الدستور
و20 رجل أعمال بالحزب الوطني يسيطرون علي 70% من الدخل
محمود الحصري
أكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أن هناك خطورة كبيرة من تطور الاحتجاجات الفئوية لمختلف شرائح الشعب المصري من الأطباء والإداريين وأساتذة الجامعات والعمال والمهندسين والصيادلة وغيرهم من الفئات الغاضبة، حيث من الممكن أن يتحول هذا الغضب إلي ثورة شعبية كبيرة، واستنكر الإحصائية التي قام به مركز دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء والتي جاء فيها أن 71% من المصريين راضون عن أداء الحكومة، وتساءل السعيد عن مكان هذه الفئات الغاضبة من هذا الاستقصاء.
وأضاف السعيد خلال مؤتمر عقده حزب التجمع بالمنوفية أن الديمقراطية تعني التكافؤ وضرب مثالاً بانتخابات رئاسة الجمهورية الماضية، حيث ظهر عدم التكافؤ بين المرشحين في الدعاية الانتخابية وحق الترشح من الأساس، وتابع أن 70% من الدخل يسيطر عليه 20 فردًا من رجال الأعمال في الحزب الوطني، وتساءل السعيد عن مصبر أموال الخصخصة، مضيفًا أن مصروفات الدين من إجمالي الإيراد العام لموازنة 2009/2010 والتي سيتم مناقشتها في مجلس الشعب بلغت 41% من الإيراد العام ونحو 30% تحت بند الأجور والرواتب مما يبشر بإعلان وزارة المالية بأن لديها عجزًا بحوالي 122 مليار جنيه سيتم اقتراضها من الخارج، وأضاف السعيد أنه حذر من خطورة وصول الدين العام إلي 60% والآن وصل الدين العام إلي 108% .
من جانبه أكد النائب السابق محمد أنور السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية أن الأحزاب والنقابات مقيدة ولا يتم إعطاؤها الفرصة للمشاركة في حل ما يواجه المجتمع من مشكلات لذلك سيطرت عليه أجواء الاحتجاجات بجميع القطاعات.
وأضاف السادات أن هناك كميات فساد لا يتخيلها أحد ولا يوجد من يستطيع محاسبة مسئول وكذلك لا يوجد تفريق بين الالتزام الحزبي والالتزام الوطني، مؤكدًا أن البرلمان لا يعبر عن إرادة الشعب بسبب ما يحدث من تجاوزات.
و20 رجل أعمال بالحزب الوطني يسيطرون علي 70% من الدخل
محمود الحصري
أكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أن هناك خطورة كبيرة من تطور الاحتجاجات الفئوية لمختلف شرائح الشعب المصري من الأطباء والإداريين وأساتذة الجامعات والعمال والمهندسين والصيادلة وغيرهم من الفئات الغاضبة، حيث من الممكن أن يتحول هذا الغضب إلي ثورة شعبية كبيرة، واستنكر الإحصائية التي قام به مركز دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء والتي جاء فيها أن 71% من المصريين راضون عن أداء الحكومة، وتساءل السعيد عن مكان هذه الفئات الغاضبة من هذا الاستقصاء.
وأضاف السعيد خلال مؤتمر عقده حزب التجمع بالمنوفية أن الديمقراطية تعني التكافؤ وضرب مثالاً بانتخابات رئاسة الجمهورية الماضية، حيث ظهر عدم التكافؤ بين المرشحين في الدعاية الانتخابية وحق الترشح من الأساس، وتابع أن 70% من الدخل يسيطر عليه 20 فردًا من رجال الأعمال في الحزب الوطني، وتساءل السعيد عن مصبر أموال الخصخصة، مضيفًا أن مصروفات الدين من إجمالي الإيراد العام لموازنة 2009/2010 والتي سيتم مناقشتها في مجلس الشعب بلغت 41% من الإيراد العام ونحو 30% تحت بند الأجور والرواتب مما يبشر بإعلان وزارة المالية بأن لديها عجزًا بحوالي 122 مليار جنيه سيتم اقتراضها من الخارج، وأضاف السعيد أنه حذر من خطورة وصول الدين العام إلي 60% والآن وصل الدين العام إلي 108% .
من جانبه أكد النائب السابق محمد أنور السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية أن الأحزاب والنقابات مقيدة ولا يتم إعطاؤها الفرصة للمشاركة في حل ما يواجه المجتمع من مشكلات لذلك سيطرت عليه أجواء الاحتجاجات بجميع القطاعات.
وأضاف السادات أن هناك كميات فساد لا يتخيلها أحد ولا يوجد من يستطيع محاسبة مسئول وكذلك لا يوجد تفريق بين الالتزام الحزبي والالتزام الوطني، مؤكدًا أن البرلمان لا يعبر عن إرادة الشعب بسبب ما يحدث من تجاوزات.