الفجر
إيريني صفوت / رحاب جمعة
طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الملوك والرؤساء العرب وجامعة الدول العربية بسرعة تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك لمواجهة الأخطار التي تواجهنا في منطقتنا العربية.
وطالب "السادات" بإعادة النظر في المواثيق الموقعة في هذا الإطار بما يحقق التعاون والتنسيق العسكري بين الدول العربية لصد أي عدوان محتمل، وهو ما يجب أن نبادر به نحن العرب قبل أن يأتي الدور على دول عربية شقيقة".
هل ترى وجوب إلغاء قانون التظاهر، أم تعديله؟
أي تظاهر في الدنيا لا بد أن يُنَظَّم، ويتم تنظيمه من خلال قانون يُنَظِّم الحق في التعبير عن الرأي وهو "التظاهر"، لا بد من وجود قانون، فالقانون الحالي عليه بعض التحفظات والاعتراضات، البعض كان يطالب بتعديله وأنا أتصور بانعقاد البرلمان سيكون من أوائل القوانين التي سيعاد النظر فيها لتعديل بعض المواد المتعلقة بعقوبات سالبة للحرية ومسألة الإخطار، وهذه المواد حين تُعَدَّل لن يصبح هنالك مشكلة، حيث ينظم التظاهر كما هو موجود بالبلاد الديمقراطية ويتفاوت بأن هناك قانون متشدد وآخر أبسط قليلًا.
ما رأيك في الأحكام الأخيرة على متهمي أحداث مجلس الوزراء، وخروج مبارك ورجاله من السجون؟
أحترم أحكام القضاء سواءً كانت تعجبني أم لا، ولو لدينا اعتراض عليها، فالقانون قدَّم سبل للاعتراض عليها إما بالاستئناف أو النقض، مثلما انزعجنا جميعًا من أحكام الإعدام الكثيرة التي صدرت بحق بعض من عناصر تنظيم الإخوان، كما انزعجنا من حبس بعض النشطاء في قضايا رأي. وفي النهاية نحاول أن نرسي قواعد سيادة القانون والعدالة تكون على الجميع، فالمسألة متروكة للقاضي الذي يحكم بما لديه من أوراق سواء كان على "مبارك" أو على الإخوان أو على نشطاء، فهو يُحَكِّم ضميره ويَحْكُم فهي مسألة صعبة.
كيف استقبلت خبر براءة "مبارك" وأعوانه؟
بالنسبة لي مبارك كرمز "مات" أي انتهى، ولكن لم أكن سعيد بالأحكام الصادرة بحق رجاله من الداخلية ولم أكن سعيدًا ببرائتهم، بالنسبة لنجليه "جمال وعلاء" فالمحكمة حبستهم احتياطيًا واستنفزا مدة حبسهما وخرجوا عقب ذلك، ولكن القضايا ما زالت منظورة لذلك لم أجادل في الحكم. وأنا أعتقد أن مؤسسة القضاء مثل باقي المؤسسات التي تطور نفسها وبيراجعوا أحكامهم لأنهم ليسوا منفصلين عن الشعب ومتابعين لكل الأحداث وهناك أيضًا من داخل القضاء جهود تبذل لتحسين الأداء وسرعة الإنجاز، خاصة القضايا التي تهم الرأي العام سواء بالإدانة أو البراءة.
ما رأيك في الصراع بين بعض الأحزاب والقوى السياسية؟
الصراع دائمًا موجود وهذا طبيعي؛ لأن الأحزاب في مصر لا تزال ضعيفة وليس لها تأثير قوي، وأتمنى بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة أن تندمج الأحزاب لنصل إلى 10 أحزاب على كحد أقصى؛ لتكون قادرة على تقديم أنفسها للناس، وأنا أتصور أن يحدث هذا بعد الانتخابات، حيث أن الأحزاب التي لن تُمَثَّل في البرلمان لن يصبح لها أي تأثير وستعمل على الاندماج أو الانحلال، وأنا أول من سيفعل ذلك إذا لم أوَفَّق في الانتخابات.
ما رأيك في دعوة "عبد المنعم أبو الفتوح" للتصالح مع الإخوان؟
اليوم كلمة تصالح تكون سيئة السمعة، أي حد يجيب سيرتها الكل يهاجمه، ولكن نحن نريد أن نتفادى هذا الاجرام باحتوائهم لتقليل العنف.
ما هو دور الأحزاب في انهاء الصراعات بين القوى السياسية؟
لا أتوقع أن تكون هناك محاولات الآن، فنحن مقدمون على الانتخابات والجميع يدق طبول الحرب، ومشكلة المصريين أنهم لا يحبون العمل الجماعي، وهذا ما يجب أن نتعلمه.
ما رأيك في مبادرة الملك عبد الله قبل وفاته بالتصالح بين مصر وقطر؟
أنا شايف إن المبادرة اللي أطلقها الملك عبد الله "طيبة"، ومصر يجب أن تتصالح مع قطر إذا أبدت ندمها واستعدادها بالأفعال لا الأقوال، وابتعدت عن تمويل كل من ينتهج العنف؛ لأن في مصلحة مصر أن تكون هناك علاقات طيبة مع العالم العربي وليس من مصلحتنا أن نخوض معارك جانبية. أما عن تركيا فوضعها يختلف، غير أنها تحتضن الفضائيات إلا أنها تريد أن تلعب كإمبراطورية عثمانية قديمة ويجب الحرص منها؛ لأنها دولة قوية هي وإيران، أما قطر فهي في الآخر دويلة تتحدث لغتنا ومن مصلحتنا التصالح معها إذا اعترفت بأخطائها.
كيف ترى المشهد السياسي بعد أربعة أعوام منذ اندلاع الثورة؟
كنا نرجو نجاحات أكبر من هذا، فما تحقق ما زال قليلًا وعلى أمل أن تكتمل كل الآمال والطموحات التي تمنيناها مستقبلًا.
ما رأيك في إدارة "السيسي" وحكومته؟
حتى نكون منصفين، الرئيس لديه ميزة أنه منذ أن تولى الحكم نجح في إعطاء الأمل للمواطنين، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، وخاصة أن المصريين إن صدَّقوا أحد يمكن أن يصبروا عليه، فسياساته غير من سبقوه من الرؤساء، فبدأ من الصفر؛ ليكون شعبية كبيرة من خلال مواقفه وقراراته.
ما رأيك في أداء وزارة الداخلية مع الشعب؟
بعد انهيار الشرطة عقب ثورة 25 يناير، يجب أن تستعيد قوتها وثقة الناس فيها، ولكن الأمن الذي يكون في خدمة الشعب ولا يأتي على كرامة الناس، فهي تحتاج للتطوير والتدريب، ومن مصلحتنا أن تبقى قوية خاصة في الوقت الراهن.
إيريني صفوت / رحاب جمعة
طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الملوك والرؤساء العرب وجامعة الدول العربية بسرعة تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك لمواجهة الأخطار التي تواجهنا في منطقتنا العربية.
وطالب "السادات" بإعادة النظر في المواثيق الموقعة في هذا الإطار بما يحقق التعاون والتنسيق العسكري بين الدول العربية لصد أي عدوان محتمل، وهو ما يجب أن نبادر به نحن العرب قبل أن يأتي الدور على دول عربية شقيقة".
هل ترى وجوب إلغاء قانون التظاهر، أم تعديله؟
أي تظاهر في الدنيا لا بد أن يُنَظَّم، ويتم تنظيمه من خلال قانون يُنَظِّم الحق في التعبير عن الرأي وهو "التظاهر"، لا بد من وجود قانون، فالقانون الحالي عليه بعض التحفظات والاعتراضات، البعض كان يطالب بتعديله وأنا أتصور بانعقاد البرلمان سيكون من أوائل القوانين التي سيعاد النظر فيها لتعديل بعض المواد المتعلقة بعقوبات سالبة للحرية ومسألة الإخطار، وهذه المواد حين تُعَدَّل لن يصبح هنالك مشكلة، حيث ينظم التظاهر كما هو موجود بالبلاد الديمقراطية ويتفاوت بأن هناك قانون متشدد وآخر أبسط قليلًا.
ما رأيك في الأحكام الأخيرة على متهمي أحداث مجلس الوزراء، وخروج مبارك ورجاله من السجون؟
أحترم أحكام القضاء سواءً كانت تعجبني أم لا، ولو لدينا اعتراض عليها، فالقانون قدَّم سبل للاعتراض عليها إما بالاستئناف أو النقض، مثلما انزعجنا جميعًا من أحكام الإعدام الكثيرة التي صدرت بحق بعض من عناصر تنظيم الإخوان، كما انزعجنا من حبس بعض النشطاء في قضايا رأي. وفي النهاية نحاول أن نرسي قواعد سيادة القانون والعدالة تكون على الجميع، فالمسألة متروكة للقاضي الذي يحكم بما لديه من أوراق سواء كان على "مبارك" أو على الإخوان أو على نشطاء، فهو يُحَكِّم ضميره ويَحْكُم فهي مسألة صعبة.
كيف استقبلت خبر براءة "مبارك" وأعوانه؟
بالنسبة لي مبارك كرمز "مات" أي انتهى، ولكن لم أكن سعيد بالأحكام الصادرة بحق رجاله من الداخلية ولم أكن سعيدًا ببرائتهم، بالنسبة لنجليه "جمال وعلاء" فالمحكمة حبستهم احتياطيًا واستنفزا مدة حبسهما وخرجوا عقب ذلك، ولكن القضايا ما زالت منظورة لذلك لم أجادل في الحكم. وأنا أعتقد أن مؤسسة القضاء مثل باقي المؤسسات التي تطور نفسها وبيراجعوا أحكامهم لأنهم ليسوا منفصلين عن الشعب ومتابعين لكل الأحداث وهناك أيضًا من داخل القضاء جهود تبذل لتحسين الأداء وسرعة الإنجاز، خاصة القضايا التي تهم الرأي العام سواء بالإدانة أو البراءة.
ما رأيك في الصراع بين بعض الأحزاب والقوى السياسية؟
الصراع دائمًا موجود وهذا طبيعي؛ لأن الأحزاب في مصر لا تزال ضعيفة وليس لها تأثير قوي، وأتمنى بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة أن تندمج الأحزاب لنصل إلى 10 أحزاب على كحد أقصى؛ لتكون قادرة على تقديم أنفسها للناس، وأنا أتصور أن يحدث هذا بعد الانتخابات، حيث أن الأحزاب التي لن تُمَثَّل في البرلمان لن يصبح لها أي تأثير وستعمل على الاندماج أو الانحلال، وأنا أول من سيفعل ذلك إذا لم أوَفَّق في الانتخابات.
ما رأيك في دعوة "عبد المنعم أبو الفتوح" للتصالح مع الإخوان؟
اليوم كلمة تصالح تكون سيئة السمعة، أي حد يجيب سيرتها الكل يهاجمه، ولكن نحن نريد أن نتفادى هذا الاجرام باحتوائهم لتقليل العنف.
ما هو دور الأحزاب في انهاء الصراعات بين القوى السياسية؟
لا أتوقع أن تكون هناك محاولات الآن، فنحن مقدمون على الانتخابات والجميع يدق طبول الحرب، ومشكلة المصريين أنهم لا يحبون العمل الجماعي، وهذا ما يجب أن نتعلمه.
ما رأيك في مبادرة الملك عبد الله قبل وفاته بالتصالح بين مصر وقطر؟
أنا شايف إن المبادرة اللي أطلقها الملك عبد الله "طيبة"، ومصر يجب أن تتصالح مع قطر إذا أبدت ندمها واستعدادها بالأفعال لا الأقوال، وابتعدت عن تمويل كل من ينتهج العنف؛ لأن في مصلحة مصر أن تكون هناك علاقات طيبة مع العالم العربي وليس من مصلحتنا أن نخوض معارك جانبية. أما عن تركيا فوضعها يختلف، غير أنها تحتضن الفضائيات إلا أنها تريد أن تلعب كإمبراطورية عثمانية قديمة ويجب الحرص منها؛ لأنها دولة قوية هي وإيران، أما قطر فهي في الآخر دويلة تتحدث لغتنا ومن مصلحتنا التصالح معها إذا اعترفت بأخطائها.
كيف ترى المشهد السياسي بعد أربعة أعوام منذ اندلاع الثورة؟
كنا نرجو نجاحات أكبر من هذا، فما تحقق ما زال قليلًا وعلى أمل أن تكتمل كل الآمال والطموحات التي تمنيناها مستقبلًا.
ما رأيك في إدارة "السيسي" وحكومته؟
حتى نكون منصفين، الرئيس لديه ميزة أنه منذ أن تولى الحكم نجح في إعطاء الأمل للمواطنين، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، وخاصة أن المصريين إن صدَّقوا أحد يمكن أن يصبروا عليه، فسياساته غير من سبقوه من الرؤساء، فبدأ من الصفر؛ ليكون شعبية كبيرة من خلال مواقفه وقراراته.
ما رأيك في أداء وزارة الداخلية مع الشعب؟
بعد انهيار الشرطة عقب ثورة 25 يناير، يجب أن تستعيد قوتها وثقة الناس فيها، ولكن الأمن الذي يكون في خدمة الشعب ولا يأتي على كرامة الناس، فهي تحتاج للتطوير والتدريب، ومن مصلحتنا أن تبقى قوية خاصة في الوقت الراهن.
0 comments :
إرسال تعليق