نهضة مصر الأربعاء, 28 أكتوبر 2009 22:53 المدير .
من أجلك أنت.. شعار المؤتمر السنوي السادس للحزب الوطني الذي يبدأ أعماله غدا.. والسؤال متي يكون مؤتمر الوطني من أجل
المواطن البسيط، ماذا يريد المواطن من الحزب في مؤتمره الاخير. لكي لا يكون شعار من أجلك أنت شعار من أجل رجل الاعمال أو السياسيين او كبار رجال الدولة والمسئولين .. ما المطلوب من المؤتمر أن يصدره من توصيات بتشريعات أو قوانين تزيل اللبس وتحل الألغاز للأزمات التي استعصت علي الحل .. حتي يكون شعار الحزب لهذا العام وماذا يطلب السياسيون والاقتصاديون والبرلمانيون من المؤتمر؟.. ما الأوراق والدراسات التي يجب مناقشتها؟ ما القضايا التي يجب طرحها للنقاش ما الأولويات، و هل الاصلاح السياسي أولا أم اصلاح رغيف الخبز أم الديمقراطية والانتخابات الحرة أم اصلاح التعليم أم بحث ازمات الاسكان وتدهور الخدمة الصحية وكوارث وسائل النقل العام سواء القطارات أم غيرها.. كيف يتحول شعار الحزب من شعار الي واقع يلمسه الجميع مسئولين ومواطنين.. خبراء وفنيين؟.. هذا السؤال طرحته «نهضة مصر الأسبوعي» علي الجميع.
نواب مستقلون وإخوان: المؤتمر روتين سنوي وشعاره من أجل عيونك ياوطني
< مصطفي بكري: أجندة الإصلاح محلك سر
< كمال أحمد : أين التنمية والديمقراطية
< طلعت السادات: الشعار خيالي ومخالف للواقع
< سعد عبود: من مؤتمر لمؤتمر ولا جديد
< فريد إسماعيل: مؤتمرات الوطني من سييء لأسوأ
< صابر أبو الفتوح: الشعار الحقيقي «يبقي وضع البلد علي ماهو عليه»
مع كل مؤتمر سنوي للحزب الوطني الديمقراطي تزداد الشائعات والتكهنات عن تغييرات في القيادات الحزبية، ويمر المؤتمر وكأن شيئاً لم يكن السيناريو نفسه هل يتكرر مع المؤتمر السادس للحزب؟ .. كيف ينظر الآخرون «إخوان ونواب مستقلون» إلي المؤتمر؟ ماهي أجندة المؤتمر من وجهة نظرهم وماهو شعاره الحقيقي وهل هناك تغيير أم ثبات القيادات الحزبية كضمان لحسم الانتخابات الرئاسية لصالحه إضافة إلي الحديث عن الإصلاح الاقتصادي والسياسي.
يري النائب المستقل مصطفي بكري أن مؤتمر الحزب الوطني لهذا العام"جديد مثل قديمه» وسوف نسمع كلاماً رائعاً عن الإصلاح الاقتصادي والسياسي ومعدلات النمو والبطالة وسوف تتوجه أصابع الانتقاد للمعارضة بأنها لم تقدم حلولاً لأي مشكلة من المشكلات وسيدور نقاش لن يسفر عن شئ.
ويقول بكري «الناس اهتمامهم بالمؤتمر لأن الحزب أصبح يكرر نفس الأطروحات كل عام «وليس هناك جديد، أجندة الإصلاح «محلك سر» وقانون الطورائ مستمر ولا أمل في إجراء إصلاحات دستورية استعداداً للانتخابات الرئاسية ويعتقد أن القيادات الحزبية لن تتغير وستسود حالة من الاطمئنان الحزبي في المرحلة القادمة لأن بقاء القيادات الحزبية سيضمن نتائج افضل لانتخابات الرئاسة.
النائب المستقل كمال أحمد يري أنه لابد أن ينظر الحزب الوطني إذا كان يريد الإصلاح إلي قضيتين هامتين هما التنمية «والديمقراطية» وأن يعلم أنه لا تنمية بدون ديمقراطية ولا ديمقراطية بدون مشاركة سياسية ولن يتحقق ذلك إلا بوضع استراتيجية واقعية تقوم علي رؤية مستقبلية تتبني أهدافاً محددة يسعي لتنفيذها بالأساليب المتاحة.
ويضيف النائب طلعت السادات أن شعار من أجلك أنت خيالي لا يصلح طبقاً للأوضاع الحالية، ولكن كان المفروض أن يكون الشعار «من أجل عينيك» أي من أجل عيون أعضاء الحزب الوطني الذين ليس لهم أي صلة بهموم الشعب ومشكلاته لذا لابد من ضرورة تغيير السياسات الحالية لأن حال البلاد يسير من سيئ لاسوأ.
ويقول النائب الناصري سعد عبود إن الشعار هذا العام مثل غيره من الشعارات الأخري التي لا تعبر عن الواقع بأي صلة ويعتبر شعار خيالاً.
ويضيف أن هذا المؤتمر يناقش قضايا جديدة ، ولن يقدم حلولاً بل سوف يكون كلاماً علي ورق، وعلي أعضاء الحزب الحاكم أن يصارحوا أنفسهم أولاً ويهتدون إلي الحقيقة ومراعاة صالح هذا الشعب المطحون الذي لم تراعي حقوقه أو نجد حلاً لمشكلاته.
ويقول النائب الإخواني الدكتور فريد إسماعيل إن الحزب الوطني له فترة كبيرة يقود البلاد وللاسف لايتواني في سن القوانين التي تأتي علي كاهل المواطن الفقير، والتي تخدم رجال الأعمال وزيادة سلطتهم ونفوذهم، رغم أن الفقر في زيادة والأسعار في ارتفاع والقوانين المقيدة للحريات في زيادة والحزب لم يفعل أي شئ، وبالتالي أثبت الواقع علي مدار أكثر من ثلاثين عاماً فشل الحكومة والحزب في حل مشكلات المواطن وهمومه مثل التعليم والصحة التي صار حالهما يرثي له.
ويقول النائب الإخواني صابر أبو الفتوح أن الحزب الوطني نسي أن أفراد الشعب المصري علي وعي كامل بما يحدث علي الساحة السياسية، وأنهم لن ينخدعوا بشعارات الحزب البراقة.
وتساءل ابو الفتوح علي أي شئ في الواقع يصدق هذا الشعار الخادع فالبطالة في ازدياد والشباب في علي المقاهي والفقر أصبح منتشراً بشكل مرضي ولايرضي أي غيور علي وطنه.
محمد حنفي
مصطفي حمزة
................................
..والسياسيون قدموا أجندتهم قيادات الأحزاب: شعار الوطني .. مسئولية ثقيلة علي صدر قياداته . . . . . .. . . . . . . . . . . . . .
تفعيل دور المواطن.. الإصلاح السياسي .. بدء حوار مجتمعي
< د. عمرو هاشم: تعديل قانون الاحتكار والمواد 76،77،88 من الدستور
< د. نبيل عبدالفتاح: مطلوب تحويل الشعارات لسياسات
< رفعت السعيد: إلغاء الطوارئ وإتاحة حرية الأحزاب.. مطالب اساسية
< أسامة الغزالي حرب : لانتوقع أي جديد في مؤتمر هذا العام
< فؤاد بدراوي : لابد من إعادة النظر في تعديل المادتين 76 و77
المؤتمر السنوي السادس للحزب الوطني يحمل شعار «من أجلك أنت» وهو ما يراه السياسيون أنه يجب ان يكون من أجل المواطن نفسه وينعكس عليه ايجابيا بأحداث إصلاح سياسي واجتماعي شامل يصل إلي المواطن العادي ومحدود الدخل ولذا طالبوا بوضع سياسات وقواعد تؤدي إلي تحسن في الخدمات والمرافق المختلفة لتفادي أي اخفاقات أو تجاوزات في الأداء الخدمي والمجتمعي في أي من هيئات الدولة.. مطالبين الحزب الوطني بتفعيل شعاراته وألا تكون مجرد شعارات فقط كما أكدوا علي ضرورة إجراء حوار مجتمعي مع المواطنين والأحزاب والقوي السياسية بالدولة لاحداث تكافؤ سياسي ومجتمعي بعيدا عن هيمنة الحزب الواحد منفردا عن باقي الأحزاب.
يري الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ان كل مؤتمر من مؤتمرات الحزب الوطني يحمل معني مختصر وموجزا ويؤدي إلي معني معين لكن كل هذه الشعارات شعارات شكلية وتتنافي مع سياسة الحزب الوطني.. مشيرا إلي ان كلمة «أنت» التي يتضمنها شعار «من أجلك أنت» يبدو كما لو كان القصد بها من أجل رجال الأعمال أو من أجل المحتكرين أو من أجل التوريث وليس الشعب والمواطن المصري الكادح الذي في حاجة إلي عرض قضاياه ومشكلاته علي كل الجهات والمؤسسات المختصة بحلها فمؤتمر واحد غير كاف لحل كل هذه المشكلات.
وأوضح ان كل هذه الشعارات أسماء علي غير مسمياتها الحقيقية وكلها شعارات براقة لا أساس لها من الصحة.
وطالب هاشم ان يخرج هذا المؤتمر بعدة أشياء مهمة ألا وهي تغيير الدستور وذلك من خلال تعديل المادتين 76 و77 وتعديل المادة 88 المتعلقة بالإشراف القضائي علي الانتخابات.
أما من ناحية الإصلاح الاقتصادي فيجب تعديل قانون الاحتكار والسيطرة علي بعض السلع من سطوة رجال الأعمال.
ويري الدكتور مدحت حماد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان شعارات الحزب الوطني كلها شعارات براقة ليس لها أساس من الصحة وهذه الشعارات للأسف لا يستفيد من مضمونها سوي النخبة من رجال الأعمال وصفوة المجتمع لكن الفرد العادي لا يشعر بالصدي الايجابي أو نتائج حقيقية لهذه الشعارات وتسود حالة متنامية من الاستسلام واليأس والاحباط علي الشعب المصري فهذه الشعارات لا تمس الشباب بأي شكل من الأشكال.
ويري أنور عصمت السادات - وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية - أن شعار مؤتمر الحزب الوطني «من أجلك أنت» يجب ان يكون من أجل المواطن وخاصة ان المواطن الآن أصبح في حاجة إلي حوار مجتمعي وحقيقي من أجل أن نبدأ في إصلاحات حقيقية ودستورية وسياسية تصحبها نهضة وصحوة لصراعات أصحاب الدخول القليلة ومحدودي الدخل والعمل علي تحسين الأجور في مصر.. وأكد السادات ان أهم توصية يمكن ان يخرج بها المؤتمر هي إجراء حوار حقيقي.
يري الدكتور إبراهيم بيومي غانم أستاذ العلوم السياسية أنه في ضوء سوابق الحزب الوطني وشعاراته التي توالت في المؤتمرات السابقة توحي بنتائج غير مبشرة لن تعبر عن طموحات وآمال المواطنين لأنهم يرفعون الشعارات التي تحلو لهم ولا أحد يستطيع ان يصادر علي ما يقولون ويؤكد ان المحك الرئيسي هو القدرة علي تحقيق ما يدعون إليه علي أرض الواقع من مشروعات وبرامج وانجازات وليس الكلام الفارغ.
ويعتقد الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات السياسية ان الأحزاب في مصر ليست سوي ديكور للحياة السياسية وبلا تأثير حقيقي وان الدائرة المغلقة لصناع القرار هي التي تصنع القرار والأحزاب مشلولة الإرادة ومجرد استكمال للشكل الديمقراطي وما ترفعه من شعارات لزوم الديكور وحتي لو تمت المناقشات في المؤتمر فهي مجرد دردشة صوفيه أي مجرد كلام وهل ينتج عنها قرارات.
ويقول الدكتور نبيل عبدالفتاح الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية انه لا يمكن الحكم علي أي مؤتمر أو شعار من الشعارات إلا بعد أن يتحول لمجموعة من السياسات والآليات التي يتم تطبيقها علي أرض الواقع أما التنظيرات والشعارات مثل تلك التي ترفعها لجنة السياسات أو الحزب الوطني فقد اكتوينا بنارها كثيرا وهي في الغالب مجرد طقوس وشعارات وهو أمر ليس بجديد من لجنة السياسات أو الحزب الوطني وكان متبعا في المؤتمرات السابقة منذ الاتحاد الاشتراكي العربي. ويضيف باننا امام جزء من ميراث سلبي للثقافة السياسية المصرية حيث تتنافر وتتباين المسافة بين الشعارات وما تنطوي عليه من آمال وأوهام وتحقيق ما ينبغي تحقيقه في الواقع ويتساءل عن أية عدالة اجتماعية يتحدثون حيث تزداد الفجوة بين الطبقات بشكل خطير مما يهدد العلاقات بين الشرائح المختلفة.
محمد خضير ـ وائل القمحاوي
سارة عبدالمحسن
«من اجلك انت» شعار اختاره الحزب لمؤتمره السادس الذي سيعقد علي مدار الايام القليلة القادمة هذا الشعار كان سبب في رفع درجة الطموحات لجميع الفئات بصفة عامة والسياسيين علي وجه الخصوص خاصة ان عقد المؤتمر يأتي في وقت يشهد فيه الشارع السياسيي حراكا غير مسبوق.
في البداية يري ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي ان المؤشرات الاولية لاتبعث علي التفاؤل فكل التصريحات التي تصدر من قيادات الوطني تؤكد ان المؤتمر لن يأتي بشئ جديد علي الاقل في المجال السياسي كما ان المجال الاقتصادي قد لا يشهد جديدا خاصة ان الحكومة ليس لديها جديد مشيرا الي انه غير متفاؤل بمؤتمر الحزب الوطني هذا العام رغم ان لديه العديد من المطالب السياسية.
يقول الشهابي انه لابد ان يبدأ الحزب الوطني في اتخاذ خطوات عملية لتغيير المادة 77 من الدستور والخاصة بمدة بقاء رئيس الجمهورية في الحكم.
يؤكد فؤاد بدراوي نائب رئيس حزب الوفد ان شعار الحزب الوطني يضعه امام مسئولية ثقيلة امام الشعب فلابد ان يبحث الحزب عن كل مايريده ابناء الشعب وليس السياسيون فقط ويسعي الي تحقيقه فيجب البحث عن وسائل لتحقيق الاصلاح الاقتصادي ورفع مستوي المعيشة من خلال رفع مستوي الاجور ووضع حد لارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية.
طالب بدراوي بضرورة ان يتخذ خطوات عملية حقيقية لاصلاح سياسي يلبي رغبة الاحزاب المعارضة بارساء الديمقراطية حتي لايخرج المؤتمر العام بلافائدة مؤكدا ان تصريحات قيادات الحزب الوطني تؤكد عدم وجود تغيير سياسي حقيقي في الدستور وهو امر يثير التشاؤم .
من جانبه يقول الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ان علي الحزب الوطني ان يعد كشف حساب لمؤتمراته السابقة ويعلنها للناس حتي يعلم كل مواطن هل نفذ الحزب الوطني شعاراته القديمة وهل استفاد المواطنون من هذه الشعارات ام ان الامر لم يتجاوز الشعارات فقط ، مشيرا الي ان الحزب الوطني مطالب بضرورة اتخاذ خطوات جادة لوضع مشروعات قوانين تدخل مجلس الشعب في دورته القادمة وتكون هذه المشروعات خاصة بارساء الديمقراطية فلابد من الغاء حالة الطوارئ والقوانين الاستثنائية واتاحة الفرصة للاحزاب لتكون لديها الرؤية للتحرك في الشارع.
فيما يري الدكتور اسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية انه لايتوقع اي جديد خلال مؤتمر الحزب الوطني ولن يخرج شعار الحزب عن كلمات يجيد عدد من اعضائه اختيارها فالحزب الوطني دائما لا يسعي لارضاء المعارضة وانما يفعل ما يريده هو فقط واعتقد ان الحزب لم يكن مستعدا جيدا لهذا المؤتمر بدليل حدوث لغط شديد حول امكانية اقامة.
اضاف حرب ان اهم مطالبه من الحزب الوطني ان تجري تعديلات جديدة في الدستور بما يسمح بإجراء انتخابات حرة نزيهة في الانتخابات البرلمانية القادمة ومن بعدها انتخابات الرئاسة وان يكون هناك تكافؤ بين مرشحي القوي السياسية والاحزاب ولابد ان يحسم الرئيس مبارك الموقف ولا يترك مستقبل مصر غامضا.
من جانبه يقول محمد ابو العلا نائب رئيس الحزب الناصري ان شعار الحزب الوطني كان مفاجأة حقيقية للجميع بما يحمله من كلمات فمنذ متي ينظر الحزب الوطني الي المواطن ويقول له من اجلك انت ، فالبعض يخشي ان يقوم الحزب باصدار تعليمات برفع اسعار الخدمات وبعض السلع وعندما يسأل احد قيادات الوطني لماذا رفعتم هذه الخدمات والسلع يعللون ذلك بانه لتطوير المستشفيات والمدارس ويقولون في النهاية ان هذا من اجلك انت وكان لابد ان يعلن الحزب الوطني اهم القضايا التي سيتم مناقشتها اثناء المؤتمر ويعلنون عن ماذا سيفعلون من اجل المواطن المصري ولابد ان يتخلي الحزب الوطني عن السلطات التي يحتكرها منذ اكثر من 33 عاما جعلته يفقد القدرة علي الدخول في حوار مع المواطنين او مع القوي السياسية الاخري ، مشيرا الي انه كان يتوقع ان يجري فصيل في الحزب الوطني محادثات مع النقابات والاحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني لمعرفة مطالب الشعب ومناقشتها في المؤتمر طالما ان شعار المؤتمر هو من اجلك انت فهذا الشعار رغم بساطته الا انه يحمل العديد من المعاني التي يمكن تفسيرها بان الحزب لديه رغبة حقيقية لمصالحة المواطن بعد الاهمال الذي عاني منه طوال السنوات الماضية.
ويقول حلمي سالم رئيس حزب الاحرار ان المواطن يشعر بالظلم نتيجة انسداد كل القنوات المتاحة امامه للحصول علي حقوقه ، فالمواطن اصبح في موقف لايحسد عليه فهو يري ان الظروف لاتسمح بالمفاجآت واعتقد ان مؤتمر الحزب الوطني لن يخرج عن اطار دعاية للحزب وقد يعلن به عدد من المفاجآت مثل توزيع الصكوك المالية التي كان قد اتفق عليها عدد من الوزراء في وقت سابق والحكومة تضع في اعتبارها ان مثل هذه الصكوك لاتعتبر من اجل المواطن ولكنها ستكون نقمة علي المواطن فقد يشعر احد منهم بالسياسة ولكن نطالب الحزب الوطني بانهاء سطوة المال ورجال الاعمال واتاحة الحرية امام وسائل الاعلام والصحافة للتعبير عن الاراء المختلفة ويكون ذلك حرية حقيقية.
اضاف سالم انه لايتوقع حدوث تغيير في سياسات الحزب الوطني او الحكومة ولكن لابد ان يحسم الحزب الوطني في مؤتمره بعض القوانين مثل قانون التأمين الصحي الشامل الذي اثار الجدل في الفترة الاخيرة واصبح حسمه امرا ضروريا حتي تستقر الاوضاع الاجتماعية بالدولة خاصة ان هذا القانون يهم الملايين من المصريين.