بوابة الاهرام
جمال عصام الدين
اعتبر أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحديث عن وجود مخطط لإسقاط مصر يصل بها إلي مرحلة الحرب الأهلية وإراقة دماء جديدة من أجل فرض الوصاية الدولية عليها، مجرد حديث باهت ما لم يتم الكشف عنه ومصارحة الشعب، والإفصاح عن المخربين قبل الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير.
إلا أن أنور عصمت السادات اعتبر – في بيان لحزب الإصلاح والتنمية – أن هذا لا ينفى الحقيقة الثابتة، التى لابد وأن ندركها جيدًا وهى أن استقرار دولة كبيرة ومحورية بحجم مصر يعني استقرارًا لدول الشرق الأوسط كله والدول العربية بصفة خاصة، وهو ما يتعارض مع نوايا الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل. ومن ناحية أخرى، فإن بعض الدول العربية الخليجية من مصلحتها سقوط الثورة وسقوط مصر حتي لا ينتقل إليها الفكر الثوري وتحدث بها ثورة فيما بعد.
ناهيك عن القوي الداخلية الأشد خطورة والتى تتمثل فى بعض (الأحزاب والتيارات السياسية) التى تعتبر صعود التيار الإسلامى من خلال الانتخابات البرلمانية يعد تهديدا لهم، وبالتالي فإن هذه القوي تري أن هناك تعارضا في مصالحها في ظل صعود الإسلاميين، ومن هنا تسعي إلي عدم استقرار الأوضاع في المرحلة الانتقالية حتي يتم تأجيل الانتخابات أوإبطالها لحين صعود أشخاص لهم تأثير سياسي بعد فترة طويلة تحل محل التيار الإسلامي.
وقال عصمت السادات في بيان الحزب إن نذير الخطر الحقيقى، الذى يتزامن مع ذلك المخطط غير المتضح أركانه وقادته للآسف إلى الآن "والتى ينبغى على المجلس العسكرى أن يعلنها صراحة حتى لا نفقد ثقتنا فيه" ، يكمن فى حقيقة أن الاقتصاد المصري يحتضر، فقد تراجع الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 9 مليارات دولار، وباعتبار أن الاحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع اقتصادى لأى دولة، فإننا الآن أمام مفترق الطرق. ودعا السادات الائتلافات والحركات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى، وكل من خرج إلى ميدان التحرير أن يقوموا بأدوارهم ويتحملوا مسئوليتهم و "أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، كى ننتقل بالثورة مرحلة التغيير إلى مرحلة التعمير والبناء، ويتحول ما نمر به الآن من محنة إلى منحة.
جمال عصام الدين
اعتبر أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحديث عن وجود مخطط لإسقاط مصر يصل بها إلي مرحلة الحرب الأهلية وإراقة دماء جديدة من أجل فرض الوصاية الدولية عليها، مجرد حديث باهت ما لم يتم الكشف عنه ومصارحة الشعب، والإفصاح عن المخربين قبل الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير.
إلا أن أنور عصمت السادات اعتبر – في بيان لحزب الإصلاح والتنمية – أن هذا لا ينفى الحقيقة الثابتة، التى لابد وأن ندركها جيدًا وهى أن استقرار دولة كبيرة ومحورية بحجم مصر يعني استقرارًا لدول الشرق الأوسط كله والدول العربية بصفة خاصة، وهو ما يتعارض مع نوايا الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل. ومن ناحية أخرى، فإن بعض الدول العربية الخليجية من مصلحتها سقوط الثورة وسقوط مصر حتي لا ينتقل إليها الفكر الثوري وتحدث بها ثورة فيما بعد.
ناهيك عن القوي الداخلية الأشد خطورة والتى تتمثل فى بعض (الأحزاب والتيارات السياسية) التى تعتبر صعود التيار الإسلامى من خلال الانتخابات البرلمانية يعد تهديدا لهم، وبالتالي فإن هذه القوي تري أن هناك تعارضا في مصالحها في ظل صعود الإسلاميين، ومن هنا تسعي إلي عدم استقرار الأوضاع في المرحلة الانتقالية حتي يتم تأجيل الانتخابات أوإبطالها لحين صعود أشخاص لهم تأثير سياسي بعد فترة طويلة تحل محل التيار الإسلامي.
وقال عصمت السادات في بيان الحزب إن نذير الخطر الحقيقى، الذى يتزامن مع ذلك المخطط غير المتضح أركانه وقادته للآسف إلى الآن "والتى ينبغى على المجلس العسكرى أن يعلنها صراحة حتى لا نفقد ثقتنا فيه" ، يكمن فى حقيقة أن الاقتصاد المصري يحتضر، فقد تراجع الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 9 مليارات دولار، وباعتبار أن الاحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع اقتصادى لأى دولة، فإننا الآن أمام مفترق الطرق. ودعا السادات الائتلافات والحركات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى، وكل من خرج إلى ميدان التحرير أن يقوموا بأدوارهم ويتحملوا مسئوليتهم و "أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، كى ننتقل بالثورة مرحلة التغيير إلى مرحلة التعمير والبناء، ويتحول ما نمر به الآن من محنة إلى منحة.
0 comments :
إرسال تعليق