الوفد
كتبت - مني أبوسكين:
انتقد سياسيون اقتحام المتظاهرين مقر السفارة الأمريكية علي خلفية بث الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم وأكدوا وجود سبل سلمية ودبلوماسية عدة للرد علي هذه التجاوزات بدلا من اللجوء الي العنف غير المبرر. أكد ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الاجتماعي أن هناك مؤامرة ضدنا نحن كمسلمين خاصة إذا نظرنا الي توقيت عرض الفيلم في الحادي عشر من سبتمبر وذلك من أجل زرع الفتنة الطائفية مستغلين غيرة المسلمين علي دينهم واندفاعهم في استرجاع الصورة المخيفة عن الإسلاميين.
وأضاف قناوي: التظاهر السلمي حق مكفول ولكن أحسن رد أن نكون كمسلمين علي مستوي التسامح الذي أراده الرسول صلي الله عليه وسلم ونبتعد عن التبعية لأمريكا في كل شيء والتخلي عن العصبية العمياء، مشيرا الي أنه في الدول الأوروبية الحرة لا يستطيع رئيس الجمهورية التدخل في عمل سينمائي ومنعه من العرض.
وأشار قناوي الي أن هذا الانفعال غير مبرر من شأنه اعطاء قيمة لهذا العمل الوقح وأصحابه وعلي المسلمين أن يعوا الدرس جيدا وألا يندفعوا وراء الدعوات التي من شأنها إشعال الفتنة. وفي نفس السياق أبدي فريد زهران وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي استياءه مما يحدث أمام السفارة الأمريكية قائلا: هذا ما أرادوه من إدخال البلاد في دوامة ومتاهة الاحتجاجات والمظاهرات.
وحذر زهران من الخلط بين حرية الرأي والتعبير وبين الكراهية والعنف، لافتا الي خطورة معاملة أقباط المهجر كلهم بسواء ومؤكدا وجود أقباط مصريين في الخارج يرفضون هذا الفيلم أو أي عمل به إساءة لرموز الإسلام.
من جانبه قال محمد أنور السادات مؤسس حزب الإصلاح والتنمية: إن العنف أمام السفارة لا يقبله دين ولا شرع وأن العاملين في السفارة هم رعايا لهم علينا حق الحفاظ علي أرواحهم وتأمينهم. وطالب السادات بصدور تشريع من الأمم المتحدة يحرم الإساءة للأديان، وأكد السادات ضرورة تحرك السلطات المصرية في اتخاذ إجراءات عاجلة تجاه القائمين علي الفيلم عبر مقاضاتهم وإسقاط جنسيتهم رافضا تحميل المسئولية علي الحكومة الأمريكية لأنها تتخذ من الحرية منهجا.
وأضاف السادات: علينا أن نعترف أن لدينا مشكلة من بعض أصحاب النفوس المريضة أو «الموتورين» من أقباط المهجر ولابد من دراسة كيفية التعامل معهم بشكل يحافظ علي وحدة الوطن وينأي به عن الفتن.
وتابع مؤسس حزب الإصلاح والتنمية: علي كل الغاضبين والغيورين علي دينهم أن يتمالكوا أعصابهم حتي لا نظهر بصورة سيئة أمام العالم. وفي نفس السياق أكد المستشار محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي أن التظاهر السلمي حق مشروع لكن وصول الأمر الي اقتحام السفارة وإنزال علمها كلها أمور ترفضها المواثيق والأعراف الدولية التي تلزم جميع الأطراف.
وشدد رفعت علي ضرورة مقاضاة من عملوا الفيلم واتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية لرد الاعتبار للمسلمين، وعبر عن رفضه للمعارك حول السفارة لما فيها من إهانة لمصر ومكانتها العالمية وما تتسم به من أمان نستشعر به علي مدار العصور.
كتبت - مني أبوسكين:
انتقد سياسيون اقتحام المتظاهرين مقر السفارة الأمريكية علي خلفية بث الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم وأكدوا وجود سبل سلمية ودبلوماسية عدة للرد علي هذه التجاوزات بدلا من اللجوء الي العنف غير المبرر. أكد ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الاجتماعي أن هناك مؤامرة ضدنا نحن كمسلمين خاصة إذا نظرنا الي توقيت عرض الفيلم في الحادي عشر من سبتمبر وذلك من أجل زرع الفتنة الطائفية مستغلين غيرة المسلمين علي دينهم واندفاعهم في استرجاع الصورة المخيفة عن الإسلاميين.
وأضاف قناوي: التظاهر السلمي حق مكفول ولكن أحسن رد أن نكون كمسلمين علي مستوي التسامح الذي أراده الرسول صلي الله عليه وسلم ونبتعد عن التبعية لأمريكا في كل شيء والتخلي عن العصبية العمياء، مشيرا الي أنه في الدول الأوروبية الحرة لا يستطيع رئيس الجمهورية التدخل في عمل سينمائي ومنعه من العرض.
وأشار قناوي الي أن هذا الانفعال غير مبرر من شأنه اعطاء قيمة لهذا العمل الوقح وأصحابه وعلي المسلمين أن يعوا الدرس جيدا وألا يندفعوا وراء الدعوات التي من شأنها إشعال الفتنة. وفي نفس السياق أبدي فريد زهران وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي استياءه مما يحدث أمام السفارة الأمريكية قائلا: هذا ما أرادوه من إدخال البلاد في دوامة ومتاهة الاحتجاجات والمظاهرات.
وحذر زهران من الخلط بين حرية الرأي والتعبير وبين الكراهية والعنف، لافتا الي خطورة معاملة أقباط المهجر كلهم بسواء ومؤكدا وجود أقباط مصريين في الخارج يرفضون هذا الفيلم أو أي عمل به إساءة لرموز الإسلام.
من جانبه قال محمد أنور السادات مؤسس حزب الإصلاح والتنمية: إن العنف أمام السفارة لا يقبله دين ولا شرع وأن العاملين في السفارة هم رعايا لهم علينا حق الحفاظ علي أرواحهم وتأمينهم. وطالب السادات بصدور تشريع من الأمم المتحدة يحرم الإساءة للأديان، وأكد السادات ضرورة تحرك السلطات المصرية في اتخاذ إجراءات عاجلة تجاه القائمين علي الفيلم عبر مقاضاتهم وإسقاط جنسيتهم رافضا تحميل المسئولية علي الحكومة الأمريكية لأنها تتخذ من الحرية منهجا.
وأضاف السادات: علينا أن نعترف أن لدينا مشكلة من بعض أصحاب النفوس المريضة أو «الموتورين» من أقباط المهجر ولابد من دراسة كيفية التعامل معهم بشكل يحافظ علي وحدة الوطن وينأي به عن الفتن.
وتابع مؤسس حزب الإصلاح والتنمية: علي كل الغاضبين والغيورين علي دينهم أن يتمالكوا أعصابهم حتي لا نظهر بصورة سيئة أمام العالم. وفي نفس السياق أكد المستشار محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي أن التظاهر السلمي حق مشروع لكن وصول الأمر الي اقتحام السفارة وإنزال علمها كلها أمور ترفضها المواثيق والأعراف الدولية التي تلزم جميع الأطراف.
وشدد رفعت علي ضرورة مقاضاة من عملوا الفيلم واتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية لرد الاعتبار للمسلمين، وعبر عن رفضه للمعارك حول السفارة لما فيها من إهانة لمصر ومكانتها العالمية وما تتسم به من أمان نستشعر به علي مدار العصور.
0 comments :
إرسال تعليق