المصريون
صالح شلبى
شن محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، هجومًا حادًا على الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، مستندًا البيان الذي أصدره باللغة الإنجليزية، وأكد فيه أن الدواعي التي دفعت رئيس الجمهورية لإصدار الإعلان الدستوري هى القوى المناوئة للثورة التي سعت لإجهاض مكاسب ثورة 25 يناير، ومنها المحكمة الدستورية التي قامت بحل مجلس الشعب، وحل الجمعية التأسيسية، ومنعت الاستقرار".
وطالب بيان أصدره السادات اليوم الثلاثاء بمساءلة عصام الحداد ومحاسبته حسابًا عسيرًا، بسبب ذلك البيان الذي أظهر عدم خبرته وافتقاده القدرة على إدارة الأزمات والصراعات السياسية على المستوى الإقليمي والدولي وأداءه الفاشل، حسب قول البيان.
وأضاف البيان أن الحداد أثبت أنه شخص لا يؤتمن على ملف العلاقات والشئون الخارجية المصرية فمن أجل تحسين صورة وقرارات الرئيس نال من سمعة وتاريخ المحكمة الدستورية والقضاء، وربما غدًا يأتي الدور لينال من الجيش المصري وبعد غد الأراضي المصرية من أجل تبرير وتمرير قرارات وتصرفات الرئيس وجماعته.
وقال السادات: "مهما كان حجم تجاوزات القضاء لا يكون الرد ببيانات باللغة الإنجليزية من خلال الحداد تملأ صحف الخارج ليتحدث فيها عن نظرية المؤامرة ويفضح مصر كذباً"، متسائلا: "ألم يحن الوقت للرئيس أن ينتبه أم أن المحيطين به من مساعدين ومستشارين مفروضون عليه".
صالح شلبى
شن محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، هجومًا حادًا على الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، مستندًا البيان الذي أصدره باللغة الإنجليزية، وأكد فيه أن الدواعي التي دفعت رئيس الجمهورية لإصدار الإعلان الدستوري هى القوى المناوئة للثورة التي سعت لإجهاض مكاسب ثورة 25 يناير، ومنها المحكمة الدستورية التي قامت بحل مجلس الشعب، وحل الجمعية التأسيسية، ومنعت الاستقرار".
وطالب بيان أصدره السادات اليوم الثلاثاء بمساءلة عصام الحداد ومحاسبته حسابًا عسيرًا، بسبب ذلك البيان الذي أظهر عدم خبرته وافتقاده القدرة على إدارة الأزمات والصراعات السياسية على المستوى الإقليمي والدولي وأداءه الفاشل، حسب قول البيان.
وأضاف البيان أن الحداد أثبت أنه شخص لا يؤتمن على ملف العلاقات والشئون الخارجية المصرية فمن أجل تحسين صورة وقرارات الرئيس نال من سمعة وتاريخ المحكمة الدستورية والقضاء، وربما غدًا يأتي الدور لينال من الجيش المصري وبعد غد الأراضي المصرية من أجل تبرير وتمرير قرارات وتصرفات الرئيس وجماعته.
وقال السادات: "مهما كان حجم تجاوزات القضاء لا يكون الرد ببيانات باللغة الإنجليزية من خلال الحداد تملأ صحف الخارج ليتحدث فيها عن نظرية المؤامرة ويفضح مصر كذباً"، متسائلا: "ألم يحن الوقت للرئيس أن ينتبه أم أن المحيطين به من مساعدين ومستشارين مفروضون عليه".
0 comments :
إرسال تعليق