اليوم السابع
كتب محمد رضا
أكد النائب السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تحفظه على تحكم عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون السياسية والتعاون الدولى، وباقى أفراد أسرته، من خلال موقعهم فى إدارة الشئون الخارجية فى حزب الحرية والعدالة، برسم وتخطيط السياسات الخارجية بمعزل عن المؤسسات ذات الخبرة والمسئولة أمام الشعب وممثليه، مضيفاً أن خلفيتهم لم تتعد بعض التجارب فى شركة تجارية لإدارة المعارض الخارجية، بالإضافة إلى بعض مشروعات الإغاثة الإنسانية الإسلامية فى الخارج.
وأضاف "السادات" فى بيان له اليوم الأربعاء، أن البوادر غير مطمئنة، متمثلة فى تأخر إعلان الرئيس محمد مرسى رفضه لأعمال العنف أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، وإدانته لمقتل السفير الأمريكى فى ليبيا، والحساسية المفرطة فى التعامل مع ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى التساهل والتنازل مع حركة حماس بغزة وانعكاسات ذلك سلبياً على أمن سيناء .
وأشار "السادات" إلى ما تم طرحه من فكرة تشكيل لجنة رباعية بين السعودية وإيران وتركيا ومصر لحل الأزمة السورية، قائلاً: "هذا وإن كان جهد طيب إلا أنها محكوم عليها بالفشل لأسباب متعددة"، مضيفاً "ما كان لمصر "الجديدة"، فى إعادة إحياء ريادتها وقيادتها للمنطقة العربية، أن تعرض إدارة سياستها الخارجية لمجموعة من الهواة فى ظل وضع إقليمى ودولى متداخل وساخن، وتحتاج مصر لخلق جو من الثقة والاحترام لتبدأ فى عمل نهضة وتنمية حقيقية فى ظل ظروفنا الاقتصادية والمالية الصعبة".
كتب محمد رضا
أكد النائب السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تحفظه على تحكم عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون السياسية والتعاون الدولى، وباقى أفراد أسرته، من خلال موقعهم فى إدارة الشئون الخارجية فى حزب الحرية والعدالة، برسم وتخطيط السياسات الخارجية بمعزل عن المؤسسات ذات الخبرة والمسئولة أمام الشعب وممثليه، مضيفاً أن خلفيتهم لم تتعد بعض التجارب فى شركة تجارية لإدارة المعارض الخارجية، بالإضافة إلى بعض مشروعات الإغاثة الإنسانية الإسلامية فى الخارج.
وأضاف "السادات" فى بيان له اليوم الأربعاء، أن البوادر غير مطمئنة، متمثلة فى تأخر إعلان الرئيس محمد مرسى رفضه لأعمال العنف أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، وإدانته لمقتل السفير الأمريكى فى ليبيا، والحساسية المفرطة فى التعامل مع ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى التساهل والتنازل مع حركة حماس بغزة وانعكاسات ذلك سلبياً على أمن سيناء .
وأشار "السادات" إلى ما تم طرحه من فكرة تشكيل لجنة رباعية بين السعودية وإيران وتركيا ومصر لحل الأزمة السورية، قائلاً: "هذا وإن كان جهد طيب إلا أنها محكوم عليها بالفشل لأسباب متعددة"، مضيفاً "ما كان لمصر "الجديدة"، فى إعادة إحياء ريادتها وقيادتها للمنطقة العربية، أن تعرض إدارة سياستها الخارجية لمجموعة من الهواة فى ظل وضع إقليمى ودولى متداخل وساخن، وتحتاج مصر لخلق جو من الثقة والاحترام لتبدأ فى عمل نهضة وتنمية حقيقية فى ظل ظروفنا الاقتصادية والمالية الصعبة".
0 comments :
إرسال تعليق