هديل هلال
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الإفراج عن النشطاء السياسيين نتيجة جهد جماعي من البرلمانيين وممثلي المجتمع المدني وقادة الأحزاب المهمومين بالشأن العام، مشيرًا إلى الإفراج عن نحو 46 ناشطًا سياسيًا حتى الآن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الأحد، أن جهود الإفراج عن النشطاء السياسيين ليست وليدة الأمس، موضحًا أن الفترة الماضية شهدت فتح قنوات اتصال من خلال مجلس الشيوخ مع النائب العام وأجهزة الأمن والمعلومات المسؤولة عن متابعة الملفات.
وأشار إلى أن فتح قنوات الاتصال بمثابة فرصة للحوار وعرض ملفات بعض المحتجزين والمحبوسين على ذمة قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير والتظاهر والتحريض وكل القضايا المتعلقة بالنشاط السياسي، لافتًا إلى أن الأمر لم يكن موجودًا في السابق.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الفترة المقبلة ستشهد إصلاحات في الملف السياسي بالتوازي مع ما تشهده الدولة من إصلاحات اجتماعية واقتصادية، معلقًا: «الدولة بعد استعادة عافيتها واستقرارها تعمل على ملفات يطالب بها السياسيون والمثقفون وتلك الملفات تحتاج قدرًا من التسامح والإنصاف».
وأكد على تعاون أجهزة الأمن والنيابة العامة لإعادة النظر في مدد الحبس الاحتياطي والإجراءات الاحترازية والتدوير في قضايا أخرى بعد الإفراج؛ لتطبيق القانون والتأكيد على عدم استهداف أحد.
وأفرجت قوات الأمن، اليوم الأحد، عن الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، وعبد الناصر إسماعيل نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والكاتب الصحفي جمال الجمل، نفاذا لقرار النيابة العامة الصادر اليوم بإخلاء سبيلهم على ذمة التحقيقات.
0 comments :
إرسال تعليق