هنا القاهرة
تمضى الأيام وتتغير مسارات ثورة يناير فى لحظات ، ولا أدرى لماذا إنشغلنا بحرب الشعارات، وإختزلنا قضايانا ومطالبنا ، وإفتقدنا التوافق فيما بيننا كقوى سياسية ووطنية ، بعدما عقدنا آمالاً وتطلعات كبرى على أننا سنعود متفقين ومتلاحمين بعد أن ذهب النظام الذى حال بيننا ، وتعمد الفرقة والإنشقاقات.
كان الجميع يلتمس لنا العذر، بسبب ممارسات وسياسات النظام البائد ، الذى كان يسعى مجتهداً لتحدث بيننا الفرقة والتشتت والتخوين ، ويضع فى ذهن كل منا أن للآخر أجندته الخاصة التى يعمل لأجلها ، إلى جانب المضايقات وحملات التشهير وغيرها من أدوات النظام التى جعلت كل منا يسلك طريقاً لا يتلاقى فيه مع الآخرين.
إلى متى ستظل القوى السياسية والوطنية تتباكى على الماضى، دون أن تقطع شوطاً نحو المستقبل. لاشك أن النظام قد سقط بشكل كبير وإن كانت بقاياه تتلاعب وتعبث بأمن وإستقرار الوطن ، فإن المسئولية الوطنية تستوجب علينا أن نتلائم ونتفق سوياً ونجلس معاً لنتبنى أفكارنا وآراءنا وآلياتنا طالما أننا نسعى من أجل هدف واحد.
لماذا لا تزال بعض القوى والتيارات تتأرجح بأقوالها ، وتظل إلى الآن تتحدث عن مساوئ النظام البائد الذى أفسد ، وظالم ، ومنع حتى أصبحنا لا نجد غرابة فى أن يخرج أحدنا فى هذه الأوقات التى تحتاج إلى العمل والنظر للغد ليقول أن النظام السابق كان يمنعه أن يتناول مثلاً فنجاناً من القهوة أو أن يستيقظ مبكراً ، تركنا قضايانا الأساسية دون أن نتسابق لنخطونحو المستقبل.
ألم يحن الوقت لأن نتفق سوياً ، ونعيد للشعب ثقته فينا، ونسعى معاً لتحقيق آماله التى عقدها علينا، وننحى الإختلافات والأهواء وما مضى قليلاً ، ونفتح قلوبنا مرة أخرى من أجل مصر ، ونتعامل بروح الفريق وليس الفرقاء.
ما أسهل الحجج والأعذار، وما أروع أن نتلاقى وتتوحد الرؤى والأفكار، وإن هذا الوطن يحتاج إلى عقول تبدع وتفكر ، وأيدى تبنى وتعمر ، ونفوس مخلصة تقوده إلى بر الأمان ، حتى تسطر ثورتنا للتاريخ حروفا من نوركتبها أبناء مصر.
تمضى الأيام وتتغير مسارات ثورة يناير فى لحظات ، ولا أدرى لماذا إنشغلنا بحرب الشعارات، وإختزلنا قضايانا ومطالبنا ، وإفتقدنا التوافق فيما بيننا كقوى سياسية ووطنية ، بعدما عقدنا آمالاً وتطلعات كبرى على أننا سنعود متفقين ومتلاحمين بعد أن ذهب النظام الذى حال بيننا ، وتعمد الفرقة والإنشقاقات.
كان الجميع يلتمس لنا العذر، بسبب ممارسات وسياسات النظام البائد ، الذى كان يسعى مجتهداً لتحدث بيننا الفرقة والتشتت والتخوين ، ويضع فى ذهن كل منا أن للآخر أجندته الخاصة التى يعمل لأجلها ، إلى جانب المضايقات وحملات التشهير وغيرها من أدوات النظام التى جعلت كل منا يسلك طريقاً لا يتلاقى فيه مع الآخرين.
إلى متى ستظل القوى السياسية والوطنية تتباكى على الماضى، دون أن تقطع شوطاً نحو المستقبل. لاشك أن النظام قد سقط بشكل كبير وإن كانت بقاياه تتلاعب وتعبث بأمن وإستقرار الوطن ، فإن المسئولية الوطنية تستوجب علينا أن نتلائم ونتفق سوياً ونجلس معاً لنتبنى أفكارنا وآراءنا وآلياتنا طالما أننا نسعى من أجل هدف واحد.
لماذا لا تزال بعض القوى والتيارات تتأرجح بأقوالها ، وتظل إلى الآن تتحدث عن مساوئ النظام البائد الذى أفسد ، وظالم ، ومنع حتى أصبحنا لا نجد غرابة فى أن يخرج أحدنا فى هذه الأوقات التى تحتاج إلى العمل والنظر للغد ليقول أن النظام السابق كان يمنعه أن يتناول مثلاً فنجاناً من القهوة أو أن يستيقظ مبكراً ، تركنا قضايانا الأساسية دون أن نتسابق لنخطونحو المستقبل.
ألم يحن الوقت لأن نتفق سوياً ، ونعيد للشعب ثقته فينا، ونسعى معاً لتحقيق آماله التى عقدها علينا، وننحى الإختلافات والأهواء وما مضى قليلاً ، ونفتح قلوبنا مرة أخرى من أجل مصر ، ونتعامل بروح الفريق وليس الفرقاء.
ما أسهل الحجج والأعذار، وما أروع أن نتلاقى وتتوحد الرؤى والأفكار، وإن هذا الوطن يحتاج إلى عقول تبدع وتفكر ، وأيدى تبنى وتعمر ، ونفوس مخلصة تقوده إلى بر الأمان ، حتى تسطر ثورتنا للتاريخ حروفا من نوركتبها أبناء مصر.
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
0 comments :
إرسال تعليق