بوابة الاخبار
أحمد عبد الحميد
طرح رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنور عصمت السادات مبادرة ورؤية لحماية الرموز والمقدسات الدينية. وقدمها إلى الرئيس محمد مرسي مؤكدًا أنه بعد أن اهتز العالم من جراء الأحداث المؤسفة الأخيرة التي سببها المساس بالرموز الدينية للشعوب الإسلامية مما يحذر بشدة من مغبة تجاهل تطاول البعض على المقدسات الدينية للشعوب ويلقى بظلاله السيئة على العلاقات الدولية وكذلك يوجج الفتنة الطائفية وينمى مشاعر الكراهية مما يهدد خطة التعاون والتنمية وكذلك جهود السلام العالمي.
وأضاف أنه يجب أن تكون حرية الرأي مكفولة ولكن نؤكد أن استخدام هذه الحرية لتحقير الآخر مرفوض، وبينما نؤكد ونؤمن بحق التظاهر السلمي فإننا نرفض العنف ونؤكد على حرمة حياة الإنسان. ودعا السادات مجموعة من الرموز العالمية والمحلية من مختلف الدول والثقافات للاشتراك معا في مبادرة عالمية لحماية المقدسات الدينية لشعوب حتى لا تتكرر هذه الكارثة المأساوية وتعمل المبادرة على خمس محاور علي رأسها ضغط سياسي ومجتمعي على جميع الدول للالتزام بتنفيذ المواثيق الدولية فى مجال حظر ازدراء الأديان وتبنى التشريعات الداخلية لها حيث نصت الفقرة الثالثة من المادة 19 من العهد الدولي الخاص للحقوق المدنية والسياسية على وجوب تقييد حرية الرأي إذا تعدد على الحريات الأساسية للآخرين والتي تضمن حرية المعتقد الدين، واحترام النظام العام والآداب العامة للآخرين، وكذلك المادة 20 من العهد ذاته التي تحظر دعوات الكراهية العنصرية أو الدينية، كذلك الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان التي دخلت حيز التنفيذ عام 1978 التي تجرم أي دعوى للعنصرية والكراهية ضد أي شخص أو دين وتعتبر ذلك جرائم يعاقب عليها القانون.
وأوضح السادات أن المحور الثاني يقوم علي فريق من سفراء النوايا الحسنة من علماء الدين والمثقفين والمفكرين والرموز السياسية المحلية والعالمية للقيام بجولات تعريفية بالمقدسات الدينية ودورها في تشكيل الوعي البشرى وأهمية الحفاظ عليها وحمايتها في إطار التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الشعوب والحضارات،على أن تستضيف الجامعات العالمية ومنتديات الحوار الثقافي هذه الأنشطة تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وتعمل أنشطتها على سد الثغرات التي يستغلها المتطرفون في افتعال الفتنة ، والحد من التحيز والمفاهيم والتصورات الخاطئة والتصدي للتهديدات الناشئة عن عدم فهم الأخر، وتحقيق التعاون بين مختلف الجهود للقضاء على الانقسامات من هذا القبيل. ودعا إلى تشكيل فرق تنفيذية مجتمعية لإدماج الأقليات الدينية في الحوار المجتمعي وصناعة القرار السياسي ومشروعات التنمية وتقليص الشعور بالإقصاء والتهميش الذي يجعلهم عرضه للانجراف لهوية التطرف ويفتح أبواب من العنف والعنف المضاد ، ونتجه بهذا إلى علاج أسباب المشكلة بدلا من معالجة تداعياتها. وطالب بتوجيه ودعم المؤسسات الدينية والثقافية الى إنتاج مواد فيلمية عالية الجودة متعددة اللغات تشرح بأسلوب جذاب المبادئ الحقيقية التي تنادى بها الأديان وكذلك القصص الحقيقية لرواد التنوير فئ التاريخ الإنساني، وكذلك دعم إتاحة هذه المواد من خلال مهرجانات ثقافية وفنية وكذلك إتاحتها بطريقة رقمية من خلال شبكة الانترنت. وأكد علي تكوين شبكة من منظمات المجتمع المدني فى العالم تعمل على رفع الوعى لدى الشباب بمبادئ الحوار السلمي البناء وقبول الأخر وطرق التعبير السلمية عن الرؤى دون اللجوء إلى العنف والتخريب واحترام معتقدات الشعوب، وإدماج هذه المبادئ في أنظمة التعليم الأساسي في جميع الدول. وشدد السادات عل أن إننا أمام فرصة حقيقية قد لا تعوض لتحرك عالمي لنزع جذور الفتنة ، الجميع يدرك الآن مقدار المخاطرة بترك الأمور كما هي دون تحرك فعال وعلى ذلك أدعو جميع المهتمين بسرعة المشاركة في المبادرة وبدء الأنشطة الخاصة بها.
أحمد عبد الحميد
طرح رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنور عصمت السادات مبادرة ورؤية لحماية الرموز والمقدسات الدينية. وقدمها إلى الرئيس محمد مرسي مؤكدًا أنه بعد أن اهتز العالم من جراء الأحداث المؤسفة الأخيرة التي سببها المساس بالرموز الدينية للشعوب الإسلامية مما يحذر بشدة من مغبة تجاهل تطاول البعض على المقدسات الدينية للشعوب ويلقى بظلاله السيئة على العلاقات الدولية وكذلك يوجج الفتنة الطائفية وينمى مشاعر الكراهية مما يهدد خطة التعاون والتنمية وكذلك جهود السلام العالمي.
وأضاف أنه يجب أن تكون حرية الرأي مكفولة ولكن نؤكد أن استخدام هذه الحرية لتحقير الآخر مرفوض، وبينما نؤكد ونؤمن بحق التظاهر السلمي فإننا نرفض العنف ونؤكد على حرمة حياة الإنسان. ودعا السادات مجموعة من الرموز العالمية والمحلية من مختلف الدول والثقافات للاشتراك معا في مبادرة عالمية لحماية المقدسات الدينية لشعوب حتى لا تتكرر هذه الكارثة المأساوية وتعمل المبادرة على خمس محاور علي رأسها ضغط سياسي ومجتمعي على جميع الدول للالتزام بتنفيذ المواثيق الدولية فى مجال حظر ازدراء الأديان وتبنى التشريعات الداخلية لها حيث نصت الفقرة الثالثة من المادة 19 من العهد الدولي الخاص للحقوق المدنية والسياسية على وجوب تقييد حرية الرأي إذا تعدد على الحريات الأساسية للآخرين والتي تضمن حرية المعتقد الدين، واحترام النظام العام والآداب العامة للآخرين، وكذلك المادة 20 من العهد ذاته التي تحظر دعوات الكراهية العنصرية أو الدينية، كذلك الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان التي دخلت حيز التنفيذ عام 1978 التي تجرم أي دعوى للعنصرية والكراهية ضد أي شخص أو دين وتعتبر ذلك جرائم يعاقب عليها القانون.
وأوضح السادات أن المحور الثاني يقوم علي فريق من سفراء النوايا الحسنة من علماء الدين والمثقفين والمفكرين والرموز السياسية المحلية والعالمية للقيام بجولات تعريفية بالمقدسات الدينية ودورها في تشكيل الوعي البشرى وأهمية الحفاظ عليها وحمايتها في إطار التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الشعوب والحضارات،على أن تستضيف الجامعات العالمية ومنتديات الحوار الثقافي هذه الأنشطة تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وتعمل أنشطتها على سد الثغرات التي يستغلها المتطرفون في افتعال الفتنة ، والحد من التحيز والمفاهيم والتصورات الخاطئة والتصدي للتهديدات الناشئة عن عدم فهم الأخر، وتحقيق التعاون بين مختلف الجهود للقضاء على الانقسامات من هذا القبيل. ودعا إلى تشكيل فرق تنفيذية مجتمعية لإدماج الأقليات الدينية في الحوار المجتمعي وصناعة القرار السياسي ومشروعات التنمية وتقليص الشعور بالإقصاء والتهميش الذي يجعلهم عرضه للانجراف لهوية التطرف ويفتح أبواب من العنف والعنف المضاد ، ونتجه بهذا إلى علاج أسباب المشكلة بدلا من معالجة تداعياتها. وطالب بتوجيه ودعم المؤسسات الدينية والثقافية الى إنتاج مواد فيلمية عالية الجودة متعددة اللغات تشرح بأسلوب جذاب المبادئ الحقيقية التي تنادى بها الأديان وكذلك القصص الحقيقية لرواد التنوير فئ التاريخ الإنساني، وكذلك دعم إتاحة هذه المواد من خلال مهرجانات ثقافية وفنية وكذلك إتاحتها بطريقة رقمية من خلال شبكة الانترنت. وأكد علي تكوين شبكة من منظمات المجتمع المدني فى العالم تعمل على رفع الوعى لدى الشباب بمبادئ الحوار السلمي البناء وقبول الأخر وطرق التعبير السلمية عن الرؤى دون اللجوء إلى العنف والتخريب واحترام معتقدات الشعوب، وإدماج هذه المبادئ في أنظمة التعليم الأساسي في جميع الدول. وشدد السادات عل أن إننا أمام فرصة حقيقية قد لا تعوض لتحرك عالمي لنزع جذور الفتنة ، الجميع يدرك الآن مقدار المخاطرة بترك الأمور كما هي دون تحرك فعال وعلى ذلك أدعو جميع المهتمين بسرعة المشاركة في المبادرة وبدء الأنشطة الخاصة بها.
0 comments :
إرسال تعليق