الاقباتط المتحدون
قضى المليك بأمره فى كونه * آلا تدوم حكومة الطغيان
نعيش معاً فترات عصيبة تمر بها مصر، تستوجب علينا أن نضع أولاً المصلحة العليا للوطن فوق أى إعتبار، وأن نتغاضى عن بعض التحفظات ، ونوحد مواقفنا وخطواتنا ونكون أكثر وعياً وحرصاً على أمن وإستقرار الوطن ، والحفاظ على مكاسب الثورة.
لا يستطيع أحد أن ينكر أن الجروح الغائرة التى أحدثها النظام السابق فى نفس كل مصرى ،وملئت صدر كل مواطن بنيران موقدة لن تنطفئ إلا بعد أن يرى رموز الفساد فى العهد السابق خلف القضبان، ويجد عوضاً عن دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حياة كريمة للآخرين ، وأن تعود للشعب أمواله المنهوبة.
لكن هذا لن يتحقق إلا من خلال المؤسسة العسكرية التى أكدت لنا أنها تقف بجانب الشعب ، وأنها درع الوطن وحصنه المنيع فى حمايته وحماية ثورته والحفاظ على مكتسباتها ، وضمان الإنتقتال السلمى الآمن للسلطة ،وأنها ليست بديلا عن شرعية الشعب.
هناك العديد من مطالب الشعب لم تحقق إلى الآن ، وإن الخطر الذى نخشاه أن يعتقد الكثيرون أن التباطؤ يعنى التواطؤ ، وتحدث الوقيعة بين الجيش والشعب ، وتنجح مساعى الثورة المضادة ،وحينئذ سوف تتجه مصر بكاملها إلى مصير مجهول ، وتتحول الفرحة بالثورة إلى بكاء وندم.
إن محاولات فلول الحزب الوطنى للوقيعة بين الجيش والشعب والتى بدأت بالإعتداء على قائد الشرطة العسكرية بميدان التحرير عقب فعاليات جمعة المحاكمة والتطهير ، وما تبعها من محاولات الإحتكاك وإستفزاز القوات المسلحة ، هى مخططات مدروسة لتدمير مصر ، والقضاء على مكاسب الثورة.
إن أفراد الشعب والقوى الوطنية التى تناست خلافاتها الفكرية ، وكذلك الروح التى جمعتهم فى إطار المصلحة العليا للوطن نحن أحوج ما نكون لأن نبثها ونعيدها من جديد، لضمان نجاح الثورة وتحقيق مطالبها ، وتفويت الفرصة على القوى الهدامة التى تهدف إلى تخريب مصر.
إن إسرائيل تترصد لنا فى الخارج وأياديها تعبث بأمننا فى الداخل ، وإننا نواجه أخطاراً أخرى محلية وإقليمية ودولية ، وأن أعظمها على الإطلاق هو الخلاف الداخلى الذى سيفتح الباب للأخطار الأخرى ، ويحول أحلامنا التى واكبت الثورة إلى واقع مؤلم.
دعونا نعترف بأن المؤسسة العسكرية الآن هى المؤسسة الوحيدة التى تبدو متماسكة ، وتمثل جهاز الردع الوحيد فى بلد بحجم ومكانة مصر ، وإن الصدام معها فى هذه الآونة ، وإن كانت توجد بعض التحفظات لن يصب فى صالح الوطن ، وهى الخيار الوحيد والخط الأحمر الذى تستدعى الظروف آلا نتجاوزه بأى شكل مهما حدث ، وإننا على المحك ، إما أن نساهم فى الوقيعة بين الجيش والشعب ، وإما فلننتظر معاً أن تتحول مصر إلى غابة موحشة، قانونها الوحيد البقاء للأقوى.
قضى المليك بأمره فى كونه * آلا تدوم حكومة الطغيان
نعيش معاً فترات عصيبة تمر بها مصر، تستوجب علينا أن نضع أولاً المصلحة العليا للوطن فوق أى إعتبار، وأن نتغاضى عن بعض التحفظات ، ونوحد مواقفنا وخطواتنا ونكون أكثر وعياً وحرصاً على أمن وإستقرار الوطن ، والحفاظ على مكاسب الثورة.
لا يستطيع أحد أن ينكر أن الجروح الغائرة التى أحدثها النظام السابق فى نفس كل مصرى ،وملئت صدر كل مواطن بنيران موقدة لن تنطفئ إلا بعد أن يرى رموز الفساد فى العهد السابق خلف القضبان، ويجد عوضاً عن دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حياة كريمة للآخرين ، وأن تعود للشعب أمواله المنهوبة.
لكن هذا لن يتحقق إلا من خلال المؤسسة العسكرية التى أكدت لنا أنها تقف بجانب الشعب ، وأنها درع الوطن وحصنه المنيع فى حمايته وحماية ثورته والحفاظ على مكتسباتها ، وضمان الإنتقتال السلمى الآمن للسلطة ،وأنها ليست بديلا عن شرعية الشعب.
هناك العديد من مطالب الشعب لم تحقق إلى الآن ، وإن الخطر الذى نخشاه أن يعتقد الكثيرون أن التباطؤ يعنى التواطؤ ، وتحدث الوقيعة بين الجيش والشعب ، وتنجح مساعى الثورة المضادة ،وحينئذ سوف تتجه مصر بكاملها إلى مصير مجهول ، وتتحول الفرحة بالثورة إلى بكاء وندم.
إن محاولات فلول الحزب الوطنى للوقيعة بين الجيش والشعب والتى بدأت بالإعتداء على قائد الشرطة العسكرية بميدان التحرير عقب فعاليات جمعة المحاكمة والتطهير ، وما تبعها من محاولات الإحتكاك وإستفزاز القوات المسلحة ، هى مخططات مدروسة لتدمير مصر ، والقضاء على مكاسب الثورة.
إن أفراد الشعب والقوى الوطنية التى تناست خلافاتها الفكرية ، وكذلك الروح التى جمعتهم فى إطار المصلحة العليا للوطن نحن أحوج ما نكون لأن نبثها ونعيدها من جديد، لضمان نجاح الثورة وتحقيق مطالبها ، وتفويت الفرصة على القوى الهدامة التى تهدف إلى تخريب مصر.
إن إسرائيل تترصد لنا فى الخارج وأياديها تعبث بأمننا فى الداخل ، وإننا نواجه أخطاراً أخرى محلية وإقليمية ودولية ، وأن أعظمها على الإطلاق هو الخلاف الداخلى الذى سيفتح الباب للأخطار الأخرى ، ويحول أحلامنا التى واكبت الثورة إلى واقع مؤلم.
دعونا نعترف بأن المؤسسة العسكرية الآن هى المؤسسة الوحيدة التى تبدو متماسكة ، وتمثل جهاز الردع الوحيد فى بلد بحجم ومكانة مصر ، وإن الصدام معها فى هذه الآونة ، وإن كانت توجد بعض التحفظات لن يصب فى صالح الوطن ، وهى الخيار الوحيد والخط الأحمر الذى تستدعى الظروف آلا نتجاوزه بأى شكل مهما حدث ، وإننا على المحك ، إما أن نساهم فى الوقيعة بين الجيش والشعب ، وإما فلننتظر معاً أن تتحول مصر إلى غابة موحشة، قانونها الوحيد البقاء للأقوى.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
0 comments :
إرسال تعليق