وأكد "السادات" أن التحالف الذي ضم عددًا من الأحزاب والحركات السياسية، اعتقد الكثيرون أنه ربما يكن درعًا واقيًا وحائلًا كبيرًا أمام فلول الحزب الوطني في الترشح للانتخابات المقبلة، إذا كانت الانتخابات وإصلاح المشهد السياسي على قائمة أولويات ذلك التحالف.
وأشارالسادات إلى تخوفه الشديد من أن يكون عدم حضور حزب الحرية والعدالة الاجتماع الأخير، هو بمثابة البدء في الخروج تدريجيًا من التحالف، وعقد النية على خوض جماعة الأخوان الانتخابات منفردين من خلال حزبهم، في الوقت الذي انسحب فيه أيضًا حزب التجمع، وقد لا يكون آخر من ينسحب، بما يتيح لفلول الوطنى التسلل للحياة البرلمانية، ويستمر الفساد السياسي، ونعود لما قبل 25 يناير.
0 comments :
إرسال تعليق