شبكة محيط
أكد محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب الفائز ورئيس حزب الاصلاح والتنمية أن الحديث عن وجود مخطط لإسقاط مصر حتى يصل بها إلي مرحلة الحرب الأهلية وإراقة دماء جديدة من أجل فرض الوصاية الدولية عليها يعد مجرد حديث باهت ما لم يتم الكشف عنه ومصارحة الشعب والافصاح عن المخربين قبل الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير.
وأوضح السادات أن هذا لا ينفى الحقيقة الثابتة وهى أن استقرار دولة كبيرة بحجم مصر يعني استقراراً لدول الشرق الاوسط كله والدول العربية بصفة خاصة، وهو ما يتعارض مع نوايا الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل، وبعض الدول العربية التى من مصلحتها سقوط الثورة وسقوط مصر حتى لا ينتقل اليها الفكر الثوري وتحدث بها ثورة. واتهم السادات قوي داخلية تتمثل في بعض الأحزاب والتيارات السياسية التي تعتبر صعود التيار الإسلامي تهديدا لهم، وتعارضا في مصالحها، ومن هنا تسعي إلي عدم استقرار الاوضاع في المرحلة الانتقالية حتي يتم تأجيل الانتخابات أوابطالها لحين صعود أشخاص لها تأثير سياسي تحل محل التيار الاسلامي.
وأكد أن الحديث الان يدور في فلك قضايا ومشكلات التحول الديمقراطي وتناسينا هموم ومشكلات المجتمع وإحتياجات المواطن الحقيقية من وظائف وعلاج وأجور ومعاشات وتأمينات ودواء وغيرها ، إلى جانب أننا نسير ببطء السلحفاة فى طريق الديمقراطية الذى يتأرجح ما بين الإنتقال إليها أو الوقوف محلك سر. وأشار السادات إلى أن الخطر الحقيقي الآن أن الاقتصاد المصري يحتضر ، فقدتراجع الإحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 9 مليار دولار، وبإعتبار أن الإحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع إقتصادى لأى دولة فإننا الآن أمام مفترق الطرق.
أكد محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب الفائز ورئيس حزب الاصلاح والتنمية أن الحديث عن وجود مخطط لإسقاط مصر حتى يصل بها إلي مرحلة الحرب الأهلية وإراقة دماء جديدة من أجل فرض الوصاية الدولية عليها يعد مجرد حديث باهت ما لم يتم الكشف عنه ومصارحة الشعب والافصاح عن المخربين قبل الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير.
وأوضح السادات أن هذا لا ينفى الحقيقة الثابتة وهى أن استقرار دولة كبيرة بحجم مصر يعني استقراراً لدول الشرق الاوسط كله والدول العربية بصفة خاصة، وهو ما يتعارض مع نوايا الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل، وبعض الدول العربية التى من مصلحتها سقوط الثورة وسقوط مصر حتى لا ينتقل اليها الفكر الثوري وتحدث بها ثورة. واتهم السادات قوي داخلية تتمثل في بعض الأحزاب والتيارات السياسية التي تعتبر صعود التيار الإسلامي تهديدا لهم، وتعارضا في مصالحها، ومن هنا تسعي إلي عدم استقرار الاوضاع في المرحلة الانتقالية حتي يتم تأجيل الانتخابات أوابطالها لحين صعود أشخاص لها تأثير سياسي تحل محل التيار الاسلامي.
وأكد أن الحديث الان يدور في فلك قضايا ومشكلات التحول الديمقراطي وتناسينا هموم ومشكلات المجتمع وإحتياجات المواطن الحقيقية من وظائف وعلاج وأجور ومعاشات وتأمينات ودواء وغيرها ، إلى جانب أننا نسير ببطء السلحفاة فى طريق الديمقراطية الذى يتأرجح ما بين الإنتقال إليها أو الوقوف محلك سر. وأشار السادات إلى أن الخطر الحقيقي الآن أن الاقتصاد المصري يحتضر ، فقدتراجع الإحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 9 مليار دولار، وبإعتبار أن الإحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع إقتصادى لأى دولة فإننا الآن أمام مفترق الطرق.
0 comments :
إرسال تعليق