المشاركون فى دعوة "ضد التوريث": "الوطنى" حزب فاشل

السادات يؤكد عدم قدرة الحزب الوطنى على التصدى لحملة "رفض التوريث"


كتبت نورا فخرى

أكد محمد عصمت السادات، مؤسس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحزب الوطنى لن ينجح فى مساعية لإجهاض الحملة التى أطلقها أيمن نور، مؤسس حزب الغد، لرفض التوريث، عن طريق "الجروب" الذى أنشأه بعض أعضاء الوطنى على "الفيس بوك"، تحت عنوان "المؤتمر الوطنى الأول الرافض لأيمن نور وجبهته"، والذى جاء تحت شعار"لا لنور.. لا للإخوان".

وأضاف السادات أن "الوطنى" لو كان يملك القدرة على إجهاض الحملة لاستطاع إجهاض الحملات السابقة، رغم محاولاته المستميته لذلك. واتفق معه أمين إسكندر، نائب رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس، الذى قال إن الحزب الوطنى لا يستطيع إخفاء ما وصفه بـ "الحقائق الراسخة لدى الشارع المصرى".

وأكد إسكندر أن الشعب المصرى لا يصدق كلام "الوطنى" الذى لا يؤتى بثماره، على حد قوله، مشيرا إلى أن حزب الكرامة يتضامن ويتوافق مع حملة "نور"، لكنه قال إن مشروع رفض التوريث يحتاج لما وصفه بـ"سياسة النفس الطويل"، لتوحيد صف الشعب المصرى، ودفعه للمشاركة فى رفض سياسات التوريث.

"لا أظن" قالها أحمد حسن، الأمين العام للحزب الناصرى، مستبعدا قدرة الوطنى على تنفيذ سيناريو التوريث، قبل أن يضيف "الشعب المصرى سيقول كلمته". وأكد حسن أن الحزب الناصرى لم يحدد موقفه بعد من دعوة دعوة أيمن نور لرفض التوريث، مشيرا إلى أن الحزب سيعلن موقفه بعد احتماع المكتب السياسى صباح غد الأربعاء.

أما عن حزب التجمع الذى قرر عدم المشاركة فى الحملة، حسب قول أمينه العام، سيد عبد العال، لعدم وضوح أبعاد الدعوة، فنفى أن تكون مشاركة الإخوان هى سبب عدم الحضور، وأكد عبد العال أن القضية لا تحتمل الاختلاف، فلا خلاف على رفض التوريث، لكن مسألة التنسيق بخصوص ذلك تخضع لأبعاد أخرى.

ورغم موقف التجمع من حملة نور، إلا أنه رفض حملة الحزب الوطنى التى وصفها بأنها "فاقدة المصداقية"، مؤكدا على فشلها منذ البداية، بحسب سيد عبد العال، الذى أَضاف "ليس لدى الوطنى ما يقدمه لإفشال حملة ضد التوريث"، لكنه أكد أن الشعب المصرى ليس على "الفيس بوك" ولا الإنترنت، إنما هو ذلك الذى يقف أمام طوابير الخبز، ويواجهه الأزمات كل يوم".

وأكدت إسراء عبد الفتاح، ناشطة "الفيس بوك"، ومؤسسة "جروب" 6 إبريل، أن موقف الحزب الوطنى يدل على تخوفهم الشديد من تأثير حملة ضد التوريث على الشعب المصرى، وإحداثها انقلابا فى الشارع المصرى، مشيرة إلى اتجاه "الوطنى" لتنظيم إلكترونى دليل على عدم تواجده على أرض الواقع.

0 comments :

إرسال تعليق