أعرب أنورعصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية عن آسفه الشديد جراء ما يحدث فى المجتمع من سلوكيات وتعامل سيئ وإهدار للمياه، وغياب الوعى بأهمية المرحلة المقبلة التى يتوقع أن تقوم فيها الحروب من أجل قطرات المياه ، فى الوقت الذى تتوالى فيه مساعى مصر الخارجية من أجل الحفاظ على حصتنا من مياه النيل ضماناً لمستقبلنا والأجيال القادمة.
وأكد السادات أن حزبه سبق وأن تبنى حملة بعنوان " مياهنا حياتنا " وتقدم لمجلس الوزراء فى ظل النظام السابق ولم يستمع ، وهو الآن يتقدم لمجلس الوزراء الحالى بمشروع قانون لتنظيم إستخدام المياه يتضمن ضرورة ترشيد إستهلاك المياه بإستخدام وسائل الرى الحديثة فى الزراعة ، وإقرار " طابع للمياه "يحصل لخزانة الدولة كرسوم على الإستخدام الترفيهى والصناعى للمياه ، يفرض على ملاعب الجولف والنوادى الرياضية والملاهى المائية ومحطات البنزين والحدائق الخاصة بالفيلات والقصور ، وأصحاب المنتجعات السياحية كما على جانبى طريق مصر إسكندرية الصحراوى وغيرهم.
ونوه السادات إلى أهمية الإلتفات لهذا المشروع الذى بادر به إنطلاقاً من المسئولية الوطنية، وتتويجاً لجهد ودراسة فريق من الخبراء والباحثين والمتخصصين ، خصوصاً ونحن أمام عهد جديد وحكومة مخلصة يفترض أنها تستمع وتشجع العمل من أجل صالح ومستقبل مصروالمصريين.
0 comments :
إرسال تعليق