الوطن
كتب : ولاء نعمة الله وهبة أمين
اعتذر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن تلبية دعوة الرئيس ونائبه لحضور جلسة الحوار الثانية التى تقام بعد ظهر اليوم، لمناقشة الاتفاق على مواد الدستور الخلافية المطلوب تعديلها ليتم حصرها وتقديمها لمجلس الشعب الجديد فور انعقاده لإجراء التعديلات المناسبة كما تراها القوى السياسية والوطنية، إلى جانب الاتفاق على ترشيح 90 عضوا يختارهم الرئيس لتعيينهم بمجلس الشورى حسب الإعلان الدستورى، وذلك لأهمية دور مجلس الشورى فى القيام بمهام التشريع لحين انتخاب مجلس النواب.
وأكد السادات فى بيان له، أنه مع تفهمه لحرص الرئيس على تنفيذ مطالب القوى الوطنية بتعديل المواد الخلافية إلا أنه اعتذر لأن ما يتم الدعوة له اليوم كان هو مطلب القوى الوطنية وكان من الأفضل أن يتم الانتهاء منه قبل الاستفتاء على الدستور حتى يكون هناك توافقا عليه وتجنباً لانقسام الشعب ما بين مؤيد ومعارض، وحتى يتم إعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية وإنهاء مرحلة التحول الديمقراطى، وأضاف "الموعد تأخر كثيرا".
وأضاف السادات أنه رغم اعتذاره عن الحضور إلا أنه بعث لرئاسة الجمهورية بالمواد التى يرغب فى تعديلها إيمانا منه بمبدأ الحوار وأهميته فى الخروج من الأزمة الحالية ولم شمل المصريين.
كتب : ولاء نعمة الله وهبة أمين
اعتذر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن تلبية دعوة الرئيس ونائبه لحضور جلسة الحوار الثانية التى تقام بعد ظهر اليوم، لمناقشة الاتفاق على مواد الدستور الخلافية المطلوب تعديلها ليتم حصرها وتقديمها لمجلس الشعب الجديد فور انعقاده لإجراء التعديلات المناسبة كما تراها القوى السياسية والوطنية، إلى جانب الاتفاق على ترشيح 90 عضوا يختارهم الرئيس لتعيينهم بمجلس الشورى حسب الإعلان الدستورى، وذلك لأهمية دور مجلس الشورى فى القيام بمهام التشريع لحين انتخاب مجلس النواب.
وأكد السادات فى بيان له، أنه مع تفهمه لحرص الرئيس على تنفيذ مطالب القوى الوطنية بتعديل المواد الخلافية إلا أنه اعتذر لأن ما يتم الدعوة له اليوم كان هو مطلب القوى الوطنية وكان من الأفضل أن يتم الانتهاء منه قبل الاستفتاء على الدستور حتى يكون هناك توافقا عليه وتجنباً لانقسام الشعب ما بين مؤيد ومعارض، وحتى يتم إعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية وإنهاء مرحلة التحول الديمقراطى، وأضاف "الموعد تأخر كثيرا".
وأضاف السادات أنه رغم اعتذاره عن الحضور إلا أنه بعث لرئاسة الجمهورية بالمواد التى يرغب فى تعديلها إيمانا منه بمبدأ الحوار وأهميته فى الخروج من الأزمة الحالية ولم شمل المصريين.
0 comments :
إرسال تعليق