بوابة الاهرام
وسام عبد العليم
قال أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس، "إن مصر تتعرض فى هذه الفترة الحالية لاهتزازات كبيرة من شأنها أن تقضى على أحلام وطموحات بنيناها معاً منذ أن انطلقت ثورة الخامس والعشرين من يناير، وعلى المجتمع كله أن يتدارك الموقف سريعاً ويسعى للحفاظ على الثورة ومكتسباتها ووضعها فى مسارها الصحيح".
أشار السادات -في بيان أصدره اليوم- إلى أن "الثورة قامت من أجل الحرية والديمقراطية، وأصبحنا الآن فى مواجهة مع داعمى الفوضى وأعداء الديمقراطية، وسادت البلطجة وتجرأ الكثيرون على الدولة وسلطاتها ومؤسساتها، وأيضاً دور العبادة، وأصبحنا أمام حرية مطلقة وغير مقننة، جعلت البعض يعتبر القمع الذى واجهناه فى عهد النظام السابق أهون بكثير من أن تصبح مصر بهذا الشكل، وتكون على وشك أن تصبح غابة لا قانون فيها غير العنف والقوة".
وحذر السادات من أننا نواجه خطراً ليس بالهين يكمن فى بعض القوى والتيارات الانتهازية التى وجدت الفرصة سانحة لإثبات تواجدها وتحقيق أكبر قدر من المكاسب ولو على حساب الوطن ومصالح أفراده، فوت عليهم النظام السابق تلك الفرصة ، وسرعان ما استغلوا الثورة لينفذوا مخططاتهم التى تهدف إلى مصالح شخصية وفئوية بحتة، مؤكدا أن مصر الآن تحتاج منا حكومة وشعب إلى جهد وإخلاص وتضحية لكى تثبت أقدامها وتنهض من جديد بقرارات وقوانين ثورية، تدعم الصالحين وتقمع الفاسدين والمخربين وتضرب على أيديهم، وعلى كل منا أن يتحمل مسئوليته تجاه الوطن ، فالفوضى والبلطجة وضعف الدولة سوف تعود نتائجها السلبية على الجميع.
وسام عبد العليم
قال أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس، "إن مصر تتعرض فى هذه الفترة الحالية لاهتزازات كبيرة من شأنها أن تقضى على أحلام وطموحات بنيناها معاً منذ أن انطلقت ثورة الخامس والعشرين من يناير، وعلى المجتمع كله أن يتدارك الموقف سريعاً ويسعى للحفاظ على الثورة ومكتسباتها ووضعها فى مسارها الصحيح".
أشار السادات -في بيان أصدره اليوم- إلى أن "الثورة قامت من أجل الحرية والديمقراطية، وأصبحنا الآن فى مواجهة مع داعمى الفوضى وأعداء الديمقراطية، وسادت البلطجة وتجرأ الكثيرون على الدولة وسلطاتها ومؤسساتها، وأيضاً دور العبادة، وأصبحنا أمام حرية مطلقة وغير مقننة، جعلت البعض يعتبر القمع الذى واجهناه فى عهد النظام السابق أهون بكثير من أن تصبح مصر بهذا الشكل، وتكون على وشك أن تصبح غابة لا قانون فيها غير العنف والقوة".
وحذر السادات من أننا نواجه خطراً ليس بالهين يكمن فى بعض القوى والتيارات الانتهازية التى وجدت الفرصة سانحة لإثبات تواجدها وتحقيق أكبر قدر من المكاسب ولو على حساب الوطن ومصالح أفراده، فوت عليهم النظام السابق تلك الفرصة ، وسرعان ما استغلوا الثورة لينفذوا مخططاتهم التى تهدف إلى مصالح شخصية وفئوية بحتة، مؤكدا أن مصر الآن تحتاج منا حكومة وشعب إلى جهد وإخلاص وتضحية لكى تثبت أقدامها وتنهض من جديد بقرارات وقوانين ثورية، تدعم الصالحين وتقمع الفاسدين والمخربين وتضرب على أيديهم، وعلى كل منا أن يتحمل مسئوليته تجاه الوطن ، فالفوضى والبلطجة وضعف الدولة سوف تعود نتائجها السلبية على الجميع.
0 comments :
إرسال تعليق