انتخابات مصر
أكد حزب «الإصلاح والتنمية» أن ما حدث مساء اليوم الاحد، لا يبرر قتل المصريين على أي حال من الأحوال الذين كانوا يطالبون بمطالب مشروعة تتمثل في إصدار قانون لدور العبادة الموحد ومحاسبة المتورطين في كافة أعمال التعدي على دور العبادة.
وكان الأجدر أن يكون رد الفعل هو النظر في مطالب المتظاهرين ودراستها بشكل جادي وفوري، وإن ما حدث يؤكد على ضرورة إعادة النظر في تاريخ الملف الخاص بالواقع المرير الذي يمس وحدة أبناء الوطن.
ويطالب الحزب بضرورة معاملة قتلى موقعة ماسبيرو من المصريين جميعاً كشهداءٍ للوطن وإعلان الحداد الرسمي على كل روح مصرية زهقت في الأحداث،
وإن أي محاولة للإلتفاف على حقيقة ما حدث وتحميل المتظاهرين المسئولية من قبل بعض التيارات وقوى الشر يفتح الباب أمام أحداث فتنة طائفية يتحمل أبناء الوطن جميعاً عواقبها.
ويرى الحزب أنه ليس من قبيل الصدفة أن تتم تلك الأحداث عقب الإحتفال بنصر أكتوبر والإعداد لإعلان إيقاف العمل بحالة الطوارئ وإصدار قانون العزل السياسي استعداداً للإنتخابات القادمة .
مما يؤكد أن معاوني وبقايا وذيول النظام السابق داخل وخارج السجون يتحملوا الجزء الأكبر من مسئولية ما حدث اليوم.
وطالب الحزب بضرورة إجراء تحقيق قضائي محايد لتحديد المحرضين والمتسببين في الواقعة ومحاكمتهم.
ويناشد الحزب أبناء الوطن جميعاً من مسلمين ومسيحيين أن يتحدوا في مواجهة كل من يحاول إشعال الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.
ويدرس الحزب «مقاطعة الإنتخابات البرلمانية» نتيجة الإنهيار الأمني الذي يمر به الوطن في تلك المرحلة الخطيرة والحساسة، هذا ويعلن المكتب التنفيذ للحزب أنه في حالة انعقاد دائم.
أكد حزب «الإصلاح والتنمية» أن ما حدث مساء اليوم الاحد، لا يبرر قتل المصريين على أي حال من الأحوال الذين كانوا يطالبون بمطالب مشروعة تتمثل في إصدار قانون لدور العبادة الموحد ومحاسبة المتورطين في كافة أعمال التعدي على دور العبادة.
وكان الأجدر أن يكون رد الفعل هو النظر في مطالب المتظاهرين ودراستها بشكل جادي وفوري، وإن ما حدث يؤكد على ضرورة إعادة النظر في تاريخ الملف الخاص بالواقع المرير الذي يمس وحدة أبناء الوطن.
ويطالب الحزب بضرورة معاملة قتلى موقعة ماسبيرو من المصريين جميعاً كشهداءٍ للوطن وإعلان الحداد الرسمي على كل روح مصرية زهقت في الأحداث،
وإن أي محاولة للإلتفاف على حقيقة ما حدث وتحميل المتظاهرين المسئولية من قبل بعض التيارات وقوى الشر يفتح الباب أمام أحداث فتنة طائفية يتحمل أبناء الوطن جميعاً عواقبها.
ويرى الحزب أنه ليس من قبيل الصدفة أن تتم تلك الأحداث عقب الإحتفال بنصر أكتوبر والإعداد لإعلان إيقاف العمل بحالة الطوارئ وإصدار قانون العزل السياسي استعداداً للإنتخابات القادمة .
مما يؤكد أن معاوني وبقايا وذيول النظام السابق داخل وخارج السجون يتحملوا الجزء الأكبر من مسئولية ما حدث اليوم.
وطالب الحزب بضرورة إجراء تحقيق قضائي محايد لتحديد المحرضين والمتسببين في الواقعة ومحاكمتهم.
ويناشد الحزب أبناء الوطن جميعاً من مسلمين ومسيحيين أن يتحدوا في مواجهة كل من يحاول إشعال الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.
ويدرس الحزب «مقاطعة الإنتخابات البرلمانية» نتيجة الإنهيار الأمني الذي يمر به الوطن في تلك المرحلة الخطيرة والحساسة، هذا ويعلن المكتب التنفيذ للحزب أنه في حالة انعقاد دائم.
0 comments :
إرسال تعليق