الدستور
كتبت- جهاد جاد المولى وآية فتحي
بعث محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" رسالة اليوم إلى رئيس الجمهورية دكتور محمد مرسى أكد له فيها استياء كل المصريين مما تشهده الساحة المصرية من أحداث عديدة تصف بدقة حالة التخبط السياسي والفوضى والارتباك والهشاشة التي أصبحت تسود المشهد السياسي المصري الحالي، وأيضًا ما يتعرض له إعلامنا المصرى، إلى جانب الانفلات الأمني الذي أصبح كالطوفان لا يفرق بين شيخ وطفل، ولا بين قاضٍ وبلطجي، بما يجعل مصرموشكة أن تكون غابة لا يسترد فيها الحق إلا بالقوة.
وطالب السادات مرسى بفرض هيبة الدولة ومؤسساتها وسلطاتها القضائية وأجهزتها الأمنية والرقابية داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا على أن تعريضها للخطر سوف يؤدى بنا إلى فوضى وتخريب واشتباكات وسب وقذف وتجريح وتحريض، وسوف تموت لغة الحوار وحق الاختلاف، وتتقطع بيننا الصلات والروابط الإنسانية والوطنية.
وأضاف السادات فى رسالته للرئيس: أن مصر أصبحت شبه منقسمة ولابد للجميع من تهدئة و وقفة مع النفس، كما أننا أصبحنا نصحو وننام على مشاهد دموية وأحداث وفوضى وشغب واعتداء وعنف ونفوس وأرواح تضيع دماءهم دون ذنب، ومستشفيات مغلقة ومهددة ومرضى يدفعون الثمن، ووصل بنا الأمر إلى أننا أصبحنا نخاف أن نستمع إلى التليفزيون أو الراديو أو نقرأ صحيفة حتى لا نصطدم بمثل هذه الكوارث شبه اليومية، بما يوجب على الرئيس فرض هيبة الدولة وتطبيق العدالة والمساواة وسيادة القانون.
كتبت- جهاد جاد المولى وآية فتحي
بعث محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" رسالة اليوم إلى رئيس الجمهورية دكتور محمد مرسى أكد له فيها استياء كل المصريين مما تشهده الساحة المصرية من أحداث عديدة تصف بدقة حالة التخبط السياسي والفوضى والارتباك والهشاشة التي أصبحت تسود المشهد السياسي المصري الحالي، وأيضًا ما يتعرض له إعلامنا المصرى، إلى جانب الانفلات الأمني الذي أصبح كالطوفان لا يفرق بين شيخ وطفل، ولا بين قاضٍ وبلطجي، بما يجعل مصرموشكة أن تكون غابة لا يسترد فيها الحق إلا بالقوة.
وطالب السادات مرسى بفرض هيبة الدولة ومؤسساتها وسلطاتها القضائية وأجهزتها الأمنية والرقابية داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا على أن تعريضها للخطر سوف يؤدى بنا إلى فوضى وتخريب واشتباكات وسب وقذف وتجريح وتحريض، وسوف تموت لغة الحوار وحق الاختلاف، وتتقطع بيننا الصلات والروابط الإنسانية والوطنية.
وأضاف السادات فى رسالته للرئيس: أن مصر أصبحت شبه منقسمة ولابد للجميع من تهدئة و وقفة مع النفس، كما أننا أصبحنا نصحو وننام على مشاهد دموية وأحداث وفوضى وشغب واعتداء وعنف ونفوس وأرواح تضيع دماءهم دون ذنب، ومستشفيات مغلقة ومهددة ومرضى يدفعون الثمن، ووصل بنا الأمر إلى أننا أصبحنا نخاف أن نستمع إلى التليفزيون أو الراديو أو نقرأ صحيفة حتى لا نصطدم بمثل هذه الكوارث شبه اليومية، بما يوجب على الرئيس فرض هيبة الدولة وتطبيق العدالة والمساواة وسيادة القانون.
0 comments :
إرسال تعليق