البشائر
فى إطار دعوة د. على السلمى / نائب رئيس الوزراء، إلى الاجتماع غداً الثلاثاء 1 نوفمبر لمناقشة عملية صياغة الدستور الجديد ومعايير إختيار لجنة صياغته ، وإتجاه الحكومة لطرح مبادئ فوق دستورية خلال الأيام المقبلة ,,,, يرى أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إمكانية ذلك بشرط أن تكون ميثاق شرف يحترم على ضوء وثيقة الأزهر ، ووثيقة القوى السياسية والليبرالية بما يجعل هذه المبادئ إسترشادية فقط للهيئة التأسيسية المنتخبة من البرلمان دون أن يصدرمرسوم عسكرى فيه إلزام بتلك المبادئ .
وأكد السادات أن الهيئة التأسيسية تتولى بدورها الاستماع لمختلف طوائف الشعب حتى يأتى الدستور بالتوافق بينها، ثم تتولى هذه الهيئة صياغته، ثم يعرض للاستفتاء على جميع أفراد الشعب ممن لهم حق التصويت، وفى النهاية فإن الشعب هو صاحب الحق والكلمة فى دستور مصرالحديثة.
ونفى السادات أن يكون مقصد د / على السلمى هو فرض الوصاية أو الإلتفاف على إرادة الشعب ، مؤكداً أن المبادئ الحاكمة سواء كانت تختص باختيار أعضاء الهيئة التأسيسية لوضع الدستور، أوعلى الجانب الآخر أنها حاكمة للدستور فإن كلا الأمرين من حق الشعب ، ولا تملك أي جهة مخالفتها بأى شكل أو تحت أى مسمى
فى إطار دعوة د. على السلمى / نائب رئيس الوزراء، إلى الاجتماع غداً الثلاثاء 1 نوفمبر لمناقشة عملية صياغة الدستور الجديد ومعايير إختيار لجنة صياغته ، وإتجاه الحكومة لطرح مبادئ فوق دستورية خلال الأيام المقبلة ,,,, يرى أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إمكانية ذلك بشرط أن تكون ميثاق شرف يحترم على ضوء وثيقة الأزهر ، ووثيقة القوى السياسية والليبرالية بما يجعل هذه المبادئ إسترشادية فقط للهيئة التأسيسية المنتخبة من البرلمان دون أن يصدرمرسوم عسكرى فيه إلزام بتلك المبادئ .
وأكد السادات أن الهيئة التأسيسية تتولى بدورها الاستماع لمختلف طوائف الشعب حتى يأتى الدستور بالتوافق بينها، ثم تتولى هذه الهيئة صياغته، ثم يعرض للاستفتاء على جميع أفراد الشعب ممن لهم حق التصويت، وفى النهاية فإن الشعب هو صاحب الحق والكلمة فى دستور مصرالحديثة.
ونفى السادات أن يكون مقصد د / على السلمى هو فرض الوصاية أو الإلتفاف على إرادة الشعب ، مؤكداً أن المبادئ الحاكمة سواء كانت تختص باختيار أعضاء الهيئة التأسيسية لوضع الدستور، أوعلى الجانب الآخر أنها حاكمة للدستور فإن كلا الأمرين من حق الشعب ، ولا تملك أي جهة مخالفتها بأى شكل أو تحت أى مسمى
0 comments :
إرسال تعليق