كتب رامى نوار- تصوير ياسر عبد الله
وصف عمرو موسى، الأمين العام السابق لقاءه بقيادات حزب "الإصلاح والتنمية- مصرنا" أنه كان مفيداً، مشيراً إلى أن الحزب وجه له الدعوة ليلعب دوراً حيويا فى جمع الأحزاب والحركات السياسية، كاشفاً عن أن الأيام القادمة ستشهد تحركاً للعمل على التوحد والائتلاف بين الأحزاب لوقف المخاطر التى تهدد انتقال مصر للديمقراطية.
وقال موسى فى المؤتمر الصحفى الذى عقده حزب "الإصلاح والتنمية- مصرنا"، مساء أمس الأحد، أنه يرفض "المبادئ فوق الدستورية" ليس اعتراضاً على المبادئ ولكن ضد اسمه بأنها فوق الدستورية، مؤكداً على ضرورة وجود المبادئ الأساسية التى يجب توافرها فى الدستور كون الدستور هو الوثيقة الأعلى فى حياة المصريين وليس مجموعة مبادئ، لأن الدستور هو الذى يحفظ وجود المؤسسات ويحفظ ممارسة الديمقراطية.
وأضاف موسى: أنا من المؤيدين لإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً للنظام الرئاسى، وأنا من أنصار النظام الرئاسى، مؤكداً على أنه يحترم الآراء التى تطالب بنظام برلمانى.
وقال موسى رداً على هل تدعم الدول الأوروبية مرشحاً معيناً فى انتخابات الرئاسة المقبلة، تأييد الدول الأوروبية لمرشح رئاسى لمصر غير دقيق"، مؤكداً على أن هناك العديد من الأحداث التى تقع ولا يجد لها تفسيراً وعلى رأسها أحداث العنف التى وقعت فى سيناء.
ومن جانبه وصف رامى لكح، رئيس حزب "الإصلاح والتنمية مصرنا"، خلال الاجتماع المغلق الذى دار فى إحدى قاعات الحزب قبل عقد المؤتمر الصحفى، بأنه الشخصية الوحيدة القادرة على القيام بدور تجميع الأحزاب، حيث أكدت استطلاعات الرأى أن أكثر من 39% من الشعب يثق فى موسى ويتمنون أن يقود المرحلة ويجمع الجميع حول مشروع واحد وهو مشروع نهضة مصر وهذه مهمة تاريخية ووطنية ويمكن لموسى تأديتها باقتدار.
فيما أكد محمد أنور السادات نائب حزب "الإصلاح والتنمية مصرنا" أن عمرو موسى واحد من المصريين المهمومين ببلده وتقدمه للترشح للرئاسة يؤكد أن عنده الكثير من الذى يمكن أن يقدمه لمصر وقال واصفا موسى بأنه كدبلوماسى وسياسى متميز يستطيع ان يقدم لمصر الكثير.
0 comments :
إرسال تعليق