مستعدون للمعارك الانتخابية .. واندماجنا ليس موجها ضد أحد مصر تحولت في آخر عهد مبارك إلي »أبعديات « .. ونظيف جاء لينفذ مشروع التوريث
أجري الحوار : أحمد عبد الحميد و محمد حمدي
ان تجري مناظرة بين اثنين من المتنافسين امر يسير حيث تبدو الخلافات واضحة بينهما، ولكن ان تجري حوارا مع اثنين من السياسيين الذين قررا معا خوض تجربة جديدة في الشارع السياسي المصري بالاندماج معا في حزب واحد بدلا من حزبين امر يصعب معه ايجاد الاختلافات بينهما، هذا ما ينطبق علي هذا الحوار مع كل من المهندس محمد انور عصمت السادات ورجل الاعمال رامي لكح اللذين فاجأ الجميع بالإعلان عن اندماجهما في حزب واحد تحت مسمي الاصلاح والتنمية ـ مصرنا واعلن السادات ولكح التحدي لكل الاحزاب والقوي السياسية من ان حزبهما سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بمنتهي القوة سيكون قادراً علي تحقيق الاغلبية في مجلس الشعب، وكشفا عن اعدادهما لبرنامج الحكومة القادمة ايضا وتجهيز قوائم انتخابية لمرشحيهم في مختلف المحافظات.
وفجر السادات ولكح العديد من المفاجآت عن علاقتهما بالنظام السابق اللذين وصفاه بالعصابة التي كانت تسعي لإذلال واضعاف الشعب المصري. وكشفا عن مخطط التوريث، وتفريغ مصر من رجال الاعمال الشرفاء لصالح المؤيدين لجمال مبارك ..
وهذا نص الحوار
كيف بدأت فكرة الاندماج بين حزب الاصلاح والتنمية وحزب مصرنا؟
رامي لكح: نحن نعرف بعض انا والمهندس انور منذ سنوات وتربطنا علاقات صداقة وعلاقات اسرية وعلاقات نضال سياسي كما اننا دفعنا اغلي ثمن في ظل النظام السابق حيث اسقطوا عضويتنا معا من مجلس الشعب .. وكانت لهم افكار مبدعة في الاطاحة بنا من البرلمان حينما اخترعوا له مسألة الافلاس، واتهموني بازدواج الجنسية علي الرغم من اننا اكتشفنا انهم جميعا يملكون جنسيات اخري واحد الوزراء كان اجنبيا وهو احمد المغربي وزير الاسكان السابق الذي يجب ان يسجن في سجون الاجانب وليس في سجون المصريين. وكنت افكر في تأسيس حزب جديد وبدأنا في جمع التوكيلات والتقيت مع المهندس انور ونشأت فكرة الاندماج بين حزب الاصلاح والتنمية القائم فعلا وحزب مصرنا الذي مازال تحت التأسيس والتقينا بمجموعة مؤسسي حزبه الذي يضم مجموعة جيدة من الكفاءات واصحاب الفكر المتجانس وتسعي للعمل من اجل صالح مصر فقط دون اي مصالح خاصة.. ورحبت المجموعة الخاصة بحزبنا علي الفور بهذا الاندماج. واتفقنا علي مجموعة من الاسس التي تدير العمل في المرحلة القادمة بحيث تكون هناك قيادة موحدة علي ان أتولي انا الحزب خلال مرحلة الانتخابات القادمة ويتولي المهندس انور عصمت السادات منصب نائب رئيس الحزب.
أنور عصمت السادات: ان هذا ليس ائتلافا ولكنه اندماج بمعني ان هذه الكيانات اصبحت كيانا واحدا بتشكيل موحد وهذه هي اول حالة في مصر ولم يحدث من قبل ان يتم اندماج بين احزاب ولكن في ظل التكتلات والتيارات القوية واصحاب الامكانيات المالية الكبير التي ظهرت علي الساحة رأينا انه من الانسب ان يتم هذا التقارب بيننا في التوقيت الحالي. وبالفعل تم ابلاغ لجنة شئون الاحزاب بهذا الاندماج وتحول الي حزب الاصلاح والتنمية - مصرنا.
عادة ما تشهد التحالفات الحزبية في مصر حالة من الصراع الدائم علي القيادة كيف تفاديتم هذه المسألة ؟
أنور عصمت السادات: دائما ما كانت التحالفات تشهد صراعات وخلافات داخلية لكن هناك رضاء بين الطرفين واتفاق ليس بيني وبينه فحسب ولكن كلا المجموعتين مقتنعين بالاندماج ونحن نؤمن بأنه ما دامت الافكار واحدة والرؤي قريبة جدا من بعضها فإن الاتحاد قوة " القفة ام ودنين يشيلوها اتنين وتلاتة واربعة". والدعوة لمسألة الاندماج ليست مقصورة علي انا ورامي لكح فقط ولكنها دعوة ممتدة الي اي احد آخر وبالفعل هناك بعض الاحزاب تحت التأسيس التي ابدت رغبتها في الانضمام الينا خلال المرحلة القادمة . وحول مسألة الصراعات فإننا رأينا اننا مقبلون علي انتخابات برلمانية وانتخابات رئاسة الجمهورية، ورامي لكح لديه خبرة سابقة في ادارة العملية الانتخابية بالإضافة الي أنه مع وجود التوافق والنوايا الطيبة لا توجد مشكلة ابدا في مسألة المناصب وذلك بقبول ورضاء كل المؤسسين من الطرفين خاصة اننا في فترة مرحلية تمتد لعامين وفقا للوائح الحزب وسوف نستمر في تكوين باقي تشكيلات الحزب ثم بعد ذلك سوف تجري الانتخابات الداخلية للحزب اذا رغب رامي في الاستمرار رئيسا للحزب فليرشح نفسه وكذلك الاخرين من اعضاء الحزب لهم نفس الحق . واذا كنا ندعو الي مصر جديدة بعد الثورة وننادي بتداول السلطة فمن باب اولي ان يكون هناك تداول سلطة داخل المؤسسات الحزبية .
رامي لكح: اندماجنا ليس موجها ضد احد وليس تجمعا مع احد ونحن مع هدف وحيد وهو مصلحة مصر
لانتخابات هاجس مهم في هذا الاندماج فكيف تجهزون للمعركة الانتخابية القادمة؟
رامي لكح: نحن سنقدم برنامجا سياسيا واقتصاديا سيكون مفاجأة للجميع في حال نجاحنا في تولي المسئولية.. وسنكون اول تجمع يقدم هذا البرنامج وفق جدول زمني واضح ومحدد وسنعلنه في الوقت المناسب حتي لا يحدث تهريب وسرقة له وسنقول للشعب المصري ان هناك مجموعة من الاشخاص القادرين علي تحمل المسئولية في المرحلة القادمة.
هل تسعون الي الاغلبية في البرلمان؟
رامي لكح: نعم نسعي لتحقيق الاغلبية ونحن قادرون علي خوض الانتخابات علي اكثر من 300 مقعد في البرلمان .
هل بدأتم في اعداد قوائم المرشحين الخاصة بكم ؟
رامي لكح: نحن نعمل في كل محافظات مصر وقيادات الحزب بالمحافظات تنسق العمل مع امانة التنظيم والقوائم تجهز حاليا وهناك مرشحين يستعدون الان وفق برنامج الحزب الذي يجري الاعداد له حاليا وكذلك وفق برنامج الحكومة الذي نعده حاليا والذي يتضمن افكارا لمستقبل مصر حيث نحتاج الي ثورة حقيقية وتغيير شامل في مؤسسات الدولة .
انور عصمت السادات : تجري حاليا المشاورات لاختيار افضل العناصر والرؤية سوف تزداد وضوحا عندما يتم اعلان قانون مجلس الشعب الجديد الذي سيحدد النظام الذي ستجري به الانتخابات وحينها يمكننا ان نحدد الاسماء والدوائر. ــ البعض لا يشعر بهذا التحركات حتي الان ؟ رامي لكح: نحن لسنا نجوم فضائيات، ولكننا متواجدون في اغلب المحافظات لأننا نعرف كل احكام اللعبة السياسية. ــ كيف ترون المنافسة مع الاحزاب الأخري؟ رامي لكح: علاقتنا طيبة مع جماعة الاخوان المسلمين ومرشدهم، وتشاركنا معا خلال حادث كنيسة القديسين أما حزب الوفد فإنه غير موجود في الشارع المصري وليس له مرشحين حتي الان، ونحن لا نخشي المنافسة مع احد والمنافس الحقيقي هو ارضاء واقناع الشعب المصري .
هل تفضلون النظام الفردي ام نظام القوائم النسبية؟
انور عصمت السادات: من خلال اكثر من لقاء مع اعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة اتضح ان نقطة الخلاف الاساسية في تطبيق القائمة النسبية يرتبط بتحديد قوائم خاصة للمستقلين من عدمه رامي لكح: نحن مستعدون للانتخابات بأي نظام يتم الاتفاق عليه، وواثقون في قدراتنا علي تحقيق المفاجأة .
هل انتم حزب ليبرالي ؟
رامي لكح: نحن حزب حضاري مؤمنين بحضارة مصر ونؤمن بعودة مصر الي مكانتها الرائدة علي مستوي العالم ونحن نؤمن بحرية الاديان واننا نجتمع علي ما يتفق عليه كل المصريين المسلمين والاقباط ونحن نؤمن بكل القيم الدينية التي تحكم مجتمعنا وهو ما يجسد الشخصية المصرية التي تتمتع بانها شخصية غير متطرفة والدين لديها جزء من الحياة والتراث. ونحن في مصر مسلمين واقباط متفقون علي امور عديدة اكثر مما نختلف عليه . انور عصمت السادات: مصر خليط من كل الحضارات بداية من الحضارة الفرعونية مرورا بالحضارة القبطية والحضارة الاسلامية .. والرب واحد في النهاية .
هل انتهيتم من تشكيل هيئات الحزب ؟
رامي لكح : نحن نشكل هيئات ومؤسسات الحزب تباعا وسوف نشكل لجنة قانونية تتولي كافة البلاغات المقدمة منا ضد الفاسدين، لن نسمح بتشويه سمعة احد في الحزب .
هل انتم مستعدون للمعارك الانتخابية وما يحدث بها من تبادل للاتهامات ؟
رامي لكح : نحن مستعدون تماما لأننا نؤمن بقضاء الله وقادرون علي الرد علي أي اتهامات ولدينا الادوات الكفيلة بذلك من خلال جريدة خاصة للحزب وقناة ايضا .
انور عصمت السادات : نحن معتادون علي المعارك الانتخابية.
لماذا لم ينضم طلعت السادات لهذا الحزب الجديد؟
رامي لكح : طلعت السادات رمز من رموز المقاومة في عصر حسني مبارك، وانه دفع من صحته ومن حق اسرته اغلي ثمن ويكفي انه تم سجنه وتم التضييق عليه في كل مكان كان له فيه " لقمة عيش " ولم يسع الي اي منصب طلعت السادات هو زعيم ويشرف اي حزب ان ينضم له وحزبنا مفتوح له، وان لم ينضم لنا فإننا نتمني ان نتعاون معه علي اي مستوي يراه.
ماذا عن الوثائق التي اعلن انور عصمت السادات انه حصل عليها ضد جمال مبارك؟
انور عصمت السادات : كل ما كان لدينا من وثائق تم تقديمها الي وزارة العدل، وجهاز الكسب غير المشروع، وهم شكلوا لجنة معنية باسترداد الاموال المهربة وهناك خلط لدي الناس المسألة ليست فلوس في بنوك ولكن استثمارات في شركات وعقارات واسهم، وشركات قائمة بذاتها يتولي اداراتها بعض اصدقائه الذين كشفنا عن اسمائهم من قبل في جنيف وفي لندن وفي قبرص وكل ذلك امام اللجنة الحكومية القضائية ونحن نطالب بضم عناصر من المتخصصين المتميزين في هذا المجال من القطاع الاهلي والمدني حتي يكونوا طرفا فيما يتم من اجراءات خاصة ان الامور تتعلق باتفاقية دولية تتعلق بمكافحة الفساد واتفاقية غسيل الاموال والمجتمع المدني يمكن ان يفيد اللجنة الحكومية فيها.
هل تم الامر نفسه مع حسين سالم؟
انور عصمت السادات: حسين سالم قصة اخري وانا اعتبره رأس الفساد في عصر مبارك، وكان من اكبر الناس الذين استفادوا من مبارك واولاده وهو بمثابة الصندوق الاسود لو استطعنا ان نضع ايدينا عليه واذا نجحت مصر في استعادته سيفتح لنا كم ضخم من الاسرار عن مبارك وعائلته، اموال وتعاملات والامر لا يقتصر علي الغاز الطبيعي فقط بل هناك امور اخري كثيرة وربما تطول اشخاص اخرين، وتكشف حقائق كثيرة غائبة عنا.
هل تعارضت مصالحكم مع حسين سالم ؟
انور عصمت السادات :نحن لم ندخل مع حسين سالم في اي صراعات او تعاملات مباشرة وكل ما نهدف من مساعينا هو الصالح العام لمصر. رامي لكح: من المعروف ان هؤلاء الاشخاص مثل حسين سالم لا يدخلون في الصراعات بأنفسهم بل هم يدفعون بمن يتصادم معك حتي لا يكونوا هم في الصورة زعيم العصابة كان عاطف عبيد وكان اول المنفذين لمخطط القضاء علي جميع رجال الاعمال غير الموالين للنظام السابق، لإفساح المكان لطبقة جديدة من رجال الاعمال التابعين لهم ويسهل لهم السطو علي مقدرات رجال الاعمال غير الراغبين في القضاء عليهم، علي ان يكونوا مؤيدين لجمال مبارك حتي يتربع علي عرش مصر، لكن ربنا اخلف ظنونهم واعاد الامور الي نصابها واعاد الحقوق الي اصحابها.
ما قصة عودة رامي لكح لمصر رغم الاتهامات التي تلاحقه دائما؟
رامي لكح : لم يكن احد يتصور قبل 3 سنوات انني يمكن ان اعود الي مصر ابدا وقد عدت لمصر بعد حفظ جميع القضايا المرفوعة ضدي كما ان كل ما ادعوه ضدي بالاستيلاء علي المال العام لم يحدث كما انني عدت باستقبال شعبي كبير جدا، لم يحدث لاحد وكل ذلك حاولوا تدميره في الانتخابات الاخيرة لكن كانت هناك عصابة موجودة في مصر، ترأسها عاطف عبيد ثم تولاها احمد نظيف الذي جاء لتنفيذ مشروع التوريث، منذ التعديلات الدستورية وكان من المنتظر ان ينتهي هذا المشروع في مايو 2011 بإعلان ترشيح جمال مبارك لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية. انور عصمت السادات: الايام اثبتت ان رامي لكح رجل اعمال " نضيف " لو انه كان " حرامي " ما كان ليعود لمصر مرة اخري وهو قرر العودة لمصر في المقابل هناك اشخاص علي استعداد لدفع الملايين بل المليارات للهروب من البلد وهو امر يستحق التوقف عنده ورامي لكح عاد لأنه متأكد انه رجل ليس علي رأسه " بطحة " كما انه مستعد لمواجهة اي اتهامات ضده.
هل كانت هناك مواجهات مع الداخلية اثناء الثورة ؟
رامي لكح : هناك امر اود ان اخص " الاخبار" به حيث انه تم صدور قرار بمنعي من السفر يوم 26 يناير بناء علي طلب من حبيب العادلي موجه الي رئيس الجمهورية السابق، ووقع عليه حسني مبارك باعتباري المحرض والممول الرئيسي لثورة 25 يناير، وصدرت التعليمات لمحافظ البنك المركزي بتوجيه خطاب للنيابة العامة بهذا الامر وبالفعل تم صدور القرار بمنعي من السفر يوم 27 يناير . وبالفعل تم اعتقالي داخل مبني التليفزيون ليلة 25 يناير حتي قاموا بإخلاء ميدان التحرير بتعليمات مباشرة من حبيب العادلي ورجال امن الدولة بمبني ماسبيرو.
هناك بعض الاتهامات بتورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل انور السادات؟
انور عصمت السادات : انا غير موافق علي هذا الكلام علي الاطلاق، وفي مسألة الاغتيال انا مقتنع انه كان هناك اهمال جسيم فيما يخص امن وحماية الرئيس الراحل والمطلوب البحث عن المسئول عنه، اما ما يقال عن تورط مبارك فانه من واقع التحقيقات التي اجريت مع خالد الاسلامبولي في حينها قبل اعدامه لم يكن هناك اي اشارة لتورط مسئول كبير في الاغتيال، بالإضافة الي اننا شاهدنا عبود وطارق الزمر بعد خلع مبارك وكانا من الممكن بمنتهي البساطة ان يتهموه بذلك وهو امر لم يحدث، وفي رأيي الشخصي نحن نعلم بطبيعة القادة العسكريين في مصر وأن الغدر والخيانة ليسا في دمائهم لا اعتقد ان مبارك عندما كان نائبا للرئيس ان يتأمر علي الرئيس السادات .
ما مواصفات رئيس مصر القادم؟
رامي لكح: اتصور ان مصر تسير نحو الدولة البرلمانية وليس الدولة الرئاسية والرئيس القادم سيكون " بركة " .
هل تعرض انور عصمت السادات لمكيدة سياسية لإقصائه من مجلس الشعب في دورة 2005؟
انور عصمت السادات: الكل يعرف انني لم اكن النموذج الذين كانوا يريدونه في مجلس الشعب حينها، بعدما فجرت قضية علاقة زكريا عزمي بممدوح اسماعيل صاحب العبارة الشهيرة لأول مرة تحت قبة البرلمان،ثم تفجيري قضايا جمال مبارك وشلته بالإضافة الي حسين سالم كل تلك القضايا لم يكن هناك احد قادر علي تناولها، وفي هذا التوقيت كان الاتجاه لإبعاد انور وليس طلعت علي الرغم من ان طلعت كان يصول ويجول في البرلمان . واتذكر ان فتحي سرور قال لي بالحرف الواحد " انا كنت فاهم ان المسألة طلعت لكن اتضح انك اخطر بالنسبة لهم واهم من طلعت "، والحزب الوطني لم يكن يريد شخص مخلص قادر علي المواجهة او يكون فاهم ولديه المعلومات عنهم لذا كان من الطبيعي ان يحاولوا التخلص منك سريعا . رامي لكح : تم بلا شك محاولات لتلويث عائلة الرئيس الراحل انور السادات منذ اول عصر مبارك، لأسباب عديدة وكان اقصاء انور عصمت من المجلس هو باقي المسلسل بقيادة زكريا عزمي، ودعمه احمد عز، وعصابة التوريث، وقالوا ان الرأس المفكر ليس طلعت وانما انور
هل كان ذلك بإيعاز من مبارك نفسه؟
رامي لكح : بالطبع هل كان يمكن محاكمة طلعت او ابعاد انور من المجلس او سجن ايمن نور بدون ضوء اخضر من مبارك هو اساس معظم القضايا .
البعض يحاول ان يلقي الاتهامات دوما علي المحيطين بمبارك باعتبارهم المتورطين في الفساد؟
رامي لكح : مبارك بنفسه قال لي ذات مرة في حديث تليفوني سنة 2000 "انا قلتلك مش هيسيبوك "، وسألته هل هناك غيرك ؟ انهم كانوا يضغطون علي الجميع ويأخذون اي شيء يريدونه، "انا كان عندي مصنع حديد في السويس، صحيت من النوم لم اجده بل لم اجد نفسي مالكا للمصنع من اساسه".
انور عصمت السادات: نحن وصلنا في اخر سنوات مبارك، ليس فقط لمراكز القوي ولكن كانت هناك ابعديات وكل فرد في النظام السابق كان يتصرف في ملعبه كأنها " يغمة" وكل منهم يفعل ما يريد ولكن في النهاية كلهم كانوا متفقين علي اضعاف وتجويع هذا الشعب واذلاله من كان ضدهم يلبسوه " مصيبة " ويطفشوه برة البلد.