السادات فى العريش: مصر تتعرض لفتنة ومحنة كبرى ومسئؤليتنا الحفاظ عليها

مصر الجديدة 

 سيناء: مـــاهر إســـماعيل

 أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية خلال المؤتمر الشعبى الذى اقامة الحزب بالعريش لتاييد مرشحية لمجلس الشعب عن شمال سيناء بحضور اعدادا كبيرة من المشايخ والعواقل وابناء سيناء أن مصر فى محنة حقيقية بسبب ما يحدث حاليا وعلينا أن نخرج من هذه المحنة بتماسكنا ووحدتنا وعدم التشكيك والتخوين لكونهما من مخلفات النظام السابق رغم سقوطه بعد الثورة ويجب أن يتغير ما بداخل العقول حتى يمكن بناء مصر الحديثة واعادتها الى وضعها الطبيعى كأم وشقيقة كبرى للدول العربية وقلب الأمة العربية النابض وأن تعود الى الريادة

 ويجب أن ننتبه الى ما يحاك ضد مصر فعلينا مسئولية كبيرة لأن مصر الوطن فى أزمة ويجب أن نكون على قدر المسئولية ومسئوليتنا جميعا بناء الوطن.

وأعلن محمد أنور السادات أن كل ما يهمنا هو الحفاظ على مصر وأن نعى حقيقة ما يجرى لأن مصر تتعرض لفتنة ومحنة كبيرة .. وهو ما سبق أن تعرضت له مصر من قبل عدة مرات خلال الحروب السابقة ذلك تغلبنا عليها فى 1973 بالانتصار العظيم الذى حرر لنا سيناء وأعاد لمصر أراضيها المحتلة بالكامل. وأشاد بدور أبناء سيناء فى تحقيق النصر وانجاز العبور فى السادس من أكتوبر ، وهو موثق ومسجل فى لوحة الشرف وأن ما تعرض له أبناء سيناء فى عهد النظام السابق تم كشفه وجارى تصحيحه .

وقال انه يعرف أن التنمية مطلوبة فى سيناء وأن هناك الكثير من المشاكل والمطالب التى أهملها النظام السابق الا أنه لكى نحققها فلابد أن تستقر الدولة ونعود الى الانتاج ونعيد ايرادات الدولة المهدرة والمنهوبة حتى نعيد بناء الدولة ونحقق التنمية فى كل مكان .

وأضاف أن حزب الاصلاح والتنمية تعدى حاجز النصف فى المائة بحصوله فى المرحلتين الأولى والثانية على 9 مقاعد ومن المستهدف الوصول الى 15 مقعدا فى نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة مما يعطى الحزب فرصة الائتلاف مع أى أحزاب أخرى فى التشكيل الوزارى للحكومة القادمة.

وتابع قائلا : احنا أولاد النهاردة ومش عاوزين ننبش فى الماضى فالمسئولين عن الماضى تتم محاسبتهم ونريد العدالة ولا نحكم على أحد الا بالقانون والعدل وألا نظلم أحدا لأن من أحس بالظلم لا يجب أن يظلم مطالبا بضرورة محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب فى موت شهيد أو اصابة أحد . كما طالب بدعم الشرطة واتاحة الفرصة لها فى بناء نفسها من جديد مؤكدا مساعدتها لتقوى لأننا جميعا فى حاجة الى الأمن والاستقرار حتى يمكن أن نبنى ونعمر من جديد .

وأعلن أنه جاء وقت العمل والانتاج وجنى ثمار الثورة بعد الاستقرار وتحقيق الأمن ويجب أن نساعد على البناء والتعمير لا على الهدم

لافتا البرلمان هو أولى ثمار ثورة 25 يناير وهو أول ممارسة ديمقراطية حقيقية ويجب أن يخرج منها الجميع متحابين مشيرا الى أنها بداية جيدة لحزب لم يمر على تشكيله واشهاره سوى شهور معدودة وأنه جارى دراسة المشاكل المجتمعية العاجلة ووضع الحلول المناسبة لها .
حضر المؤتمر مرشحو حزب الاصلاح والتنمية لمجلسى الشعب والشورى بدائرة شمال سيناء ، واللواء أمين راضى رئيس لجنة الحكماء بالحزب .

0 comments :

إرسال تعليق