صوت الملايين
حوار.. احمد سعيد
كشف محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن طبيعة المشهد السياسى الحالى فى مصر على جميع المستويات، بدءاً من مؤسسة الرئاسة، وصولاً إلى الأحزاب.. مواقف وملاحظات دقيقة يرصدها من ممارسات الحياة السياسية، فى حواره لـ«صوت الملايين» أوضح «السادات» أن استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب لن يكون لها تأثير مباشر على سير عملية الانتخابات البرلمانية المقبلة وانه لم يتفاجاة بخبر استقالة الحكومة وأكد علي ان الرئيس ينظر إلى لأحزاب السياسية وإلى أغلب المفكرين والمثقفين على أنهم شركاء، لكن ليسوا مؤثرين وأشار الي استحالة توحد الاحزاب السياسية .. والي نص الحوار
■ كيف ترى المشهد السياسى فى مصر الآن، فى ظل استقالة حكومة محلب ؟
- المشهد مرتبك جداً وأرى أن استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب لن يكون لها تأثير مباشر على سير عملية الانتخابات البرلمانية المقبلة وأيًا كانت الحكومة التي ستشرف على الانتخابات، فلابد أن تكون محايدة ولا تنحاز لطرف على حساب آخر"،
لم يكن استقالة الحكومة في ذلك التوقيت مفاجاة؟
لم اتفاجاه بخبر استقالة الحكومة، خاصة وأن الرأي العام كان يسمع عن وجود تقييم مستمر لوزرائها كما كانت هناك بوادر تشير إلى قرب صدور تعديل وزاري موسع مؤخرًا. لكن لا أحد يستطيع إنكار الأداء الجيد للمهندس إبراهيم محلب، وحكومته في بعض القطاعات، فالحكومة بذلت جهدا كبيرًا، خلال الفترة الماضية، وبثت روح من الأمل في أماكن كثيرة، باستثناء بعض الوزراء فيها".
■ من المسئول عن الارتباك، هل هو الرئيس؟
- لا أستطيع أن أقول الرئيس وحده، إحنا كلنا مشتركين معاه.
■ هل الخوف من صلاحيات البرلمان فى مواجهة الرئيس سبب تأخير البرلمان؟
- الجميع تحدث عن صلاحيات البرلمان وصلاحيات الرئيس، وخوّف الناس وخوّف بعض من المستشارين أو المساعدين حول الرئيس، وهذا ما جعلهم يفكرون فى صناعة قائمة تكون أصابع الدولة فيها لضمان السيطرة، ولا أرى داعى لهذا الكلام، الرئيس هو الرئيس وله صلاحياته، والبرلمان شريك مع الحكومة والرئيس، ومصلحته أن تنجح الدولة.
■ ألا توجد ثقة بين الرئيس والأحزاب الآن، أو بينه وبين النخبة؟
- لا، أنا أعتقد أن الرئيس ينظر إلى لأحزاب السياسية وإلى أغلب المفكرين والمثقفين على أنهم شركاء، لكن ليسوا مؤثرين، فتجارب الماضى أعطته انطباعات أن هؤلاء، أياً كانت انتماءاتهم السياسية، يمثلون فى النهاية نسبة قليلة من قوى الشعب التى تحتاج إلى الرعاية والاهتمام، لذا أرى أن تركيزه دائماً على مخاطبة الناس مباشرة، أما الأحزاب، فهى جزء لا يعطيه كل الوقت فى لقاءاته وأحاديثه.
■ لماذا ينظر الرئيس إلى الأحزاب على أنها غير مؤثرة؟
- يرى أنه ليس لها قواعد شعبية، ولا قبول بين الناس، وهذه مسألة مهمة جداً، فهو يفضل أن تكون علاقته وتواصله مع الناس مباشرة عن طريق بعض الأدوات الجديدة التى يحاول أن يخلقها.أقول للرئيس: «أنت بتعمل شغلك وإحنا بنعمل شغلنا ومن حقنا نسأل ونحاسب»
■ إذن لماذا يجتمع معكم؟
- لأن الأحزاب فى النهاية، طبقاً للحياة السياسية، وطبقاً للدستور، هى الوعاء والوسيلة التى سيكون فيها حكم وديمقراطية وأسلوب حياة، مش هيقدر يلغى الأحزاب، لأنها مكون أساسى، لكن من الآخر يعنى الأحزاب مش هى اللى على الحِجْر.
■ ومن يقع فى دائرة اهتمام الرئيس إذن؟
- مؤسسات أخرى بجانب بعض من تيارات شعبية، مؤسسات وأجهزة أمنية مثلاً، هى اللى على الحِجر النهارده، ثم مؤسسات شعبية يخاطبها مباشرة، ويحاول أن يصل إلى عقولها مباشرة، سواء شبابية أو غير شبابية، أو بعض النقابات، وبعض المجالس الاستشارية التى يتعاون معها، يحاول أن يكون لها دور مؤثر وسط الناس.
■ قلت إن الرئيس يرى الأحزاب ضعيفة، فهل لديه حق فى هذا؟
- نعم لديه حق إلى حد ما، صحيح هى دى ظروف الأحزاب خلال سنوات طويلة، لكن لا بد أن نساعدها، لأن الأحزاب نشأت فى ظروف صعبة وما زال عمرها قصيراً، حتى الذى نشأ منها قديماً تفاعله مع الأحداث مخنوق، التجربة الحزبية فى حاجة إلى الدعم، لأنها هى المستقبل وتداول السلطة، ولن تقوم الديمقراطية بدونها.
■ هل الرئيس يقوم بهذا الدور فى دعم الأحزاب؟
- حالياً لا، والأحزاب ستقوم بتقوية نفسها، شاء الرئيس أم لم يشأ، عن طريق أن تنجح فى الوصول إلى الناس، لكن الرئيس ليس له دور مباشر فى تقوية الأحزاب، وهذه ليست وظيفته.
■ قلت إن منظومة العدالة فى حاجة للمراجعة، فما تعليقك على القانون الذى يعطى رئيس الجمهورية الحق فى عزل رؤساء الهيئات الرقابية؟
- أنا مش عارف إيه وجه الاستعجال، وليه نعمل بلبلة بقوانين مش مستعجلين عليها ونخلى الرأى العام والناس يقولوا إن هذا القانون يأتى من أجل المستشار جنينة؟ حقيقى من حق الرئيس أن يصدر قانوناً، لكن عليه أن ينتظر البرلمان وإذا رأيت أحداً مقصراً فى أداء وظيفته تستطيع بأكثر من طريقة أن تجعله يعتذر ويتقدم باستقالته.. هل بتلك القوانين أرضى الرأى العام أم أعطى لنفسى صلاحيات أم أواجه مواقف معينة تتطلب منى قوانين؟ أرى أنه يفضل الانتظار حتى لا أخلق نوعاً من التشكيك لدى الناس، لا نريد أن يتخيلوا أننا نعيد الدولة الأمنية أو دولة الرجل الواحد، فبعض الناس الذين كانوا مقربين من الرئيس ومؤيدين له ولثورة 30 يونيو بدأنا نسمع منهم آراء مختلفة، نتيجة القيام بأشياء ليس لها لزوم، كلنا مع الرئيس وعايزينه ينجح، وفى كلمات الرئيس الأخيرة وخطاباته نلحظ أنه أصبح حسّاساً، لا يتصور أن أحداً ينتقده، إزاى تظنوا فيَّا كده، ولديه تصور أن من ينتقده لا يفهمه ولا يثق فيه، لا يا ريس ما هو ده حال الدنيا، النبى الناس كانت بتحاسبه وتسأله وتشكك فيه كمان، وأهل بيته، لازم الأمور تبقى أبسط من كده شوية، إحنا عارفين إن الشيلة تقيلة، لكن ليس هذا معناه إن كل ما نسأل على حاجة يقول انتوا مش مصدقينى ولا إيه؟ متسيبونى أشتغل، لا، انت بتعمل شغلك واحنا كمان بنعمل شغلنا.
■ لن يستطيع حزب الحصول على مائة مقعد، حتى «المصريين الأحرار»؟
- لا لن يحصد أى حزب هذا العدد من المقاعد، «المصريين الأحرار» سيحصد على الأكثر 70 مقعداً، والمستقلون لن يتجاوزوا 150 نائباً، أما حزب النور فسيكون له فى حدود 25 - 30 نائباً، أما الأحزاب كلها فستنقسم نسبتها، و«المصريين الأحرار» ستكون فرصته أكبر لأنه بيصرف، والوفد لن يتجاوز 50 نائباً.
■ لماذا يفشل توحد الأحزاب دائماً؟
- مستحيل الأحزاب تتوحد.
■ هل الدول العربية ستتوقف عن دعمنا؟
- الدول العربية عندها التزاماتها، لن أظل أدعمك إلا إذا لقيتك بتشتغل على مشروعات.
■ هل سينهض الاقتصاد ونشعر بانتعاشة قريباً؟
- سيقوم، لو مصر كلها قامت مع بعضها، مشاريعنا الكبرى مثل قناة السويس لن تقيم اقتصاداً، قناة السويس حاجة كويسة وعظيمة، لكن العبرة بالمشروعات التى ستقام حولها.
■ ستتوقف المساعدات والمنح بشكل نهائى عام 2016؟
- قراءة الموازنة العامة للدولة 2015 - 2016، ليس مدرج بها أى نوع من المنح والمساعدات الخارجية، ولن يكون لدينا إلا أن ننتج، وإلا هناكل إزاى؟ مسألة الاقتصاد ومعيشة المواطن، علاجه، تعليمه، أجور الناس.. وإلا قد يتسبب ذلك فى حالات من الغضب والاعتراض من الناس، وهذه مسألة لا نريد أن تتكرر، كفايانا، مصر لم تعد تحتمل.. إحنا كده استوينا.
■ معنى ذلك أن 2016 قد تشهد مظاهرات غضب؟
- طبعاً إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية بهذا الشكل، ستكون هناك حالات من السخط، الناس عايزة تعيش، ونحن متوقعون أن يكون هناك تحريك فى الأسعار، فى الدعم، فى الطاقة، كل هذه الأمور من الوارد أن يكون لها رد فعل قوى من الناس إذا كانت ظروفهم أو المناخ ليس مهيئاً، والناس ليس لديها الحد الأدنى الذى يسمح لها بأن تعيش حياة كريمة.
حوار.. احمد سعيد
كشف محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن طبيعة المشهد السياسى الحالى فى مصر على جميع المستويات، بدءاً من مؤسسة الرئاسة، وصولاً إلى الأحزاب.. مواقف وملاحظات دقيقة يرصدها من ممارسات الحياة السياسية، فى حواره لـ«صوت الملايين» أوضح «السادات» أن استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب لن يكون لها تأثير مباشر على سير عملية الانتخابات البرلمانية المقبلة وانه لم يتفاجاة بخبر استقالة الحكومة وأكد علي ان الرئيس ينظر إلى لأحزاب السياسية وإلى أغلب المفكرين والمثقفين على أنهم شركاء، لكن ليسوا مؤثرين وأشار الي استحالة توحد الاحزاب السياسية .. والي نص الحوار
■ كيف ترى المشهد السياسى فى مصر الآن، فى ظل استقالة حكومة محلب ؟
- المشهد مرتبك جداً وأرى أن استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب لن يكون لها تأثير مباشر على سير عملية الانتخابات البرلمانية المقبلة وأيًا كانت الحكومة التي ستشرف على الانتخابات، فلابد أن تكون محايدة ولا تنحاز لطرف على حساب آخر"،
لم يكن استقالة الحكومة في ذلك التوقيت مفاجاة؟
لم اتفاجاه بخبر استقالة الحكومة، خاصة وأن الرأي العام كان يسمع عن وجود تقييم مستمر لوزرائها كما كانت هناك بوادر تشير إلى قرب صدور تعديل وزاري موسع مؤخرًا. لكن لا أحد يستطيع إنكار الأداء الجيد للمهندس إبراهيم محلب، وحكومته في بعض القطاعات، فالحكومة بذلت جهدا كبيرًا، خلال الفترة الماضية، وبثت روح من الأمل في أماكن كثيرة، باستثناء بعض الوزراء فيها".
■ من المسئول عن الارتباك، هل هو الرئيس؟
- لا أستطيع أن أقول الرئيس وحده، إحنا كلنا مشتركين معاه.
■ هل الخوف من صلاحيات البرلمان فى مواجهة الرئيس سبب تأخير البرلمان؟
- الجميع تحدث عن صلاحيات البرلمان وصلاحيات الرئيس، وخوّف الناس وخوّف بعض من المستشارين أو المساعدين حول الرئيس، وهذا ما جعلهم يفكرون فى صناعة قائمة تكون أصابع الدولة فيها لضمان السيطرة، ولا أرى داعى لهذا الكلام، الرئيس هو الرئيس وله صلاحياته، والبرلمان شريك مع الحكومة والرئيس، ومصلحته أن تنجح الدولة.
■ ألا توجد ثقة بين الرئيس والأحزاب الآن، أو بينه وبين النخبة؟
- لا، أنا أعتقد أن الرئيس ينظر إلى لأحزاب السياسية وإلى أغلب المفكرين والمثقفين على أنهم شركاء، لكن ليسوا مؤثرين، فتجارب الماضى أعطته انطباعات أن هؤلاء، أياً كانت انتماءاتهم السياسية، يمثلون فى النهاية نسبة قليلة من قوى الشعب التى تحتاج إلى الرعاية والاهتمام، لذا أرى أن تركيزه دائماً على مخاطبة الناس مباشرة، أما الأحزاب، فهى جزء لا يعطيه كل الوقت فى لقاءاته وأحاديثه.
■ لماذا ينظر الرئيس إلى الأحزاب على أنها غير مؤثرة؟
- يرى أنه ليس لها قواعد شعبية، ولا قبول بين الناس، وهذه مسألة مهمة جداً، فهو يفضل أن تكون علاقته وتواصله مع الناس مباشرة عن طريق بعض الأدوات الجديدة التى يحاول أن يخلقها.أقول للرئيس: «أنت بتعمل شغلك وإحنا بنعمل شغلنا ومن حقنا نسأل ونحاسب»
■ إذن لماذا يجتمع معكم؟
- لأن الأحزاب فى النهاية، طبقاً للحياة السياسية، وطبقاً للدستور، هى الوعاء والوسيلة التى سيكون فيها حكم وديمقراطية وأسلوب حياة، مش هيقدر يلغى الأحزاب، لأنها مكون أساسى، لكن من الآخر يعنى الأحزاب مش هى اللى على الحِجْر.
■ ومن يقع فى دائرة اهتمام الرئيس إذن؟
- مؤسسات أخرى بجانب بعض من تيارات شعبية، مؤسسات وأجهزة أمنية مثلاً، هى اللى على الحِجر النهارده، ثم مؤسسات شعبية يخاطبها مباشرة، ويحاول أن يصل إلى عقولها مباشرة، سواء شبابية أو غير شبابية، أو بعض النقابات، وبعض المجالس الاستشارية التى يتعاون معها، يحاول أن يكون لها دور مؤثر وسط الناس.
■ قلت إن الرئيس يرى الأحزاب ضعيفة، فهل لديه حق فى هذا؟
- نعم لديه حق إلى حد ما، صحيح هى دى ظروف الأحزاب خلال سنوات طويلة، لكن لا بد أن نساعدها، لأن الأحزاب نشأت فى ظروف صعبة وما زال عمرها قصيراً، حتى الذى نشأ منها قديماً تفاعله مع الأحداث مخنوق، التجربة الحزبية فى حاجة إلى الدعم، لأنها هى المستقبل وتداول السلطة، ولن تقوم الديمقراطية بدونها.
■ هل الرئيس يقوم بهذا الدور فى دعم الأحزاب؟
- حالياً لا، والأحزاب ستقوم بتقوية نفسها، شاء الرئيس أم لم يشأ، عن طريق أن تنجح فى الوصول إلى الناس، لكن الرئيس ليس له دور مباشر فى تقوية الأحزاب، وهذه ليست وظيفته.
■ قلت إن منظومة العدالة فى حاجة للمراجعة، فما تعليقك على القانون الذى يعطى رئيس الجمهورية الحق فى عزل رؤساء الهيئات الرقابية؟
- أنا مش عارف إيه وجه الاستعجال، وليه نعمل بلبلة بقوانين مش مستعجلين عليها ونخلى الرأى العام والناس يقولوا إن هذا القانون يأتى من أجل المستشار جنينة؟ حقيقى من حق الرئيس أن يصدر قانوناً، لكن عليه أن ينتظر البرلمان وإذا رأيت أحداً مقصراً فى أداء وظيفته تستطيع بأكثر من طريقة أن تجعله يعتذر ويتقدم باستقالته.. هل بتلك القوانين أرضى الرأى العام أم أعطى لنفسى صلاحيات أم أواجه مواقف معينة تتطلب منى قوانين؟ أرى أنه يفضل الانتظار حتى لا أخلق نوعاً من التشكيك لدى الناس، لا نريد أن يتخيلوا أننا نعيد الدولة الأمنية أو دولة الرجل الواحد، فبعض الناس الذين كانوا مقربين من الرئيس ومؤيدين له ولثورة 30 يونيو بدأنا نسمع منهم آراء مختلفة، نتيجة القيام بأشياء ليس لها لزوم، كلنا مع الرئيس وعايزينه ينجح، وفى كلمات الرئيس الأخيرة وخطاباته نلحظ أنه أصبح حسّاساً، لا يتصور أن أحداً ينتقده، إزاى تظنوا فيَّا كده، ولديه تصور أن من ينتقده لا يفهمه ولا يثق فيه، لا يا ريس ما هو ده حال الدنيا، النبى الناس كانت بتحاسبه وتسأله وتشكك فيه كمان، وأهل بيته، لازم الأمور تبقى أبسط من كده شوية، إحنا عارفين إن الشيلة تقيلة، لكن ليس هذا معناه إن كل ما نسأل على حاجة يقول انتوا مش مصدقينى ولا إيه؟ متسيبونى أشتغل، لا، انت بتعمل شغلك واحنا كمان بنعمل شغلنا.
■ لن يستطيع حزب الحصول على مائة مقعد، حتى «المصريين الأحرار»؟
- لا لن يحصد أى حزب هذا العدد من المقاعد، «المصريين الأحرار» سيحصد على الأكثر 70 مقعداً، والمستقلون لن يتجاوزوا 150 نائباً، أما حزب النور فسيكون له فى حدود 25 - 30 نائباً، أما الأحزاب كلها فستنقسم نسبتها، و«المصريين الأحرار» ستكون فرصته أكبر لأنه بيصرف، والوفد لن يتجاوز 50 نائباً.
■ لماذا يفشل توحد الأحزاب دائماً؟
- مستحيل الأحزاب تتوحد.
■ هل الدول العربية ستتوقف عن دعمنا؟
- الدول العربية عندها التزاماتها، لن أظل أدعمك إلا إذا لقيتك بتشتغل على مشروعات.
■ هل سينهض الاقتصاد ونشعر بانتعاشة قريباً؟
- سيقوم، لو مصر كلها قامت مع بعضها، مشاريعنا الكبرى مثل قناة السويس لن تقيم اقتصاداً، قناة السويس حاجة كويسة وعظيمة، لكن العبرة بالمشروعات التى ستقام حولها.
■ ستتوقف المساعدات والمنح بشكل نهائى عام 2016؟
- قراءة الموازنة العامة للدولة 2015 - 2016، ليس مدرج بها أى نوع من المنح والمساعدات الخارجية، ولن يكون لدينا إلا أن ننتج، وإلا هناكل إزاى؟ مسألة الاقتصاد ومعيشة المواطن، علاجه، تعليمه، أجور الناس.. وإلا قد يتسبب ذلك فى حالات من الغضب والاعتراض من الناس، وهذه مسألة لا نريد أن تتكرر، كفايانا، مصر لم تعد تحتمل.. إحنا كده استوينا.
■ معنى ذلك أن 2016 قد تشهد مظاهرات غضب؟
- طبعاً إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية بهذا الشكل، ستكون هناك حالات من السخط، الناس عايزة تعيش، ونحن متوقعون أن يكون هناك تحريك فى الأسعار، فى الدعم، فى الطاقة، كل هذه الأمور من الوارد أن يكون لها رد فعل قوى من الناس إذا كانت ظروفهم أو المناخ ليس مهيئاً، والناس ليس لديها الحد الأدنى الذى يسمح لها بأن تعيش حياة كريمة.
0 comments :
إرسال تعليق