دعا السادات البرلمان بغرفتيه في دورالإنعقاد التالى إلى عقد مزيد من جلسات الإستماع بحضور كل المهتمين والمتخصصين والمعنيين وبمشاركة كافة طوائف المجتمع المصرى من إتحادات ونقابات وأحزاب ومثقفين وكتاب ومفكرين .. وعمل حوارات مجتمعية حول القضايا والقوانين التي تشغل الرأي العام وتهم المواطنين وفقا لحاجاتهم وأولوياتنا المجتمعية .والعمل على وضع سياسات إعلامية جديدة يتفاعل معها المواطن المصرى في إطار معايير الشفافية والمكاشفة والمصارحة . وكذا تفعيل الأدوات البرلمانية بشكل أكبر لنشهد إستجوابات مكتملة الأركان تمكن البرلمان من آداء دوره الرئيسى في الرقابة والتشريع .. وأيضا العمل على ضرورة أن تأخذ مشروعات القوانين حقها في الصياغة والمراجعة والدراسة المتأنية على أثر قيام الحكومة مؤخرا بسحب مشروعات قوانين التعليم والمرور وعدد من القوانين الأخرى دفعة واحدة.
أكد السادات أن حصاد البرلمانات يقاس بآدائها وتواصلها وتفاعلها مع قضايا وهموم المواطنين والقدرة على الرقابة والتشريع وخوض المعارك السياسية الشرسة مع الحكومة من أجل صالح المواطن المصرى وهو ما يشعر به المواطن المصرى حتما ويشيد به وليس بعدد طلبات الإحاطة والسؤال وطلب الكلمة كما عانينا في البرلمان الماضى وأعتقد أن ذلك لن يتكررلأننا متفائلون بالبرلمان بغرفتيه وبقيادته العاقلة الرشيدة .