«فريدوم هاوس» تبحث عن جيل جديد من النشطاء فى مصر

اليوم السابع

أحمد مصطفى

كشف سمير جراح المدير الإقليمى لمشروع فريدوم هاوس بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن مجلس إدارة المنظمة يعقد، اليوم الثلاثاء، اجتماعا هاما فى نيويورك للوقوف على مدى النتائج التى توصل إليها البرنامج الذى يتم تنفيذه فى عدة دول من الشرق الأوسط من بينها مصر التى أصبحت جزءا رئيسيا من البرنامج الذى يشمل أيضا شمال أفريقيا.

كما نفى جراح أن تكون الزيارة تتعلق بترتيبات من أجل مراقبة الانتخابات المقبلة فى مصر سواء البرلمانية أو الرئاسية، مؤكدا أن «فريدوم هاوس» لا تمت من قريب أو بعيد بمراقبة الانتخابات، مشيرا إلى أن الهدف من زيارة الوفد تقييمية، حيث إن نائب رئيس مجلس الإدارة أراد أن يستمع إلى وجهة نظر شركائنا حول أفكارهم.

وكان وفد من المنظمة قد زار «القاهرة» مؤخرا لعقد عدة لقاءات مع عدد من النشطاء مثل المحامى شادى طلعت رئيس اتحاد المحامين الليبراليين، بينما المحطة الثانية للوفد كانت من نصيب المحامى محمد شلبى رئيس جمعية الحقوق الدستورية بالمنصورة والذى كان قد تعامل العام الماضى مع المنظمة فى أحد المشروعات، كما زار الوفد المؤسسة المصرية لنشر الوعى القانونى ويرأسها المحامى أحمد محسن.

أهم المحطات فى زيارة الوفد كانت مع الدكتور أحمد كمال أبوالمجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والذى التقى الوفد واستمع إلى ملاحظاتهم، كما أخبرهم أن مصر تتحاور مع الجميع وأكد لهم أن المجلس غير حكومى وليس منظمة أهلية، بينما كانت المحطة الأخيرة للوفد هى متابعة انتخابات اللجان التأسيسية لمنتدى «الجيل الجديد»، وشملت الزيارة عدة لقاءات مع عدد من النشطاء المصريين للتحضير لانتخابات اللجان التأسيسية للمنتدى، والتى تجريها منظمة «فريدوم هاوس» لاختيار «جيل جديد» من النشطاء، بهدف تشكيل منتدى حقوقى يباشر خطط المنظمة داخل مصر، وأبرزها زرع ثقافة التغيير السلمى داخل الحركات الاجتماعية والسياسية.

عقب تلك الزيارات التى أجرى الوفد عدة لقاءات مع من أسماهم «النخب» بدأها بلقاء الناشط الحقوقى والخبير الدولى نجاد البرعى رئيس المجموعة المتحدة للتنمية، ثم النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والذى يعتبر من أصدقاء «بيت الحرية» الأقوياء فى مصر، وكان لابد من الاستماع إلى وجهة نظره حول ماجرى تمويله من مشروعات جرى تنفيذها فى مصر بمعرفة المنظمة، بالإضافة إلى لقاء أيمن نور مؤسس حزب الغد.

0 comments :

إرسال تعليق