المصرى اليوم
كتب حسام صدقة ومحمود رمزى وعلاء سرحان وأحمد علام
البرادعي وجهت جبهة الإنقاذ الوطنى التحية إلى شعب مصر الذى خرج بالملايين للتعبير عن رأيه فى مشروع الدستور الذى قام بصياغته فصيل سياسى واحد وأصر على طرحه للاستفتاء، رغم كل أجواء الانقسام التى أحاطت به، والانفلات الأمنى، وغياب الضمانات القضائية الضرورية لنزاهة العملية الانتخابية.
وأكد المتحدث الرسمى للجبهة فى بيان لها، أمس، أن جميع مؤشرات النتائج التى رصدت فى المحافظات العشر كانت انتصاراً للمصريين بنسبة تتجاوز ٦٦%، ولن يسمحوا بتمرير ما تعودت عليه جماعة الإخوان من نشر بيانات الغش والتضليل بقصد الالتفاف على إرادة الأمة. وأشار إلى أن عملية التصويت على الاستفتاء شابها مخالفات وانتهاكات وأوجه قصور كثيرة، لذلك لن تعترف الجبهة بأى نتائج غير رسمية يتم تداولها حاليا على مواقع الأحزاب السياسية والمواقع الإخبارية، وأضاف أن الجبهة تشعر بثقة فى أن مطلبها بتأجيل إجراء الاستفتاء حتى يتم التوافق بين المصريين وتجاوز مرحلة الاحتقان الحالية كان الموقف الصحيح لصالح هذا الوطن وشعبه، لأنه يزيد من انقسام الوطن، ولن يحقق الاستقرار.
وأضاف البيان أن شبيحة النظام الجديد من البلطجية بعد شعورهم بالهزيمة فى ترويع الأحزاب والصحف والمقار والشخصيات العامة، بقصد نشر الذعر وأعاقوا عمليات التصويت بقصد إجبار الناخبين على الرجوع لمنازلهم دون تصويت، وبالرغم من الخروقات والانتهاكات الفاضحة التى تستهدف تزوير إرادة الأمة. قال عدد من قيادات الأحزاب إن هناك شبهات تزوير شابت عملية التصويت على مشروع الدستور خلال الجولة الأولى من الاستفتاء، وأكدوا أن النتائج غير الرسمية لحزب الحرية والعدالة هدفها فرض نتائج تتسق مع أهدافهم بالقوة، بما يؤثر على النتيجة النهائية للجنة العليا للاستفتاء.
وجه الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، منسق جبهة الانقاذ الوطنى، رسالة إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، قائلا: «فى ظل انقسام مصر الواضح والخطير إلى فسطاطين.. هل ستدرك ضرورة أن تكون رئيساً لكل المصريين؟ الحكم أمانة».
وأضاف «البرادعى» على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «إن الوطن يزداد انقساما، وركائز الدولة تتهاوى»، مشيرا إلى أن الفقر والأمية هما الأرض الخصبة للتجارة بالدين، وتابع: «درجة الوعى تتنامى بسرعة، ومصر الثورة ليست بعيدة المنال».
وأكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه من خلال متابعة أعضاء الحزب فى المحافظات التى تمت فيها المرحلة الأولى من الاستفتاء، تم رصد العديد من الانتهاكات التى تؤكد أن المرحلة الأولى من الاستفتاء شابها الكثير من الأخطاء التى تطعن فى سلامة نتائجها. وقال حزب الكرامة، إن التجاوزات والمخالفات التى تمت فى اليوم الأول من الاستفتاء تشير إلى وجود شبهات تزوير فى عملية التصويت، وأن هناك وقائع شاهدها المواطنون ورصدتها المنظمات الحقوقية والإعلام ومسجلة فى محاضر.
وأضاف «الكرامة» فى بيان أصدره، أمس، أن أحداث الاستفتاء وما صاحبها من أعمال عنف واعتداء على حزب الوفد تثير شبهات عديدة حول نزاهة الاستفتاء والتأثير على إرادة الناخبين، وتبرز اهتزاز الشرعية وتراجع الدولة مما يشكل مخاطر حقيقية على حاضر ومستقبل الوطن.
وقال الدكتور محمود العلايلى، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، إن النتائج التى تبثها البوابة الرسمية لحزب الحرية والعدالة مشكوك فى صحتها ومصداقيتها، وإنه يجب الانتظار لما ستعلنه اللجنة العليا للاستفتاء دون التأثير على قرارها النهائى.
كتب حسام صدقة ومحمود رمزى وعلاء سرحان وأحمد علام
البرادعي وجهت جبهة الإنقاذ الوطنى التحية إلى شعب مصر الذى خرج بالملايين للتعبير عن رأيه فى مشروع الدستور الذى قام بصياغته فصيل سياسى واحد وأصر على طرحه للاستفتاء، رغم كل أجواء الانقسام التى أحاطت به، والانفلات الأمنى، وغياب الضمانات القضائية الضرورية لنزاهة العملية الانتخابية.
وأكد المتحدث الرسمى للجبهة فى بيان لها، أمس، أن جميع مؤشرات النتائج التى رصدت فى المحافظات العشر كانت انتصاراً للمصريين بنسبة تتجاوز ٦٦%، ولن يسمحوا بتمرير ما تعودت عليه جماعة الإخوان من نشر بيانات الغش والتضليل بقصد الالتفاف على إرادة الأمة. وأشار إلى أن عملية التصويت على الاستفتاء شابها مخالفات وانتهاكات وأوجه قصور كثيرة، لذلك لن تعترف الجبهة بأى نتائج غير رسمية يتم تداولها حاليا على مواقع الأحزاب السياسية والمواقع الإخبارية، وأضاف أن الجبهة تشعر بثقة فى أن مطلبها بتأجيل إجراء الاستفتاء حتى يتم التوافق بين المصريين وتجاوز مرحلة الاحتقان الحالية كان الموقف الصحيح لصالح هذا الوطن وشعبه، لأنه يزيد من انقسام الوطن، ولن يحقق الاستقرار.
وأضاف البيان أن شبيحة النظام الجديد من البلطجية بعد شعورهم بالهزيمة فى ترويع الأحزاب والصحف والمقار والشخصيات العامة، بقصد نشر الذعر وأعاقوا عمليات التصويت بقصد إجبار الناخبين على الرجوع لمنازلهم دون تصويت، وبالرغم من الخروقات والانتهاكات الفاضحة التى تستهدف تزوير إرادة الأمة. قال عدد من قيادات الأحزاب إن هناك شبهات تزوير شابت عملية التصويت على مشروع الدستور خلال الجولة الأولى من الاستفتاء، وأكدوا أن النتائج غير الرسمية لحزب الحرية والعدالة هدفها فرض نتائج تتسق مع أهدافهم بالقوة، بما يؤثر على النتيجة النهائية للجنة العليا للاستفتاء.
وجه الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، منسق جبهة الانقاذ الوطنى، رسالة إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، قائلا: «فى ظل انقسام مصر الواضح والخطير إلى فسطاطين.. هل ستدرك ضرورة أن تكون رئيساً لكل المصريين؟ الحكم أمانة».
وأضاف «البرادعى» على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «إن الوطن يزداد انقساما، وركائز الدولة تتهاوى»، مشيرا إلى أن الفقر والأمية هما الأرض الخصبة للتجارة بالدين، وتابع: «درجة الوعى تتنامى بسرعة، ومصر الثورة ليست بعيدة المنال».
وأكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه من خلال متابعة أعضاء الحزب فى المحافظات التى تمت فيها المرحلة الأولى من الاستفتاء، تم رصد العديد من الانتهاكات التى تؤكد أن المرحلة الأولى من الاستفتاء شابها الكثير من الأخطاء التى تطعن فى سلامة نتائجها. وقال حزب الكرامة، إن التجاوزات والمخالفات التى تمت فى اليوم الأول من الاستفتاء تشير إلى وجود شبهات تزوير فى عملية التصويت، وأن هناك وقائع شاهدها المواطنون ورصدتها المنظمات الحقوقية والإعلام ومسجلة فى محاضر.
وأضاف «الكرامة» فى بيان أصدره، أمس، أن أحداث الاستفتاء وما صاحبها من أعمال عنف واعتداء على حزب الوفد تثير شبهات عديدة حول نزاهة الاستفتاء والتأثير على إرادة الناخبين، وتبرز اهتزاز الشرعية وتراجع الدولة مما يشكل مخاطر حقيقية على حاضر ومستقبل الوطن.
وقال الدكتور محمود العلايلى، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، إن النتائج التى تبثها البوابة الرسمية لحزب الحرية والعدالة مشكوك فى صحتها ومصداقيتها، وإنه يجب الانتظار لما ستعلنه اللجنة العليا للاستفتاء دون التأثير على قرارها النهائى.
0 comments :
إرسال تعليق