اليوم السابع
كتب نورا فخرى ونرمين عبد الظاهر ورامى نوار
دخل نحو 11 حزبا وحركة سياسية فى اعتصام مفتوح من بينها الجمعية الوطنية للتغيير والمجلس الوطنى وشباب من أجل العدالة والحرية و6 أبريل وائتلاف شباب الثورة وأحزاب الجبهة والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، حتى تنفيذ الـ 5 مطالب المتفق عليها وتتمثل فى محاكمة العلنية والفورية لقيادات النظام السابق وقتلة الشهداء على رأسهم الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وحبيب العادلى ووقف الضباط مع تطهير وزارة الداخلية وإقالة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى وتطهير كل المؤسسات الحكومية من فلول النظام السابق والحزب الوطنى، ومحاكمة قتلة الشهداء، ووقف محاكمة المدنين عسكريا ووضع حد أدنى وأقصى للأجور.
وحول الاعتصام أجرت صفحة كلنا خالد سعيد استطلاع للرأى، أيد خلاله ناشطو الفيس بوك الاعتصام حتى تحقيق مطالب الثورة بإجمالى 25.511 ألف صوت مقابل 6439 صوتا ضد الاعتصام و1.149 صوت "لا يعرف"، فيما أملهت صفحة ثورة الغضب المصرية الثانية القائمون فرصة للقائمين على إدراة شئون البلاد حتى مساء غد الأحد لتنفيذ مطالب الثورة، مهددة باعتصام مدنى وانضمام لمظاهرات السويس.
وأعربت "صفحة الغضب الثانية" عن استيائها من عدم وجود أى بوادر للاستجابة للمطالب التى ينادى بها جموع الشعب المصرى، مضيفة "نتمنى من الله إلا نحتاج لهذا التصعيد أو غيرة وأن يعى القائمون على إدارة البلاد أن ما حدث فى مصر إنما ثورة تطالب بالتغيير الشامل"، وهو ما أتفق معه عمرو عز عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، الذى هدد بالعصيان المدنى فى حال إستمرار تجاهل المطالب، مضيفاً "لا أعتقد أن الشعب المصرى سيخذلنا لأننا نطالب بحقوقه".
وكذلك هددت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بمحاصرة مجلس الوزراء ومجلس الشعب إذا لم يتم الاستجابة للمطالب خلال 48 ساعة، وفقا لما يؤكده عصام الشريف منسق الجبهة.
"الأخوان رفعوا شعار الثورة حتى العصر" قالها عز تعليقاً على انسحاب جماعة الإخوان من ميدان التحرير قبل بدء الاعتصام أمس الجمعة، مشيراً إلى أن القوى المدنية ستستمر فى اعتصامها حتى تحقيق مطالب الشعب والقصاص للشهداء، فيما طالب محمد عواد منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الاستقالة مع العودة لصفوف الثوار المرة الأخرى إلى إسرائيل كما قال سابقاً عقب تولية المسئولية، مضيفا "لن نستمع لأى وعود بعد الآن، نريد تنفيذ مطالب وجدول زمنى واضح من المجلس العسكرى بتحقيق باقى المطالب".
واتفقت الأحزاب السياسية على مطالبة المجلس العسكرى بجدول زمنى يضمن تحقيق مطالبهم فيما اختلفت حول الإعتصام، حيث يرى أنور عصمت السادات مؤسس حزب "الإصلاح والتنمية –مصرنا" ضرورة وضع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور عصام شرف جدولا زمنيا يتضمن حلولا للمطالب التى هو السبيل الوحيد فى تهدئة الأجواء العامة بين الشعب المصرى خاصة بعد الإفراج عن عدد من النظام السابق.
وشدد السادات، على ضرورة عدم تجاوز الجدول الزمنى عن شهرين على أن يتم ذلك قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن فكرة استمرار الشعب المصرى فى الاعتصام داخل التحرير ليس هو السبيل فى تحقيق مطالبهم ، إلا بعد إعطاء المجلس العسكرى مهلة لتحقيق للمطالب، وفى حال عدم الاستجابة يحق للشعب المصرى بكافة كل القوى السياسية لاتباع كافة أساليب الضغط من أجل تحقيق مطالبه ثورته.
واتفق معه حزب التجمع ،حيث أكد نبيل ذكى المتحدث الرسمى باسم الحزب انسحاب الحزب من الاعتصام فى ميدان التحرير، تحت مبرر أنه بلا جدوى استمرار الشعب والقوى السياسية فى الاستمرار بالاعتصام قائلا: "الاعتصام فى الوقت الحالى غير مجدٍ وقد عبر التجمع عن رأيه أمس خلال تظاهر الجمعة ".
وأوضح ذكى أن التجمع يراقب الأوضاع يوم بيوم وفى حال تجاهل الجهات المسئولة وعلى رأسها المجلس العسكرى، سيتم اتخاذ قرار العودة إلى ميدان التحرير.
أما سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى فقد اتفق فى الجزء الأول فيما يخص دورة استجابة الجهات المسئولة عن تنفيذ مطالب الثورة، لكنه يرى أن الاعتصام هو اللغة الوحيدة التى يستجيب بها القائمون على إدارة البلاد، مشيرا إلى أن باقى أساليب الضغط يتم الاستهانة بها.
وأضاف عاشور أن إرادة الشعب يجب أن تكون هى المحرك الأول لخطوات وقرارات الجهات المسئولة وليس اى شئ آخر.
وهو ما اتفق مع حزب الجبهة الديمقراطية، حيث أكد السعيد كامل ألامين العام للحزب استمرار شباب الجبهة وقياداته فى الاعتصام بميدان التحرير لحين تنفيذ المطالب والتى على رأسها محاكمة الضباط الذين قتلوا الشهداء.
وكشف كامل فى تصريحة لـ"اليوم السابع " عن عقد اجتماع للمكتب تنفيذ الحزب بهدف وضع جدول زمنى يتضمن سبل تصعيد الاعتصام فى حال عدم الاستجابة إلى مطالب الشعب المصرى.
وهو الحال الذى أيده حزب الوفد ، حيث أكد فؤاد بدراوى الأمين العام للحزب استمرار شباب الحزب فى ميدان التحرير لضغط من أجل تنفيذ مطالب الثورة، إلا أن الشباب من المقرر الانسحاب من الميدان مساء أمس بهدف وضعه خطة عمل للفتره المقبلة فى حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم.
كتب نورا فخرى ونرمين عبد الظاهر ورامى نوار
دخل نحو 11 حزبا وحركة سياسية فى اعتصام مفتوح من بينها الجمعية الوطنية للتغيير والمجلس الوطنى وشباب من أجل العدالة والحرية و6 أبريل وائتلاف شباب الثورة وأحزاب الجبهة والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، حتى تنفيذ الـ 5 مطالب المتفق عليها وتتمثل فى محاكمة العلنية والفورية لقيادات النظام السابق وقتلة الشهداء على رأسهم الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وحبيب العادلى ووقف الضباط مع تطهير وزارة الداخلية وإقالة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى وتطهير كل المؤسسات الحكومية من فلول النظام السابق والحزب الوطنى، ومحاكمة قتلة الشهداء، ووقف محاكمة المدنين عسكريا ووضع حد أدنى وأقصى للأجور.
وحول الاعتصام أجرت صفحة كلنا خالد سعيد استطلاع للرأى، أيد خلاله ناشطو الفيس بوك الاعتصام حتى تحقيق مطالب الثورة بإجمالى 25.511 ألف صوت مقابل 6439 صوتا ضد الاعتصام و1.149 صوت "لا يعرف"، فيما أملهت صفحة ثورة الغضب المصرية الثانية القائمون فرصة للقائمين على إدراة شئون البلاد حتى مساء غد الأحد لتنفيذ مطالب الثورة، مهددة باعتصام مدنى وانضمام لمظاهرات السويس.
وأعربت "صفحة الغضب الثانية" عن استيائها من عدم وجود أى بوادر للاستجابة للمطالب التى ينادى بها جموع الشعب المصرى، مضيفة "نتمنى من الله إلا نحتاج لهذا التصعيد أو غيرة وأن يعى القائمون على إدارة البلاد أن ما حدث فى مصر إنما ثورة تطالب بالتغيير الشامل"، وهو ما أتفق معه عمرو عز عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، الذى هدد بالعصيان المدنى فى حال إستمرار تجاهل المطالب، مضيفاً "لا أعتقد أن الشعب المصرى سيخذلنا لأننا نطالب بحقوقه".
وكذلك هددت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بمحاصرة مجلس الوزراء ومجلس الشعب إذا لم يتم الاستجابة للمطالب خلال 48 ساعة، وفقا لما يؤكده عصام الشريف منسق الجبهة.
"الأخوان رفعوا شعار الثورة حتى العصر" قالها عز تعليقاً على انسحاب جماعة الإخوان من ميدان التحرير قبل بدء الاعتصام أمس الجمعة، مشيراً إلى أن القوى المدنية ستستمر فى اعتصامها حتى تحقيق مطالب الشعب والقصاص للشهداء، فيما طالب محمد عواد منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الاستقالة مع العودة لصفوف الثوار المرة الأخرى إلى إسرائيل كما قال سابقاً عقب تولية المسئولية، مضيفا "لن نستمع لأى وعود بعد الآن، نريد تنفيذ مطالب وجدول زمنى واضح من المجلس العسكرى بتحقيق باقى المطالب".
واتفقت الأحزاب السياسية على مطالبة المجلس العسكرى بجدول زمنى يضمن تحقيق مطالبهم فيما اختلفت حول الإعتصام، حيث يرى أنور عصمت السادات مؤسس حزب "الإصلاح والتنمية –مصرنا" ضرورة وضع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور عصام شرف جدولا زمنيا يتضمن حلولا للمطالب التى هو السبيل الوحيد فى تهدئة الأجواء العامة بين الشعب المصرى خاصة بعد الإفراج عن عدد من النظام السابق.
وشدد السادات، على ضرورة عدم تجاوز الجدول الزمنى عن شهرين على أن يتم ذلك قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن فكرة استمرار الشعب المصرى فى الاعتصام داخل التحرير ليس هو السبيل فى تحقيق مطالبهم ، إلا بعد إعطاء المجلس العسكرى مهلة لتحقيق للمطالب، وفى حال عدم الاستجابة يحق للشعب المصرى بكافة كل القوى السياسية لاتباع كافة أساليب الضغط من أجل تحقيق مطالبه ثورته.
واتفق معه حزب التجمع ،حيث أكد نبيل ذكى المتحدث الرسمى باسم الحزب انسحاب الحزب من الاعتصام فى ميدان التحرير، تحت مبرر أنه بلا جدوى استمرار الشعب والقوى السياسية فى الاستمرار بالاعتصام قائلا: "الاعتصام فى الوقت الحالى غير مجدٍ وقد عبر التجمع عن رأيه أمس خلال تظاهر الجمعة ".
وأوضح ذكى أن التجمع يراقب الأوضاع يوم بيوم وفى حال تجاهل الجهات المسئولة وعلى رأسها المجلس العسكرى، سيتم اتخاذ قرار العودة إلى ميدان التحرير.
أما سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى فقد اتفق فى الجزء الأول فيما يخص دورة استجابة الجهات المسئولة عن تنفيذ مطالب الثورة، لكنه يرى أن الاعتصام هو اللغة الوحيدة التى يستجيب بها القائمون على إدارة البلاد، مشيرا إلى أن باقى أساليب الضغط يتم الاستهانة بها.
وأضاف عاشور أن إرادة الشعب يجب أن تكون هى المحرك الأول لخطوات وقرارات الجهات المسئولة وليس اى شئ آخر.
وهو ما اتفق مع حزب الجبهة الديمقراطية، حيث أكد السعيد كامل ألامين العام للحزب استمرار شباب الجبهة وقياداته فى الاعتصام بميدان التحرير لحين تنفيذ المطالب والتى على رأسها محاكمة الضباط الذين قتلوا الشهداء.
وكشف كامل فى تصريحة لـ"اليوم السابع " عن عقد اجتماع للمكتب تنفيذ الحزب بهدف وضع جدول زمنى يتضمن سبل تصعيد الاعتصام فى حال عدم الاستجابة إلى مطالب الشعب المصرى.
وهو الحال الذى أيده حزب الوفد ، حيث أكد فؤاد بدراوى الأمين العام للحزب استمرار شباب الحزب فى ميدان التحرير لضغط من أجل تنفيذ مطالب الثورة، إلا أن الشباب من المقرر الانسحاب من الميدان مساء أمس بهدف وضعه خطة عمل للفتره المقبلة فى حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم.
0 comments :
إرسال تعليق