رؤية
أكد أنور عصمت السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ، يوم الأربعاء، أن القوات المسلحة هى المؤسسة الوحيدة والمتماسكة فى مصر بعد الثورة، وأنها المنوط بها العبور بمصر من الفترة الانتقالية الى المستقبل .
وأضاف فى مؤتمر شعبي بالعريش عقد لدعم ومساندة مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة شمال سيناء أن القوات المسلحة تبذل جهودها للعبور بمصر من هذه المرحلة الصعبة، كما حمت ثورة 25 يناير منذ بدايتها، وأن الكل يشهد بذلك .
وأعلن أن مصر فى محنة حقيقية بسبب ما يحدث حاليا، وعلينا أن نخرج من هذه المحنة بتماسكنا ووحدتنا وعدم التشكيك، وأن الجيش المصرى الذى يشهد الجميع بوطنيته يتعرض هو الآخر لمحنة كبيرة، وعلينا أن ننتبه لذلك .. مشيرا الى أنه اذا كانت لنا مآخذ أو تحفظات على بعض تصرفات المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تباطؤ فى القرارات والمحاكمات، الا أن ذلك لا يبيح الهجوم عليه، وانما يجب دعمه خلال هذه الفترة وحتى انتهاء الانتخابات البرلمانية واعداد الدستور واختيار رئيس الجمهورية.
وأشار الى أن التشكيك والتخوين هما من مخلفات النظام السابق، مع أنه سقط بعد الثورة وأنه يجب تغيير العقول حتى يمكن بناء مصر الحديثة، واعادة مصر الى وضعها الطبيعى كأم وشقيقة كبرى للدول العربية وقلب الأمة العربية النابض، وأن تعود الى مصر الريادة . وطالب بالتنبه لما يحاك ضد مصر، وأن علينا مسئولية كبيرة لأن مصر الوطن فى أزمة، ويجب أن نكون على قدر المسئولية، ومسئوليتنا جميعا بناء الوطن.
كما طالب بضرورة محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب فى موت شهيد أو اصابة أحد.إلى جانب دعم الشرطة واتاحة الفرصة لها فى بناء نفسها من جديد، ولا بد من مساعتها لتقوى، لأننا كلنا فى حاجة الى الأمن والاستقرار ، حتى يمكن أن نبنى ونعمر من جديد.
وأشار الى أن البرلمان هو أولى ثمار ثورة 25 يناير ، وهو أول ممارسة ديمقراطية حقيقية، ويجب أن يخرج منها الجميع متحابين. وأضاف أن حزب الاصلاح والتنمية تعدى حاجز النصف فى المائة، حيث حصل الحزب فى المرحلتين الأولى والثانية على 9 مقاعد، ومن المستهدف الوصول الى 15 مقعدا فى نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة، مما يعطى الحزب فرصة الائتلاف ( اذا حدث ) مع أى أحزاب أخرى فى التشكيل الوزارى للحكومة القادمة.. مشيرا الى أنها بداية جيدة لحزب لم يمر على تشكيله واشهاره سوى أشهر معدودة .
أكد أنور عصمت السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ، يوم الأربعاء، أن القوات المسلحة هى المؤسسة الوحيدة والمتماسكة فى مصر بعد الثورة، وأنها المنوط بها العبور بمصر من الفترة الانتقالية الى المستقبل .
وأضاف فى مؤتمر شعبي بالعريش عقد لدعم ومساندة مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة شمال سيناء أن القوات المسلحة تبذل جهودها للعبور بمصر من هذه المرحلة الصعبة، كما حمت ثورة 25 يناير منذ بدايتها، وأن الكل يشهد بذلك .
وأعلن أن مصر فى محنة حقيقية بسبب ما يحدث حاليا، وعلينا أن نخرج من هذه المحنة بتماسكنا ووحدتنا وعدم التشكيك، وأن الجيش المصرى الذى يشهد الجميع بوطنيته يتعرض هو الآخر لمحنة كبيرة، وعلينا أن ننتبه لذلك .. مشيرا الى أنه اذا كانت لنا مآخذ أو تحفظات على بعض تصرفات المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تباطؤ فى القرارات والمحاكمات، الا أن ذلك لا يبيح الهجوم عليه، وانما يجب دعمه خلال هذه الفترة وحتى انتهاء الانتخابات البرلمانية واعداد الدستور واختيار رئيس الجمهورية.
وأشار الى أن التشكيك والتخوين هما من مخلفات النظام السابق، مع أنه سقط بعد الثورة وأنه يجب تغيير العقول حتى يمكن بناء مصر الحديثة، واعادة مصر الى وضعها الطبيعى كأم وشقيقة كبرى للدول العربية وقلب الأمة العربية النابض، وأن تعود الى مصر الريادة . وطالب بالتنبه لما يحاك ضد مصر، وأن علينا مسئولية كبيرة لأن مصر الوطن فى أزمة، ويجب أن نكون على قدر المسئولية، ومسئوليتنا جميعا بناء الوطن.
كما طالب بضرورة محاسبة كل من أضر بالآخرين أو تسبب فى موت شهيد أو اصابة أحد.إلى جانب دعم الشرطة واتاحة الفرصة لها فى بناء نفسها من جديد، ولا بد من مساعتها لتقوى، لأننا كلنا فى حاجة الى الأمن والاستقرار ، حتى يمكن أن نبنى ونعمر من جديد.
وأشار الى أن البرلمان هو أولى ثمار ثورة 25 يناير ، وهو أول ممارسة ديمقراطية حقيقية، ويجب أن يخرج منها الجميع متحابين. وأضاف أن حزب الاصلاح والتنمية تعدى حاجز النصف فى المائة، حيث حصل الحزب فى المرحلتين الأولى والثانية على 9 مقاعد، ومن المستهدف الوصول الى 15 مقعدا فى نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة، مما يعطى الحزب فرصة الائتلاف ( اذا حدث ) مع أى أحزاب أخرى فى التشكيل الوزارى للحكومة القادمة.. مشيرا الى أنها بداية جيدة لحزب لم يمر على تشكيله واشهاره سوى أشهر معدودة .
0 comments :
إرسال تعليق