محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس "الراية الأسبوعية"
الرايه الحزب الحاكم يعد المسرح حالياً للتوريث وأؤكد أنه لن يمر بسهولة
الإصلاح الحقيقي يتطلب دستوراً جديداً والأمن يحاصر الأحزاب السياسية
هناك تمييز في تطبيق القانون وإسقاط عضويتي من البرلمان تمت بفعل فاعل
النظام لا يرغب في تواجد اسم عائلة السادات على الساحة ولذلك يحاول إسقاطنا
القاهرة - محمد العدس:
ليس بمقدور حكومة الحزب الوطني الحاكم وحدها التغلب على المشاكل والازمات المزمنة التى يعاني منها الشعب المصري في الوقت الراهن دون مشاركة القوى الوطنية وأحزاب المعارضة والمجتمع المدني ودون دستور جديد يوازن بين السلطات بهذه الكلمات الوجيزة بدأ النائب محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية تحت التأسيس حديثه ل "الراية الاسبوعية" واعترف السادات بأن هناك جهات معينة تزج باسم عائلة السادات كاشفا عن وجود رسائل تلقاها هو وشقيقاه: طلعت وعفت بأن النظام لا يرغب في وجود رموزها على الساحة السياسية والالتحام بالجماهير ولفت الى ان ما يجري على الساحة السياسية الان يؤكد وجود النية لدى الحزب الحاكم في إعداد المسرح للتوريث لكنه اعرب عن قناعته بأنه لن يمر بسهولة مشيرا الى ان شائعات حل مجلس الشعب مصدرها الرئيسي الحزب الوطني وهي تأتي في سياق التمهيد والاعداد للانتخابات الرئاسية 2011 الا انه قال إن الشعب المصري يرفض فكرة انتقال السلطة من مبارك الأب إلى مبارك الابن حتى لو تمت في شكل انتخابات واعترف السادات بان نواب الأغلبية يمارسون أسلوب التخويف والترهيب لمواجهة نواب المعارضة معتبرا ان لجنة القيم بالبرلمان تعد سيفا مسلطا على رقاب المعارضة والمستقلين وتستخدم احيانا ضد نواب الوطني في حالة الخروج عن النص واضاف انه لا ينظر الى مسألة تحقيق ربح مادي من وراء صفقة جريدة الدستور المستقلة بقدر ما ينظر الى تطوير وتحسين اداء الصحفيين والارتقاء بالمهنة ومواكبة روح العصر .
وفي السطور التالية نص الحوار :-
بداية ما تقييمك للوضع الراهن في مصر على كل المستويات السياسية والاقتصادية وكيف تقرأ مساراتها القادمة؟
- بكل صراحة حكومة الحزب الوطني الديمقراطي تحاول وتجتهد لاصلاح ما افسده الدهر على كل المستويات السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية لكن المواطن المصري لم يشعر بعملية التطور والنمو التي تتحدث عنها ليل نهار نتيجة لكثرة المشاكل والمعوقات التي تحاصرها وبالتالي لم يظهر اي نوع من انواع التقدم والاصلاح وفي رأيي انه ليس بمقدور حكومة الحزب الحاكم التغلب بمفردها على المشاكل والازمات التي تعاني منها مصر في الوقت الراهن ان لم يكن هناك توافق ما بين القوى الوطنية واحزاب المعارضة والمجتمع المدني لمواجهة المشاكل المزمنة من فقر وبطالة وتدني الاجور فبدون هذه المشاركة سنظل في حلقة مفرغة.
لكن القوى الوطنية واحزاب المعارضة في مصر في واد والحزب الوطني وحكومته في واد اخر فما المطلوب عمله لانقاذ مصر مما هي فيه ؟
- القوى الوطنية واحزاب المعارضة تعاني من قلة الإمكانات بالإضافة الى القيود التي تفرض عليها وبالتالي مشاركتها في الحياة السياسية غير فاعلة وبالرغم من وجود 24 حزبا سياسيا في مصر لكنهم ليسوا فاعلين نتيجة القيود والتضييقات الامنية وعدم وجود مصادر تمويل كافية لتقوم بأنشطاتها المختلفة والالتحام بالجماهير علاوة على عدم وجود نواب لها في البرلمان يمتلكون القدرة على التأثير بخلاف الحزب الوطني الحاكم الذى يسخر كل امكانيات الدولة وبالتالي يهيمن بشكل تام على البرلمان والسلطات جميعا وقد طالبنا كاحزاب معارضة ومستقلين بضرورة صياغة دستور جديد ٍينص على التوازن بين السلطات ليصبح لدينا سلطة قضائية تتمتع بالاستقلال الحقيقي وسلطة تشريعية تمارس دروها الرقابي بقوة وفعالية في برلمان يكون قادرا على محاسبة الحكومة وسحب الثقة من الوزراء
هل ترى ان مجلس الشعب يدار من الداخل ام من خلف الاسوار؟
- وفق قراءتي فإن الذى يدير مجلس الشعب المصري هو جمال مبارك امين لجنة السياسيات بالحزب الوطني وهو المتحكم فى حركة نواب الاغلبية الذين يفرضون سيطرتهم واراداتهم بناء على التوجهات والتعليمات التي تأتي اليهم مباشرة من احمد عز امين التنظيم بالوطني التي يتلقاها بدوره من نجل الرئيس مبارك وهذا ما يحدث بالفعل في البرلمان والامر نفسه في الحكومة التي تدار بواسطة لجنة السياسات بالحزب الحاكم برئاسة جمال مبارك.
هل ترى ان المجلس استعجل في اسقاط العضوية عنك؟
- بالفعل د سرور ونواب الاغلبية استعجلوا في اسقاط العضوية عني رغم انني كنت مشاركا في الملتقى الاول للديمقراطية في قطر ، وقد تم استدعائي من الدوحة وخلال 24 ساعة تم اسقاط العضوية عني بشكل فادح ، وقد اقر القضاء بعد ذلك باستعجال المجلس في قراره باسقاط عضويتي وهو امر ما كان يجب ان يحدث وقد اصدر القضاء قرارا لصالحي بالعودة وتعويضي الا انني انتظر ان يحل المجلس او ان يتم اجراء الانتخابات القادمة حتى أتقدم مرة اخرى للترشح.
هل ترى ان اسقاط العضوية عنك تم بفعل فاعل من خلال الاغلبية؟
- بالفعل هناك ثمة مؤامرة فالحزب الوطني لا يريد لاحد ان يتبنى صوت الحق وتكون له شعبية في المجلس وبالتالي سعى بقوة لاستبعادي من المجلس في الوقت الذي رأينا فيه صدور احكام ضد بعض نواب الحزب الحاكم بالاعدام في قضايا عديدة ومنهم من ضده احكام في قضية شيكات بدون رصيد وهناك نواب القروض والرشوة وغيرهم
هل تقصد ان هناك تمييزا في تطبيق القانون في مصر؟
هذا ما يحدث بالفعل فهناك جرائم كثيرة وبطلان عضوية لنواب كثيرين من الحزب الحاكم اقرتها محكمة النقض اعلى سلطة قضائية ومحكمة القضاء الاداري لكنها لم تنفذ ضدهم لانهم ببساطة ينتمون للحزب الوطني الحاكم ومن ثم يتم وضع الاحكام القضائية في الادراج ولكن عندما يتعلق الام ربنائب مشاغب غير مرغوب في وجوده فانه يتم التخلص منه خلال دقيقة واحدة
وماذا عن موقف المعارضة والمستقلين من اسقاط عضويتك؟
- موقف المعارضة والاخوان المسلمين كان رجوليا فقد تصدوا وحاولوا منع صدورالقرار ورفضوه بشدة وأكدوا ان اسقاط عضويتي ظلم كما ان بعضا من نواب الحزب الحاكم من الذين لديهم ضمير وطني رفضوا الامر ولكن القرار في النهاية كان لأغلبية نواب الحزب الحاكم وأود ان الفت في هذا السياق الى موقف نواب الاخوان بشكل خاص والذين رفضوا بشكل قاطع اسقاط عضويتي ودافعوا دفاعا مستميتا عني وقالوا للدكتور فتحي سرو رئيس مجلس الشعب ان هذا ظلم وان ما يحدث معي سابقة تعد الاولى فى تاريخ البرلمان المصري في قضية ما زالت تخضع للطعون عليها وكان يجب الانتظار الى ان يتم اصدار حكم فيها ولكنه لم يلتفت اليهم.
هل ترى ان هناك جهات معينة تزج باسم عائلة السادات بخاصة طلعت وانور وعفت السادات ؟
- هناك توجه عام ورسائل تلقتها عائلة السادات من اصدقاء كثيرين في مؤسسة الحكم والرئاسة بأن رموزها في الساحة السياسية غير مرغوب فيهم وهو ما ألمس تجلياته في الواقع من خلال وجود حالة عدم رضا عن اداء هذه الرموز في العمل السياسي والتي تمارسه لكن باعتبارهم مواطنين سواء في الممارسة الحزبية او البرلمانية وعلى اي حال لم ولن نستجيب لهذه الرسائل او النصائح رغم كل الصعوبات والمعارك والتهديدات وحملات التشويه والحروب المعلنة والخفية والتي لن نرضخ لها لان النظام الى زوال وغير باق وحسب القاعدة كل شيء له اخر ونهاية.
هل سترشح نفسك في الانتخابات البرلمانية القادمة؟
- نعم فما زلت انا النائب الشرعي لدائرة ميت ابوالكوم ومركز تلا بالمنوفية واعمل وسط اهلي واقاربي وامارس دوري كالمعتاد وسوف اترشح فى الانتخابات البرلمانية القادمة تلبية لرغبة المواطنين واراداتهم واعتقد انها مسألة محسومة بالنسبة لي.
ترددت بقوة خلال الفترة الماضية اشاعات حل مجلس الشعب المصري فهل ترى ان ثمة اهدافا من وراء اطلاقها؟
- أولاً هذه الشائعات مصدرها الحزب الوطني الحاكم وقياداته ولكن فيما يتعلق بمدى صحتها فانه ليس بوسع احد ان يجزم بصدقيتها والسؤال هو هل هي نوع من التمهيد والاعداد لموضوع الانتخابات الرئاسية 2011؟
وأنا لا استبعد اي احتمال لأن الحزب الوطني به شخصيات بوسعها ان تمارس اي فعل خاصة انها تمتلك كل قواعد اللعبة في ايديها ويتحكمون في كل شيء في الدولة ومن هنا لا استبعد حل البرلمان ولكن يجب ان ننتظر لان ارادة الله فوق كل شيء، كما انني اعتقد ان الشعب وهذه حقيقة يرفض فكرة انتقال السلطة من مبارك الاب الى مبارك الابن وارى كذلك ان الشعب غير قابل لهذا الوضع حتى لو تم ذلك عبر انتخابات شكلية.
لكن هل ترى ان التوريث قادم لا محالة؟
- كل ما يحدث يقود الى ان هناك نية واتجاها قويا لاعداد المسرح للتوريث، لكن الى اى مدى يمكن ان يحدث ذلك وهل ستكون هناك مفاجآت اللَّه اعلم!
هل تتوقع صراعا مفتوحا فى حال نقل الرئاسة بين مؤسسات الدولة السيادية؟
- اعتقد ان عملية نقل الرئاسة لن تمر بسهولة وببساطة مهما اعدوا ورتبوا لها وبالتالي ستكون هناك بعض التحفظات والاعتراضات من قوى مختلفة وتحديدا من داخل الحكومة والحزب الوطني.
د. سرور وصف اداء المعارضة والمستقلين بالبرلمان بالعشوائية فهل تختلف ام تتفق معه وبخاصة انك كنت نائبا مستقلا بالبرلمان؟
- لاشك انه يحاول بشتى الطرق دون وصول صوت نواب المعارضة والمستقلين ونواب الاخوان المسلمين الى المسؤولين في الدولة بينما يمارس نواب الاغلبية " من الحزب الوطني " اسلوب التخويف والترهيب ضدهم وبالتالي فالاوضاع داخل المجلس غير مقبولة من حيث اداء النواب والتشريعات التي يصدرها اوعلى صعيد محاسبة المسؤولين عن الاخطاء التي يمارسونها او تجاوزاتهم وفي النهاية فالدكتور احمد فتحي سرور رئيس البرلمان المصري ينتمي لحزب الاغلبية واعتقد انه تراجع عن وصف نواب المعارضة والمستقلين بالعشوائية وقال انه لايقصد هذا.
هل ترى ان لجنة القيم بالبرلمان تعد سياف مسلطا على رقاب المعارضة؟
- لا شك انها أداة من الأدوات التي يتم استخدامها ضد المستقلين والمعارضة وحتى نواب الحزب الوطني الذين يخرجون عن النص وفي النهاية ما يريده الحزب الوطني يفعله من خلال لجنة القيم او اللجنة التشريعية فهو المسيطر على كل شيء.
تردد مؤخرا قيامك بشراء صحيفة الدستور المصرية المستقلة فما الهدف من دخولك عالم الصحافة و الاعلام هل لتكون منبرا لعائلة السادات ؟ام ماذا ؟
- موضوع صحيفة الدستور جاء بالمصادفة عندما التقيت احد الأصدقاء حيث عرض علي الفكرة من حيث المبدأ وأكد لي انه ربما يكون هناك عملية تطوير وتحديث للجريدة فسألني هل لديك استعداد لتدخل ضمن المساهمين فأبديت له موافقتي وذلك لأن صحيفة الدستور من الصحف المستقلة الناجحة وتتميز بشعبية جارفة في الشارع المصري علاوة على انها تمثل منبرا اعلاميا مهما لكل التيارات السياسية وأنا كرجل أعمال وسياسي لدي رسالة وقضية سياسية فلماذا لا اسعى الى شرائها ! واظن ان المستقبل للصحف المستقلة وذلك لان الصحف القومية الى زوال، وحتى الآن فإن الامر ما زال قيد البحث والصفقة لم تتم بغض النظر عن كونها فكرة اتمنى ان تتحقق على ان اكون واحدا من ضمن مجموعة المساهمين.
ما الاضافة التي ستقدمها في حالة اتمام الصفقة؟
- الصحف المستقلة بحاجة الى ان تطور نفسها لأنه ليس وراءها دولة تساندها كما تفعل مع الصحف القومية وأرى انه ليس هناك إضافة سوى اتمام عملية التجديد والتحسين في احوال الصحفيين والمحررين وإضافة أبواب صحفية جديدة لمواكبة روح العصر.
لكنك رجل اعمال فهل تنظر الى الربح المادي ام الى انتهاز الفرصة ليكون لديك منبر اعلامي؟
- لا انظر الى الربح ولكني انظر اليها كرسالة فصحف الدستور والمصري اليوم والبديل كلها تعبر عن الناس ومشاكلهم وهموهم وتحاول طرح افكار وبالتالي فان دخولي كمساهم في الدستور ينطوي على رسالة وقضية قومية مؤداها انه يجب ان الالتفاف حول الصحف المستقلة لتظل قوية في السوق.
مجلس تحرير الدستور يرأسه ابراهيم عيسى وعليه علامات استفهام عديدة من النظام بجانب انك محسوب على المعارضة فهل تتوقع فشل الصفقة ام نجاحها ايهما اقرب الى الواقع ؟
ابراهيم عيسى صحفي متمرس ووطني وله مواقف مشهودة والجميع يشهد بها ولا اعتقد انه سيكون هناك اي نوع من التعارض بيننا فسياسة تحرير الجريدة كما هي لا علاقة لنا بها حيث تخضع لتقدير رئيس التحرير ومجلس التحرير ولكننا بحاجة لصوت حق يعبر عن اراء الناس وامالهم وطموحاتهم
متى يخرج حزبكم الاصلاح والتنمية تحت التأسيس الى النور؟
- تم الانتهاء من وضع برنامج الحزب ولائحته الداخلية وسوف ننتهي من التوكيلات حسب قانون لجنة شؤون الاحزاب الاسبوع المقبل على ان نتقدم بالاوراق خلال الشهر الجاري رسميا ونأمل الموافقة عليه .
تردد بأن برنامج الاصلاح والتنمية مشابه لبرامج احزاب عديدة غير فاعلة في مصر؟
-برنامج الحزب ليس تكرارا لاحزاب اخرى فهو يتحدث عن الليبرالية المعتدلة الوسطية فلا نحن ندعو الى رأسمالية متوحشة ولا ندعو لاشتراكية جامدة بل نتكلم عن دور الدولة حتى نستطيع ان نحقق العدالة الاجتماعية ويكون هناك دور تنظيمي لحركة السوق وآخر رقابي كما نتحدث عن دور مصر الخارجي والاقليمي والدولي الذي تراجع كثيرا خلال الفترة الماضية علاوة على اننا نقدم حلولا وعلاجا لمشاكل الصحة والتعليم برؤى مختلفة جديدة فيما ان الشباب يمثلون 80 % من قوام الحزب والباقي لأصحاب الخبرة ولا نعتمد على اسماء رنانة.
تردد ايضا انكم تحصلون على تمويل من المعهد الديمقراطي الامريكي ومعكم احزاب اخرى فما حقيقة ذلك ؟
-المعهد الديمقراطي الامريكي الذي آثار الكثير من اللغط خلال الفترة الماضية في الاوساط السياسية لا يقدم اي تمويل وكل ما يفعله ف مصر هو اعداد دورات تدريبية لشباب الاحزاب بما فيها الحزب الوطني الحاكم وذلك بهدف تنمية المهارات والكفاءات وأرى ان الاجهزة الرقابية والامنية في مصر في حالة ترقب شديد ويقظة جدا فيما ان هناك مؤسسات المانية وانجليزية تعمل في مصر والكل يستفيد منها وتعمل بموافقة الحكومة والنظام فاين اذن التمويل الذي يتحدثون عنه .
هل انت راض عن اداء حكومة رجال الاعمال في حكومة د. نظيف ام يجب تعديلها وتغييرها؟
- لدي رغبة حقيقية في تحقيق العدل والمساواة وتكافؤ الفرص وبالتالي لابد من تعديل الدستور الحالي او تغييره للفصل بين السلطات والتوازن بينها واي حكومة ستأتي لن تفيد بدون وجود دستور جديد.
المجتمع المصري شهد خلال الايام القليلة الماضية حالة من الاحتقان الشديد بين المسلمين والمسيحيين برأيك ما الاسباب التي ادت الى لهذه الحالة ؟
- ارى ان الاقباط شركاء لنا في الوطن لهم مطالب مشروعة وعادلة كالحق في بناء الكنائس والوظائف العليا ويجب على الدولة الاستجابة لمطالبهم وبخاصة انهم اصحاب وطن كالمسلمين
اما بالنسبة لحالة الاحتقان والفتنة الطائفية وما يحدث من تجاوزات في بعض القرى فيجب التعامل معها هذه بجدية وليس بالاحضان والقبلات والا يتم ترك المسألة للامن وحده فالمثقفون والمفكرون وعلماء الامة عليهم دور لحل هذه المعضلة على ان يلتزم الجميع بالدستور والقانون .