ناقش المكتب التنفيذي لحزب للإصلاح والتنمية أمس برئاسة الأستاذ محمد أنور السادات التحقيق الصحفي الذي قامت بإعداده الأستاذة /هند عبد الغنى في جريدة الأهرام تحت عنوان " الشائعات والأكاذيب.. خطر يهدد المجتمع" وما تناوله من أفكار وأراء محل تقدير واهتمام يجب أن نتوقف عندها ونعمل على إيجاد حلول لها حتى نقلل من حجم التهديدات والمخاطر التي تتسبب فيها الشائعات.
وأكد السادات أن الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة شهدت العديد من الشائعات التي حاولت النيل من الدولة وضرب مصداقية العديد من مؤسساتها لدى المواطنين وبث أخبار مغلوطة بهدف إثاره الرأي العام والتشكيك في أي إنجازات تتم على أرض الواقع.
وأشار السادات إلى أنه وعلى الرغم من الجهود المبذولة التي تقوم بها الدولة من خلال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء والهيئة العامة للاستعلامات وغيرهما من مؤسسات الدولة التي تقوم باستمرار بتصحيح وتوضيح كل ما يثار من شائعات إلا انه غير كافي على الإطلاق في التصدي للشائعات والقضاء عليها خصوصاً ونحن في عصر السماوات المفتوحة والتزايد الرهيب في قنوات وتطبيقات التواصل الاجتماعي ، وأن الحل يكمن في تفعيل مواد الدستور والمتمثل في المادة 68 والتي تلزم الدولة بتوفير وإتاحة المعلومات للمواطنين بشفافية تامه ، بالإضافة إلى تشجيع وتيسير الحصول على تصاريح لإنشاء مواقع إخبارية وقنوات تلفزيونية تحتوى وتناقش جميع الأفكار والأراء دون إقصاء لأحد لأنه لا سبيل عن انتهاج الدولة منهج المصارحة والمكاشفة للتصدي للشائعات والقضاء عليها.
المكتب الإعلامي
حزب الإصلاح والتنمية
0 comments :
إرسال تعليق