المصرى اليوم
بقلم محمد عبدالهادى
تلقيت في بريدي الإلكتروني رسائل من قراء أعزاء.. وهنا الرد:
* الأستاذ أسامة نجيب بالقسم السياسي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة:
أسعدني اهتمامكم بمقالي حول «مسألة سيناء» وأنك لم تنف ما ورد فيه من معلومات حول تلقي الإدارة الأمريكية والسيدة كوندوليزارايس وزيرة الخارجية مشروعا إسرائيليا عام ٢٠٠٤ لاستقطاع ٦٠٠ كيلو متر مربع من سيناء كامتداد لقطاع غزة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين مقابل «تنازل» إسرائيل لمصر عن مساحة من الأرض في صحراء النقب.
لكنني استغربت دعوتكم لي لمناقشة الموضوع معكم ولإجراء المزيد من الحوار حول هذه المسألة ولتجاذب الرأي حول ما كتبته، فيا سيدي ما كتبته حول ممارسات السلطات في سيناء ضد أهاليها ما قد يساهم في تسهيل تمرير المشروع يأتي في إطار الحوار «المصري اليوم» داخل «الجماعة الوطنية».. حكومة ومعارضة مسؤولين وكتابا مهما اشتدت حدة الخلاف في الرأي.
من جهتي أدعو سيادتكم إلي الرد علي المقال فيما يخصكم .. ولا أعتقد أن الزميل مجدي الجلاد رئيس التحرير سيمانع في نشره وعندئذ يكون الحوار قد تم.
* الأستاذ أنور عصمت السادات نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية:
نعم الفساد موجود في كل العهود.. نعم الوضع الحالي في البلد لون الفساد كبيض شم النسيم.. نعم الناس في بلادنا يرصدون الفساد ويعلمون من هو الفاسد.. نعم أصبح الفساد سياسة والإفساد استراتيجية.. لكن الجديد هو أن وزراء ومسؤولين حاليين في عهد الرئيس مبارك يتحدثون عن «مافيات» تحكم البلد.. لماذا يا تري؟!
* الأستاذ وليد هاشم نجل السيدة فريدة عبدالقادر المصرية المتزوجة من فلسطيني:
أتعاطف معك فيما تصفه بالتمييز ضد المصرية المتزوجة من فلسطين بعدم منح أبنائها الجنسية المصرية طبقا للقانون ١٥٤ لسنة ٢٠٠٤، ولكن لو كل أطفال الرجال في فلسطين حملوا جنسيات أمهاتهم مع تزايد أعداد الفلسطينيين المتزوجين من سيدات عربيات وأجانب، فلن يكون هناك علي المدي المتوسط والبعيد شعب فلسطيني.. أو علي الأقل شعب فلسطيني من النساء العوانس.. يا سيدي كل من تتزوج فلسطينياً قررت سلفا التورط في القضية وربما أكون مخطئا.
* الأستاذ هاني نجيب:
أشكرك علي رسالتك، وأود أن أوضح أنه ليس هناك إسلام وسطي وإسلام يساري وإسلام يميني أو إسلام محافظ أو إسلام معتدل.. الإسلام هو الإسلام وكذلك المسيحية هي المسيحية ومشكلتي ومشكلتك هي من يستخدمون الدين غطاء لتحقيق أهداف سياسية سواء كانوا حكومات أو تنظيمات.. رئيساً أو بابا للفاتيكان ويفسرون القرآن الكريم والإنجيل لخدمة هذه الأهداف.
* الأستاذ وليد المبارك- البكوش:
أشعر بالامتنان لرسالتكم.. وأشكرك علي الإيضاحات.. وأري أن مقالات والدكم الراحل السيد عبدالحميد البكوش رئيس وزراء ليبيا الأسبق في جريدة الحياة اللندنية مهمة من منظور فكري وليس سياسيا فقط وتستحق أن تجمع بواسطتكم في كتاب وهو أقل ما تقومون به تجاه هذا الرجل.
* الأستاذ مأمون المليجي:
كل التحية لمن يتذكرون ريتشل خوري الأمريكية وأمثالها الذين يدفعون حياتهم ثمنا للدفاع عن الحقوق العربية والشعب الفلسطيني.. هؤلاء يدافعون عن قضية تخلي أصحابها عنها وتفرغوا للفساد والاقتتال الأهلي.
* الأستاذ حسن حامد:
الحكومة ليست وحدها في إجازة.. مصر كلها في إجازة!
* الأستاذ بهاء أنور محمد عثمان:
من حق كل إنسان أن يعتقد فيما يحلو له.. ومن حقك أن تكون شيعيا لكن ليس من حقك أن تلعن «الآخرين» فتصدم إنسانا آخر في عقيدته، كما أنه ليس من حق أحد أن يمس عقيدتك.. وفي كل الأحوال الأمة الإسلامية مش ناقصة.
* المهندس رامي كمال فرج الله:
أنت وأمثالك من خريجي كليات الهندسة خاصة هندسة البترول الذين لا يجدون عملا في وقت يعلن فيه وزير البترول عن اكتشافات بترولية، وتعلن الحكومة عن وجود وظائف لا تجد من يشغلها يوضح حجم الزيف الإعلامي الحكومي.. هاجر أحسن لك.
* الدكتور جهاد عودة رئيس تحرير الموقع الإلكتروني للحزب الوطني علي الإنترنت:
حصل تطور مهم في النشرة.. يبقي أن تصدق الناس.. أهدي إليك رسالة رامي فرج الله.. علي الله.
بقلم محمد عبدالهادى
تلقيت في بريدي الإلكتروني رسائل من قراء أعزاء.. وهنا الرد:
* الأستاذ أسامة نجيب بالقسم السياسي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة:
أسعدني اهتمامكم بمقالي حول «مسألة سيناء» وأنك لم تنف ما ورد فيه من معلومات حول تلقي الإدارة الأمريكية والسيدة كوندوليزارايس وزيرة الخارجية مشروعا إسرائيليا عام ٢٠٠٤ لاستقطاع ٦٠٠ كيلو متر مربع من سيناء كامتداد لقطاع غزة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين مقابل «تنازل» إسرائيل لمصر عن مساحة من الأرض في صحراء النقب.
لكنني استغربت دعوتكم لي لمناقشة الموضوع معكم ولإجراء المزيد من الحوار حول هذه المسألة ولتجاذب الرأي حول ما كتبته، فيا سيدي ما كتبته حول ممارسات السلطات في سيناء ضد أهاليها ما قد يساهم في تسهيل تمرير المشروع يأتي في إطار الحوار «المصري اليوم» داخل «الجماعة الوطنية».. حكومة ومعارضة مسؤولين وكتابا مهما اشتدت حدة الخلاف في الرأي.
من جهتي أدعو سيادتكم إلي الرد علي المقال فيما يخصكم .. ولا أعتقد أن الزميل مجدي الجلاد رئيس التحرير سيمانع في نشره وعندئذ يكون الحوار قد تم.
* الأستاذ أنور عصمت السادات نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية:
نعم الفساد موجود في كل العهود.. نعم الوضع الحالي في البلد لون الفساد كبيض شم النسيم.. نعم الناس في بلادنا يرصدون الفساد ويعلمون من هو الفاسد.. نعم أصبح الفساد سياسة والإفساد استراتيجية.. لكن الجديد هو أن وزراء ومسؤولين حاليين في عهد الرئيس مبارك يتحدثون عن «مافيات» تحكم البلد.. لماذا يا تري؟!
* الأستاذ وليد هاشم نجل السيدة فريدة عبدالقادر المصرية المتزوجة من فلسطيني:
أتعاطف معك فيما تصفه بالتمييز ضد المصرية المتزوجة من فلسطين بعدم منح أبنائها الجنسية المصرية طبقا للقانون ١٥٤ لسنة ٢٠٠٤، ولكن لو كل أطفال الرجال في فلسطين حملوا جنسيات أمهاتهم مع تزايد أعداد الفلسطينيين المتزوجين من سيدات عربيات وأجانب، فلن يكون هناك علي المدي المتوسط والبعيد شعب فلسطيني.. أو علي الأقل شعب فلسطيني من النساء العوانس.. يا سيدي كل من تتزوج فلسطينياً قررت سلفا التورط في القضية وربما أكون مخطئا.
* الأستاذ هاني نجيب:
أشكرك علي رسالتك، وأود أن أوضح أنه ليس هناك إسلام وسطي وإسلام يساري وإسلام يميني أو إسلام محافظ أو إسلام معتدل.. الإسلام هو الإسلام وكذلك المسيحية هي المسيحية ومشكلتي ومشكلتك هي من يستخدمون الدين غطاء لتحقيق أهداف سياسية سواء كانوا حكومات أو تنظيمات.. رئيساً أو بابا للفاتيكان ويفسرون القرآن الكريم والإنجيل لخدمة هذه الأهداف.
* الأستاذ وليد المبارك- البكوش:
أشعر بالامتنان لرسالتكم.. وأشكرك علي الإيضاحات.. وأري أن مقالات والدكم الراحل السيد عبدالحميد البكوش رئيس وزراء ليبيا الأسبق في جريدة الحياة اللندنية مهمة من منظور فكري وليس سياسيا فقط وتستحق أن تجمع بواسطتكم في كتاب وهو أقل ما تقومون به تجاه هذا الرجل.
* الأستاذ مأمون المليجي:
كل التحية لمن يتذكرون ريتشل خوري الأمريكية وأمثالها الذين يدفعون حياتهم ثمنا للدفاع عن الحقوق العربية والشعب الفلسطيني.. هؤلاء يدافعون عن قضية تخلي أصحابها عنها وتفرغوا للفساد والاقتتال الأهلي.
* الأستاذ حسن حامد:
الحكومة ليست وحدها في إجازة.. مصر كلها في إجازة!
* الأستاذ بهاء أنور محمد عثمان:
من حق كل إنسان أن يعتقد فيما يحلو له.. ومن حقك أن تكون شيعيا لكن ليس من حقك أن تلعن «الآخرين» فتصدم إنسانا آخر في عقيدته، كما أنه ليس من حق أحد أن يمس عقيدتك.. وفي كل الأحوال الأمة الإسلامية مش ناقصة.
* المهندس رامي كمال فرج الله:
أنت وأمثالك من خريجي كليات الهندسة خاصة هندسة البترول الذين لا يجدون عملا في وقت يعلن فيه وزير البترول عن اكتشافات بترولية، وتعلن الحكومة عن وجود وظائف لا تجد من يشغلها يوضح حجم الزيف الإعلامي الحكومي.. هاجر أحسن لك.
* الدكتور جهاد عودة رئيس تحرير الموقع الإلكتروني للحزب الوطني علي الإنترنت:
حصل تطور مهم في النشرة.. يبقي أن تصدق الناس.. أهدي إليك رسالة رامي فرج الله.. علي الله.