الاهرام
كتبت ـ عبير المرسي:
طالبت أحزاب وقوى سياسية بأن تركز حركة المحافظين القادمة على اختيار الكفاءات الإدارية ذات الخلفية السياسية والتى تجيد الخدمة العامة والتعامل مع الجمهور وفضلت الأحزاب اختيار المحافظين من بين أبناء المحافظة ليكون على دراية كاملة بمشكلات المحافظة وعوامل انطلاقها ومواردها.
وقد طالب المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة بأن يتم اختيار المحافظين بمعايير ومواصفات تقنية منها أن يكون قائدا ميدانيا فى محافظته وأن يتابع كل مشكلات محافظته سواء من مرافق أساسية أو الخدمات التى يستفيد منها المواطن.
وأضاف ينبغى اختيار من لديه رغبة فى خدمة الناس وأن يكون متواصلا مع رموز المحافظة وأن يبتعد عن أى مصلحة شخصية ويفضل أن يتم اختياره من القوى السياسية والأحزاب الموجودة.
بينما يرى المهندس محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن المحافظ ليس بالضرورة أن يكون منتميا لأى من الأحزاب أو القوى السياسية ويفضل أن يكون من أبناء المحافظة التى سيعين بها، ليمكنهم من التعامل مع مشكلات هذه المحافظات سريعا ودون أن يحتاج ذلك لوقت، وقال السادات إن المحافظات التى تأخذ الطابع الحدودى تتطلب أن يكون محافظوها من العسكريين، مشيرا إلى أن المحافظ لابد أن تتوافر فيه أيضا القدرة على القيادة والإدارة والاندماج مع الناس ومخاطبة الجماهير بلغتهم.
وفى السياق نفسه قال نبيل ذكي، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن الإلمام بمشكلات المحافظة يعد من أهم المعايير الواجب توافرها فيمن يشغل منصب المحافظ.
وأضاف ذكى أنه لا يوجد لدينا ترف تأجيل مشكلات الناس حتى يتعرف عليها المحافظ الجديد ولابد أن يكون من أبناء المحافظة.
وأشار إلى ضرورة تطبيق ما جاء فى الدستور الجديد وأن يعتبر قرارات المجالس المحلية نهائية لا يمكن تغييرها.
وطالب ذكى بضرورة عقد اجتماعات أسبوعية بين المحافظين ورئيس مجلس الوزراء لمتابعة أعمالهم.
كما أكد الدكتور أيمن أبو العلا القيادى بحزب المصريين الأحرار ضرورة أن يكون للمحافظ القدرة على اتخاذ القرار والنزول للشارع وأن يتعرف على خصوصية المحافظة التى يعمل بها ولابد أن يكون ذا كفاءة وقريبا من المواطنين.
كتبت ـ عبير المرسي:
طالبت أحزاب وقوى سياسية بأن تركز حركة المحافظين القادمة على اختيار الكفاءات الإدارية ذات الخلفية السياسية والتى تجيد الخدمة العامة والتعامل مع الجمهور وفضلت الأحزاب اختيار المحافظين من بين أبناء المحافظة ليكون على دراية كاملة بمشكلات المحافظة وعوامل انطلاقها ومواردها.
وقد طالب المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة بأن يتم اختيار المحافظين بمعايير ومواصفات تقنية منها أن يكون قائدا ميدانيا فى محافظته وأن يتابع كل مشكلات محافظته سواء من مرافق أساسية أو الخدمات التى يستفيد منها المواطن.
وأضاف ينبغى اختيار من لديه رغبة فى خدمة الناس وأن يكون متواصلا مع رموز المحافظة وأن يبتعد عن أى مصلحة شخصية ويفضل أن يتم اختياره من القوى السياسية والأحزاب الموجودة.
بينما يرى المهندس محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن المحافظ ليس بالضرورة أن يكون منتميا لأى من الأحزاب أو القوى السياسية ويفضل أن يكون من أبناء المحافظة التى سيعين بها، ليمكنهم من التعامل مع مشكلات هذه المحافظات سريعا ودون أن يحتاج ذلك لوقت، وقال السادات إن المحافظات التى تأخذ الطابع الحدودى تتطلب أن يكون محافظوها من العسكريين، مشيرا إلى أن المحافظ لابد أن تتوافر فيه أيضا القدرة على القيادة والإدارة والاندماج مع الناس ومخاطبة الجماهير بلغتهم.
وفى السياق نفسه قال نبيل ذكي، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن الإلمام بمشكلات المحافظة يعد من أهم المعايير الواجب توافرها فيمن يشغل منصب المحافظ.
وأضاف ذكى أنه لا يوجد لدينا ترف تأجيل مشكلات الناس حتى يتعرف عليها المحافظ الجديد ولابد أن يكون من أبناء المحافظة.
وأشار إلى ضرورة تطبيق ما جاء فى الدستور الجديد وأن يعتبر قرارات المجالس المحلية نهائية لا يمكن تغييرها.
وطالب ذكى بضرورة عقد اجتماعات أسبوعية بين المحافظين ورئيس مجلس الوزراء لمتابعة أعمالهم.
كما أكد الدكتور أيمن أبو العلا القيادى بحزب المصريين الأحرار ضرورة أن يكون للمحافظ القدرة على اتخاذ القرار والنزول للشارع وأن يتعرف على خصوصية المحافظة التى يعمل بها ولابد أن يكون ذا كفاءة وقريبا من المواطنين.
0 comments :
إرسال تعليق