدية لضمان الانفاق على المرشحين وأنشطة الحزب في كافة المحافظات.

الرئيس اجتمع بالأحزاب منذ فترة.. فكيف تعامل معكم؟

الرئيس حين يجتمع بالأحزاب يستمع إليهم ويهتم بهم ويدير الحوار بطريقة محترمة جدا، ولكن في النهاية لديه انطباع مثل أغلب الشعب أن الأحزاب غير مؤثرة وقوية، فهو يتعامل معها على أنها ضمن أسس الدولة الحديثة ولكن لا يشعر بدورها وتأثيرها في الشارع، ونحن نتحمل مسؤولية ذلك، فحين نصبح أحزاب قوية ذات تأثير تصبح كلمتنا مسموعة و"يتعملنا ألف حساب".

رأيك في مطالبة البعض بتوسيع صلاحيات الرئيس ؟

أرفض إجراء أي تعديل بالدستور، رغم أنني غير راضي عنه تماما ولكن إذا فتحنا باب التعديل لن ننته ويجب أن يٌغلق أي حديث عنه حتى مرور عامين على الأقل من انعقاد مجلس النواب، فلدينا مهام ومسؤوليات أخرى لها الأولوية.

وهل في الصلاحيات الواسعة للبرلمان تهديد لسلطة الرئيس كما يرى البعض؟

البرلمان سيكون شريك في السلطة التنفيذية ولكن لن يعطل قرارات الرئيس ولن يهدد سلطته، حتى أن المادة التي تجيز للبرلمان سحب الثقة منه من المستحيل تطبيقها لأنها في غاية الصعوبة.

كيف استخدم الرئيس سلطة التشريع؟

الدستور أعطى له الحق لإصدار القرارات والقوانين في غياب البرلمان لكنه توسع فيها جدا، وللبرلمان حق أصيل في مراجعتها.

هل مدة الـ 15 يوم الأولى من انعقاد البرلمان كافية لمراجعة كافة الصادرة في غيابه؟

بعض فقهاء القوانين قالوا إن المادة 156 غير ملزمة لأن مصر تمر بظروف استثنائية، وآخرون ألزموا تطبيق المادة، ونحن جاهزين في كلتا الحالتين ونعد حاليا برنامج تشريعي على رأسه مراجعة بعض القوانين مثل التظاهر والإرهاب والخدمة المدنية.

رأيك في لجوء بعض المرشحين للرشاوي الانتخابية لشراء الأصوات؟

ظاهرة شراء الأصوات تحدث دائما و عبر الأزمنة ولكن المواطنين أصبحوا أكثر وعيا ويعلمون جيدا من سينتخبون، " المصيبة السوداء" أننا الآن أمام ظاهرة أكثر غرابة هي شراء المرشحين، فهناك أحزاب وكتل تدفع أمولا لبعض المرشحين ذو الثقل لينضموا إليهم، ولابد أن تتخذ اللجنة العليا للانتخابات موقف صارم من ذلك .

 وما خطورة المال السيسي على البرلمان ؟

سيتضح خطورته من خلال ممارسات وسلوك هؤلاء الأعضاء الذين سمحوا لأنفسهم أن يُشتروا من البداية فماذا سيفعلون إذن داخل البرلمان.

كيف ترى حال المعارضة في عهد السيسي؟

لا يوجود معارضة لأنه ليس هناك حكومة ولا برلمان فحين يتشكل مجلس النواب سنرى الأحزاب المعارضة والموالية للحكومة، ولكن هناك بعض الأصوات التي تأخذ موقف معارض للرئيس هي تعلم أن الحياة ليست وردي ولكن المشهد مرتبك ويحتاج بعض الوقت، واعتقد أن البرلمان سيكون منبرا لخلق التوازن وأخذ حقوق الناس ومحاسبة المخطأ.

وكيف يتعامل السيسي مع منتقديه؟

التربية العسكرية للرئيس تجعله يعتز بنفسه ويصعب عليه أن يجتهد ويسافر دول العالم لتحسين أوضاع البلاد، وفي النهاية لا يجد تقدير لجهده لذا فهو يصعب عليه أن يتقبل النقد ويغضب من باب" أنا مستهلش ده حتى مفيش متشكرين وكتر خيرك".

في رأيك لماذا تحول بعض مؤيدي الرئيس وممن كانوا بحملته الانتخابية إلى معارضين له؟

ربما رأوا منه من خلال ممارسته على الأرض ما لم يكونوا يتوقعونه وينتظرونه منه، ولكني أرفض التشكيك في هؤلاء المعارضين ووصفهم بأنهم أصحاب مصالح شخصية ويبحثون وراء منافع، لطالما ينتقدون بأدب ولياقة نحترم آرائهم ولا نشكك فيهم.

أترى أن الرئيس يدير البلاد بحكم الرجل الواحد؟

ممكن أن يكون ذلك استثناء لأنه لا يوجود سلطة أخرى فهو والحكومة يعملون دون رقيب ولا حسيب، ويسافر للعالم ويجتهد لتحسين الوضع الاقتصادي وخلق فرص عمل، ويرى أن الأولوية مواجهة أعمال العنف والإرهاب، وفي سبيل ذلك شعر البعض أننا عودنا لدولة الرجل الواحد والقرار والرؤية والواحدة، وهو وضع مؤقت ولا يجب أن يستمر والبرلمان " هيفرمل" ويحاسب وسيكون شريك في كل القرارات.

على أيهما يعتمد الرئيس في بطانته أهل الثقة أم الكفاءة؟

يعتمد على الاثنين فهو يستعين بمستشارين متخصصين ومجالس علمية، ولكن أهل الثقة من رفقائه العسكريين الأكثر قربا إليه .

ترى حكم السيسي أقرب إلى عهد عبد الناصر أم السادات؟

أنا لا أرى السيسي عبد الناصر نهائيا على عكس ما يتصور البعض، وفيه الكثير من السادات خاصة فيما يتعلق بالتنوع في علاقاته الدولية وتطويعها لمصلحة البلاد وفتح الباب أمام الجميع سواء عدو أو حبيب لأن السياسة لا يوجود فيها عدوات أو صدقات دائمة، ولا بأس أن يأخذ من الزعماء كلهم حتى مبارك لطالما في صالح البلاد.

باعتبارك كنت رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان السابق ..كيف ترى الحقوق والحريات الآن؟

متراجعة جدا ويغلب عليها طابع المواجهات الأمنية والإجراءات الاستثنائية لأسباب عدة على رأسها مواجهة الإرهاب، ولكن لابد أن تُقنن هذه الإجراءات حتى لا يشعر المواطن بإهدار حقه وكرامته ويصبح مطمئن أنه لو وقع تحت طائلة القانون سُيعامل معاملة لائقة، لذا سنبذل جهد كبير خلال البرلمان القادم لإصدار قوانين وتشريعات تكفل الحقوق كافة سواء الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

رأيك في ممارسات الشرطة؟

الشرطة تعرضت لهزة كبيرة جدا في 25 يناير، ونحن بحاجة لجهاز شرطة قوي ويكون في خدمة الشعب، وهي بحاجة لاستعادة ثقة الناس فيها بحسن معاملتهم، وربما هناك محاولات جادة ومخلصة في سبيل ذلك إلا أنه يحدث بعض التجاوزات التي تهدر حقوق الناس ولكن في المقابل رأينا ضباط شرطة يُقدمون للمحاكمة، والبرلمان سيكون فارق لأوضاع كثيرة مقلوبة .

وهل في ذلك عودة للدولة البوليسية؟

الناس بدأت تشعر بذلك لأن الدولة والشرطة يتعاملون بشدة دون تهاون نتيجة مواجهة العنف والإرهاب، وهذا ظرف مؤقت ولكن يجب ألا يستمر التجاوز في حقوق الناس ويُحاسب من أخطأ وتنتهي الدولة البويسية من قاموس حياتنا .

توقعت أن يشهد عام 2016 موجة غضب.. لماذا؟

إذا حدث ذلك سيكون نتيجة الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار والبنزين والسولاء والكهرباء والمياه، وربما يكون أثر ذلك بعض الشئ على شعبية الرئيس، إلا أنه قادر على استعادة هؤلاء لتأييده مرة أخرى، فهو والحكومة يسابقون الزمن لتحسين الأوضاع وامتصاص الغضب، ويجب علينا أن نساعدهم في ذلك ونعمل "بزمة " وننتج لأنها في النهاية بلدنا جميعا .

تقييمك لأداء حكومة محلب المستقيلة ؟

أنا راض تماما عن شخص المهندس إبراهيم محلب، فهو يبذ جهد كبير وأعطى أمل ورسالة طمئنينة للناس إذا ما قارنه بأي حكومة سابقة، ولكن بعض الوزراء ليسوا على نفس القدر من المسؤولية.

تقييمك لأداء السيسي خلال العام الأول من حكمه؟

على المستوى الخارجي حقق نجاحات كبيرة لا ينكرها أحد خاصة في جذب الاستثمارات وتنويع مصادر الأسلحة وتعامله بحكمة في موضوع مياه النيل ودخولنا عصر الطاقة النووية، أما داخليا فهناك أشياء كثيرة كان يجب الأهتمام بها لإعادة اللحمة الوطنية ويصبح الجميع شركاء في المستقبل وربما انشغل الرئيس أكثرا بالوضع الاقتصادي المتدهور وأتوقع أن يولي أهتمام أكبر داخليا للم الشمل خلال الفترة المقبلة.

محمد أنور السادات: التنسيق على مقاعد الفردي «صعب»

المصرى اليوم

كتب: سعيد خالد, أحمد الجزار

قال محمد أنور السادات ، رئيس حزب الإصلاح والتنمية ، إن التنسيق على مقاعد الفردي في بداية الانتخابات «صعبة»، ولكنه ممكن في مرحلة الإعادة، موضحا أن «هذا يتطلب مجموعة احزاب تشترك في قائمة موحدة حتى تكون هناك منافسة شريفة كاملة».

واعتبر «السادات»، في برنامج «مصر تنتخب» على قناة «سي بي سي إكسترا»، أن التنسيق بين الأحزاب سيكون خطوة قادمة حتى تضمن الأحزاب النجاح في البرلمان، مشيرا إلى أن شكل البرلمان «لا يزعجه»، ولكنه كان «معترضا على بعض مواد الدستور وبعض الوجوه في لجنة الخمسين، وكذا على بعض الدعوات الحالية المطالبة بتعديل بعض مواد الدستور».

وأكد رئيس الحزب أن مصر «تريد التوزان بين السلطات والشراكة بين البرلمان، وأنه يجب معرفة العلاقة بين البرلمان ورئيسه، وعلاقة البرلمان بالحكومة، وأيضا تفسير المادة 156»، موضحا أن «مواد الدستور ستظهر بعد تطبيقها ومع التجربة وليس الآن».

وكشف عن أن العدد النهائي لمرشحي الحزب سواء للمقاعد الفردية أو على قائمة «في حب مصر»، هو 30 مرشحًا موزعين على 17 محافظة، مشيرا إلى أن الشباب أصغرهم شاب يبلغ 25 عاما في دائرة طما بسوهاج.

وأوضح أن الحزب «غير راضي بشكل كامل عن هذا العدد ولديه تحفظ على النظام الانتخابي، ولكنه ارتضى لأن هذا ما جاء بالدستور في بعض مواده».

السادات لـ«بوابة العاصمة»: مقاطعة الانتخابات يفتح الطريق للإرهاب

بوابة العاصمة

محمد بكر

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه علي الجميع التكاتف وتفويت الفرصة على كل من يريد التلاعب بآمال وتطلعات المواطنيين.

وأكد "السادات"، في تصريح خاص لـ"بوابة العاصمة"، أنه ضد دعوات مقاطعة الانتخابات البرلمانية لأنها ستدخل البلاد في دوامة من الفوضي وتفتح الطريق أمام تزايد الأعمال الإرهابية وتزايد الجماعات الإرهابية علي أرض الوطن.

وأشار رئيس الحزب إلي أن اجراء الانتخابات يعني القضاء علي سياسات جماعة الإخوان الإرهابية ورموز والوطني المنحل ولذلك على الجميع أن يعمل من أجل هذا الهدف.

«السادات»: هناك فعاليات ينظمها بعض مرشحي الانتخابات البرلمانية «يشوبها التجاوزات»

الشروق

محمود محمد علي

قال محمد أنو السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن هناك فعاليات ينظمها مرشحي الانتخابات البرلمانية يشوبها بعض التجاوزات، مؤكدًا على أن اللجنة العليا للانتخابات هي المسؤولة عن رصد هذه التجاوزات والعمل على وقفها.

وأضاف «السادات»، خلال لقائه ببرنامج «مصر تنتخب»، المذاع عبر «سي بي سي اكسترا»، الثلاثاء، أن هناك صعوبات كبرى في التنسيق بين الأحزاب على مقاعد الفردي، لرغبة كل حزب في المنافسة على أكبر عدد من الدوائر.

وأوضح أن الفرصة الحقيقية للتنسيق بين الأحزاب ستكون في جولات الإعادة لإنحصار أعداد المرشحين وظهور قوة كل مرشح في دائرته، متابعًا «الانتخابات البرلمانية تحتاج مزيد من التنظيم بين المرشحين، حتى لا تشتت جهود الأحزاب ونخسر مرشحين أكفاء».

وفي سياق أخر، أبدى رئيس حزب الإصلاح والتنمية، اعتراضه على بعض مواد الدستور وعلى عدد من أعضاء لجنة الخمسين، قائلًا: «هناك أسماء شاركت في كتابة الدستور غير مؤهلة لذلك، وتصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الشأن تأخر كثيرًا».

نشرت فى :

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2015/9/15  السادات يطالب اللجنة العليا بالتصدى لمخالفات المرشحين  الدستور
  2015/9/15  فيديو.. السادات: بدأت تجاوزات الدعاية الانتخابية  الوفد

أنور السادات: غير منزعج من شكل البرلمان المقبل ولدينا 30 مرشحا

صدى البلد

محمد عبد المنعم

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن التنسيق على مقاعد الفردي في بداية الانتخابات صعبة، ولكن يمكن التنسيق في مرحلة الإعادة، موضحا أن ذلك يتطلب اشتراك مجموعة احزاب في قائمة موحدة، حتى يكون هناك منافسة شريفة كاملة.

وقال "السادات" إن التنسيق بين الأحزاب سيكون خطوة قادمة حتى تضمن الأحزاب النجاح في البرلمان، مشيرا إلى أنه ما يخص شكل البرلمان فهو غير منزعج منها، ولكنه كان معترضا على بعض مواد الدستور وبعض وجوه لجنة الخمسين.

وأكد خلال تصريحات تليفزيونية له، أن مصر تريد التوزان بين السلطات والشراكة بين البرلمان، وأنه يجب معرفة العلاقة بين البرلمان ورئيسه، وعلاقة البرلمان بالحكومة، وأيضا تفسير المادة 156، موضحا أن مواد الدستور ستظهر بعد تطبيقها ومع التجربة، وليس الآن.

وكشف عن أن العدد النهائي من الرشحين من الحزب سواء للمقاعد الفردية أون على قائمة "في حب مصر"، هو 30 مرشحا، موزعين على 17 محافظة، منهم 5 سيدات، و3 من الشباب، و3 من الاقباط، بالإضافة إلى 2 في قائمة "في حب مصر"، مشيراً إلى أن الشباب اصغرهم شاب يبلغ من العمر 25 عاماً في دائرة طما بمحافظة سوهاج، مشيراً إلى أنه كان يأمل في أن يزيد العدد عن ذلك ولكن لم يتسنى لهم ذلك.

وأوضح أن الحزب غير راضٍ بشكل كامل عن هذا العدد ولديه تحفظ على النظام الانتخابي، لكنه ارتضى لان هذا ما جاء بالدستور في بعض مواده، مؤكداً أن الحزب ارتضى لأهمية وجود البرلمان؛ لان الدولة بدون برلمان سيعاني فيها الجميع.

نشرت فى :

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2015/9/15  السادات: فرصة التنسيق بين الأحزاب في الإعادة  المصريون
  2015/9/15  بالفيديو.. محمد أنور السادات: نظام القوائم نوع من التعيين  فيتو

«السادات»: البعض يحاول عرقلة «الانتخابات البرلمانية» من خلال القضاء الإداري

الشروق

سمير الوشاحي

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن البعض يحاول عرقلة الانتخابات البرلمانية من خلال القضاء الإداري، مضيفا أن الطعن على قوانين الانتخابات مقبول وهو حق لأي مواطن ولكن من الظلم حل المجلس بعد نزول الشعب لانتخابه.

وأوضح «السادات» خلال لقائه ببرنامج «مانشيت» الذي يعرض على شاشة «أون تي في»، الثلاثاء، أن القوانين المصرية الخاصة بالبرلمان ضبابية بعكس معظم دول العالم، مؤكدا أنه يجب على نواب مجلس النواب المقبل العمل على ضمان استمرار المجلس.

في سياق آخر، رفض البرلماني السابق دعوات تعديل الدستور، قائلا: «لا يجب الحديث عن تعديل الدستوى هذه الأوقات حتى لو كان لدينا تحفظات عليه».

وأشاد بعمل أمانة مجلس النواب ووزير شئون البرلمان حيث إنهم يبذلون جهودا كبيرة من أجل الاستعداد للبرلمان المقبل، مؤكدا أن البرلمان لن يكون معطلا للدولة كما يروج البعض حتى وإن كانت الأغلبية للمعارضة.

بالفيديو.. محمد أنور السادات: إقالة "محلب" كانت مفاجأة للأحزاب

الفجر

آية حنورة

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الجميع لا بد أن يعترف أن الأحزاب السياسية ضعيفة، وستأخذ وقتا طويلا لكى تصل للشارع، مطالبا المواطنين بمساعدتها لأنها السبيل الوحيد لوضع التشريعات.

وأضاف السادات، خلال لقائه ببرنامج "البيت بيتك" تقديم الإعلامي عمرو عبدالحميد والمذاع عبر فضائية "TEN"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه كافة الصلاحيات، ويجب دعمها بالقوانين، مشيرًا إلى أن قرار استقالة المهندس إبراهيم محلب من رئاسة الحكومة كانت "مفاجأة للأحزاب".

نشرت فى :

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2015/9/13  بالفيديو..«الإصلاح والتنمية»: الأحزاب السياسية في مصر ضعيفة  فيتو
  2015/9/13  بالفيديو .. السادات: الأحزاب ضعيفة ولابد من تشجيعها لأنها المستقبل  مصراوى
  2015/9/13  بالفيديو.. "السادات": الأحزاب ضعيفة ويجب تشجعيها  العربية نيوز

سياسيون يرفضون دعوات تعديل الدستور.. ويؤكدون: لا يجب خلق معارك بلا داع

الشروق

أماني أبو النجا

وصف محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية دستور 2014 بـ«الحالم»؛ لأنه نص على مواد كثيرة تدعم الطبقات الاجتماعية البسيطة وتعترف بحقوق المواطنين في مجالات عدة، قائلا: "أغلب من كتبوه شخصيات تنتمي إلى تيار اليسار الاشتراكي ولذلك خرجت مواده بهذا الشكل".

وأكد خلال لقائه في برنامج "البيت بيتك" المذاع على قناة "Ten"، الأحد، أنه لا يؤيد طرح فكرة تعديل الدستور المصري، مضيفًا: "هذه الدعوات ستؤدي إلى إثارة اشتباكات سياسية لسنا في حاجة إليها، كما أن فكرة التعديل نفسها غير جيدة خاصة وأن الشعب المصري هو الذي وافق على هذا الدستور بشكل واضح مثلما وافق على الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولابد أن نثق في اختياراته".

ومن جانبه قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، القيادي بحزب المصريين الأحرار، إن فكرة تعديل الدستور "عبثية"، مضيفًا: "مواد الدستور لم تطبق من الأساس حتى نطالب بتعديله حاليًا".

وأكد "الغزالي حرب" أن البرلمان المقبل عليه مهام كثيرة أخرى شديدة الأهمية مثل الرقابة على الحكومة والنظر في التشريعات التي صدرت خلال الفترة الماضية وإقرار قوانين تواكب العصر، ولذلك فإن إشغاله بإقرار تعديلات على دستور حاز على ثقة المواطنين أمر خاطئ.

كما رد سامح عاشور، نقيب المحامين، على من يطالبون بتعديل بعض مواد الدستور قائلا: "لا يجب أن تفرضوا رؤيتكم السياسية على الجميع، فهذا الدستور وافق عليه أغلبية كبيرة من الشعب المصري ويحتوي على مواد جيدة للغاية في مجالات الصحة والتعليم وحقوق الإنسان، كما أحدث توازنًا جيدًا في توزيع السلطات بين الرئيس والحكومة والبرلمان", وأضاف هاتفيًا للبرنامج: "البعض يحاسب الدستور الحالي بالرغم من أنه لم يطبق فعليًا على أرض الواقع، وعلى مجلس النواب المقبل ترجمة نصوصه إلى قوانين وتشريعات بدلا من طرح فكرة تعديله".

وانتقد الدكتور محمد غنيم، عضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية، أي دعوات لتعديل الدستور، قائلا: "لا يجب خلق معارك افتراضية ليس لها مبرر بين فئات الشعب المصري حول الدستور".

وأكد "غنيم" هاتفيًا للبرنامج أن مواد الدستور المصري يجب أن تُطبق، خاصة المواد التي تتحدث عن التعليم والبحث العلمي، قائلا: "لا يجب إقحام الدستور في خلافات، بل علينا أن ترجمة نصوصه، التي أعلت من قيمة العلم والمعرفة، فبدون تعليم جيد لن تنهض مصر أو تخرج من محنتها".

وكانت حالة من الجدل قد نشأت بين الأوساط السياسية في مصر بعد تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في حفل افتتاح أسبوع شباب الجامعات، الأحد، والتي أكد فيها أن "الدستور منح صلاحيات واسعة للبرلمان بحسن نية، منوهًا بأن البلاد لا يمكن وأن تُبنى بالنوايا الحسنة فقط".

السادات: السيسى يعتبر الأحزاب والنخبة شركاء غير مؤثرين ..واستقالة حكومة محلب لن تؤثر على الانتخابات البرلمانية

صوت الملايين

حوار.. احمد سعيد

كشف محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن طبيعة المشهد السياسى الحالى فى مصر على جميع المستويات، بدءاً من مؤسسة الرئاسة، وصولاً إلى الأحزاب.. مواقف وملاحظات دقيقة يرصدها من ممارسات الحياة السياسية، فى حواره لـ«صوت الملايين» أوضح «السادات» أن استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب لن يكون لها تأثير مباشر على سير عملية الانتخابات البرلمانية المقبلة وانه لم يتفاجاة بخبر استقالة الحكومة وأكد علي ان الرئيس ينظر إلى لأحزاب السياسية وإلى أغلب المفكرين والمثقفين على أنهم شركاء، لكن ليسوا مؤثرين وأشار الي استحالة توحد الاحزاب السياسية .. والي نص الحوار

■ كيف ترى المشهد السياسى فى مصر الآن، فى ظل استقالة حكومة محلب ؟

- المشهد مرتبك جداً وأرى أن استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب لن يكون لها تأثير مباشر على سير عملية الانتخابات البرلمانية المقبلة وأيًا كانت الحكومة التي ستشرف على الانتخابات، فلابد أن تكون محايدة ولا تنحاز لطرف على حساب آخر"،

لم يكن استقالة الحكومة في ذلك التوقيت مفاجاة؟

لم اتفاجاه بخبر استقالة الحكومة، خاصة وأن الرأي العام كان يسمع عن وجود تقييم مستمر لوزرائها كما كانت هناك بوادر تشير إلى قرب صدور تعديل وزاري موسع مؤخرًا. لكن لا أحد يستطيع إنكار الأداء الجيد للمهندس إبراهيم محلب، وحكومته في بعض القطاعات، فالحكومة بذلت جهدا كبيرًا، خلال الفترة الماضية، وبثت روح من الأمل في أماكن كثيرة، باستثناء بعض الوزراء فيها".

■ من المسئول عن الارتباك، هل هو الرئيس؟

- لا أستطيع أن أقول الرئيس وحده، إحنا كلنا مشتركين معاه.

■ هل الخوف من صلاحيات البرلمان فى مواجهة الرئيس سبب تأخير البرلمان؟

- الجميع تحدث عن صلاحيات البرلمان وصلاحيات الرئيس، وخوّف الناس وخوّف بعض من المستشارين أو المساعدين حول الرئيس، وهذا ما جعلهم يفكرون فى صناعة قائمة تكون أصابع الدولة فيها لضمان السيطرة، ولا أرى داعى لهذا الكلام، الرئيس هو الرئيس وله صلاحياته، والبرلمان شريك مع الحكومة والرئيس، ومصلحته أن تنجح الدولة.

■ ألا توجد ثقة بين الرئيس والأحزاب الآن، أو بينه وبين النخبة؟

- لا، أنا أعتقد أن الرئيس ينظر إلى لأحزاب السياسية وإلى أغلب المفكرين والمثقفين على أنهم شركاء، لكن ليسوا مؤثرين، فتجارب الماضى أعطته انطباعات أن هؤلاء، أياً كانت انتماءاتهم السياسية، يمثلون فى النهاية نسبة قليلة من قوى الشعب التى تحتاج إلى الرعاية والاهتمام، لذا أرى أن تركيزه دائماً على مخاطبة الناس مباشرة، أما الأحزاب، فهى جزء لا يعطيه كل الوقت فى لقاءاته وأحاديثه.

■ لماذا ينظر الرئيس إلى الأحزاب على أنها غير مؤثرة؟

- يرى أنه ليس لها قواعد شعبية، ولا قبول بين الناس، وهذه مسألة مهمة جداً، فهو يفضل أن تكون علاقته وتواصله مع الناس مباشرة عن طريق بعض الأدوات الجديدة التى يحاول أن يخلقها.أقول للرئيس: «أنت بتعمل شغلك وإحنا بنعمل شغلنا ومن حقنا نسأل ونحاسب»

■ إذن لماذا يجتمع معكم؟

- لأن الأحزاب فى النهاية، طبقاً للحياة السياسية، وطبقاً للدستور، هى الوعاء والوسيلة التى سيكون فيها حكم وديمقراطية وأسلوب حياة، مش هيقدر يلغى الأحزاب، لأنها مكون أساسى، لكن من الآخر يعنى الأحزاب مش هى اللى على الحِجْر.

■ ومن يقع فى دائرة اهتمام الرئيس إذن؟

- مؤسسات أخرى بجانب بعض من تيارات شعبية، مؤسسات وأجهزة أمنية مثلاً، هى اللى على الحِجر النهارده، ثم مؤسسات شعبية يخاطبها مباشرة، ويحاول أن يصل إلى عقولها مباشرة، سواء شبابية أو غير شبابية، أو بعض النقابات، وبعض المجالس الاستشارية التى يتعاون معها، يحاول أن يكون لها دور مؤثر وسط الناس.

■ قلت إن الرئيس يرى الأحزاب ضعيفة، فهل لديه حق فى هذا؟

- نعم لديه حق إلى حد ما، صحيح هى دى ظروف الأحزاب خلال سنوات طويلة، لكن لا بد أن نساعدها، لأن الأحزاب نشأت فى ظروف صعبة وما زال عمرها قصيراً، حتى الذى نشأ منها قديماً تفاعله مع الأحداث مخنوق، التجربة الحزبية فى حاجة إلى الدعم، لأنها هى المستقبل وتداول السلطة، ولن تقوم الديمقراطية بدونها.

■ هل الرئيس يقوم بهذا الدور فى دعم الأحزاب؟

- حالياً لا، والأحزاب ستقوم بتقوية نفسها، شاء الرئيس أم لم يشأ، عن طريق أن تنجح فى الوصول إلى الناس، لكن الرئيس ليس له دور مباشر فى تقوية الأحزاب، وهذه ليست وظيفته.

■ قلت إن منظومة العدالة فى حاجة للمراجعة، فما تعليقك على القانون الذى يعطى رئيس الجمهورية الحق فى عزل رؤساء الهيئات الرقابية؟

- أنا مش عارف إيه وجه الاستعجال، وليه نعمل بلبلة بقوانين مش مستعجلين عليها ونخلى الرأى العام والناس يقولوا إن هذا القانون يأتى من أجل المستشار جنينة؟ حقيقى من حق الرئيس أن يصدر قانوناً، لكن عليه أن ينتظر البرلمان وإذا رأيت أحداً مقصراً فى أداء وظيفته تستطيع بأكثر من طريقة أن تجعله يعتذر ويتقدم باستقالته.. هل بتلك القوانين أرضى الرأى العام أم أعطى لنفسى صلاحيات أم أواجه مواقف معينة تتطلب منى قوانين؟ أرى أنه يفضل الانتظار حتى لا أخلق نوعاً من التشكيك لدى الناس، لا نريد أن يتخيلوا أننا نعيد الدولة الأمنية أو دولة الرجل الواحد، فبعض الناس الذين كانوا مقربين من الرئيس ومؤيدين له ولثورة 30 يونيو بدأنا نسمع منهم آراء مختلفة، نتيجة القيام بأشياء ليس لها لزوم، كلنا مع الرئيس وعايزينه ينجح، وفى كلمات الرئيس الأخيرة وخطاباته نلحظ أنه أصبح حسّاساً، لا يتصور أن أحداً ينتقده، إزاى تظنوا فيَّا كده، ولديه تصور أن من ينتقده لا يفهمه ولا يثق فيه، لا يا ريس ما هو ده حال الدنيا، النبى الناس كانت بتحاسبه وتسأله وتشكك فيه كمان، وأهل بيته، لازم الأمور تبقى أبسط من كده شوية، إحنا عارفين إن الشيلة تقيلة، لكن ليس هذا معناه إن كل ما نسأل على حاجة يقول انتوا مش مصدقينى ولا إيه؟ متسيبونى أشتغل، لا، انت بتعمل شغلك واحنا كمان بنعمل شغلنا.

■ لن يستطيع حزب الحصول على مائة مقعد، حتى «المصريين الأحرار»؟

- لا لن يحصد أى حزب هذا العدد من المقاعد، «المصريين الأحرار» سيحصد على الأكثر 70 مقعداً، والمستقلون لن يتجاوزوا 150 نائباً، أما حزب النور فسيكون له فى حدود 25 - 30 نائباً، أما الأحزاب كلها فستنقسم نسبتها، و«المصريين الأحرار» ستكون فرصته أكبر لأنه بيصرف، والوفد لن يتجاوز 50 نائباً.

■ لماذا يفشل توحد الأحزاب دائماً؟

- مستحيل الأحزاب تتوحد.

■ هل الدول العربية ستتوقف عن دعمنا؟

- الدول العربية عندها التزاماتها، لن أظل أدعمك إلا إذا لقيتك بتشتغل على مشروعات.

■ هل سينهض الاقتصاد ونشعر بانتعاشة قريباً؟

- سيقوم، لو مصر كلها قامت مع بعضها، مشاريعنا الكبرى مثل قناة السويس لن تقيم اقتصاداً، قناة السويس حاجة كويسة وعظيمة، لكن العبرة بالمشروعات التى ستقام حولها.

■ ستتوقف المساعدات والمنح بشكل نهائى عام 2016؟

- قراءة الموازنة العامة للدولة 2015 - 2016، ليس مدرج بها أى نوع من المنح والمساعدات الخارجية، ولن يكون لدينا إلا أن ننتج، وإلا هناكل إزاى؟ مسألة الاقتصاد ومعيشة المواطن، علاجه، تعليمه، أجور الناس.. وإلا قد يتسبب ذلك فى حالات من الغضب والاعتراض من الناس، وهذه مسألة لا نريد أن تتكرر، كفايانا، مصر لم تعد تحتمل.. إحنا كده استوينا.

■ معنى ذلك أن 2016 قد تشهد مظاهرات غضب؟

- طبعاً إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية بهذا الشكل، ستكون هناك حالات من السخط، الناس عايزة تعيش، ونحن متوقعون أن يكون هناك تحريك فى الأسعار، فى الدعم، فى الطاقة، كل هذه الأمور من الوارد أن يكون لها رد فعل قوى من الناس إذا كانت ظروفهم أو المناخ ليس مهيئاً، والناس ليس لديها الحد الأدنى الذى يسمح لها بأن تعيش حياة كريمة.

أنورالسادات : تعديل الدستور تهريج والعجيب أن الفكرة نشأت بمجرد أن ألمح الرئيس

إعتير أ/ محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " الحديث عن إجراء تعديل دستورى يقلل من صلاحيات البرلمان ويمنحها لرئيس الجمهورية يعد هزل وتهريج سياسى وإستخفاف بإرادة الملايين التي خرجت لتأييد الدستورالذى يوازن بين السلطات بعدالة ونزاهة دون تحيز. .

وأبدى السادات تعجبه من الإصوات التي تعالت لتنادى بتعديل الدستور بمجرد أن ألمح الرئيس لذلك متسائلا أين كان عقل وصوت وتفكيرهؤلاء الجهابذة قبل أن ينادى الرئيس بذلك بل إن بعض هؤلاء كان ينادى بتأييد الدستور ويعتبره الأعظم في تاريخ مصر وما أن أبدى الرئيس ملمحا بتغيير الدستور إنقلبوا على الدستورلينادوا بتعديله بحجة أنه يعطل عمل الرئيس. .

أوضح السادات أن صلاحيات الرئيس في الدستور واسعة وكبيرة ولا داعى للدخول في متاهات وأمامنا إستحقاق سياسى يتمثل في انتخابات البرلمان لابد وأن نتكاتف لإنجازه ، فلا برلمان موجود من الأصل نتخوف من تعطيله لعمل الرئيس ولا دستور ترجمناه إلى قوانين وتشريعات لنتحدث عن تعديله.وأنا من أوائل من تحفظوا وإعترضوا على كثير من مواد الدستور ولكن ليست هذه هي الأولوية الآن على الإطلاق.


نشرت فى : 

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2015/9/15  «السادات»: المطالبين بتعديل الدستور «يفتقدون الحس السياسي»  التحرير
  2015/9/15  أحزاب عن دعوات تعديل الدستور: كيف يغير قبل تطبيقه؟  مصر العربية
  2015/9/15  سياسيون: السيسي يكرر أخطاء السادات  المصريون
  2015/9/14  "الإصلاح والتنمية": الحديث عن تعديل الدستور "تهريج سياسي"  البوابة نيوز
  2015/9/14  «السادات»: الحديث عن إجراء تعديل دستوري «هزل وتهريج سياسي»  النبأ

الأحزاب تطالب بإعلان سبب الاستقالة وعلاقتها بـ«فساد الزراعة»

المصرى اليوم

عادل الدرجلى ومحمود جاويش

دعا عدد من الأحزاب أجهزة الدولة بإعلان سبب استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب وأسباب قبولها، نظراً لصدورها عقب الإعلان عن أكبر قضية فساد فى وزارة الزراعة والحديث عن تورط عدد من الوزراء فى هذه القضية.

قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع: «حكومة محلب لم تستقل بل طُلب منها تقديم الاستقالة»

أضاف لـ«المصرى اليوم» أن موعد إقالة الحكومة شديد الحرج، ويبدو أن الأمر له علاقة بالانتخابات، ولفت إلى أن تصرفات بعض الوزراء أدت إلى تململ الشعب، خاصة فى ظل أداء بعض الوزراء الذين لا يحترمون المواطن، وتوقع تشكيل حكومة تستعيد الرضا الشعبى.

ووصف حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، توقيت الاستقالة بـ«الغريب»، وقال: «التوقيت مفاجئ، خاصة أنه يأتى قبل إجراء الانتخابات مباشرة»

أضاف الخولى: «ننتظر إعلان سبب تغيير الحكومة، خاصة أن الجميع سوف يربط الإقالة بقضايا الفساد، فى ظل شائعات رددها البعض، منهم الإخوان، بأن الفساد يطال عددا من الوزراء».

وأوضح أن توقيت تغيير الحكومة غريب، وكان من الأفضل تعديلها فقط، خاصة أن هناك حكومة منتظرة عقب تشكيل البرلمان.

ويرى محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن حكومة محلب قدمت أداءً جيدا من خلال جولات رئيس الوزراء، وأن الرئيس كان يُقيّم أداء الحكومة من وقت الى آخر.

واستبعد السادات أن يكون للاستقالة تأثير على الانتخابات المقبلة، لأن اللجنة العليا للانتخابات هى المسؤولة عن هذه العملية، وكل ما هو مطلوب من أى حكومة أن تكون حيادية.

وطالب سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، الجهات الرسمية بالإعلان عن أسباب استقالة حكومة محلب، وأسباب قبول الاستقالة، وهل لها علاقة بما تردد عن تورط بعض وزراء الحكومة فى قضية الفساد الكبرى بوزارة الزراعة أم لأسباب سياسية.

وقال «عبدالعال» لـ«المصرى اليوم» إن ملاحظة حزبه على أداء حكومة محلب انحيازها التام إلى رجال الأعمال والطبقات الثرية على حساب الطبقات الأكثر فقراً، مشيراً إلى أن «محلب» شخصية فوق الشبهات، وعمل فى موقعه بشكل جيد، لكن أداء حكومته كان محل انتقاد.

وقال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، إن قبول استقالة حكومة محلب تستهدف حسم الجدل الدائر حول تورط بعض الوزراء فى قضية فساد وزارة الزراعة، مشيراً إلى أنه مع إجراء تعديل محدود للحكومة مع بقاء محلب على رأس الحكومة، خاصة أن انتخابات مجلس النواب خلال شهرين، وبالتالى سيتم تغيير الحكومة، وكان يمكن تغيير بعض الوزراء ممن تشوبهم شبهات الفساد.

وأوضح حسب الله أن خبرات شريف إسماعيل لا تؤهله ليكون على رأس الحكومة، وليس الأفضل فى هذا الموقع، وربما يكون لمؤسسة الرئاسة أسباب وحيثيات أخرى لاختياره لا يعلمها أحد.

وانتقد أحمد فوزى، أمين عام حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، غياب المعلومات عند اختيار الحكومة وإعفائها، مشيراً إلى أن الحكومة مجرد مكاتب سكرتارية لرئيس الجمهورية يغيرها ويعدلها وقتما يشاء.

وأشار فوزى إلى أنه فى ظل غياب المعلومات وعدم وجود دور للأحزاب فى اختيار الحكومة، يصبح الحديث عن أسباب استقالة الحكومة نوعا من التنجيم، مشيراً إلى أن البرلمان المقبل لن يكون له دور فى اختيار الحكومة، ولن يكون هناك رئيس حكومة إلا من يختاره رئيس الجمهورية ويوافق عليه مجلس النواب.

وقال حسين أبوالعطا، نائب رئيس حزب المؤتمر: «حكومة محلب تولت المهمة فى وقت صعب، وقامت بدور كبير فى حفظ الأمن، ورفع معدل النمو الاقتصادى، لكنها لم تلب طموحات الشعب بعد ثورتين».

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر تحتاج حكومة قادرة على مواكبة خطوات الرئيس السريعة، لتلبية احتياجات البلاد والموطنين.

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: «الحكومة الجديدة عليها أعباء كثيرة لتحقيق نمو اقتصادى سريع يتماشى مع المشروعات العملاقة للدولة، ويجب أن تهتم بتنمية الصعيد وسيناء».

فيديو| السادات: استبعاد "صحوة مصر" يثير الشكوك في الانتخابات

مصر العربية

أكد محمد أنور السادات، رئيس جزب الإصلاح والتنمية، أن رفض أوراق قائمة صحوة مصر، وقوائم المعارضة من قبل اللجنة العليا للإنتخابات سيثير الشكوك في العملية الإنتخابات القادمة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هنا العاصمة على قناة cbc أن بدون قائمة صحوة مصر سيخلو البرلمان القادم من المعارضة وهو ما يرثر بالسلب عليه وعلى أدائه.

وكانت اللجنة العليا للإنتخابات قد أغلقت باب تلقي أوراق الترشح للإنتخابات النيابية القادمة ظهر اليوم.

رئيس «الإصلاح والتنمية»: استقالة حكومة محلب لن تؤثر على الانتخابات البرلمانية

الشروق

أماني أبو النجا

قال محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن "استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب لن يكون لها تأثير مباشر على سير عملية الانتخابات البرلمانية المقبلة".

وأضاف السادات، لبرنامج "غرفة الأخبار"، المذاع على قناة "سي بي سي إكسترا"، السبت، أنه "أيًا كانت الحكومة التي ستشرف على الانتخابات، فلابد أن تكون محايدة ولا تنحاز لطرف على حساب آخر"، موضحًا أنه لم يتفاجأ بخبر استقالة الحكومة، خاصة وأن الرأي العام كان يسمع عن وجود تقييم مستمر لوزرائها كما كانت هناك بوادر تشير إلى قرب صدور تعديل وزاري موسع مؤخرًا.

وأكد السادات، أنه لا أحد يستطيع إنكار الأداء الجيد للمهندس إبراهيم محلب، وحكومته في بعض القطاعات، قائلا: "الحكومة بذلت جهدا كبيرًا، خلال الفترة الماضية، وبثت روح من الأمل في أماكن كثيرة، باستثناء بعض الوزراء فيها".

يذكر أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء قد تقدم باستقالته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، وكلف الرئيس الحكومة المستقيلة بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.

نشرت فى :


 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2015/9/12  شاهد.. "السادات" يكشف عن الرجل المحتمل خلفًا لـ"محلب"  بوابة القاهرة
  2015/9/12  أنور السادات: استقالة الحكومة ليست مفاجأة  دوت مصر

سياسيون: انتخابات "النواب" تنهي كساد الحياة التشريعية

البوابة نيوز

قال عبدالله السناوي، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن البرلمان المقبل علي الرغم من أهميته إلا أنه سيكون مشوهًا، علاوة علي أنه سيضعف الأحزاب المصرية، وستكون الأغلبية تحت قبة البرلمان للمستقلين.

وأضاف السناوي لـ«البوابة»، أنه يرفض اتهام المصريين بعدم الجاهزية لممارسة الديمقراطية، بالإضافة إلي أنه من مصلحة الدولة إجراء الانتخابات البرلمانية فى أسرع وقت لاستكمال باقي المؤسسات الدستورية والوفاء باستحقاقات خارطة الطريق، موضحا أن الدولة خلال الفترة الماضية لم تكن جادة فى إجراء الانتخابات، لكنها الآن لديها الاستعداد الكامل للانتهاء من هذه الانتخابات بعد فتح باب الترشح.

وأوضح السناوي أن السلطة التشريعية فى مصر كانت معطلة خلال الفترة الماضية، علي الرغم من إصدار العديد من القوانين التي تمثل خطورة علي الديمقراطية الناشئة فى البلاد وتمس حياة المصريين، مثل قانون الخدمة المدنية، مطالبا الحكومة بضرورة فتح حوار مع خبراء الإدارة والقانون لمعالجة الثغرات القانونية الموجودة فى هذا القانون.

وتابع السناوي، أن إصلاح الجهاز الإداري للدولة هدف الجميع لكن القانون ليس بالطريقة المثلى، وهذا هو الدور المنوط لمجلس النواب القادم، من خلال القوانين التي يصدرها للقضاء علي الفساد وإصلاح الجهاز الإداري فى الدولة، مؤكدا أنه لابد من التأني فى مسألة النداءات التي تطالب بحل الأحزاب الدينية، لأن حزب النور تحديدًا كان موجودًا فى مشهد ٣٠ يونيو، لافتًا إلي أن إقصاء الأحزاب الدينية من المشهد خطير، لأن الدستور يجب أن يحكم الجميع.

من جهته، قال محمد أنور السادات، رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، إن البرلمان المقبل هام للغاية لإنقاذ مصر من كساد الحياة التشريعية، وذلك طبقًا للدستور الجديد الذي أعطي صلاحيات كبيرة لمجلس النواب القادم ليجعله شريكا للسلطة التنفيذية فى القرارات، والتي انفردت بالحكم خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف السادات لـ«البوابة»، أن الدولة تسير فى إجراءات الانتهاء من الانتخابات البرلمانية علي قدم وساق، علي الرغم من الطعون المقدمة ضد قوانين الانتخابات البرلمانية أمام المحكمة الإدارية العليا، ما يمثل خطورة كبيرة علي أهم مجلس نواب فى تاريخ مصر الحديث، لافتًا إلي أن مواد الدستور التي تنص علي مناقشة القوانين التي أصدرتها لجنة الإصلاح التشريعي بمجلس الوزراء بأثر رجعي فى ١٥ يوما تحتاج تفسيرا من المحكمة الدستورية قبل العمل به من قبل مجلس النواب.

وأوضح السادات أن مجلس النواب القادم سيقوم بمراقبة الحكومة ومحاسبتها إذا لزم الأمر.

بينما قال الدكتور عمرو ربيع هاشم، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: إن وجود مجلس النواب فى الفترة المقبلة سيساعد الدولة علي استصدار القوانين، ومناقشتها من قبل النواب الممثلين للشعب فى المجلس القادم، مما يثري الحياة السياسية فى مصر ويضفي عليها طابع الشفافية.

وأضاف ربيع: «إن ما يعاب على النظام الانتخابي أنه لم يراع المساحة بين الدوائر عند تقسيمه للدوائر الانتخابية، الأمر الذي قد يؤجج الصراعات خاصة في الدوائر التي يشيع فيها تأييد العصبيات القبيلة، وينذر بحدوث اشتباكات، لافتًا إلي ضرورة وضع حد للدعاوى المقدمة للمحكمة الإدارية العليا التي تطالب بتأجيل الانتخابات، ما يؤدي إلي فراغ السلطة التشريعية فترة أطول.

السادات يطالب العليا للإنتخابات ببيان موقف المرشحون ممن خارج البلاد وعليهم إعادة الكشف الطبى

طالب أ/ محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " اللجنة العليا للإنتخابات بسرعة إصدار بيان عاجل بشأن المرشحين المقررأن يقوموا بإعادة الكشف الطبي وفقا لحكم القضاء الإدارى وهم الآن خارج البلاد وبعضهم سافر لآداء فريضة الحج.

أكد السادات أن قرارات القضاء الإدارى كانت مفاجئة للجميع وحتى الآن هؤلاء المرشحون ممن سافروا خارج مصر لا يعرفون كيفية التغلب على العقبة التي فاجئتهم بإعادة الكشف الطبي عليهم وحتى الآن لم توضح اللجنة العليا موقف هؤلاء أو تنظم كيفية إجراء ومواعيد الكشف الطبي عليهم.

دعا السادات اللجنة العليا باعتبارها السلطة العليا فى العملية الانتخابية بسرعة مراعاة موقف هؤلاء المرشحون الذين لا يعلمون الغيب وفوجئوا أثناء سفرهم بوجوب إعادة الكشف الطبي عليهم وحتى هذه اللحظة في حيرة من أمرهم . مطالبا بضرورة إلزام مقدمى القوائم الأربعة من توضيح الممثلين لكل محافظة حتى يطمئن الناخب أن صوته يذهب لإبن محافظته حسب القانون وليس لأناس من خارج المحافظة تم تسكينهم وتوضيح تفاصيل وكيفية الاتصال بهم والتواصل معهم.

نشرت فى : 

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2015/9/10  "السادات" يطالب بتوضيح موقف مرشحي الانتخابات في الخارج من الكشف الطبى  صوت الامة
  2015/9/10  «السادات» يطالب ببيان الموقف الطبى للمرشحين خارج البلاد  روز اليوسف
  2015/9/9  السادات يطالب "العليا للانتخابات" ببيان موقف المرشحين بالخارج من الكشف الطبي  البوابة نيوز
  2015/9/9  "السادات" يطالب بحل مشكلة الكشف الطبي للمرشحين خارج البلاد   العربية نيوز
  2015/9/9  أنور السادات يطالب اللجنة العليا للانتخابات ببيان موقفها من المرشحين المغادرين البلاد  المصرى اليوم
  2015/9/9  «السادات» يطالب بتوضيح موقف مرشحين خارج البلاد من الكشف الطبي  فيتو
  2015/9/9  السادات يطالب "العليا للإنتخابات" بتحديد موقف الكشف الطبي للمرشحين بالخارج  صدى البلد
  2015/9/9  السادات: قرار إعادة الكشف الطبي مفاجئ.. وهناك مرشحون خارج البلاد  التحرير
  2015/9/9  السادات يطالب العليا للإنتخابات ببيان موقف المرشحون ممن خارج البلاد وعليهم إعادة الكشف الطبى  الاقباط المتحدون

فيديو..السادات: وافقنا على نظام القوائم المطلقة لإتمام الانتخابات البرلمانية

بوابة الوفد

محمد عبد الرازق:

أكد محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن نظام القوائم المطلقة المغلقة في البرلمان معقد للغاية، ووافقنا عليه لإتمام الانتخابات البرلمانية.

وقال السادات "زمن تزوير الانتخابات لن يعود مرة أخري، لكن لابد من دراسة مستقبل البرلمان حتي لا يكون تحت رحمة أحد فيجب تحصين البرلمان دستوريًا وقانوينًا".

وأشار "السادات" خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الأربعاء، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على اتمام الانتخابات البرلمانية، ويؤمن بأهمية المعارضة في البرلمان.

ونوه إلى أنه لا يوجد برلمان بدون معارضة، بشرط أن تكون معارضة وطنية، منوهًا إلى أن اداء مناسك الحج وبعض الإجراءات الروتينة، عطلت تقديم التحالفات قوائمها للجنة العليا للانتخابات.

وتعليقًا على إجراء الكشف الطبي للمواطنين، شدد "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" على أن المبالغ المقررة للكشف الطبي على المرشحين في الانتخابات البرلمانية، ستعوق عدد كبير من الشباب للترشح بسبب المبلغ الكبير.

نشرت فى :

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2015/9/9  "السادات": انتهى زمن تزوير الانتخابات  مصراوى
  2015/9/9  السادات: لابد من مناقشة كيفية تحصين البرلمان القادم من الحل  المصريون
  2015/9/9  بالفيديو.. «السادات»: رسوم الكشف الطبي للمرشحين تعرقل ظهور عدد كبير من الشباب في الانتخابات  صدى البلد
  2015/9/10  «السادات»: لابد من تحصين البرلمان حتى لا يكون تحت رحمة أحد  روز اليوسف
  2015/9/9  بسبب نظام القوائم.. «السادات»: يجب تحصين البرلمان المقبل من الحل بعد الانعقاد  الشروق
  2015/9/9   رئيس حزب الاصلاح والتنمية : يجب تحصين البرلمان حتي لا يكون تحت رحمة أحد  ايامنا
  2015/9/9  «الإصلاح والتنمية»: دور نائب الخدمات لن ينتهي لغياب الدولة عن المواطن  فيتو

الإصلاح والتنمية : نحترم كافة أحكام القضاء وقرارات العليا للإنتخابات بشأن الإنتخابات

أكد أ/ محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " أن الحزب يحترم أحكام القضاء الإداري التي صدرت بشأن الكشوف الطبية القديمة لمرشحي الانتخابات البرلمانية وأيضا ما يخص بطلان قرار رئيس الوزراء بإعادة توزيع دوائر قنا والقاهرة ولا إعتراض عليها ولابد للجنة العليا للإنتخابات أن تدرس حيثيات الحكم وتتخذ القرارالمناسب وتصدر بيانا توضح فيه ما سوف يتم بإعتبار أن لها الحق في الطعن على الحكم أو عدمه.

وأشار السادات إلى أن حزب الإصلاح والتنمية ملتزم بأحكام القضاء وقرارات اللجنة العليا للإنتخابات . والجميع لابد وأن يتكاتف لإنجاح العملية الانتخابية ليكون لدينا برلمان في أسرع وقت ممكن داعيا اللجنة العليا للإنتخابات بأن توضح ما إذا كان للقرار تأثير في تأجيل الانتخابات والموقف الحالي في ظل ضيق الوقت المتبقى على غلق باب الترشح للإنتخابات.

نشرت فى:

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2015/9/8  ارتباك الأحزاب والتحالفات بعد أحكام القضاء الإداري الصادمة  الاخبار
  2015/9/8  هدوء حذر داخل الأحزاب بعد حكم الإدارية  الاهرام
  2015/9/7  الإصلاح والتنمية: نحترم أحكام القضاء وقرارات العليا للانتخابات  الدستور
  2015/9/7  "الإصلاح والتنمية": نحترم أحكام القضاء وقرارات العليا للانتخابات  البوابة نيوز
  2015/9/7  «الإصلاح والتنمية»: نحترم أحكام القضاء وقرارات العليا للانتخابات  المصرى اليوم
  2015/9/7  «الإصلاح والتنمية»: نحترم جميع أحكام القضاء وقرارات "العليا للانتخابات"  صدى البلد
  2015/9/7  السادات يطالب «العليا» بتوضيح تأثير أحكام القضاء على سير الانتخابات  التحرير
  2015/9/7  الإصلاح والتنمية يطالب “العليا للانتخابات” بدراسة أحكام القضاء الإدارى  ايامنا
  2015/9/7  «العليا للانتخابات» تعلن تدارك خطأ إعفاء المرشحين القدامي من الكشف الطبي  الوفد
  2015/9/7  "الإصلاح والتنمية" يطالب "العليا للانتخابات" بدراسة أحكام القضاء الإدارى  اليوم السابع