المصريون
صالح شلبى
اعتذر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن دعوة الرئيس ونائبه له لحضور جلسة الحوار الثانية التى تقام بعد ظهر اليوم الثلاثاء لمناقشة الاتفاق على مواد الدستور الخلافية المطلوب تعديلها ليتم حصرها وتقديمها لمجلس الشعب الجديد فور انعقاده لإجراء التعديلات المناسبة كما تراها القوى السياسية والوطنية، وأيضًا الاتفاق على ترشيحات 90 عضواً يقوم الرئيس باختيارهم وتعيينهم بمجلس الشورى حسب الإعلان الدستورى، وذلك لأهمية دور مجلس الشورى فى القيام بمهام التشريع لحين انتخاب مجلس النواب.
وأكد السادات أنه مع تفهمه لحرص الرئيس على تنفيذ مطالب القوى الوطنية بتعديل المواد الخلافية إلا أنه اعتذر لأن ما تتم الدعوة له اليوم كان هو مطلب القوى الوطنية وكان من الأفضل أن يتم الانتهاء منه قبل الاستفتاء على الدستور حتى يكون هناك توافق عليه وتجنباً لانقسام الشعب ما بين مؤيد ومعارض، وحتى تتم إعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية وإنهاء مرحلة التحول الديمقراطى.
وأضاف السادات أنه رغم اعتذاره عن الحضور إلا أنه بعث رسالة لرئاسة الجمهورية بالمواد التى يرغب فى تعديلها إيماناً منه بمبدأ الحوار وأهميته فى الخروج من الأزمة الحالية ولم شمل المصريين.
صالح شلبى
اعتذر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن دعوة الرئيس ونائبه له لحضور جلسة الحوار الثانية التى تقام بعد ظهر اليوم الثلاثاء لمناقشة الاتفاق على مواد الدستور الخلافية المطلوب تعديلها ليتم حصرها وتقديمها لمجلس الشعب الجديد فور انعقاده لإجراء التعديلات المناسبة كما تراها القوى السياسية والوطنية، وأيضًا الاتفاق على ترشيحات 90 عضواً يقوم الرئيس باختيارهم وتعيينهم بمجلس الشورى حسب الإعلان الدستورى، وذلك لأهمية دور مجلس الشورى فى القيام بمهام التشريع لحين انتخاب مجلس النواب.
وأكد السادات أنه مع تفهمه لحرص الرئيس على تنفيذ مطالب القوى الوطنية بتعديل المواد الخلافية إلا أنه اعتذر لأن ما تتم الدعوة له اليوم كان هو مطلب القوى الوطنية وكان من الأفضل أن يتم الانتهاء منه قبل الاستفتاء على الدستور حتى يكون هناك توافق عليه وتجنباً لانقسام الشعب ما بين مؤيد ومعارض، وحتى تتم إعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية وإنهاء مرحلة التحول الديمقراطى.
وأضاف السادات أنه رغم اعتذاره عن الحضور إلا أنه بعث رسالة لرئاسة الجمهورية بالمواد التى يرغب فى تعديلها إيماناً منه بمبدأ الحوار وأهميته فى الخروج من الأزمة الحالية ولم شمل المصريين.
0 comments :
إرسال تعليق