اليوم السابع
كتبت نرمين عبد الظاهر
طالب أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية اليوم الاثنين، المجلس العسكرى ووزير الداخلية اللواء منصور العيسوى، بسرعة توزيع سجناء طرة من قيادات ورموز النظام السابق، على سجون مختلفة، وعدم بقائهم فى سجن واحد، نظراً لما تشهده مصر من أزمات مفتعلة تسبب تعطيل طريق التحول الديمقراطى، وتسليم الحكم لسلطة مدنية وبرلمان منتخب بإرادة الشعب.
وأكد السادات فى بيانه العاجل الذى أرسله اليوم لكل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الداخلية، أن رموز النظام السابق والمحبوسين حالياً فى سجن طرة هم السبب الرئيسى فى الأزمة القائمة بين المحامين والقضاة، وإضرابات أمناء الشرطة، وغيرها فى مؤسسات الدولة، وحالة الفوضى والانفلات الأمنى التى تشهدها البلاد الآن لتعطيل مسارات الثورة، وتأديب الشعب الذى قام بثورته العظيمة.
وأضاف السادات أن لديه معلومات أكيدة عن رسائل وخطوط اتصال مفتوحة ومتواصلة بين رموز النظام السابق ومعاونيهم من بقايا النظام، وأصحاب وظائف عليا فى مصر لتدعيم الثورة المضادة، وإسقاط الدولة بسقوط النظام السابق، وتعطيل الانتخابات القادمة بدليل الأزمات ذات الهدف، والتوقيت الواحد، كالفتن الطائفية وإضرابات الشرطة، وخلافات المحامين والقضاة باعتبارهم أساس نجاح الانتخابات البرلمانية القادمة.
كتبت نرمين عبد الظاهر
طالب أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية اليوم الاثنين، المجلس العسكرى ووزير الداخلية اللواء منصور العيسوى، بسرعة توزيع سجناء طرة من قيادات ورموز النظام السابق، على سجون مختلفة، وعدم بقائهم فى سجن واحد، نظراً لما تشهده مصر من أزمات مفتعلة تسبب تعطيل طريق التحول الديمقراطى، وتسليم الحكم لسلطة مدنية وبرلمان منتخب بإرادة الشعب.
وأكد السادات فى بيانه العاجل الذى أرسله اليوم لكل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الداخلية، أن رموز النظام السابق والمحبوسين حالياً فى سجن طرة هم السبب الرئيسى فى الأزمة القائمة بين المحامين والقضاة، وإضرابات أمناء الشرطة، وغيرها فى مؤسسات الدولة، وحالة الفوضى والانفلات الأمنى التى تشهدها البلاد الآن لتعطيل مسارات الثورة، وتأديب الشعب الذى قام بثورته العظيمة.
وأضاف السادات أن لديه معلومات أكيدة عن رسائل وخطوط اتصال مفتوحة ومتواصلة بين رموز النظام السابق ومعاونيهم من بقايا النظام، وأصحاب وظائف عليا فى مصر لتدعيم الثورة المضادة، وإسقاط الدولة بسقوط النظام السابق، وتعطيل الانتخابات القادمة بدليل الأزمات ذات الهدف، والتوقيت الواحد، كالفتن الطائفية وإضرابات الشرطة، وخلافات المحامين والقضاة باعتبارهم أساس نجاح الانتخابات البرلمانية القادمة.