كتب: ابتسام تعلب, عاطف بدر, محمد غريب |
أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الإفراجات الأخيرة عن بعض النشطاء السياسيين لم ترتبط أبدًا باشتراط توقفهم عن ممارسة السياسة أو انتقاد الحكم طالما كان في حدود الالتزام والاحترام، وقال في حواره لـ«المصري اليوم»: على الإطلاق لم يحدث هذا، محدش قال لحد لازم تغير مبادئك أو قناعاتك، لكن كان المطلوب عدم التجاوز والاتهامات التي تلقي جزافا وهو نفس الأمر الذي قلته لكل المفرج عنهم، محدش أبدا قالهم لا تمارسوا دوركم السياسي لكن لا داعي للتجريح أو التجاوز وهي مسألة في وجهة نظري لا خلاف عليها، ولا أحد يقبل الشتيمة وكلنا نقبل النقد في السياسة لكن في حدود عدم التجاوزات أو الاتهامات التي ليس لها أساس، ومن الآخر محدش من المفرج عنهم اتقالوا «غير جلدك» أو بطل سياسة، ولن يجبر أحد على السكوت، والاختلاف مقبول لكن بدون «قلة أدب» .
وأضاف السادات أن الدولة أصبحت تستمع بشكل أكبر بعد أن استعادت عافيتها، وأصبح هناك اهتمام بالملف السياسي ودعم وتشجيع الأحزاب وهو ما يشهد دفعة قوية خلال الفترة المقبلة، وهناك أمور أخرى يتم طرحها في المناقشات ليس فقط مسألة المسجونين لكن هناك مسألة الحبس الاحتياطي، وقدمنا مذكرات للمطالبة بتقنين مدة الحبس الاحتياطي، وناقشنا أيضا مسألة الإجراءات الاحترازية بعد الإفراج كي لا تكون عقوبة ثانية للمفرج عنهم، مثل قضية التدوير من قضية لأخرى، إلى جانب المنع من السفر والترقب في العودة والوصول، فلا يصح أن يسافر شخص في مهمة عمل أو دراسة ويجد نفسه ممنوعًا من السفر، ولا بد من إبلاغ الشخص الصادر ضده منع من السفر، ونفس الشىء للعائدين من الخارج غير مقبول أن يجد الشخص نفسه محبوسًا في المطار لأنه قرر العودة لبلده.
0 comments :
إرسال تعليق