المصريون
صالح شلبي
أبدى محمد أنور السادات" رئيس حزب الإصلاح والتنمية " تحفظه من تحكم اعصام الحداد مساعد الرئيس للشئون السياسية والتعاون الدولى و باقى أفراد أسرته من خلال موقعهم في إدارة الشئون الخارجية فى حزب الحرية والعدالة برسم وتخطيط السياسات الخارجية للدولة بمعزل عن المؤسسات ذات الخبرة والمسئولة أمام الشعب وممثليه .
وقال السادات في خطاب للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اليوم " ومع كل تقديرى لخلفيتهم التى لم تتعدى بعض التجارب فى شركة تجارية لإدارة المعارض الخارجية وأيضاً بعض مشروعات الإغاثة الإنسانية الإسلامية فى الخارج ، إلا أن البوادر غير مطمئنة وظهر ذلك واضحا في تأخير إعلان الرئيس مرسى عن رفضه لأعمال العنف أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة وإدانته لمقتل السفير الأمريكى فى ليبيا ، والحساسية المفرطة فى التعامل مع ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية والتساهل والتنازل مع حركة حماس بغزة وانعكاسات ذلك سلبياً على أمن سيناء .
وقال السادات في خطابه لمرسي "ثم طرح الحداد فكرة لجنة رباعية بين السعودية - ايران - تركيا - مصر لحل الأزمة السورية ، هذا وإن كان جهد طيب إلا انها محكوم عليها بالفشل لأسباب متعددة ، وما كان لمصر (الجديدة ) فى إعادة إحياء ريادتها وقيادتها للمنطقة العربية أن تعرض إدارة سياستها الخارجية لمجموعة من الهواة فى ظل وضع إقليمى ودولى متداخل وساخن ، وتحتاج مصر لخلق جو من الثقة والاحترام لتبدأ فى عمل نهضة وتنمية حقيقية فى ظل ظروفنا الإقتصادية والمالية الصعبة ."
صالح شلبي
أبدى محمد أنور السادات" رئيس حزب الإصلاح والتنمية " تحفظه من تحكم اعصام الحداد مساعد الرئيس للشئون السياسية والتعاون الدولى و باقى أفراد أسرته من خلال موقعهم في إدارة الشئون الخارجية فى حزب الحرية والعدالة برسم وتخطيط السياسات الخارجية للدولة بمعزل عن المؤسسات ذات الخبرة والمسئولة أمام الشعب وممثليه .
وقال السادات في خطاب للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اليوم " ومع كل تقديرى لخلفيتهم التى لم تتعدى بعض التجارب فى شركة تجارية لإدارة المعارض الخارجية وأيضاً بعض مشروعات الإغاثة الإنسانية الإسلامية فى الخارج ، إلا أن البوادر غير مطمئنة وظهر ذلك واضحا في تأخير إعلان الرئيس مرسى عن رفضه لأعمال العنف أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة وإدانته لمقتل السفير الأمريكى فى ليبيا ، والحساسية المفرطة فى التعامل مع ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية والتساهل والتنازل مع حركة حماس بغزة وانعكاسات ذلك سلبياً على أمن سيناء .
وقال السادات في خطابه لمرسي "ثم طرح الحداد فكرة لجنة رباعية بين السعودية - ايران - تركيا - مصر لحل الأزمة السورية ، هذا وإن كان جهد طيب إلا انها محكوم عليها بالفشل لأسباب متعددة ، وما كان لمصر (الجديدة ) فى إعادة إحياء ريادتها وقيادتها للمنطقة العربية أن تعرض إدارة سياستها الخارجية لمجموعة من الهواة فى ظل وضع إقليمى ودولى متداخل وساخن ، وتحتاج مصر لخلق جو من الثقة والاحترام لتبدأ فى عمل نهضة وتنمية حقيقية فى ظل ظروفنا الإقتصادية والمالية الصعبة ."
0 comments :
إرسال تعليق