اليوم السابع
كتبت نرمين عبد الظاهر
أكد محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" أن الإعلان الدستورى الجديد، والذى خرج كنتيجة لحوار القوى السياسية والوطنية، مع الرئيس مرسى يعد التفافاً على إرادة الشعب ونوعا من الترضية المجزأة والفرق بينه وبين الإعلان الدستورى الملغى كالفرق بين حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين .
وأكد السادات رفضه للإعلان الدستورى الجديد معتبرا إياه إلهاء لشعب واع لا يقبل ترضيته على دفعات ومحاولة خداعه، ويبقى المضمون، وهو أن الدستورالحالى محل الخلاف مطروح للاستفتاء فى موعده وهذا هو أصل الأزمة.
وأشار السادات إلى أن إلغاء الإعلان الدستورى الصادر فى 21 نوفمبر الماضى، وإعلان آخر جديد لم يتضمن مطالب الشعب المصرى الرافض للدستور المعيب، يعد خطئاً آخر لمؤسسة الرئاسة وسوء إدارة للأزمة التى مازلنا نعانيها حتى وقتنا هذا.
كتبت نرمين عبد الظاهر
أكد محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" أن الإعلان الدستورى الجديد، والذى خرج كنتيجة لحوار القوى السياسية والوطنية، مع الرئيس مرسى يعد التفافاً على إرادة الشعب ونوعا من الترضية المجزأة والفرق بينه وبين الإعلان الدستورى الملغى كالفرق بين حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين .
وأكد السادات رفضه للإعلان الدستورى الجديد معتبرا إياه إلهاء لشعب واع لا يقبل ترضيته على دفعات ومحاولة خداعه، ويبقى المضمون، وهو أن الدستورالحالى محل الخلاف مطروح للاستفتاء فى موعده وهذا هو أصل الأزمة.
وأشار السادات إلى أن إلغاء الإعلان الدستورى الصادر فى 21 نوفمبر الماضى، وإعلان آخر جديد لم يتضمن مطالب الشعب المصرى الرافض للدستور المعيب، يعد خطئاً آخر لمؤسسة الرئاسة وسوء إدارة للأزمة التى مازلنا نعانيها حتى وقتنا هذا.
0 comments :
إرسال تعليق