بلاغ للنائب العام حول الفيلم الأمريكي المسيء للسادات وأسرة الرئيس الراحل تحتج لدى السفارة الأمريكية وتطالب "القومي لحقوق الإنسان" بالتدخل

المصريون

كتبت مروة حمزة

تقدم محمد عصمت السادات ببلاغ للنائب العام حول ورود مشهد يسئ لعمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الفيلم الأمريكي "I LOVE YOU MAN" الذي عرضته بعض دور العرض المصرية خلال الشهور الثلاثة الماضية.
وقال عصمت السادات، لبرنامج "الحياة اليوم": تقدمت ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، حتى يتم البحث في هذه الإهانة التي وقعت على رمز من رموز مصر، وحققت ضررًا بالغًا بعائلة السادات وكل المصريين، لأن هذا الفيلم يعد إهانة بالغة لشخصية عظيمة يجلها التاريخ، وهو لرجل دفع عمره مقابل تحقيق السلام.
وأضاف: أنا ضد منع عرض الأفلام، لأن العالم مفتوح ومن لم يشاهد الفلم سيشاهده على الإنترنت أو في أي مكان بالعالم، لكني ضد الإساءة وانتهاك حرماتنا وأعراضنا، ولأن الموضوع أصبح زائد عن حده، فنحن تعرضنا لإهانات كثيرة، خاصًة الدين الإسلامي ورسولنا الكريم، ورموزنا السياسية، مؤكدًا أن المصريين أصبحوا ملطشة.
وعزا عصمت السادات هذه الإهانة إلى أن العرب ليسوا حاضرين ومتواجدين في المجتمع الأمريكي، فاللوبي الصهيوني له وجود قوي داخل أمريكا، بينما نحن لا نمتلك أي وجود بالخارج، ومنظمات المجتمع المدني ليس لها صوت قوي، والمفروض أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يتدخل بهذه القضية المسيئة لنا جميعًا.
وأضاف: التعبير عن الغضب والاستياء من هذه الإهانة لابد أن يكون منظمًا وبشكل حضاري، وأن يصل إلى لكونجرس الأمريكي، فالسادات كقيمة وتاريخ لن يقلل من شأنه هذه الإساءة، لأنه رجل فعل الكثير من أجل السلام، ولكن نحن ننظر للقادم ، حتى لا تتكرر هذه الإساءات، لأنهم لم يتركوا أحدًا، سواء أديان أو رسل أو رموز سياسية، وسكوتنا معناه أننا نقبل الإهانة.
وفي نفس السياق، قال الدكتور سمير صبري، محامي السيدة رقية السادات: تقدمت ببلاغ للسفارة الأمريكية بالواقعة عن الإساءة والأضرار التي أصابت أسرة السادات بصفة خاصة والشعب المصري بصفة عامة، وقلت فيه إن نطاق الحرية له حدود، تتمثل في عدم مساسها بمشاعر الآخرين.
وأضاف: بدأت هذه الخطوة القانونية من مصر لأنه يعتبر مسرحًا وقوع الجريمة على أساس عرض الفيلم في مصر، ونعم الفيلم رفع من دور السينما، ولكن تم عرضه والنسخ ما زالت موجودة وطالبت بمصادرتها.
ويظهر في المشهد Paul Rudd بطل الفيلم وصديقه حول اسم الكلب "الظريف" الذي يقتنيه، فيرد عليه بأنه سماه "أنور السادات"، فاستفسر الأول، حول سر التسمية، وهل تتعلق بإعجابه بسياسات الرئيس المصري الراحل، ورد عليه صاحب الكلب بأنه اختار التسمية لوجود شبه تام بين "كلبه" والرئيس السادات.

0 comments :

إرسال تعليق