"مصرالحرية" يدعولفتح تحقيق وطنى شامل لاحداث الفتنة

التحرير

محمد بسيوني

القي د. عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية بيانا أصدره الحزب جاء فيه :" في هذه اللحظة الحرجة من عمر الوطن ، وفي مرحلة شديدة الدقة من مسار ثورتنا المصرية المجيدة ، يكون البطء في التعامل مع الملفات الحرجة بمثابة جريمة في حق الوطن, ولم نرى من الحكومة الانتقالية في التعامل مع احداث الاعتداءات على الكنائس التي تكررت منذ شهر مارس الماضي إلا التسويف وعدم الحسم مما أدى لتفاقم المشكلات المعقدة من الأساس واستفحالها ووصولنا إلى هذا اليوم في تاريخ مصر .

وبناء على ما تقدم يطالب الحزب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتحمل مسؤولياته تجاه الوطن وحمايته من خطر الفتنة والدعوة إلى حوار وطني عاجل وشامل لاطفاء الحريق الذي شب في جسد الوطن .

أضاف أن الحزب ينعي ضحايا مظاهرات امس و يندد باستخدام العنف تجاه المتظاهرين السلميين مما يشكل انتهاكا صارخاً لحق التظاهر السلمي، والذي أدى لعنف مضاد واندفاع الأحداث إلى اتجاه لا يحمد عقباه , ويؤكد الحزب على ضرورة فتح تحقيق وطني شامل فوراً لمعرفة حقيقة ما حدث .

أدان الحزب التعامل عديم المسئولية من الإعلام الرسمي تجاه ما حدث اليوم ، حيث يكرر أداءه الذي يصل لمستوى الجريمة بما يساهم في تأجيج الأزمة ويدفع الوطن دون أدنى مسئولية وطنية نحو الانزلاق إلى مستنقع الصراع الأهلي ،، ويهيب حزب مصر الحرية بكل المصريين إلى الارتفاع لمستوى المسؤلية التاريخية ، ويدعو الجميع إلى اعلاء كلمة الوطن .

قال م. أبو العلا ماضي أنه لابد من سرعة بيان من النائب العام في هذه الأحداث لطمأنة الناس..، كما تمني ماضي من وسائل الإعلام ألا تبث هذه المشاهد من ماسبيروا حتي لا تكون هناك مادة يمكن استخدامها للتحريض، ولابد أن يطفيء العقلاء هذه النار. أكد الحزب في بيان له تعقيبا علي أحداث ماسبيرو على أهمية تصحيح مسار الفترة الانتقالية كما ينظر الجبهة بقلق تطورات الأحداث في مظاهرة ماسبيرو، والأنباء المؤسفة التي أشارت إلي وقوع قتلى وجرحى من جانب المتظاهرين والقوات المسلحة.

طالب الحزب القوات المسلحة بضبط النفس والامتناع الكامل عن استخدام القوة ضد المتظاهرين، كما طالب الحزب المتظاهرين والمحتجين بالتمسك بالنضال السلمي، وتجنب أي كمين من فلول النظام السابق يهدف لافتعال صدامات عنيفة، وتخريب مسار العملية السياسية للفترة الانتقالية، وخاصة في ضوء التهديدات الإرهابية التي أطلقتها فلول النظام خلال الأيام القليلة الماضية والتي أسفرت عن الوجه البلطجي القبيح لمن يديرون مخطط الثورة المضادة، والتي تقدم الحزب ببلاغ للنائب العام بشأنها منذ يومين. من جانبه طالب الحزب من الحكومة تشكيل لجنة عاجلة لتقصي الحقائق، واتخاذ الإجراءات التي تضمن عدم تكرار هذا الموقف الخطير,كما طالب الجبهة من القوى السياسية والمجلس العسكري بالتوافق لتصحيح مسار المرحلة الانتقالية، بما يكفل انتقال السلطة لرئيس مدني منتخب في موعد محدد، دون التقيد باكتمال الانتخابات البرلمانية أو وضع الدستور.

أكد حزب الإصلاح والتنمية أن ما حدث أمس لا يبرر قتل المصريين من الطرفين الذين كانوا يطالبون بمطالب مشروعة تتمثل في إصدار قانون لدور العبادة الموحد ومحاسبة المتورطين في كافة أعمال التعدي على دور العبادة, وكان الأجدر أن يكون رد الفعل هو النظر في مطالب المتظاهرين ودراستها بشكل جادي وفوري ، وإن ما حدث يؤكد على ضرورة إعادة النظر في تاريخ الملف الخاص بالواقع المرير الذي يمس وحدة أبناء الوطن, ويطالب الحزب بضرورة معاملة قتلى موقعة ماسبيرو من المصريين جميعاً كشهداءٍ للوطن وإعلان الحداد الرسمي على كل روح مصرية زهقت في الأحداث, وإن أي محاولة للإلتفاف على حقيقة ما حدث وتحميل المتظاهرين المسئولية من قبل بعض التيارات وقوى الشر يفتح الباب أمام أحداث فتنة طائفية يتحمل أبناء الوطن جميعاً عواقبها.

يرى محمد عصمت السادات وكيل مؤسسي الحزب أنه ليس من قبيل الصدفة أن تتم تلك الأحداث عقب الإحتفال بنصر أكتوبر والإعداد لإعلان إيقاف العمل بحالة الطوارئ وإصدار قانون العزل السياسي استعداداً للإنتخابات القادمة مما يؤكد أن معاوني وبقايا وذيول النظام السابق داخل وخارج السجون يتحملوا الجزء الأكبر من مسئولية ما حدث اليوم. أكد السادات على ضرورة إجراء تحقيق قضائي محايد لتحديد المحرضين والمتسببين في الواقعة ومحاكمتهم ، كما ناشد السادات أبناء الوطن جميعاً من مسلمين ومسيحيين أن يتحدوا في مواجهة كل من يحاول إشعال الوقيعة بين أبناء الوطن الواع،، من جانبه يدرس الحزب مقاطعة الإنتخابات البرلمانية نتيجة الإنهيار الأمني الذي يمر به الوطن في تلك المرحلة الخطيرة والحساسة . 

من جانبه أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي التصرف غير المسئول والاستهانة بدماء المصريين، فإنه يدعو الشعب المصري وقواه الثورية الانتباه للمؤامرة التي تحاك لإعادة إنتاج نظام مبارك الاستبدادي الذي اشتملت وسائل هيمنته على إثارة الفرقة بين أبناء الشعب الواحد، ويدعو أحزاب وقوى الثورة للالتفاف حول المطالب أهمها انهاء المرحلة الانتقالية فى أقرب وقت وتسليم السلطة الى هيئات مدنية منتخبة والتحقيق الفورى فى وقائع المذبحة وعزل ومحاكمة جميع المسؤلين عن المجزرة ، وما سبقها من أحداث من كنيسة أطفيح مرورا بأحداث امبابة وانتهاء بأحداث اسوان و تطهير الإعلام المصري من كل فلول النظام السابق ومحاسبة المسئوليين عن الدعاية الطائفية التى اطلقها ، كما طالب بدعوة كل القوى الوطنية الى التضامن معا والوقوف بحسم وقوة ضد كل مخططات محاولة شق وحدة الشعب المصري الذى تأخى فى الميدان واقام صلاته بالهلال والصليب فى الميدان .

0 comments :

إرسال تعليق